من جهة أخرى، كانت مجموعات بسيطة من الطيور المهددة بالانقراض، والتي منها kakapo و takahe، أستطاعت الحفاظ على البقاء على قيد الحياة حتى الأن، لقد سمي انقراض الحمام الزاجل لقب "Blitzkrieg" بسبب تأثيرات المشتركة للصيد العدواني وتجريف الغابات، وقد وُصف بأنه أحد أسوء حالات الانقراض في كل البشرية وأكثرها عبثًا بكل التاريخ. أهم وأبرز مواصفات الحمام الزاجل الحمام الزاجل يعتبر نوع من الحمام الذي يعرف بكل من السرعة والقدرة على التحليق المختلف أثناء الطيران وله ذيل طويل ورأس وعنق قصير وأجنحة عريضة وطويلة ومدببة، أما عضلات الصدر ضخمة على وجه الخصوص توفر له الطيران لمسافات كبيرة. كان لحجم ولون الحمام الزاجل مختلفاً بحسب النوع، كان الذكر يبلغ من 390 إلى 410 ملم أو حوالي 15. 4 إلى 16. 1 بوصة ولهريش ذهبي قزحي الألوان على الرقبة وعلامات سوداء فوق الأجنحة وكان رماديًا في الأغلب على الأجزاء العلوية وشحبًا على الأجزاء التي في الأسفل، ما الأنثى لها ألوان باهتة وبنية اللون بالمقارنة مع الذكور، وحجمها من 380 إلى 400 ملم أو حوالي من15. 0 إلى 15. 7 بوصة، والحمام الصغير يشبه الأم لكنه يفتقر إلى التنوع اللوني. كان يعيش الحمام الزاجل ف غالب الأوقات في الغابات المتساقطة بمنطقة شرق أمريكا الشمالية، ومع هذا فهو يتواجد في أماكن أخرى، ومنشأه كان في الغالب حول منطقة البحيرات العظمى.
كانت كل من ثمار الزان والبلوط والكستناء المصدر الأساسي لغذاء الطائر، كذلك أنه كان يأكل بعض من القشريات. كما يعرف أن الحمام الزاجل ينمو فقط ويترعرع بطريقة جماعية. [4]
كيف ظهرت فكرة الحمام الزاجل يقوم عدد كبير من المستكشفون والمستوطنون الأوائل بالحديث عن الحمام الزاجل خلال كتاباتهم، فقد وضح صموئيل دي شامبلان أن في عام 1605 كان للحمام الزاجل أعدادًا لا حصر لها، وكتب غابرييل ساغارد ثيودات عننفي المعلومة، ووصف كوتون ماذر أن أعداد الحمام الزاجل كانت بعرض حوالي ميل وتأخذ عدة ساعات لتمر من المكان، ولكن مع حلول أوائل القرن العشرين، لم يعثر على أي من الحمامات الزاجلة. كان أحد آخر السجلات الموثقة لحمام البري في منطقة Sargents بمقاطعة بايك في ولاية أوهايو في 24 مارس 1900، ولم يستمر في الحياة خلال تلك الفترة سوى عدد قليل من الحمام الزاجل، وقد تم عمل عمليات بحث مخططة ووضعت مكافآت للقبض على الحمام الزاجل البري، ثم بدايةً من عام 1909 وصولاً لعام 1912، قام اتحاد علماء الطيور الأمريكيين بعرض مبلغ 1500 دولار لأي شخص قد يجد عشًا أو مستعمرة تعشيش للحمام الزاجل، لكن أسفرت هذه الجهود بلا فائدة، ولم يشهد الإنسان مرة أخرى على تلك الرحلات لهجرة الحمام الرائعة خلال الربيع والخريف وكان يمتاز هذا الطير بالسرعة والرشاقة. كيف يعرف الحمام الزاجل المكان المرسل إليه النظرية الأولى تقوم على أن الحمام الزاجل يقوم بمعرفة الراسل بدرجة رئيسية على الشمس من خلال تحديد مقصده، حيث أنه وبمجرد أن يطير الحمام الزاجل يستطيع أن يعرف كل من الوقت وموقع الشمس للذهاب لموطنه الذي سيسلم به الرسالة، وقد وصف العلماء هذه النظرية بأن الحمام لديه شيء شبيه بالخريطة، أما الطريقة الثانية لتوصيل الرسائل كانت تقوم على ما يعرف بالـmagnetoreception، وهو أستطاعة الحمام على استعمال المجال المغناطيسي للأرض، وبذلك يقدر أن يحدد موقعه فوق كوكب الأرض كما لو كان معه بوصلة.
