فقد الأحبة غربة رحم الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقرر أن فقد الأحبة من الأخوة والأصدقاء غربة, ويا لها من غربة! إنها غربة حقيقية, فالدنيا شاقة بتكاليفها, متعبة بمتطلباتها, موحشة في دروبها, مخيفة بكثرة مصائبها, أفراحها لا تتم إلا بمشاركة الآخرين, وأتراحها لاتمر بسلام إلا بمشاركة الآخرين,... فكيف إذا جاءت المصائب, وحلت بدارك الأحزان, وكدرت صفوك الآلام, من لها _ وإن ملكت ملايينها وقصورها و... _؟! يواسي بالكلمة, ويدفع بالبسمة, ويحيي الأمل بالزيارة, ويمسح الدمعة, ويدخل الفرحة ؟! فإن فقدت الصديق... ابك بكاء مرا شديدا!!! فهذا هو الفقد الذي يستحق البكاء... تفقد بفقده المؤنس والمعزي والزائر والمواسي.... والمؤازر... تفقد بفقده دعوة في ظهرالغيب.. تفقد بفقده يدا تصافح.... وقلبا يحب وروحا تعانق... وثغرا يبتسم... فقد الأحبة غربة... نعم.. وما الغربة ؟! والحقيقة الثابتة التي أخبرنا بها المصطفى عليه السلام, غربة هذا الدين في بدايته, ثم غربته في نهايته, ثم كيف طلب إلينا أن نعيش هذه الدنيا في غربة فهي دار غربة.. والمؤمن في غربة بل إنه الغريب الوحيد فيها,, فكيف يتقوى على هذه الغربة ؟!
وكيف يصمد لها وفيها؟! وينتصر على عقباتها؟! إذا لم يكن في حياته حريصا على صحبة تعينه, ورفقة تؤيده, وجماعة تحفظه, فتسد الخلل.. وتعزز الصواب.... إن هذا يكشف لنا جانبا من أسرار التوجيه النبوي الكريم "الجماعة رحمة". هذا الذي يؤنس في الغربة.. ويحمل وقت الشدة.. ويحضر عند الأزمة.. ويدق صدره عند الحاجة.. هذا الأخ فقده غربة..!! هذا الأخ فقده مصيبة, أعظم بها من مصيبة!!!! فلا تفرط بأخيك لذنب يغتفر.. أو لكلمة عابرة.. أو لموقف سهل.. أو لحاجة بسيطة!! لا تفرط به وإن نسي أو قصر.. ولا تيأس من تذكيره, ولاتقابل التقصير بالتقصير.. أو النسيان بنسيان... كن المبادر, وفز بقصب السبق, وفضل البادئ... لا تفرط به.. فتزداد في الدنيا غربة إلى غربة.... وحاول أن تفعل بنصيحة علي رضي الله عنه "عاتب أخاك بالإحسان إليه, واردد شره بالإنعام عليه". حاول أن تتهم نفسك عندما يسيء إليك أخوك, ثم بادر إلى" حصد الشر من صدره بقلعه من صدرك " ثم بعد ذلك أنعم بسعادة الانتصارعلى الذات, ومخالفة الهوى, سعادة الإيثار, والبعد عن الشح والأنانية البغيضة, التي تورث نكدا وكدرا!!! 2011-11-23, 01:47 PM #2 رد: فقد الاحبة غربة!!! جزاكِ الله خيرا، وبارك فيكِ.
وكيف يصمد لها وفيها؟! وينتصر على عقباتها؟! إذا لم يكن في حياته حريصا على صحبة تعينه, ورفقة تؤيده, وجماعة تحفظه, فتسد الخلل.. وتعزز الصواب.... إن هذا يكشف لنا جانبا من أسرار التوجيه النبوي الكريم "الجماعة رحمة". هذا الذي يؤنس في الغربة.. ويحمل وقت الشدة.. ويحضر عند الأزمة.. ويدق صدره عند الحاجة.. هذا الأخ فقده غربة..!! هذا الأخ فقده مصيبة, أعظم بها من مصيبة!!!! فلا تفرط بأخيك لذنب يغتفر.. أو لكلمة عابرة.. أو لموقف سهل.. أو لحاجة بسيطة!! لا تفرط به وإن نسي أو قصر.. ولا تيأس من تذكيره, ولاتقابل التقصير بالتقصير.. أو النسيان بنسيان... كن المبادر, وفز بقصب السبق, وفضل البادئ... لا تفرط به.. فتزداد في الدنيا غربة إلى غربة.... وحاول أن تفعل بنصيحة علي رضي الله عنه "عاتب أخاك بالإحسان إليه, واردد شره بالإنعام عليه". حاول أن تتهم نفسك عندما يسيء إليك أخوك, ثم بادر إلى" حصد الشر من صدره بقلعه من صدرك " ثم بعد ذلك أنعم بسعادة الانتصارعلى الذات, ومخالفة الهوى, سعادة الإيثار, والبعد عن الشح والأنانية البغيضة, التي تورث نكدا وكدرا!! !
