قال ابن فارس: الحفي العالم بالشيء. والحفي: المستقصي في السؤال. قال الأعشى: فإن تسألي عني فيا رب سائل حفي عن الأعشى به حيث أصعدا يقال: أحفى في المسألة وفي الطلب ، فهو محف وحفي على التكثير ، مثل مخصب وخصيب. إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة النازعات - تفسير قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها. قال محمد بن يزيد: المعنى يسألونك كأنك حفي بالمسألة عنها ، أي ملح. يذهب إلى أنه ليس في الكلام تقديم وتأخير. وقال ابن عباس وغيره: هو على التقديم والتأخير ، والمعنى: يسألونك عنها كأنك حفي بهم أي حفي ببرهم وفرح بسؤالهم. وذلك لأنهم قالوا: بيننا وبينك قرابة فأسر إلينا بوقت الساعة. قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليس هذا تكريرا ، ولكن أحد العلمين لوقوعها والآخر لكنهها.
وفي بعض الروايات: كانت الأعراب إذا قدموا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سألوه عن الساعة فينظر إلى أحدث إنسان فيهم فيقول: إن يعش هذا قرنا قامت عليكم ساعتكم: رواها في الدر المنثور، عن ابن مردويه عن عائشة. وهي من التوقيت الذي يجل عنه ساحة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أوحي إليه في كثير من السور القرآنية سيما المكية أن علم الساعة يختص به تعالى لا يعلمه إلا هو وأمر أن يجيب من سأله عن وقتها بنفي العلم به عن نفسه.
قال الراجز: أيان تقضي حاجتي أيانا أما ترى لنجحها أوانا وكانت اليهود تقول للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت نبيا فأخبرنا عن الساعة متى تقوم. وروي أن المشركين قالوا ذلك لفرط الإنكار. ومرساها في موضع رفع بالابتداء عند سيبويه ، والخبر: أيان. وهو ظرف مبني على الفتح ، بني لأن فيه معنى الاستفهام. ومرساها بضم الميم ، من أرساها الله ، أي أثبتها ، أي متى مثبتها ، أي متى وقوعها. وبفتح الميم من رست ، أي ثبتت ووقفت; ومنه وقدور راسيات. قال قتادة: أي ثابتات. قل إنما علمها عند ربي ابتداء وخبر ، أي لم يبينها لأحد; حتى يكون العبد أبدا على حذر لا يجليها أي لا يظهرها. لوقتها أي في وقتها إلا هو والتجلية: إظهار الشيء; يقال: جلا لي فلان الخبر إذا أظهره وأوضحه. ثقلت في السماوات والأرض خفي علمها على أهل السماوات والأرض. وكل ما خفي علمه فهو ثقيل على الفؤاد. وقيل: كبر مجيئها على أهل السماوات والأرض; عن الحسن وغيره. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأعراف - الآية 187. ابن جريج والسدي: عظم وصفها على أهل السماوات والأرض. وقال قتادة: وغيره: المعنى لا تطيقها السماوات والأرض لعظمها: لأن السماء تنشق والنجوم تتناثر والبحار تنضب. وقيل: المعنى ثقلت المسألة عنها. لا تأتيكم إلا بغتة أي فجأة ، مصدر في موضع الحال يسألونك كأنك حفي عنها أي عالم بها كثير السؤال عنها.
أو الذكرى بمعنى حضور حقيقة معنى الشيء في القلب، والمعنى - على الاستفهام الإنكاري - لست في شيء من العلم بحقيقتها وما هي عليه حتى تحيط بوقتها وهو أنسب من المعنى السابق. وقيل: المعنى ليس ذكراها مما يرتبط ببعثتك إنما بعثت لتنذر من يخشاها. وقيل: ﴿فيم﴾ إنكار لسؤالهم، وقوله: ﴿أنت من ذكراها﴾ استئناف وتعليل لإنكار سؤالهم، والمعنى فيم هذا السؤال إنما أنت من ذكرى الساعة لاتصال بعثتك بها وأنت خاتم الأنبياء، وهذا المقدار من العلم يكفيهم، وهو قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما روي: ﴿بعثت أنا والساعة كهاتين إن كادت لتسبقني﴾. يسالونك عن الساعه ايان مرساها. وقيل: الآية من تمام سؤال المشركين خاطبوا به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمعنى ما الذي عندك من العلم بها وبوقتها؟ أو ما الذي حصل لك وأنت تكثر ذكرها. وأنت خبير بأن السياق لا يلائم شيئا من هذه المعاني تلك الملاءمة، على أنها أو أكثرها لا تخلو من تكلف. قوله تعالى: ﴿إلى ربك منتهاها﴾ في مقام التعليل لقوله: ﴿فيم أنت من ذكراها﴾ والمعنى لست تعلم وقتها لأن انتهاءها إلى ربك فلا يعلم حقيقتها وصفاتها ومنها تعين الوقت إلا ربك فليس لهم أن يسألوا عن وقتها وليس في وسعك أن تجيب عنها. وليس من البعيد - والله أعلم - أن تكون الآية في مقام التعليل بمعنى آخر وهو أن الساعة تقوم بفناء الأشياء وسقوط الأسباب وظهور أن لا ملك إلا لله الواحد القهار فلا ينتسب اليوم إلا إليه تعالى من غير أن يتوسط بالحقيقة بينه تعالى وبين اليوم أي سبب مفروض ومنه الزمان فليس يقبل اليوم توقيتا بحسب الحقيقة.
قوله تعالى: ﴿إنما أنت منذر من يخشاها﴾ أي إنما كلفناك بإنذار من يخشى الساعة دون الإخبار بوقت قيام الساعة حتى تجيبهم عن وقتها إذا سألوك عنه فالقصر في الآية قصر إفراد بقصر شأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإنذار وتنفي عنه العلم بالوقت وتعيينه لمن يسأل عنه. والمراد بالخشية على ما يناسب المقام الخوف منها إذا ذكر بها أي شأنية الخشية لا فعليتها قبل الإنذار. قوله تعالى: ﴿كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها﴾ بيان لقرب الساعة بحسب التمثيل والتشبيه بأن قرب الساعة من حياتهم الدنيا بحيث مثلهم حين يرونها مثلهم لو لبثوا بعد حياتهم في الأرض عشية أو ضحى تلك العشية أي وقتا نسبته إلى نهار واحد نسبة العشية إلى ما قبلها منه أو نسبة الضحى إلى ما قبله منه. وقد ظهر بما تقدم أن المراد باللبث لبث ما بين الحياة الدنيا والبعث أي لبثهم في القبور لأن الحساب يقع على مجموع الحياة الدنيا. وقيل: المراد به اللبث بين حين سؤالهم عن وقتها وبين البعث وفيه أنهم إنما يشاهدون لبثهم على هذه الصفة عند البعث والبعث الذي هو الإحياء بعد الموت إنما نسبته إلى الموت الذي قبله دون مجموع الموت وبعض الحياة التي بين زمان السؤال عن الوقت وزمان الموت.
رقم 7 فى العهد القديم يمثل الرقم 7 الكمال الروحي، ويحتل مكانًا بارزًا فى أعمال الله، وقد ورد الرقم 7 أكثر من أى رقم آخر. حيث ورد (7) ومضاعفاته 287 مرة، وكلمة السابع وردت 98 مرة، وكلمة 7 أضعاف وردت 7 مرات، وبذلك يصبح الإجمالى 392. الكتب السماوية السبعة - ووردز. ويقول العهد القديم فالله فى اليوم السادس أتم الخلق وأشبع العالم ولم يعد ينقصه شيء. وفى هذا اليوم استراح الله لأن كل شيء كان قد تم خلقه حسنًا وكاملًا ولا يمكن أن يضاف شيء لما خلقه الله (تفسير أن الله استراح فى اليوم السابع أن الخلاص تم بالصليب للبشرية الساقطة خلال اليوم السابع الذى ما زلنا فيه حتى المجيء الثانى لنبدأ فى الأبدية فى اليوم الثامن الذى لن ينتهي) المقصود إذًا أنه خلال اليوم السابع كان كل عمل الله كاملًا لا ينقصه شيء. (7) فى العهد الجديد ذكر الإنجيل حسب ما دونه القديس متى سبعة أمثال لملكوت السموات نطق بها السيد المسيح وهى صورة واضحة عن هذا الملكوت كذلك ذكر القديس لوقا سبع مرات أن يسوع المسيح كان يصلى (لوقا 2:21، 5:16، 6:12، 9:18-29، 11:1، 22: 41) فى سؤال القديس بطرس الرسول للسيد المسيح عن مدى الغفران للأخرين قال "هل إلى سبع مرات " فكان رد السيد المسيح له المجد "لا أقول لك إلى سبع مرات.
تتلخص حياة الإنسان فى رقم، ومعاملتنا اليومية ما هى إلا أرقام حتى عمر الكون رقم، ولكن ما يستوقفنا هو رقم بعينه يشكل اهتمام جميع الديانات وهو رقم (7)، ما السر وراء ذلك الرقم، فنجدها فى التوراة والإنجيل والقرآن الكريم. الرقم 7 فى الإسلام نجد للرقم 7 فى الإسلام مكانة خاصة، حيث ذكر ما يقرب من 24 مرة ما بين "سبع" و"سبعا"، فنجد فى قوله تعالى مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) البقرة (261). كما نجد فى قوله تعالى أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا، نوح: 15، و( و لو أنما فى الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم) لقمان: 27.
بل إلى سبعين مرة سبع مرات (متى 18:22) وقد تحدث السيد المسيح مع السامرية فى سبع عبارات. ونطق على الصليب بسبع كلمات. فى سفر الرؤيا ذكر القديس يوحنا الحبيب سبعة أرواح (1:4) سبعة منائر (1:12) سبعة كواكب (1:16) سبعة مصابيح (4:5) سبعة ختوم (5:1) سبعة قرون (5:6) سبع أعين (5:6) سبعة أبواق (8:2) سبعة رعود (10:3) سبعة ملائكة (15:6، 8:2) سبعة جامات (15:7) سبع ضربات (15:1).
299 نتائج/نتيجة عن 'الكتب السبعة' الكتب السبعة تصنيف المجموعات بواسطة Mhskb86 بواسطة Ghaida32 المطابقة بواسطة Waadjada اختبار تنافسي بواسطة Remasalmalki3 بواسطة Aishahhh230 الكتب السبعة 1 بواسطة Teachers2021 مراجعة الكتب السبعة بواسطة Hamsaziz الكتب السبعة ومولفيها حديث الطائرة بواسطة Rfcvg الكتب السبعة ومؤلفيها بواسطة Aleenalmalikie ريما السهلي الكتب السبعة اقلب البلاطات بواسطة R35612420 الكتب السبعة ٢ مؤلفو الكتب السبعة بواسطة Llawy4240 مهمة ادائية حديث - الكتب السبعة بواسطة Samasallam83 مراجعة الدرس الثالث الكتب السبعة ومؤلفيها.