تزاوج الزاجل البلجيكي مع الحمام الألماني، والذي نتج عنه زاجل ألماني يمتاز بقامته القصيرة، وذيله الطويل. حمام الساتينيت، والذي يعرف باسم هونكاري، أو حمام السلطان، حيث تمّ تهجينه في تركيا باستخدام الحمام الإنجليزي. الحمام الإسباني، مثل زاجل جورجويرو، غرانادينو، ومارتينو، بالإضافة إلى الأنواع الأخرى. (نصائح هامة) موسوعة زاجل المتخصصة فى تربية الحمام تنصح جميع المربين و غواه تربية الحمام بالتالى: 1- الإهتمام بنظافة مكان تربية الحمام و العناية بنظافة المكان إسبوعياً. 2- غسيل أوانى الشرب يومياً للوقاية من الأمراض مثل السالمونيلا و أمراض الجهاز التنفسى. 3- التأكد من نظافة كلفة الحمام و شرائها من مصدر موثوق. 4- الحرص على توفير كافة العناصر الغذائية فى كلفة الحمام و تنويع الحبوب داخل كلفة الحمام. 5- الحرص على توفير مواد التحديق مثل الجرش و الفحم و الخلطات الجاهزة لأهميتها خاصة أثناء موسم التزاوج. 6-عزل الحمام المريض و التعامل سريعا لإحتواء أى أمراض مثل الكنكر و السالمونيلا. 7-قضاء الوقت المناسب مع الحمام مع الملاحظة الشديدة للحمام للتعرف على أى أعراض مرضية قد تظهر مثل الأمراض التنفسية و إبتعاد فرد الحمام عن الأكل أو الإنكماش و نفش الريش إلخ.
[٢] حمام رولر الأسود يُعرف حمام الرولر الأسود (بالإنجليزية: Dark Roller) باسم حمام رول برمنغهام (بالإنجليزية: Birmingham Roller)، لأنّ أصل نشأته يعود إلى مدينة برمينغهام في المملكة المتحدة، وهو حمام ذو ريش أسود، جرى استخدامه لأغراض التربية المنزلية، وما يُميّز هذا الحمام عن غيره هو قدرته على الشقلبة أثناء الطيران، ولا سيما الشقلبة إلى الخلف، ويُفسّر بعض العلماء قدرة هذا إلى حدوث طفرة جينيّة. [٣] حمام ألماني ذو وجه طويل يشتهر الحمام الألماني ذو الوجه الطويل (بالإنجليزية: Berlin Long Faced Tumbler) باسم حمام لانج، وينحدر هذا النوع من سلالتي الحمام البريّ والحمام الجبليّ. [٤] ويعود أصل نشأته إلى مدينة برلين في ألمانيا منذ القرن التاسع عشر، ويتميّز بحجمه الصغير، ورأسه النحيل، ومنقاره الطويل والنحيف والمستقيم، ورقبته الطويلة، وصدره غير البارز، وعيونه متوسطة الحجم، وريشه بألوان متعددة، كالأسود، والأزرق، واللؤلؤي، والأحمر، والأصفر، ويمتاز بوضعية وقوفه المستقيمة. [٤] حمام بالدهيد يتميّز حمام بالدهيد (بالإنجليزية: Bald head Pigeon) برأسه الأصلع الخالي من الريش، ولون رأسه وذيله الأبيض، وهو حمام يُستخدم لأغراض التربية المنزلية.
النشرة الدولية – عنوان المقال هو بداية أو عنوان قصيدة خالدة تعتبر من الشعر العربي الجميل، ويعود تاريخها لعهد العباسيين 750 – 1258. وبالرغم من أن أشهر المطربين شدوا بهذه الأغنية، إلا أن هناك اختلافاً في من نظمها، فهي قصيدة مجهولة القائل، كما أن فكرتها غير مفهومة، فهل هي لشخص بعينه، لراكب، أم لسائق الجمال؟ فكما ورد في أحد النصوص الأدبية على الإنترنت، من أن الحادي قد يكون الراحلة المتخيلة والمتمثلة في الأذهان التي تنقل «الحبيبة» إلى أماكن بعيدة وتترك الشاعر الولهان في مكانه ولهاً عليها. يا حاديَ العيسِ لا تعجَل بها وقِفا ... فإنّني زَمِنٌ في إثرِها غادي : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive. وتعتبر القصيدة من أجمل الشعر الغزلي، وعبارة عن تصوير رائع للحظة فقده لحبيبته. ويقال إن الكثيرين غيروا في أبياتها، وآخرين قلّدوها، لكنها بقيت مجهولة القائل، رغم كثرة الاجتهادات في نسبها.
