زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي السؤال: أنا متزوِّجة منذ 14 سنة، زوجي عصبيٌّ وشكَّاك، وكلامُه بَذيء، يمنعني مِن الخروج حتى لمنزل أهلي، وقام بخِيانتي أكثر مِن مرَّة، ويقوم بضربي وسبِّي وسبِّ أهلي واحتقارهم! لم يَزُرْني أحدٌ مِن أهلي طوال مدة زواجي؛ لأنه طلب مني ألَّا يزورَني أحدٌ منهم وهو غير موجودٍ، حتى إنه عرَف أنَّ إخوتي عندي مرة وهو غير موجود، فجاء وطردهم! وقال: الناسُ لا يعرفون أنهم إخوتك!! وصلت لمرحلة الانفصال العاطفي مع زوجي - طريق الإسلام. يُرغمني على ممارَسة المصِّ له يوميًّا بالإكراه، ولو رفضتُ يضربني، ويهدِّد بأن هناك كثيراتٍ يَتَمَنَّيْنَ أن يكونَ معهنَّ. وإذا كنتُ حائضًا يغصبني على الجِماع مِنَ الدبُر، حتى مُداعبته لي تكون مُقزِّزة، يُدخل أصبعه في دبري، وأمُصّ له. وإذا غضبتُ ورفضتُ يقول: أنتِ لستِ امرأة، أنتِ ميتةٌ جنسيًّا! لديَّ أطفال وأخاف عليهم، وهو يحبهم، ولا يقصِّر في النفقة عليَّ أو عليهم، لكنه يذلني ويُهدِّد بأخْذ أطفالي.
زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي السؤال: أنا متزوِّجة منذ 14 سنة، زوجي عصبيٌّ وشكَّاك، وكلامُه بَذيء، يمنعني مِن الخروج حتى لمنزل أهلي، وقام بخِيانتي أكثر مِن مرَّة، ويقوم بضربي وسبِّي وسبِّ أهلي واحتقارهم! لم يَزُرْني أحدٌ مِن أهلي طوال مدة زواجي؛ لأنه طلب مني ألَّا يزورَني أحدٌ منهم وهو غير موجودٍ، حتى إنه عرَف أنَّ إخوتي عندي مرة وهو غير موجود، فجاء وطردهم! وقال: الناسُ لا يعرفون أنهم إخوتك!! يُرغمني على ممارَسة المصِّ له يوميًّا بالإكراه، ولو رفضتُ يضربني، ويهدِّد بأن هناك كثيراتٍ يَتَمَنَّيْنَ أن يكونَ معهنَّ. زوجي يطلب مني وقت الجماع شي صعب انفده >< - الصفحة 4 - منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية. وإذا كنتُ حائضًا يغصبني على الجِماع مِنَ الدبُر، حتى مُداعبته لي تكون مُقزِّزة، يُدخل أصبعه في دبري، وأمُصّ له. وإذا غضبتُ ورفضتُ يقول: أنتِ لستِ امرأة، أنتِ ميتةٌ جنسيًّا! لديَّ أطفال وأخاف عليهم، وهو يحبهم، ولا يقصِّر في النفقة عليَّ أو عليهم، لكنه يذلني ويُهدِّد بأخْذ أطفالي.
