وقالت الخارجية الاميركية ان الوزير بلينكين «سيؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الأمريكية الفلسطينية، ودفع الحرية والأمن والازدهار للشعب الفلسطيني». وفي المغرب، سيلتقي بوزير الخارجية ناصر بوريطة ومسؤولين حكوميين كبار آخرين لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والتعاون الثنائي، فضلا عن النهوض بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. كما سيلتقي الوزير بخريجين جامعيين مغاربة استثنائيين لبرامج التبادل التي ترعاها الولايات المتحدة. ولم يذكر البيان ان الوزير الاميركي سيلتقي بالعاهل المغربي، لكنه قال انه وأثناء وجوده في الرباط، سيلتقي الوزير الاميركي أيضا مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لبحث الأمن الإقليمي والتطورات الدولية. وفي الجزائر، يعقد الوزير الاميركي اجتماعات مع الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان العمامرة لمناقشة الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعاون التجاري، وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما سيفتتح الوزير رسمياً معرض الولايات المتحدة بصفتها دولة الشرف في معرض الجزائر التجاري الدولي، أكبر معرض تجاري من نوعه في إفريقيا. وسيلتقي بممثلي الأعمال الأمريكية في الجزائر لمناقشة تعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة والجزائر.
نيويورك قالت الخارجية الاميركية ان الوزير أنتوني بلينكين سيقوم بزيارة الى اسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر في الفترة تبدأ اليوم وتستمر حتى 30 الشهر الحالي، يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ومسؤولين عرب واسرائيلين. وعن سبب الزيارة، قال بيان لوزارة الخارجية، وصل الدستور نسخة عنه، انها للتشاور «مع الشركاء بشأن مجموعة من الأولويات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك حرب الحكومة الروسية على أوكرانيا، وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والحفاظ على إمكانية حل الدولتين، من بين مواضيع أخرى». وفي إسرائيل سيلتقي الوزير الاميركي مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ. وقالت الخارجية ان الوزير بلينكين سيؤكد على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، والانخراط في القضايا الإسرائيلية الفلسطينية، ومناقشة التحديات الإقليمية والعالمية مع نظرائه في الحكومة الإسرائيلية. وفي رام الله، سيلتقي وزير الخارجية الاميركية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وكذلك مع ممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني.
زيارة مثمرة أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية لتركيا، الأربعاء، تخللها توقيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين. تعاون يصب في صالح البلدين ويدعم أمن واستقرار المنطقة والإقليم، نظرا لثقل وأهمية البلدين الجيوسياسي والتاريخي، تكللت به الزيارة التي أسفرت عن توقيع 12 اتفاقية تعاون بين الإمارات وتركيا. وتمثل الزيارة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وتجسد دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة. حفاوة الاستقبال وبحفاوة بالغة، استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى تركيا في زيارة رسمية. وجرت مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مجمع القصر الرئاسي ترافقه مجموعة من الخيالة ترفع أعلام البلدين. وتوجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي إلى منصة الشرف حيث عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات والجمهورية التركية.
أبها – العرب اليوم احتفلت إدارة المنتخبات السنية السعودية بالمشرف العام، اللواء خالد الزيد، وذلك بمناسبة ترقيته من المقام السامي إلى رتبة لواء، في المعسكر الداخلي للمنتخب السعودي للناشئين في الرياض ، في بداية إعداده نهائيات كأس آسيا في الهند والمؤهلة لكأس العالم، في حضور مدير المنتخبات السنية، عبدالله المصيليخ، والأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين. وتحدث المدير العام للمنتخبات السنية السعودية عبدالله المصيليخ إلى لاعبيه بهذه المناسبة بكلمة ربط فيها بين طموح اللاعب ومستقبله، وأن خير مثال لهم خالد الزيد، الذي خدم جميع المنتخبات الوطنية لاعبا، واليوم يعمل مشرفا عاما للفئات السنية، ولم تمنعه هذه النجاحات من الاهتمام بتعليمه وخدمة وطنه.
وأشار الانصاري الى ان تطور جهاز الاطفاء يرجع الى اهتمام القيادة السياسية بهذا الجهاز الحيوي والعمل على تطويره حتى يؤدي مهامه على اكمل وجه، لافتا الى ان إقرار الكوادر المالية الاخيرة لرجال الاطفاء خير دليل على اهتمام الحكومة بعمل رجال الاطفاء وتقديرها لجهودهم.
قام النائب شعيب المويزري بتوجيه أسئلة برلمانية، ليس لوزير واحد، بل لثلاثة وزراء، حرصاً على أن يأتيه الجواب بدلاً من الاعتذار عن الإجابة أو الالتفاف حولها، لسبب أو لآخر! وزير طلب مهلة للإجابة، ولم يحددها... ووزير آخر تجاهل السؤال تماماً... الوزير الثالث أتت إجابته بأسلوب غير واضح أبداً، وبدا كأنه، أي الوزير، يدور في حلقة مفرغة من أي محتوى! سؤال النائب شعيب المويزري من النوع السهل الممتنع وبسيط جداً، على طريقة، نمى إلى علمي أن أحد البنوك المحلية أبلغ وحدة التحريات المالية بوجود شبهة، أو بالأحرى شبهات في معاملة مالية تخص "وزيراً حالياً"، والسؤال يتعلق بالإجراءات التي قامت بها الجهات المسؤولة، وفيما إذا تم حفظ الموضوع، وأسباب الحفظ... إلخ إلخ إلخ. وزراء العدل والنزاهة والداخلية والمالية لم يجيبوا عن سؤال النائب المويزري، وحتى من أجاب لم يوضح أبداً أي غموض في الموضوع! من هو ذلك الوزير الذي تحوم حوله شبهات مصدرها بنك؟! ومن أين حصل على تلك المبالغ؟! ولماذا لم يجب عنها أي من الوزراء الثلاثة؟ وحتى من أجاب، لماذا أتت إجابته مبهمة؟! الموضوع يحتاج إلى التوضيح، حتى نفهم ما يدور حولنا، ومن حقنا أن نعرف... واذكروا اسم الوزير رجاءً... وإن لم تفعلوا ذلك، فإن الموضوع سيبقى حياً، وسيطول سُمعة بعض الشرفاء في الوزارة دون ذنب اقترفوه!