يا ليت شعري تمنى يحمل معنى الحزن الشفيف، فما ذا فعل الأحباب مع تقادم الزمن و طول العهد؟! هل اختلف الحب و تغيرت القلوب أم ما زال الود يعمر القلوب... الأبيات تستحق التأمل، هي حزينة و مؤلمة، و بليغة.. و أحسن الشاعر نسجها بل و أبدع... هذا و الله أعلم.
مرحباً بالضيف
الجمعة 16 ربيع الأول 1427هـ - 14 أبريل 2006م - العدد 13808 الحداء في اللغة: حدا الإبل أي ساقها وحثها على السير بالحداء والأحدية الأغنية التي يحدى بها. يا حادي العيس صباح فخري mp3. ولما كانت الإبل تسير في قوافل طويلة ولمسافات كثيرة سعياً وراء التجارة والرزق والتنقل نشأ عند العرب ما يسمى (بحادي العيس) الذي يقوم بمهمة الغناء للإبل فتطرب لغنائه وتنشط في سيرها تنظم خطواتها على ترنيماته يصاحب ذلك حركات في جسمها من رفع أذنيها ورأسها لتلتقط هذا الصوت الذي يشجيها. ويقال بأن أول من أحدث الحداء غلام من مضر هو الياس بن مضر ذلك أنه سقط عن بعيره وهو شاب فكسرت يده وأخذ يصيح يا يداه يا يداه فأتت له الإبل من المرعى فلما صح وركب حدا. وقيل بل كسرت يد مولى له فصاح فاجتمعت إليه الإبل فوضع الحداء وزادت الناس فيه. وغني عن القول بأن الإبل ترتاح وتطرب للحداء أو الرجز أو الغناء، وكان الحادي يعبر في حدائه عن حنينه إلى الأحبة الذين فارقهم وعن شوقه إلى الأوطان، كما يعبر فيه عن حزنه لألم الفراق وما استبد به من الغربة والنأي، فكان يخلع كل هذه المشاعر على مطيته ويلجأ إليها لتشاطره أحساسه، فهي رفيقه في الرحلة وأنيسه في الوحشة والغربة عن الأهل والأوطان.
ومن قصة البيت عنوان يظهر الموضوع أن العلامة ابن المبرد صاحب كتاب «الكامل في اللغة» «محمد بن يزيد، ت 285 هـ» قال: «دخلت دير هرقل في رفقة لي «دير يقع بين طريق وسط وبغداد» ورأى شابا جميلا نظيفا فاقتربت منه، فما أن رآني حتى قال: عرضت نفسي على البلاء لقد أسرع في مهجتي وكبدي يا حسرة إذا أبيت معتقلا بين اختلاج الهموم والسهد فقلت: «أحسنت والله زدنا» فقال: إن فتشوني فمحرق الكبد أو كشفوني فناحل الجسد أضعف ما بي وزادني ألما أن لست اشكو النوى الى احد فقلت وقد أعجبني: «أحسنت، زدني» فقال: اراك كلما انشدتك قلت زدني!
القصيدة تعتبر قصّة جميلة من الشعر الغزلي. هي عبارة عن لوحة تصوّر لحظة ألم الشاعر وهو يفقد حبيبته فكان "حادي العيس" هو واسطة التعبير عن المشاعر والقلب المفتوح الذي يرسل له ما به من حزن على الفراق. اليوم كثيرون غيروا في أبياتها، وآخرون قلّدوها، لكنها بقيت مجهولة شاعرها الأول رغم الاجتهادات الضعيفة في نسبتها. يا حادي العيس عرج كي اودعهم. في كتاب العقد الفريد قال ابن عبد ربّه الاندلسي إن المصدر الأول للقصيدة هو محمد بن يزيد النحوي الملقب بالمبرد الذي عاش في القرن الثالث هجريا أيام العصر العباسي. فقد ذكر المبرّد إنه خرج مع رفاق له من بغداد متجهين إلى واسط فمالوا إلى "دير هرقل" الموجود على الطريق وهو ملجأ المجانين، فقررا الدخول إليه لرؤية ملامح من فيه، فوجدا شابا "حسن الوجه، مرجل الشعر، مكحول العين، أزج الحواجب، كأن شعر أجفانه قوادم النسور، وعليه طلاوة تعلوها حلاوة، مشدود بسلسلة إلى جدار".