بقلم | ناهد إمام | الخميس 14 يناير 2021 - 08:05 م سافرت مع زوجي في رحلة عمل لاحدى البلدان في أوروبا، وبدافع حب الاستطلاع دخلنا محل لبيع أدوات جنسية مطاطية واشترينا بعض منها على سبيل الدعابة والتجديد، إلا أنني فوجئت بزوجي يرغب في استخدامها أثناء اللقاء الحميم وتقليد الأفلام الإباحية. وافقت في البداية إلا أنه تمادى وأصبح يطلبها بشكل شبه دائم، كما أنه يطلب مني وضع الإصبع في دبره ومداعبته، وأنا أتقزز من مثل هذا الفعل، وعندما رفضت غضب. مشكلتي أنني أصبحت أكره علاقتي الحميمية مع زوجي بسبب هذه الطلبات والممارسات ، ماذا أفعل؟ الرد: مرحبًا بك يا صديقتي.. زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه - ملتقى الشفاء الإسلامي. مؤسف ما تعانيه. مؤسف أن تصلي لحد الكراهية للعلاقة الزوجية الحميمية. ومؤسف أن يكون السبب هو الزوج. ومن نافلة القول، التأكيد على أن الإشباع الجنسي هو أهم أهداف الزواج، وأن الإسلام لم يقلل أو يحقر من أهميته، بل أولاه الإسلام بالعناية، والتهذيب، ورفعه لدرجة القربة والعبادة:" وفي بضع أحدكم صدقة". وبالطبع ما يطلبه زوجك هو ممارسات شاذة، لا تستقيم و الطريق السليم لإشباع الرغبة الجنسية. صحيح أن الأصل في كل الأمور الإباحة، ومنها العلاقة الحميمية، فلا حدود للاستمتاع بين الزوجين، إلا أن هناك 3 استثناءات محرمة غير مختلف عليها، وهي الجماع وقت الحيض، والجماع في الدبر، وأي ممارسة يثبت ضررها الصحي الجسدي أو النفسي على الطرفبن أو أحدهما بشهادة أطباء متخصصين.
• أنا عاملة، ولديَّ راتبٌ، أحيانًا يتغيَّر قليلاً إذا أعطيتُه مالاً، لكني أنفق على نفسي من مالي، وأشتري كل لوازم حياتي منه. هذه صفات ذلك الإنسان الذي لا يُطاق، ولا أدري ماذا أفعل فلا أطيق الحياة معه، وأفكِّر في الطلاق الجواب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكتنا. مِن المهم لكلِّ زوجين أنْ يَتَذَكَّرَا هذا الشعار العظيم والهدف الأسمى في الزواج: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]. فالهدفُ: هو السكن الحِسِّي والمعنوي. والوسيلةُ: الموَدَّة والرحمة. والخطابُ هنا للجنسَيْنِ: الذكَر والأنثى، ولفظُ الزوج يَنْطَبِق على الرجل والمرأة، لذا فَهُما مخاطبان بالتعامُل مع الوسيلة ذاتها: المودَّة والرحمة. ومِن هنا تبرُز قاعدةٌ عظيمةٌ في الحياة الزوجية، قاعدة ( الصبر والاحتمال)، حتى في حالة غياب فضيلة المودَّة لا بد من التعامُل مع واجب الرحمة مع هذا الإنسان. ولكي يكونَ هناك دافعيةٌ للعطاء، فقد جاءت النصوصُ مُرَغِّبة للمرأة في أداء هذه الحقوق؛ مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامتْ شهرها، وحصَّنت فرجها، وأطاعتْ زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ))؛ رواه ابن حبان، وصحَّحه الألبانيُّ.
أقسم لكم ما يحدث رغماً عني.. هل أنا على صواب، أم ماذا أفعل؟ الجواب: أصبحت حالة الرتابة بين الأزواج قضية العصر، تجمدت المشاعر عند البعض منهم وتقوقعت وظلت يومًا بعد يوم تصل إلى حد الضمور، وأصبح كل واحد من الزوجين يحدث نفسه سرًا.. ما السبب؟! فالزوجة تبحث في دفاترها القديمة وتقول لنفسها: "ربما أنني أخذته ووافقت عليه دون قبول وعدم اقتناع به قبل الزواج! "، ورغم أنه لم يعجبها الفارق الاجتماعي والنسبي، ولا طريقة تفكيره ولا الفارق التعليمي؛ لكنها وافقت عليه! وسبب ذلك الرضوخ لما يقوله بعض عوام الناس ساخرين: "ظل رجل أفضل من ظل حائط! ". أو الخوف من مشكلة زواج سابقة، فمبرر الموافقة هو الخوف من العنوسة، لكن في نهاية المطاف تمت الموافقة وتم الزواج، وعليك أن تعلمي أيتها الزوجة أمرًا هامًا: أنك منذ أن دخلت بيته وأغلق عليكما باب واحد انتهت كل الفوارق، وتلاشت كل الموانع التي تدعينها، وصار عليك واجب الزوجة ولك حقوقها. فبين الزوجين تنتهي كل الفوارق، فالغني أمام زوجته -المحبة له والمحب لها- يصير فقيرًا، وذات الحسب والنسب -أمام عناية زوجها لها وحبه لها وحبها له- تصير إلى فطرتها الأساسية المرأة والزوجة، والأم والراعية لبيتها، بل ويطالبها دينها بالسمع والطاعة والولاء له.
وبناءً على ذلك؛ فإن ما يفعلُه زوجُكِ مِن الجماع في الدبر إذا أَصَرَّ على ذلك, ومَنَعَك -مطلقًا - من زيارة أَبَوَيْكِ، ومنعهما من زيارتِكِ هو من قبيل الظلم والعدوان على حقوقك؛ إذ ليس له منعُكِ من فريضةٍ واجبةٍ عليك؛ وهي بِرُّكِ بوالِدَيْكِ، فَإِنْ أَصَرَّ على موقِفِهِ، فحينئذٍ يَحِقُّ لك طَلَبُ الطلاق منه؛ لأن مَنْعَكِ من أبويك - مطلقًا - والجماعَ في الدبُر يُلْحِقُ بِكِ بالغَ الضَّرَرِ. وقد خالف الزوجُ أمرَ ربِّه له بمعاشرتكِ بالمعروف فيما قام به مِن ضربٍ وسبٍّ لك، وطرد لأهلك. فإنْ لم يستجبْ لشيءٍ من النُّصح، واستَمَرَّ في أفعاله المشينة، فلا بأس من طلب الانفصال، وحضانةُ الأبناء مِن حقِّك إلى أن تتزوَّجي، فإنْ تَزَوَّجْتِ سَقَطَ حقُّكِ في حضانة الأطفال؛ لما رواه أبو داود أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((أنتِ أحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تُنْكَحِي)). وتنتقل الحَضانَة لأمِّك؛ وهو مذهَبُ جمهور العُلماء مِن المذاهبِ الأربعةِ وغيرِهِم، فلا يحقُّ للأب أن يُنَازِعَ فيها، ما دَامَتْ جدَّة الطفل لِأمِّها سالمةً، مُتَوَفرًا فيها مُؤهلاتُ الحضانة، فإنْ كانت غير موجودة، أو لا تُريدهم، أو غير ذلك، تنتقل الحضانة للأب.
وقال سبحانه: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} النجم: 1-4. وقال عز من قائل: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} المائدة: 67 هذه الآيات تدل على أن مصدر الثقافة الإسلامية هو كتاب الله تبارك وتعالى، وهذا الكتاب محل ثقة الناس لأنه مبرأ عن كل نقص أو هوى قد يصاحب العمل الإنساني أو يؤثر في الفكر البشري. وإن هذا المصدر موافق للفطرة الإنسانية، ملب لحاجاتها محقق لمتطلباتها، ملائم لكل جوانبها. خصائص الثقافة الإسلامية. الشمول في الثقافة الإسلامية تمتاز الثقافة الإسلامية بميزة الشمول ذلك لأنها قدمت للبشرية تصورا اعتقاديا كاملا، ومنهجا للحياة الواقعية شاملا لكافة جوانبها.. وهو منهج صالح للتطبيق في كل زمان وفي كل مكان. المقصود بالشمول هنا كإحدى خصائص الثقافة الإسلامية هي أنها جاءت شاملة لكل جوانب الوجود والموجودات فلا يوجد جزء أو جانب من الوجود إلا وللثقافة الإسلامية به صلة ، فالثقافة الإسلامية لا تبين للإنسان طرائق التعامل مع بعض جوانب الوجود دون البعض ، كأن تهتم بالوجود المحسوس أو عالم الشهادة وتنسى الوجود غير المدرك بالحواس أو عالم الغيب أو تركز على عالم التعامل مع كل جوانب الوجود بلا استثناء فهي ثقافة تتسم بالشمول بهذا المعنى.