الإتصال وجد قديماً منذ بدء الخلق أي من العصور الحجرية والإنسان القديم و لكنه كان بطرق تختلف بالتأكيد عن الطرق الحديثة والتي تطورت على مرور القرون رغم التشابه الكبير بينها فإنها نفس الآلية حيث تعتمد على المرسل والمستقبل و الوسيط اي أداة الاتصال الرسالة التي يريد المرسل إرسالها المستقبل. ومن طرق الاتصال القديمة: التواصل من خلال الإشارات و الإيماءات و الرموز وكانت سائدة في العصور الحجرية القديمة أي في بداية الخليقة. الاستدلال بالدخان الناتج عن إشعال النيران كأداة للاتصال. إرسال الرسائل عن طريق الحمام الزاجل. كم تطور وسائل الاتصال و ارسال الرسائل البريديه عن طريق العربات التي تجرها الحصن. ثم بعد ذلك ظهر البريد عن طريق استخدام الطوابع البريديه و ارسال الرسائل في البريد.
أما في الاتصال مع الأشخاص على مسافات طويلة فقد تم استخدام العدّائين أصحاب اللياقة والسرعة والعالية، حيث يأخذ العداء الرسالة ومن ثم يتجه لمكان معين ينتظره فيه عداء آخر ويأخذ الرسالة وهكذا يتمّ التسلسل حتى يتم الوصول للشخص المطلوب، ومن ثمّ وصل التطور إلى حد إذاعة الأخبار، حيث يقوم منادٍ بنشر الأخبار عبر إذاعتها بين الناس، هذا بالإضافة إلى الحمام الزاجل الذي عرف عنه نقل الرسائل عن طريق ربط الرسالة في أرجلها لتطير للشخص المقصود وتسلمه الرسالة. تتابع هذا التطور إلى أن وصل الصينيون لمقدمة اختراع الطباعة؛ وهي قيامهم بصنع كتل خشبية تعبر عن صور ورموز تغمس في الحبر فتطبع الصور المرادة والرموز، ثمّ ظهرت الطباعة على يد العالم يوهان جوتنبرغ، وكان اختراعه علامة فارقة في تطور وسائل الاتصال وانتقالها نقلة نوعية للاتصالات الحديثة. وسائل الاتصال حديثاً بعد اخترع الطباعة بدأ عصر النهضة العلمية وبدأت وسائل الاتصال بالتطوّر أكثر فأكثر، حيث تمّ اكتشاف التلغراف، ومن ثمّ الهاتف الذي نقل وسائل الاتصال نقلة نوعية، وبعدها اكتشف الفاكس ليتم بعدها الوصول إلى الاتصالات الأكثر تعقيداً، وهي وسائل الاتصالات اللاسلكية عام 1895 م وبعد ذلك تمّ اختراع الإذاعة، والتلفزيون، والحاسب الآلي اللذين ساهما في الثورة التكنولوجية الحديثة التي أدّت لتوفير الوقت والجهد والمال على الإنسان.
