[2] هل تجب زكاة الفطر على الفقير إنَّ زكاة الفطر واجبة على كل مُسلم يملك قوت يومه ونفقته في فترة العيد وما يستلزمه فيها بالإضافة إلى كونه يملك مقدار الزكاة، ولا يُشترط على المرء أن يكون غنيًا ليُخرج زكاة الفطر، أمَّا من كان فقيرًا لدرجة أنّه لا يملك قوت يومه أو عائلته، أو لا يملك ما يكفيه وعائلته وما يستلزمه في فترة العيد، فإنَّه ليس عليه زكاة الفطر، فإنَّ الله تعالى لا يكلف النفس إلا وسعها، والله أعلم. [3] شاهد أيضًا: هل يجوز دفع الزكاة لمن عليه دين إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن أنَّ عبارة تجب زكاة الفطر على الصغير والكبير الذكر والأنثى من المسلمين هي عبارة صحيحة، كما عرَّف بزكاة الفطر، ووضَّح حكم زكاة الفطر على من كان فقيرًا. المراجع ^, زكاة الفطر, 13/02/2022 ^, بيان من تجب عليهم زكاة الفطر, 13/02/2022 ^, هل تجب زكاة الفطر على الفقير, 13/02/2022
والله أعلم العلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي
ومقدارها: صاع عن كل مسلم. والصاع = 2. 176 كيلو جرام. وجاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير). تجب زكاة الفطر على الصغير والكبير الذكر والأنثى من المسلمين. - منبع الحلول. وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (كنا نعطيها زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من زبيب، أو صاعاً من أقط). وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه: (وطعمة للمساكين). فهذه الأحاديث تدل على وجوب الصاع من طعام البلد كما قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: (وكان طعامنا يومئذٍ الشعير والزبيب والتمر والأقط). والراجح أنه يستحب إخراجها يوم العيد قبل صلاة العيد، وله أن يعطيها للساعي قبل ذلك بيوم أو يومين، ولا يشرع تأخيرها بعد الصلاة، ولا تجزئ عنه. (عن صندوق الزكاة). جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
زكاة الفطر تجب على الصغار والكبار بين المسلمين صح أم خطأ؟ حق. بيان من تجب عليهم زكاة الفطر. خطأ. يبحث الطلاب والطالبات عن إجابة لسؤال ، صواب أو خطأ ، وهو أن زكاة الفطر تجب على الصغار والكبار بين المسلمين. نرحب بجميع الطلاب المجتهدين في دراستهم ، ومن موقع مقدم الطلب يسعدنا أن نقدم لكم إجابات للعديد من أسئلة المناهج التعليمية ، ونقدم لكم حلًا للسؤال: زكاة الفطر واجبة على الصغار والكبار بين المسلمون صح أم خطأ؟ الجواب الصحيح: صحيح.
السؤال: الرسالة التالية وصلت إلينا من قباء، باعثها أخونا صالح عبد الله من بلدية قباء ، أخونا له عدد من الأسئلة من بينها سؤال يقول: احصروا لنا جميع من تجب عليهم زكاة الفطر ومن لا تجب عليهم، وما مقدارها، وهل يجوز إخراج قيمتها؟ الجواب: زكاة الفطر تجب على كل مسلم صغير أو كبير إذا كان موجوداً حين غابت الشمس ليلة الفطر من رمضان، النبي ﷺ فرض زكاة الفطر على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والحر والمملوك من المسلمين، وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، أي: إلى صلاة العيد، فهذا هو الواجب على أولئك الذين ذكرهم النبي ﷺ من الذكور والإناث والصغار والكبار والأحرار والعبيد من المسلمين. أما الحمل الذي في جوف المرأة حين العيد فليس عليه زكاة الفطر، ولكن تستحب؛ لأن عثمان رضي الله عنه الخليفة الراشد أخرجها عن الحمل، فاستحبها أهل العلم اقتداء بـعثمان رضي الله عنه. وهكذا لا تجب على الكافر أو الكافرة؛ لأنهما ليسا من أهل الطهارة وليسا من أهل الزكاة حتى يسلما، فالكافر إذا كان عنده عبد كافر أو ولد كافر لا يزكى عنه؛ لأنه خبيث بالكفر لا تطهره الزكاة، فلا زكاة إلا على المسلم. نعم. فتاوى ذات صلة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: في حديث ابن عمر الذي رواه الجماعة: (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرض زكاة الفطر من رمضان على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين). وروى البخاري عنه قال: (فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر، صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين). وعن أبي هريرة في زكاة الفطر: (على كل حر وعبد، ذكر وأنثى، صغير