السؤال: سئل فضيلة الشيخ: عن الفرق بين المسجد والمصلى، وما هو ضابط المسجد، وماذا لو أذن جماعة من الناس للصلوات الخمس وأقاموا الصلاة وصلوا أيصبح هذا المكان مسجداً؟ الإجابة: فأجاب فضيلته بقوله: أما بالمعنى العام فكل الأرض مسجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: " جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ". وأما بالمعنى الخاص فالمسجد ما أعد للصلاة فيه دائماً، وجعل خاصاً بها سواء بني بالحجارة والطين والأسمنت أم لم يبن، وأما المصلى فهو ما اتخذه الإنسان ليصلي فيه، ولكن لم يجعله موضعاً للصلاة دائماً، إنما يصلي فيه إذا صادف الصلاة ولا يكون هذا مسجداً، ودليل ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي في بيته النوافل، ولم يكن بيته مسجداً، وكذلك دعاه عتبان بن مالك إلى بيته ليصلي في مكان يتخذه عتبان مصلى ولم يكن ذلك مسجداً ،فالمصلى ما أعد للصلاة فيه دون أن يعين مسجداً عاماً يصلي فيه الناس ويعرف أنه قد خصص لهذا الشيء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل - المجلد الخامس عشر- باب صلاة الجماعة محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 5 3 38, 615
الفرق بين المصلى والمسجد،في سؤال تم طرحه علينا من مواقع التواصل الاجتماعي ،ما هي المفارقة و المقارنة بين المسجد و المصلى و هل له أحكام خاصة تختلف عن المسجد أم لا يوجد فرق ، و هل أحكام المصلى تنطبق على احكام المسجدفي تحية المسجد و البحث عن الضائع فيه و ما حكم الصلاة فيه. الفرق بين المصلى والمسجد نقدم لكم اجابة الشرع الاسلامي في هذا السؤال و أحضرنا لكم اجابة الشيخ ابن عثيمين في سؤال وجه لحضرته في المفارقة بين المسجد و المصلى ،فأجاب الشيخ قائلا:أن كلا المكانين للصلاة و كل من جاء اليهما يصلي ، ولكن الفرق بينهما أن المسجد يعد باعتباره وقف بحيث لايمكنك العبث فيه و لا مقدارته و لا بيعه و لا شرائه أو شيء من هذا القبيل ، أما المصلى فيمكن أن يترك على حاله و يمكن أن يباع طبقا للبيت الذي هو فيه ،و نؤكد على ان المسجد لا بد من تحية عند دخوله و ايضا لا يمكن لحائض المكث فيه كذلك ولا الجنب إلا بوضوء.
تاريخ النشر: الثلاثاء 20 جمادى الآخر 1437 هـ - 29-3-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 325651 23974 0 185 السؤال هل يقال ذكر خروج المسجد، بعد الخروج من المصلى؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن مشروعية قول "أذكار الدخول والخروج من المسجد" عند الدخول إلى المصلى أو الخروج منه؛ تنبني على حكمنا على هذا المصلى هل هو مسجد حقيقة، أو مجرد مكان خصص للصلاة فيه للحاجة، كمصليات البيوت، وأماكن العمل. والأذكار المخصوصة، عبادة يؤتى بها على الصفة التي ورد بها الشرع؛ لأن الأصل في العبادة التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم -فيما نعلم- أنه كان يقول هذا الذكر عند دخوله لمكان عدا المسجد، ولا عند صلاته في مصلى بيته، ولا أمر الصحابة بذلك، مع أنهم كانوا أحرص الناس على نقل سنته، والعمل بها. الفرق بين المصلى والمسجد - مسابقات. وبناء على ذلك، فإن المساجد هي التي يشرع لها الذكر المخصوص عند الدخول إليها، والخروج منها. وضابط التفريق بين المسجد وغيره من الأماكن التي يُصلى فيها هو: أن المسجد مكان وقف لله تعالى؛ لتقام فيه الصلوات الخمس، لعموم المسلمين، فلا يكون مملوكا لأحد من الناس, ولا يجوز بيعه، أو التصرف فيه، خلافا للمصلى.