المخطوطات: تعتبر المخطوطات من وسائل الاتصال قديما التي تمكن الإنسان من خلالها ربط الماضي بالحاضر، وذلك بكتابة الأحداث القديمة في صدر هذه المخطوطات وانتقالها للإنسان الحديث؛ فكانت وسيلة هامة في التواصل مع الإنسان القديم لمعرفة تاريخه وما عاصره من ظروف. رسائل البريد ، بدأت رسائل البريد بالظهور تدريجيًا بعد اختراع الطابعة بفترة من الزمن، إلا أن ذلك قد تجلى منذ عدةِ قرون ماضية، ومن أكثر ما تعاب به هذه الطريقة طول المدة الزمنية في وصول الرسالة وانتظار الرد عليها، كما أنها ليست آمنة ولا مضمونة في وصول الرسائل للطرف الآخر؛ إلا أنها قد أصبحت فعالة بعد ازدياد وسائل النقل وتسهيل طرق إيصالها في القرن العشرين تقريبًا. التليغراف: جاء التيليغراف ليصبح من أكثر الوسائل المستخدمة تطورًا في الاتصال قديمًا، حيث قدّم السرعة والكفاءة في إنجاز المهام في التراسل سنة 1837، وقد جاء معه أيضًا بتطوير الخدمات اللوجيستية، وتحقيق التواصل الفوري واجتياز المسافات الشاسعة أيضًا، ويشار إلى أنه قد برزت فائدة التيليغراف وتصنيفه ضمن أفضل وسائل الاتصال قديما بشكلٍ بارز في الحروب والمعارك حامية الوطيس، ويذكر بأن أول محطة تليغراف قد اُقيمت في فيكتوريا.
قد يجد المرء أنّ بعض الوسائل الحديثة تتخصّص في نوع واحد من أنواع التّواصل، وهذه غالبًا لا يُكتب لها النجاح ؛ إذ قد كان هناك بعض البرامج التي تختصّ فقط بالاتّصالات الصوتيّة، ومنها ما يختصّ بالاتّصالات الكتابيّة، ولكنّ البرامج الناجحة للاتّصالات الحديثة هي التي تكون شاملة لكلّ أنواع الاتّصالات السائدة في ذلك العصر، وهناك اليوم الكثير من هذه البرامج التي تتنافس فيما بينها من خلال إضافة مزايا فريدة غير موجودة إلّا في ذلك البرنامج دون غيره، وكذلك يكون التّنافُس فيما بينها من خلال سهولة الوصول إليها وتوفّرها بأيدي الناس بأيسر الطرق. كيف تطورت وسائل الاتصال بين الماضي والحاضر؟ لو عَقدنا مُقارنة بين وسائل الاتّصال الحديثة والقديمة لرأينا فرقًا شاسعًا بينها، فقد كان التواصُل قديمًا يتمّ عبر كتابة الرسالة وإرسالها عن طريق رسول أو عن طريق إرسالها بوساطة الحمام الزاجل المدرّب حتّى يؤُدّي هذه المهمّة من دون أيّ أخطاء؛ كأن يأخذ الرسالة إلى مكان آخر غير المقصود، وكانت الرسالة تحمل أشواق المُرسل وشيئًا من عطره ومحبّته وودّه، بل قد ترسل الحبيبة شيئًا من شَعرِها في الرسالة إلى حبيبها وتُضمّنها شيئًا من أشعار الحبّ والغرام والهيام لتزيد من نار الشوق عند حبيبها.
تسهل في عملية الانتشار المعلومات والخبرات بطريقة بسيطة، حيث أن يقوم الإنسان بنقل المعلومات والمعارف إلى أشخاص آخرين في أنحاء العالم في ثوانٍ معدودة. من الممكن أن الإنسان أن يتلقَى دَروس ومُحاضرات تعلميّة، حيث يتعلم الطالب مهارة ومعلومات دون أن يدفع مبالغ باهظة. يستطيع الإنسان معرفة أخبار حول العالم، بمجرًد ضغط على زرّ واحد. يمكن للإنسان التأكد من المعلومات والمعارف ويستفاد منه ويضيف له. مُكوَنات وسائل الاتّصال حديثًا وقديمًا المُرسِل: هو ذلك الشخص الذي لدية معلومات وخبرات. المُستقبِل: هو ذلك الشخص الذي يتلقى المعلومات. الرّسالة: هي تلك المعلومات والأفكار التي يتم نقلها من المُرسِل إلى المُستقبِل. وسيلة الاتّصال: هي الأداء التي تستقبل بفعل المعلومات والمعارف من المُرسِل إلى المُستقبِل. أنواع وسائل الاتّصال حديثًا وقديمًا الوسيلة المقروءة: وهي إيصال المعلومات والخبرات والمعارف إلى الأشخاص بطريقة الصحيفة اليوميّة والمجلاّت والكتب، وتعد هذه الوسيلة من اهم الوسائل تقليدية. الوسيلة المسموعة: هي الوسيلة التي يتم التواصل مع الأشخاص من خلال الهاتف الأرضي. الوسيلة المرئيّة: وهي عبارة عن نقل المعلومات والمعارف والخبرات من خلال المُشاهدة، مثل التّواصل عبرة شبكة الإنترنت والتلفاز.