وأما قولك إني خير من يزيد فوالله ما يسرني أن حبلاً بيني وبين العراق ثم نُظم لي فيه أمثالك به! ثم قال معاوية لسعيد بن عثمان: إلحق ب زياد بن أبيه فإني قد أمرته أن يوليك خراسان، وكتب إلى زياد أن وله ثغر خراسان، وابعث على الخراج رجلاً جلداً حازماً! فقدم عليه فولاه وتوجه سعيد إلى خراسان على ثغرها وبعث زياد أسلم بن زرعة الكلابي معه على الخراج! وأورد ابن عساكر رواية جاء فيها: (فوالله ما يسرني أن الغوطة ملئت رجالاً مثلك! فقال يزيد بن معاوية: يا أمير المؤمنين إنه ابن من تعرف وحقه الحق الواجب الذي لايدفع، فانظر له وتعطف عليه وولِّهْ! ) ، وكانوا يسمونه (شيطان قريش ولسانها)! فقد جاء مطالباً بولاية العهد، ثم أمره معاوية وكتب إلى زياد أن ولِّه ثغر خراسان، وابعث على الخراج رجلاً جلداً حازماً. فقال معاوية: لك خراسان. قال سعيد: وما خراسان؟ قال: إنها لك طُعْمَة وصلة رحم، فخرج راضياً، وهو يقول: ذكرت أمير المؤمنين وفضله فقلت جزاه الله خيراً بما وصل) وفي تاريخ دمشق قيل: فولاه حرب خراسان وولى إسحاق بن طلحة خراجها، وكان إسحاق ابن خالة معاوية، أمه أم أبان ابنة عتبة بن ربيعة ، فلما صار بالري مات إسحاق بن طلحة فولي سعيد خراج خراسان وحربها، وكان ذلك في سنة ست وخمسين على ما ذكر الطبري).
سعيد بن عثمان بن عفان معلومات شخصية الميلاد 20 هجري المدينة المنورة مكان الوفاة المدينة المنورة سبب الوفاة إغتيال الجنسية الدولة الأموية العرق عرب نشأ في الحجاز الديانة الإسلام الأب عثمان بن عفان الأم فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس منصب والي خراسان في سبقه عبيد الله بن زياد خلفه عبد الرحمن بن زياد الحياة العملية المهنة قائد وعسكري أعمال بارزة فتوحات بلاد ماوراء النهر تعديل مصدري - تعديل سعيد بن عثمان بن عفان الأموي القرشي ، ولي خراسان لمعاوية بن أبي سفيان عام 57 هـ، تابعي جليل وقائد مسلم، وهو ابن الخليفة عثمان. أُمه هيّ فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومية القرشية. [1] مولده ووفاته في المدينة. حياته [ عدل] شارك في وقعة الجمل مع السيدة عائشة بنت أبي بكر - رضى الله عنهما، وكان أهل المدينة عبيدهم ونساؤهم يقولون: والله لا ينالها يزيدُ حتى ينالَ هامَه الحديدُ إن الأمير بعدَهُ سعيدُ يعنون لا ينال يزيد الخلافة، والأمير بعد معاوية هو سعيد بن عثمان، فقدم سعيد على معاوية فقال: يا ابن أخي ما شيء يقوله أهل المدينة ؟قال: وما يقولون؟ قال: قولهم: والله لاينالها يزيد.. الخ.!