وللتخطيط الثقافي مظهران متكاملان: سلوك ظاهريّ مأخوذ بدلالته المميزة وقيم نفسية مفهومة ضمنًا تؤثر في الأشكال الظاهرية الممارسة. الثقافة الإسلامية — خصائص الثقافة الإسلامية. فالزواج مثلا، قد يأخذ نمطًا إجباريًا في ثقافة ما باسم جرائم الشرف أو العرض والثأر، وقد يأخذ النمط الشائع من الإقبال على الزواج لكونه حالة اجتماعية يقبل الجميع عليها ويرغب بها، وقد يكون نمطًا اختياريًا كاختيار الزواج أو عدم اختياره بتاتًا عند بعض الأفراد في كثير من الثقافات. [١] تطور الثقافة من خصائص الثقافة أنها عرضة للتغييرالمتسارع المستمر، فقد تطور الاختراع الثقافى ليشمل أي ابتكار جديد مفيد لمجموعة من الناس، يعبر عنه في سلوكهم بدون أى وجود مادى له. كما تتأثر الثقافات داخليًا بكلا من القوى المؤيدة للتغيير والقوى المناهضة للتغيير، كما تتأثر تلك القوى بكلا من البناء الاجتماعي والأحداث الطبيعية، كما تشارك بدور كبير في استمرار الأفكار والممارسات الثقافية ضمن الأنظمة الحالية، التي تكون عرضة للتغيير قي حد ذاتها. [٣] كما أن الصراعات الاجتماعية والتنمية التكنولوجية، تحدث تغييرات داخل المجتمع عن طريق تغيير الآليات الاجتماعية، وتعزيز النماذج الثقافية الجديدة، وتحفيز أو تمكين العمل الإنتاجي، وقد يصاحبها تحولات أيديولوجية ، فمثلا ضمت النسوية الأمريكية بعض الممارسات الجديدة التي أحدثت تغيرًا في العلاقات بين الجنسين، وفي الأنظمة الاقتصادية والظروف البيئية على حد سواء.
إن الثّقافة الإسلاميّة تُغيّر الحياة من مفهومها الماديّ إلى المفهوم الربانيّ، كما غيّرت حال العرب من الجاهليّة والشّرك إلى التّوحيد. تجعلُ المسلم متفاعلاً مع المبادئ التّي ينتمي إليها. يمكن من خلال الثّقافة الإسلاميّة تحقيقُ التّقدم والازدهار على كافّة الصُّعُد الدّينية والدّنيوية. المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة جامعة أم القرى 19 24 ، صفحة 237، جزء 7. بتصرّف. ↑ سورة الحجر، آية:9 ^ أ ب نادية شريف العمري (1422)، أضواء على الثقافة الاسلامية (الطبعة 9)، صفحة 19-20. بتصرّف. ^ أ ب نادية شريف العمري (1422)، أضواء على الثقافة الاسلامية (الطبعة 9)، صفحة 22. خصائص الثَّقافة الإسْلامية (ج): الواقعية [نحو واقع مثالي] - أكاديمية مكة المكرمة. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج عمر سليمان الأشقر (1414)، نحو ثقافة إسلامية أصيلة (الطبعة 4)، عمان - الأردن: دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 49-50، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة الحديد، آية:27 ↑ سورة القصص، آية:77 ↑ سورة العنكبوت، آية:64 ^ أ ب عمر عودة الخطيب (1425)، لمحات في الثقافة الإسلامية (الطبعة 15)، صفحة 74. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:208 ↑ ناصر بن سعيد السيف (20/9/1437)، "مفهوم علم الثقافة الإسلامية مفهوم علم الثقافة الإسلامية" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 24/10/2021.
