المحامي معاذ سامر محامي الأسئلة المجابة 42294 | نسبة الرضا 98.
كلها شغلة يوم او يومين اذا تأخر عليك المراقب.
منصة قوى
فيلم كف القمر SCR الفيلم بانفراد تام سرعة وجودة طبعا ملهاش حل قصة الفيلم تدور أحداثه حول أم لديها خمسة أولاد تحاول طوال أحداث الفيلم احتواءهم والسعي وراء حل مشكلاتهم، إلي أن تضطر بعد تفاقم هذه المشاكل إلى ترك المنزل. فيلم كف القمر كامل myegy [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط] او لتحميل الفيلم نسخة مضغوطة Size: 540 MB رابط واحد [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط] فيلم كف القمر كامل myegy
كان شاهين ينتقل بين الشخصيات في أبعادها الواقعية تارة، والرمزية تارة أخرى ببراعة ورهافة حس، ودون أن يقتحم عقل المشاهد اقتحاما، بل يترك مساحات مناسبة أمامه للتأمل والتفكير، وكان استخدامه محسوبا تماما للغناء والموسيقى. وقد اعتمد شاهين في هذه الأفلام تحديدا على سيناريوهات جيدة، وكان يجيد تحريك الأحداث والتحكم في إيقاعها والسيطرة على الممثلين بشكل كامل، الأمر الذي يفتقده بوضوح خالد يوسف هنا. بل إن فكرة استخدام الشخصية التي ترمز إلى شيء ما في الواقع هي فكرة قديمة متهالكة لم تعد تغري صناع الدراما في العالم اليوم. ولم يكن شكسبير مثلا وهو يكتب "الملك لير" يريد أن يرمز إلى حالة في الواقع، بقدر ما كان يبحث في أفكار فلسفية وإنسانية، تتجاوز كثيرا عالم السياسة المحدود، رغم ما تصوره مسرحيات شكسبير من صراعات سياسية. يفتقد سيناريو فيلم "كف القمر" التركيز على الشخصيات الرئيسية في تناقضاتها، ويلجأ إلى عشرات الشخصيات الأخرى الثانوية التي تشتت ذهن المتفرج وتنحرف بالفيلم عن مساره الطبيعي، ومن ناحية شكل السرد ينتقل من الزمن الحاضر إلى الماضي لكي يطلعنا على ما كان من تجاوزات الأخ الأكبر في حق أشقائه ولكن بطريقة الشرح الآلي البليد المليء بالاستطرادات وتكرار الفكرة، مع الفشل في تقديم شيء جديد -دراميا- من وراء كل قصة، يمكن أن تثري الشخصية.
بل إن الشخصيات النسائية في الفيلم لا تخرج عن دائرة "العهر" عموما، والانتهازية واستغلال الرجال، في حين يتحرك الرجال فقط بدافع الشهوة الجنسية والرغبة في جمع المال، وهو ما يجعل فيلم "كف القمر" الذي لا يحمل عنوانه الشاعري أي شيء منه، بعيدا عن مجال السينما الجادة الفنية، ونموذجا من أفلام السينما الاستهلاكية الهابطة. _______________ ناقد سينمائي مصري
قصة الفيلم دراما إنسانية ترصد حياة سيدةٍ صعيديةٍ تُدعى قمر (وفاء عامر) لها خمسة أبناء وهم بالنسبة لها ككف يدها فتريدهم دائمًا متشابكين ومترابطين، لا يستغني أحدٌ عن الآخر. بعد موت والدهم وبسبب ظروف المعيشة الصعبة يضطر الأبناء للسفر إلي القاهرة من أجل كسب رزقهم. توصيهم قمر بالوقوف بجانب بعضهم البعض. ولكن حياة المدينة تختلف تمامًا عن حياة الريف ،فيضلون الطريق وينفصل الكف لأسبابٍ عدة، مختلفة. ولكن هل سيكتمل "الكف" مرةً أخري قبل فوات الأوان أم تبتر أصابعه إلي الأبد.
لكن الشقيق الأكبر الآن يبحث عنهم واحدا واحدا، يريد أن يجمعهم معا للذهاب لرؤية الأم التي أصبحت مشرفة على الموت بعد أن تدهورت حالتها الصحية، وأجريت لها عملية جراحية لبتر كف يدها بعد إصابته بالغرغرينا (دلالة على تفكك الأبناء -الخمسة- الذين يجتمعون في الكف!! ). دعك من أن العملية الجراحية الخطيرة تجري في غرفة عادية بالمستشفى ومن دون تخدير كلي كما يلزم في مثل هذه العمليات، ودعك من أننا نشاهد لأكثر من ساعة ونصف كيف يرفض الاخوة الاستجابة لشقيقهم الأكبر، وكيف أنه كان سبب تعاستهم وتورطهم في أعمال شائنة من أجل أن يستمر هو في الصعود الاجتماعي، فلا بأس من سياق درامي هكذا يدور حول فكرة الوفاء والارتباط العائلي القديم الذي أصبح مفككا الآن مع طغيان النزعة الأنانية ورغبة كل واحد في تحقيق الصعود بأي طريقة. ولكن إذا كانت هذه الفكرة تبدو جيدة من الناحية النظرية، فالمشكلة الحقيقية تكمن هنا في تجسيدها سينمائيا. يتأرجح السيناريو بين البعدين الواقعي والرمزي، فالأم -وهي شخصية محورية- ترتبط بالأرض والبلدة (دلالة على عمق صلتها بأصولها)، لكنها في الوقت نفسه رمز لكيان أكبر قد يكون مصر نفسها التي يتخلى عنها أبناؤها وقت حاجتها إليهم، وعندما يستفيقون أخيرا ويعودون إليها تكون قد ماتت.