المسجد الأقصى هو ثاني مسجد بُني على الأرض، وقد عاش في أكنافه معظم الأنبياء والمرسلين، وعلى رأسهم الخليل إبراهيم عليه السلام، كما عاش فيه إسحاق ويعقوب وزكريا ويحي وعيسى وداود وسليمان، والسيدة مريم العذراء، ودخله يوشع بن نون فاتحًا، وأُسري بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وانبعث منه معظم الرسالات السماوية. وقد كان قبلة المسلمين الأولى لما يقرب من سبعة عشر شهرًا، وإليه تُشد الرحال، والصلاة فيه بخمسمائة صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام والمسجد النبوي. ومع كل هذه المكانة للمسجد الأقصى في ديننا إلا أن كثيرًا من الناس لا يعلم ما هو المسجد الأقصى؟! فنجد البعض يقول أن المسجد الأقصى هو مسجد قبة الصخرة، ذو القبة الذهبية! وهذا خطأ. والبعض الآخر يريد أن يصحح هذا الخطأ بخطأ آخر فيقول: أن المسجد الأقصى هو المسجد القبلي ذو القبة الرمادية!. لكن الصحيح والحقيقة أن كلاً من المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة إنما هما جزء من المسجد الأقصى، وليس كل واحد منهما هو المسجد الأقصى، فالمسجد الأقصى يتكون من مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي والمصلى المرواني وغير ذلك من المعالم التي تصل تقريبًا لنحو 200 معلم بداخل المسجد الأقصى، فالمسجد هو كل ما هو داخل في محيط السور كما في الصورة التالية.
ومع ذلك فهناك بعض الأحكام الفقهية والتي تترتب على الشئ لكي يصبح مسجدا وهو المكان الموقوف للصلاة، أي الذي وُقف وحُبس ليكون مخصصاً للصلاة. وهنا الوقف أي لا يمكن بيعه أو التصرف فيه، حيث قال الإمام النووي: "الأظهر أن الملك في رقبة الموقوف ينتقل إلى الله تعالى، أي ينفك عن اختصاص لآدمي فلا يكون للواقف ولا للموقوف عليه" "منهاج الطالبين (170). بالإضاف إلى ما سبق يحرم على الحائض والجنب اللبث في المسجد، حيث قال الإمام النووي: "ويحرم بها – أي بالجنابة – ما حرم بالحدث، والمكث بالمسجد لا عبوره" "منهاج الطالبين" (1/ 12). وكذلك فإن الاعتكاف أو حتى تحية المسجد لا يصح إلا بداخل المسجد، حيث قال الخطيب الشربيني: "ولا يفتقر شيء من العبادات إلى مسجد إلا التحية والاعتكاف والطواف" "مغني المحتاج" (5/ 329). وآخر الأشياء هو أنه يحرم اعتلاء المسجد ببناء أو طوابق. المصلى أما عن لفظة "المصلى" فهي عبارة عن موضع الصلاة والدعاء، ولا يشترط فيه أن يكون موقوفاً مثل المسجد أي لا يباع أو يتنازل عنه فهي لفظة أشمل فيمكن القول بأن المصلى يشمل المسجد ولكن ليس العكس. على عكس المسجد فيمكن للحائض أن تجلس في مكان المصلى ولا يمكن أن يؤدي المسلم حتى الاعتكاف أو حتى تحية المسجد داخل المصلى.
خيرُ لك أن تسافر وحيداً من أن تصحب رفيقاً سيئاً. لا تذهبْ في رحلة مطلقاً مع شخص لا تحبه. السفر يعني أن تقوم برحلة داخل نفسك. عند الاستعدادِ للسفر، ضَعْ أمامك كلّ ملابسك ونقودك، ثمّ خذ نصف ملابسك، وضعف نقودك. عبارات عميقة عن السفر من يريد السفر سريعا، عليه اجتياز الدروب القديمة. روحي تشتاق السفر، والوحدة ، واتحاد مع الذات لا يشوبه مقاطعة، أو تدخل من أحد. حتى لا تنسى من تكون لا تكف عن النظر في عينيه، عن السفر في داخله، عن الصمت في حضرته. طرق السفر يقف عليها أناس كثيرون، لا يبكون، ولا يضحكون إنهم مسافرون. عندما أسافر، فإنني لا أبتعد جغرافياً فحسب، بل ابتعد كذلك عن كل ما يربطني بمحل إقامتي، ذلك هو السفر. أنت تتعرف في البيت على العالم، وفي السفر على نفسك. حتى لو تبين أن السفر عبر الزمن مستحيلاً، فمن المهم أن نفهم لماذا هو مستحيل. كل جهات السفر انحسرت، ولم يبق لي غير ليل، لا يملؤه شيء، ولا يتسع لشيء. كلام عن السفر , أقوال وعبارات عن السفر - كلام نت. إن السفر الجيد أفضل من الوصول. السفر طويل جداً لولا المتعة في الوصول. لقد أنفقت ثروة طائلة في السفر إلى شواطئ بعيدة، فرأيت جبالاً شاهقة، ومحيطات لا يحدها أحد، ولكني لم أجد متسعاً من الوقت لأن أخطو بضع خطوات قليلة خارج منزلي، لأنظر إلى قطرة إحدى الندى، على ورقة إحدى أوراق العشب.
روحي تشتاق السفر … الوحدة … و إتحاد مع الذات لا يشوبه مقاطعه أو تدخل من أحد. انما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل فاذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل الى مقصده؟! كل جهات السفر انحسرت ولم يبق لي غير ليل لا يملؤه شيء ولا يتسع لشيء عندما أسافر فإنني لا ابتعد جغرافياً فحسببل ابتعد كذلك عن كل مايربطني بمحل إقامتيذلك هو السفر في الأسفار علم للشبان و اختبار للشيوخ الانتصار لا يعانق من ينتحب، بل من يتكبد وعثاء السفر في سبيله. أنا مثلهم لا شيء يُعجبني ولكني تعبتُ من السفر سبق له أن رجع إلى شقته متخلّياً عن السفر لأن شخصاً يمرّ أمام العمارة بصق.. اقتباسات عن السفر اليها. * حتى لا تنسى من تكون لا تكف عن النظر في عينيه ، عن السفر في داخله ، عن الصمت في حضرته إن المسلمين اعتبروا الهجرة بداية تاريخهم في الحياةولم يعدوا ميلاد نبيهم ولا مبعثة مبدأ لذلك التاريخ الحافل البعيد ولم يكن هذا التصرف إلا فقهاً منهم في دينهموبصراً نافذاً في معرفة حقيقته وتقديس روحه فالهجرة سفراً من مكة إلى المدينةحادث لا يذكر ولا يقدر. فكم في الدنيا من أسفار أطول أمداً وأبعد شقة من هذا السفر القاصد. إنما روعة الهجرة أنها عقيدة وتصحية وفداء وكفاح وإصرار غريب على مغاضبة الدنيا الثائرة الحاقدة!
الفصل الثالث:- مروان:- يتناول هذا الفصل من الرواية قصة مروان الذي يخرج من بيته باحثاً عن أخيه ، و الذي قد انقطعت أخباره ، و أمواله عن العائلة تزوج والده من فتاة تدعى شفيقة المعاقة ، و التي قطعت رجلها بسبب الحرب 1948م إذ كانت فكرة الزواج منها قائمة على الطمع من جانب والده. حيث كانت تلك الفتاة تمتلك بيت من الأسمنت ، و عدة دكاكين مؤجرة مما دفع والد مروان إلى التخلي عن زوجته الأولى ، و أولاده ، و تقوم زوجة والده هذه بدعمه بالمال من أجل السفر ، و بالفعل يودع مروان والده ، و زوجة أبيه. الفصل الرابع:- الصفقة:- يجتمع في هذا الفصل من القصة كلاً من أبو قيس ، أسعد ، مروان مع شخص يدعى أبي الخيزران ، و الذي كان عمله يقوم على التهريب (تهريب الأشخاص) من البصرة إلى الكويت ، و ذلك عن طريق قيامه بوضعهم في الخزان تحت الشمس ، و من ثم يهربهم في خلال وقت الظهيرة ، و ذلك راجعاً إلى أن الدوريات الأمنية لا تقوم بالتفتيش على الشاحنات في تلك الفترة نظراً لشدة الحرارة. كلام عن السفر - موضوع. و في هذا الفصل توكل مهمة التفاوض إلى أبي الخيزران إلى أسعد ، و ذلك لعدم خبرة أبو قيس ، و أبا مروان إذ يجرى في ههذ الصفقة الاتفاق على دفع ما قيمته عشرة دنانير عن كل فرد إلى أبي الخيزران (مسئول التهريب) في مقابل تهريبهم إلى الكويت.