كما أن الثقافة الإسلامية أحاطت بالإنسان في جميع مراحل حياته المختلفة، وفي علاقاته المتعددة، واحتياجاته الروحية الداخلية، والمادية الخارجية. قال تعالى في محكم كتابه: ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) النحل:٨٩.
[٣] الثقافة والحضارة والمدنية لا توجد في الحقيقة حدود فاصلة وحاسمة بين مفهوم الثقافة ومفهومَيْ الحضارة والمدنية في اللغات الأوربية الحديثة، فكثيرا ما تستخدم كلمة حضارة بمعنى مدنية أو ثقافة وبالعكس. إن فهم الحضارة في الغرب في القرن الثامن عشر، بأنها حركة المجتمع ككل بما يشمله من آراء وأعراف الناتجة عن التفاعل بين الحرف والصناعة مع المعتقدات والآثار الجميلة والعلوم، حيث لا تمييز فيه بين المظاهر المادية والمعنوية، قد أكسب مفهوم الحضارة أبعادًا جديدة، ميزته عن المعنى الذي خصّه به ابن خلدون "العمران". ومع ذلك ما زال مصطلح الحضارة يستخدم ليعبر مرّة عن الثقافة بمعناها الأنثروبولوجي، ومرّة أخرى عن الانتماء الديني، كأن يقال الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية والحضارة البوذية. مميزات الثقافة الإسلامية - حياتكِ. [٣] وهذا يدلّ على تلازم مفهومَيْ الحضارة والثقافة في استيعاب الإنجازات الإنسانية الكبرى. ويؤدي بدوره إلى ضرورة التسليم بوجود علاقة وثيقة بين الثقافة والحضارة مع افتراض أسبقية الأولى زمنيًا على الأخرى؛ فكليهما منجز إنساني يتوقف على الآخر. فلا بد من ثقافة لوضع التقدم العلمي والتقني في مصلحة البشرية وخدمتها، لا أن يكون على حسابها ومعيقاً لها.
[٧] [٥] وكذلك لا يصحّ أن تطغى الدّنيا على الرّوح، فقد قال الله -تعالى-: ( وَمَا هَـذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ)، [٨] وهذه المُوازنة التي حقّقها الإسلام من أصعب المُوازنات، ولا توجد في ثقافة أخرى مثلها. [٥] الترابط والتناسق الثّقافة الإسلاميّة ثقافةٌ كليّة، تترابطُ جُزئيّاتها ترابطاً وَثيقاً، بحيث يكونُ من الصّعب تَفكيكُها إلى وحداتٍ مُستقلّة، ولا يُمكن تجزيئُها إلى وِحَدٍ مُتباينةٍ، بحيث لا يُمكن جعلها قُشوراً ولُبّاً، فكلّها لُبّ، لا يُستهان بشيءٍ منها. [٩] ولا يُمكن التّنازل عن شيءٍ من مَفاهيمها، وهذا التّرابط يجعلُ كلّ مفاهيمِها مهمّة، ولا يُمكن الاسْتغناءُ عن شيءٍ منها على حسابِ شيءٍ آخر، قال الله -تعالى-: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ). [١٠] [٩] أهمية الثقافة الإسلامية يمكنُ تلخيصُ أهميّة وضرورة الثّقافة الإسلامية بمجموعةٍ من النّقاط، كما يأتي: [١١] إن الثّقافة الإسلاميّة وضحتِ الأُسس التّي تقومُ عليها، فلذلك نجد فيها التّفاسير الواضحة لمُعطيات الحياة.