فقال معاوية: لك خراسان. قال سعيد: وما خراسان؟ قال: إنها لك طُعْمَة وصلة رحم، فخرج راضياً، وهو يقول: ذكرت أمير المؤمنين وفضله فقلت جزاه الله خيراً بما وصل) وفي تاريخ دمشق قيل: فولاه حرب خراسان وولى إسحاق بن طلحة خراجها، وكان إسحاق ابن خالة معاوية، أمه أم أبان ابنة عتبة بن ربيعة ، فلما صار بالري مات إسحاق بن طلحة فولي سعيد خراج خراسان وحربها، وكان ذلك في سنة ست وخمسين على ما ذكر الطبري). تجهز سعيد من البصرة فجهزه ابن زياد بسخاء! وساعده أخوه أبو بكرة بأربع مئة ألف فتعجب سعيد من هذا السخاء! قال ابن الأعثم (فعرض عليه أهل السجون والدُّعَّار ومن يصلح للحرب، فانتخب سعيد بن عثمان منهم أربعة آلاف رجل، كل رجل يعد برجال.... وقوَّاه زياد بأربعة آلاف ألف درهم، فقبضها سعيد وفرقها في أصحابه). وتوجه سعيد بجيشه وقيل في اثني عشر ألفاً وعبر نهر بلخ وحاصر مدينة بخارى أشهراً فلم يستطع فتحها! وفي وبخارى ملكة يقال لها خيل خاتون، فأرسلت إليه فصالحته على ثلاثمئة ألف درهم، وعلى أنها تسهل له الطريق إلى سمرقند ، فقبل سعيد ذلك منها وأخذ منها ما صالحته عليه وأخذ منها رهائن أيضاً عشرين غلاماً من أبناء ملوك بخارى كأن وجوههم الدنانير، ثم بعثت إليه بالهدايا ووجهت معه الأدلاء يدلونه على طريق سمرقند.
مرض مرضاً شديداًأو يقال أنه لسعته أفعى وهو في القيلولة فسرى السم في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه. وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب التميمي.
عثمان بن عفان عثمان بن عفان هو أبو عمرو الأموي، ثالث الخلفاء الراشدين، وهو الذي تستحي منه الملائكة، وهو المُلقب بذو النورين، وهو من قام بجمع الأمة الإسلامية على مصحف واحد وذلك بعد اختلافها، وعثمان بن عفان كان من السباقين للإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأفضل من قرأ القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أقرب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب ، والحديث عن الصحابي عثمان بن عفان يطول ولا يمكن حصره في مقال واحد ولكن سنذكر كيف توفى عثمان وبأي عام ولماذا في الأسفل. [1] وفاة عثمان بن عفان توفي عثمان بن عفان، يوم الجمعة وهو الثامن عشر ذي الحجة سنة خمس وثلاثين، وتوفي عثمان بن عفان ذبحاً في بيته وهو يحمل المصحف بيديه رحمه الله، وقاتله يُسمى سودان بن حمران، وحاوطه أربعة أشخاص من رؤوس الفتنة التي اندلعت ليخلعوه من الخلافة وقاموا بمقاتلته، وقاموا بقتل زوجته "نائلة" رضي الله عنها، وبلغت خلافة عثمان بن عفان 12 عاماً، ولقد توفى وكان يناهز من العمر بضعاً وثمانين عاماً. [1] أبناء عثمان بن عفان أبناء عثمان بن عفان يبلغون 17 ولداً وهم: [2] [3] الأبناء الذكور، وهم: عبد الله الأكبر، والذي ولد قبل الهجرة بعامين، ووالدته هي رقية بنت محمد رضي الله عنها، وتُوفّي وهو في السادسة من عمره.
(٢) طبقات ابن سعد ٨: ٩٢ وإمتاع الأسماع للمقريزي ١: ٢٤٩ وهي في لاصابة ٨: ٨٧ (ريحانة بنت شمعون بن زيد).
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث هذه الصفحة صفحة نقاش مخصصة للتحاور بخصوص ريحانة بنت زيد إذا كان لديك سؤال محدد عن موضوع الصفحة وليس عن الصفحة نفسها، توجه إلى ويكيبيديا أسئلة عامة. إذا كنت تريد مناقشة شيء عن ويكيبيديا نفسها بشكل عام وليس هذه الصفحة، توجه إلى ميدان ويكيبيديا. وقع عند الانتهاء من كل مداخلة بكتابة أربع مدات ~~~~ مواضيع النقاش الجديدة تكون أسفل صفحة النقاش؛ اضغط هنا لبداية موضوع جديد. مشاهدات الصفحة اليومية المقالة ضمن مجال اهتمام مشاريع الويكي التالية: مشروع ويكي المرأة (مقيّمة بذات صنف بداية) بوابة المرأة المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي المرأة ، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالمرأة في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها. بداية المقالة قد قُيّمت بذات صنف بداية حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع. ؟؟؟ المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع. هذه المقالة قد قُيّمت آليًّا بواسطة بوت أو أداةٍ أخرى لأن مشروعًا أو أكثر يستخدم هذا الصنف.