أو كبير، فقير أو غني). ( رواه أحمد والشيخان والنسائي وهو الحديث رقم (186) من كتاب الزكاة. من الفتح الرباني: 9/139) وهذا من كلام أبي هريرة، ولكن مثله لا يقال بالرأي. وهذه الأحاديث تدلنا على أن هذه الزكاة فريضة عامة على الرؤوس والأشخاص من المسلمين لا فرق بين حر وعبد، ولا بين ذكر وأنثى، ولا بين صغير وكبير بل لا فرق بين غني وفقير، ولا بين حضري وبدوي، وقال الزهري وربيعة والليث: إن زكاة الفطر تختص بالحضر، ولا تجب على أهل البادية، وظاهر الأحاديث يرد عليهم، فالصواب ما عليه الجمهور (نيل الأوطار: 4/181). وروى ابن حزم هذا القول عن عطاء، ورد عليه بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يخص أعرابيًا ولا بدويًا من غيرهم، فلم يجز تخصيص أحد من المسلمين (المحلى: 6/131).
عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يَرْجِعْ من ذلك بشيء» [ صحيح. ] - [رواه البخاري، وهذا لفظ أبي داود وغيره. ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام | العشر من ذى الحجة - كوريكسا. ] الشرح "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" يعني: أيام عشر ذي الحجة، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"، فقوله: "العمل الصالح"، يشمل الصلاة والصدقة والصيام والذكر والتكبير وقراءة القرآن وبر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الخلق وحسن الجوار وغير ذلك من الأعمال الصالحة، فيُسن صيام أيام العشر عشر ذي الحجة الأول لدخولها في عموم العمل الصالح، والمراد ما عدا يوم العاشر؛ للنهي عن صيام العيد. وفي هذا دليل على فضيلة العمل الصالح في أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، وفيه دليل أيضاً على أن الجهاد من أفضل الأعمال، ولهذا قال الصحابة: "ولا الجهاد في سبيل الله"، وفيه دليل على فضيلة هذه الحال النادرة أن يخرج الإنسان مجاهداً في سبيل الله بنفسه وماله -وماله يعني: سلاحه ومركوبه- ثم يقتل ويؤخذ سلاحه ومركوبه يأخذه العدو، فهذا فقد نفسه وماله في سبيل الله فهو من أفضل المجاهدين، فهذا أفضل من العمل الصالح في أيام العشر، وإذا وقع هذا العمل في أيام العشر تضاعف فضله.
قال المباركفوري _رحمه الله_ في "تحفة الأحوذي": "لِأَنَّهُ أَجْزَلُ إِثَابَةً وَأَعْجَلُ إِجَابَةً". د / كثرة العتق من النار في يوم عرفة، قَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ) رواه مسلم. ما من ايام العمل الصالح فيهن. هـ / مباهاة الله بأهلِ عرفة أهلَ السماء، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا) رواه أحمد. و(شُعْثًا): أي شعورهم غير نظيفة، ولا مرجَّلة. و(غُبْرًا): شعوهم وملابسهم متسخة ومليئة بالغبار، وذلك من أثر السفر. 5_ ومن فضائل العشر أنَّ فيها يوم النحر: فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ) رواه أبو داود، وأحمد. و(يَوْمُ الْقَرِّ) هو اليوم الحادي عشر، سمي بذلك لأن الناس يقرون فيه بمنى، أي يقيمون.
2- أنّها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره: قال الله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الجح:28]، وذهب جمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، ومنهم ابن عمر وابن عباس. 3- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا: فعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل أيام الدنيا أيام العشر - يعني عشر ذي الحجة - قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب» [رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]. 4- أن فيها يوم عرفة: ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاه ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي فيه في رسالة (الحج عرفة). ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله. 5- أن فيها يوم النحر: وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى اله عليه وسلم: «أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القَرِّ» [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني]. 6- اجتماع أمهات العبادة فيها: قال الحافظ ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره".