حكم الضرب على الوجه في الرياضات القتالية!.. مع الشيخ الدكتور وسيم يوسف - YouTube
قال مرصد الأزهر الشريف، إن الإسلام حرَّم الاعتداء على الآخرين أو انتقاص كرامتهم ، ومن الأحكام التي أقرها فى هذا الصدد "تحريم الضرب على الوجه"، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحْ"، وقد أفتى الأئمة بحرمة الضرب على الوجه حتى ولو كان بحق ، رعاية لحق الكرامة الإنسانية. وأضاف المرصد، فى تقرير له، أن الإسلام حرم الإشارة بالسلاح، حيث شدد على النهى عن هذا الفعل، وجاء فى الحديث عن المصطفى أن الإشارة بالسلاح من موجبات الاستحقاق لعذاب الله الأليم في جهنم. حكم الضرب بالحذاء على الوجه - إسلام ويب - مركز الفتوى. تحريم التمثيل بجثث الأعداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغْزُوا بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُمَثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا"، لافتا إلى أن قطع بعض الجوارح للتنكيل حَرَامٌ فِيمَنْ وَجَبَ قَتْلُهُ، وَهُوَ الْحَرْبِيُّ فَمَا ظَنُّك بِمَا لَا تَحِلُّ عُقُوبَتُهُ. تحريم العنف مع النساء أمر الإسلام بإكرام النساء، وشدد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإحسان إليهن فقال:" فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا"، ونهى عن الاعتداء عليهنَّ ، رحمة وشفقة، وأمر المسلمين إن حاربوا أعداءهم أن يكفوا عن قتل النساء غير المحاربات.
الاعتداء على المدنيين كما نهى الإسلام عن أخذ الإنسان بذنب غيره، وقرر أنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وأرشدنا إذا صارت الحرب بين المسلمين وبين غيرهم أمرا واقعا أن نُجنِّب المدنين وجميع من يبتغي طلب الرزق شرور الحروب وويلاتها ما دام هؤلاء ليسوا محاربين ولا عونا للمحاربين فقد جاء في أوامر النبي صلى الله عليه وسلم لقائده على جيشه خالد بن الوليد «قُلْ لِخَالِدٍ لَا يَقْتُلَنَّ امْرَأَةً وَلَا عَسِيفًا». بل ثبت تحريم الاعتداء على الحيوان، حيث دلت السنة النبوية على أن التعدى على الحيوان بإزهاق روحه ظلمًا وعدوانًا، جريمة يستحق فاعلها دخول النار، ففى الصحيحين عن عبد الله بن عمر - رضى الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «دخلت امرأة النار في هرّة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعْها تأكل من خشاش الأرض». وفي رواية لهما: «عذّبت امرأة في هرة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها، إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض». فإذا كانت هذه عقوبة قتل الحيوان بغير حق، فكيف بقتل الآدمي المعصوم، وكيف بالمسلم، وكيف بالتقى الصالح؟!!. موضوعات متعلقة.. مرصد الأزهر يحلل الصحف الأجنبية بعد أحداث بروكسل.. ويؤكد: ازدياد مظاهر الكراهية ضد المسلمين فى أوروبا.. حكم الضرب على الوجه. والإعلام الغربى يكيل بمكيالين فى التعامل مع الأحداث.. ويدعو عقلاء العالم للتصدى للعنصرية
وأخبر عن محبته لأهله ، وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين ، فقال تعالى: ( والله يحب الصابرين). ولقد بشر الصابرين بثلاث كل منها خير مما عليه أهل الدنيا يتحاسدون ، فقال تعالى: ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون). وأوصى عباده بالاستعانة بالصبر والصلاة على نوائب الدنيا والدين فقال تعالى: ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين). واصبروا ان الله مع الصابرين ان صبروا. وجعل الفوز بالجنة والنجاة من النار لا يحظى به إلا الصابرون ، فقال تعالى: ( إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون). وأخبر أن الرغبة في ثوابه والإعراض عن الدنيا وزينتها لا ينالها إلا أولو الصبر المؤمنون ، فقال تعالى: ( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون). وأخبر تعالى أن دفع السيئة بالتي هي أحسن تجعل المسيء كأنه ولي حميم ، فقال: ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وأن هذه الخصلة ( لا يلقاها إلا الذين صبروا. وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم). وأخبر سبحانه مؤكدا بالقسم ( إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 16/9/2017 ميلادي - 25/12/1438 هجري الزيارات: 48064 ♦ الآية: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنفال (46). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا ﴾ ولا تختلفوا ﴿ فتفشلوا ﴾ تجبنوا ﴿ وتذهب ريحكم ﴾ جَلَدكم وجرأتكم ودولتكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا ﴾، لَا تَخْتَلِفُوا، ﴿ فَتَفْشَلُوا ﴾، أَيْ: تَجْبُنُوا وَتَضْعُفُوا، ﴿ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾، قَالَ مُجَاهِدٌ: نُصْرَتُكُمْ. وَاصبِروا إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصّابِرينَ - ملتقى الخطباء. وَقَالَ السُّدِّيُّ: جَرَاءَتُكُمْ وَجَدُّكُمْ. وَقَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: حِدَّتُكُمْ. وَقَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ: قَوَّتُكُمْ. وقال الأخفش: دولتكم. والريح هاهنا كِنَايَةٌ عَنْ نَفَاذِ الْأَمْرِ وَجَرَيَانِهِ عَلَى الْمُرَادِ، تَقُولُ الْعَرَبُ: هَبَّتْ رِيحُ فُلَانٍ إِذَا أَقْبَلَ أَمْرُهُ عَلَى مَا يُرِيدُ. قَالَ قَتَادَةُ وَابْنُ زَيْدٍ: هُوَ رِيحُ النَّصْرِ لَمْ يَكُنْ نَصْرٌ قَطُّ إِلَّا بِرِيحٍ يَبْعَثُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَضْرِبُ وُجُوهَ الْعَدُوِّ.
[ ص: 578] * * *
أمور تقدح في الصبر: 1- الشكوى إلى المخلوق: فيشكو من يرحمه إلى من لا يرحمه، ولا ينافي الصبر الشكوى إلى الله تعالى، كشكوى يعقوب عليه السلام} إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ {. 2-ما يفعله الناس عند نزول المصيبة من شق الجيوب ولطم الخدود وخمش الوجوه، ونتف الشعر, والدعاء بالويل والثبور ورفع الصوت عند المصيبة، ولا ينافى الصبر البكاء من غير كلام محرم} وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ { ، قال قتادة: كظيم على الحزن, فلم يقل إلا خيراً. 3-إظهار المصيبة والتحدث بها للناس، فمن البر كتمان المصائب والأمراض والطاعات، وقيل كتمان المصائب رأس الصبر. 4-الهلع والجزع عند ورود المصيبة، والمنع عند ورود النعمة} إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا {. أخي الحبيب.. إن من لوازم الإيمان أن ترضى عن ربك سبحانه، فترضى بأحكامه، وترضى بقضائه وقدره، خيره وشره. واصبروا ان الله مع الصابرين مزخرفه. إن الانتفائية بالإيمان بالقضاء والقدر ليست صحيحة، وهي أن ترضى فحسب عند موافقة القضاء لرغباتك، وتسخط إذا خالف مرادك وميلك، فهذا ليس من شأن العبد. إن قوماً رضوا بربهم في الرخاء, وسخطوا في البلاء, وانقادوا في النعمة، وعاندوا وقت النقمة, فكان جزاؤهم: فإن أصابه خير اطمأن به, وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة.