ولمّا رفض الحسين الصعود إلى السيارة العسكرية التي كانت بإمرة النقيب أكرم طبارة، وقاوم مختطفيه، بادر الراعي متعب شتيوي، وهو من المجموعة الخاطفة، إلى إطلاق النار، فقُتل كامل الحسين ومرافقه عوض يوسف سعيد وسائق سيارته أحمد الحلبي. ودفن القتيل في مقبرة بلدة الخيام اللبنانية الجنوبية. غرام وانتقام انتهت قصة كامل الحسين بمصرعه، لكن قصة زوجته، جولييت خوري، بدأت على الفور. علي حسين كامل صالح. فقد تزوجت شقيقه محمود، وأنجبت له ابنة تدعى آمال اليوسف التي نُشر كتاب باسمها عنوانه "كامل الحسين: زعيم الحولة والجيرة" (بيروت: دار الفارابي، 2012). وسَرَت شبهات كثيرة في شأن تردد جولييت خوري على إسرائيل في خمسينيات القرن المنصرم، وكانت تتذرع بأن زوجها كامل الحسين ترك كنزاً من الليرات الذهبية مطموراً في مكان ما في بلدة الخالصة، وأنها تحاول العثور عليه. وكان لها منزل في بيروت، يعج بجميع صنوف البشر من سياسيين متنفذّين وسماسرة أراضٍ واستخبارات ومغامرين وقانصي متعة وسهر. وقد فضح ذلك كله الأديب سعيد تقي الدين، حين كان على رأس جمعية "كل مواطن خفير" التي كانت غايتها مطاردة الجواسيس، وكل من يتعامل مع إسرائيل من أفراد ومؤسسات، وتقديم المعلومات عن ذلك إلى السلطات اللبنانية والسورية.
حين نشر نمر الهواري زعيم منظمة النجادة الفلسطينية كتابه "النكبة" في إسرائيل، وروى فيه تاريخه الشقي في التعاون مع الصهيونيين، صُدم كثيرون، مع أن نمر الهواري وقبله موسى هديب (مؤسس حزب الزراع، والذي اغتيل في سنة 1925) كانا معروفين في هذه الجناية. وفي ما بعد، كشفت وثائق محفوظة في الأرشيف الصهيوني أن حسن سلامة أحد قادة الحرب في سنة 1948 كان اشترى أسلحة لمصلحة الهاغاناه في سنة 1936، وأن سامي طه، شهيد الحركة العمالية الفلسطينية الذي اغتيل في 11/9/1947، تعاون مع دافيد هاكوهين، وساعده في ذلك حنا عصفور، لحماية العمال اليهود في محاجر شركة "نيتشر" في حيفا سنة 1936، وأن أرملة سامي طه فرّت، مع ابنها، إلى دمشق غداة اغتيال زوجها، وظل هاكوهين يرسل إليها راتباً شهرياً إلى دمشق من صندوق الرعاية التابع لشركة "سوليل بونيه". من المؤكد أن كامل الحسين قُتل من دون تخطيط، وجاء مقتله من غير قصد؛ فالمخابرات السورية آنذاك لم تكن تريد اغتياله، بل اعتقاله. علي حسين كامل. لكن الردى كان أسرع. وبذلك الموت ذهبت أسرار كثيرة مع هذا الرجل الوسيم الذي تزوج امرأة جميلة، امتلكت بدورها أسراراً مثيرة عن تلك الحقبة. وكان كامل الحسين سمساراً للوكالة اليهودية بلا ريب، ومتعاوناً مع الهاغاناه بلا شك ، ومعادياً للتيار الوطني الفلسطيني بزعامة الحاج أمين الحسيني بكل تأكيد.
وغداة موته، تقاطرت اللعنات عليه من معظم الفلسطينيين، ولم يحزن عليه إلا قسم من أبناء عشيرته وعائلته وبعض عارفيه. غير أن انكشاف قصص لا تحصى عن بيوع الأرض وأسماء مَن باعها، وهي أسماء لشخصيات مرموقة في الحركة الوطنية الفلسطينية، يجعل نصيب كامل الحسين في السمسرة على أراضي الفلسطينيين، قبيل النكبة، ضئيلاً في ميزان "الحقائق" الصادمة، الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في الوقائع والمرويات، وتفنيد الوثائق المهينة، ولا سيما وثائق الأرشيف الصهيوني التي تحوم شبهات كثيرة في مضمونها، ثم وضع ذلك كله في سياقه التاريخي الصحيح.
يمكن لكثير من العوامل أن تؤثر على أدائك الرياضي، مثل: التغذية والتدريب والأدوات ودرجة حرارة الجو وحتى شرب الماء، لهذا عليكِ الحرص على معرفة الاحتياج اليومي من الماء الخاص بك. طريقة حساب احتياج الجسم للماء - موضوع. ولأن أكثر من 65% من جسم الإنسان يتكون من الماء، فإن شرب المقدار الكافي من الماء هو أحد العوامل الهامة جداً لأداء رياضي عالي، مع مراعاة الظروف الخاصة لكل فرد عند تحديد الاحتياج اليومي من الماء. الاحتياج اليومي من الماء والإستجابات الفسيولوجية من أجل تحقيق توازن الماء الكافي بالجسم، لابد من فهم الإستجابات الفسيولوجية لثلاث أمور وهي (الترطيب، والجفاف، وإعادة الترطيب)، لنقوم بعدها بحساب الاحتياج اليومي من الماء، ونفهم تأثير مكملات الطاقة على هذه الإستجابات: 1- الترطيب ويسمى أيضاً التّمَيُّه أو الإماهة، ويعني الإرواء الكافي من الماء أو شرب كمية كافية من السوائل لأنسجة الجسم. ومن المهم شرب كمية كافية من السوائل قبل بداية التمرين، لأن العنصر الأكثر تأثيراً على الإستجابة الفسيولوجية لدى الرياضيين هو حجم السوائل داخل الأوعية الدموية، وخاصة في تمارين التحمل، لأنه يعمل على: استقرار حالة القلب والأوعية الدموية تحسين واستقرار درجة حرارة الجسم أثناء التمارين الوقاية من الأمراض الناجمة عن ارتفاع الحرارة عند الإجهاد الشديد ومن الضروري أن يكون الترطيب قبل التمرين بفترة كافية (بين 8-12 ساعة)، وذلك من أجل إحداث توازن لمخازن السوائل المختلفة؛ لأن تناول السوائل بكميات كبيرة قبل التمرين بفترة قصيرة يزيد من كمية البول المخرجة دون تحقيق التوازن الكافي للسوائل بالجسم.
2- انخفاض في معدل الأيض والسبب أن الماء يدخل في جميع عمليات التمثيل الغذائي لتحليل الغذاء إلى أبسط صورة. 3- قلة تدفق الدم إلى الجلد لأن نسبة الماء بالجلد تنخفض جداً، مما يقلل من عملية التبخير والتبريد. 4- نقص في كمية العرق بسبب قلة السوائل بالجسم، تقل كمية العرق، وبالتالي يزيد تخزين الحرارة، مما يؤدي إلى سرعة الإجهاد. حساب الاحتياج اليومي من الماء في. ولمقاومة الجفاف الحاصل وقت التمرين تقوم الكليتان بافراز الرينين، لأنه يحفظ مستويات الصوديوم بالدم، فيحفظ حجم سائل الدم. 3- إعادة الترطيب هو استعادة قدر كافي من السوائل بالجسم للوصول إلى الحد الطبيعي من الترطيب. ونقوم بإعادة الترطيب أثناء أو بعد التمرين لتجنب الجفاف، وتتم عملية الترطيب بواسطة العطش، عندها يجب عليك بسرعة: 1- استهلاك كمية كافية من السوائل لتعويض الفاقد وإعادة الترطيب 2- استهلاك كمية كافية من الكهارل؛ لأن نقصها يؤدي إلى تخزين السوائل خارج الخلايا، وبالتالي لا تتمكن من الدخول للخلايا لإعادة الترطيب. كيفية حساب الاحتياج اليومي من الماء لمعرفة كمية الماء التي يحتاجها جسمك: اضرب وزنك (بالكيلوجرام) في 2. 2 ثم اضرب الناتج في عمرك بعدها اقسم الرقم الناتج على 28. 3 الرقم الذى حصلتي عليه هو احتياجك اليومي من الماء بالأوقية، ولتحويله إلى عدد الكؤوس باليوم، اقسم الرقم على 8 وبهذا تكوني قد حصلتي على الاحتياج اليومي من الماء، وفي حال كنت رياضية فلديك خطوة إضافة لتطبيقها: أضيفي إلى احتياجك 1.
فعندما يتعذر على الكلى طرد الكمية الزائدة من الماء، يقل محتوى الكهارل (المعادن) في الدم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الدم، وهي حالة تعرف باسم نقص الصوديوم في الدم. وممارسو رياضات التحمل، مثل عدائي الماراثون الذين يتناولون كميات كبيرة من الماء، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص الصوديوم في الدم. ومع ذلك، من النادر بوجه عام أن يتناول الأشخاص البالغون الأصحاء الذين يتبعون نظامًا غذائيًا أمريكيًا متوسطًا كميات كبيرة جدًا من المياه.