مشاركات جديدة ريحانة بنت زيد 09-01-2018, 02:18 AM إحدى سراري رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت من المقربات إلى قلبه ومن أحب النساء نسب ريحانة بنت زيد هي ريحانة بنت زيد بن عمرو، وقيل: ريحانة بنت زيد بن عمر خنافة بن شمعون بن زيد من بني النضير[1]. قصة إسلام ريحانة كانت ريحانة متزوجةً رجلًا من بني قريظة يُقال له: الحكم. وكان زوجها محبًّا لها يُكرمها ويُحسن إليها، وقد كانت امرأةً جميلة تحظى بمكانة رفيعة في قومها، وكانت معروفة بكمال عقلها، وحسن تدبرها للأمور، فلما وقع السبي على بني قريظة سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنَّها أبت إلَّا اليهوديَّة ولم ترضَ الإسلام، فوجد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم في نفسه، فبينما هو مع أصحابه، إذ سمع وقع نعلين خلفه، فقال: هذا ثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة، فبشره وعرض عليها أن يعتقها ويتزوجها ويضرب عليها الحجاب، فقالت: يا رسول اللَّه، بل تتركني في ملكك، فهو أخفّ عليَّ وعليك، فتركها[2]. وقيل: بينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في أصحابه إذ سمع وقع نعل فقال: "إِنَّ هَاتَيْنِ لَنَعْلَا ابْنِ سَعْيَةَ يُبَشِّرُنِي بِإِسْلَامِ رَيْحَانَةَ". فجاءه فقال: يا رسول اللَّه، قد أسلمت ريحانة.
التفاصيل ريحانة بنت شمعون بن زيد، وقيل: رَيْحَانة بنت زيد بن عمرو، وقيل: ريحانة بنت عمرو بن خُنَافَة، وقيل: رُبَيحة. أخرجها أبو عمر، وأبو موسى، وقال أبو موسى: "ريحانة بنت عمرو، سرية رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم"، وقال أبو عمر: "هي من بني قريظة، وقيل: من بني النضير، والأول أكثر". كانت متزوّجة رجلًا من بني قريظة يقال له الحكم فنسبها بعض الرواة إلى بني قريظة لذلك، وروى يزيد بن الهاد عن ثعلبة بن أبي مالك قال: كانت ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة من بني النضير متزوّجة رجلًا منهم يقال له الحكم، فلمّا وقع السَّبْيُ عَلَى بني قريظة سباها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأعتقها وتزوّجها وماتت عنده. (*) وروى عاصم بن عبد الله بن الحكم عن عمر بن الحكم قال: أعتق رسول الله ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خُنَافَة، وكانت عند زوج لها محبّ لها مكرم، فقالت: لا أستخلف بعده أبدًا، وكانت ذات جمال، فلما سُبيت بنو قريظة عُرِض السَّبْيُ على رسول الله فكنت فيمن عرض عليه، فأمر بي فعزلت، وكان يكون له صفيّ من كل غنيمة، فلمّا عزلت خار الله لي فأرسل بي إلى منزل أمّ المنذر بنت قيس أيّامًا حتى قتل الأسرى وفرّق السبي، ثمّ دخل عليّ رسول الله فتحييّت منه حياءً فدعاني فأجلسني بين يديه فقال: "إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله لنفسه".
وشهرة هذا عند أهل السيرة يتقوى برواية لحديث أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَةِ الوَاحِدَةِ، مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ " رواه البخاري (268). وإنما اجتمع عنده صلى الله عليه وسلم من زوجاته في وقت واحد تسع زوجات لا أكثر. عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ، فَكَانَ إِذَا قَسَمَ بَيْنَهُنَّ، لَا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَةِ الْأُولَى إِلَّا فِي تِسْعٍ... " رواه مسلم (1462). قال النووي رحمه الله تعالى: " أما قوله: ( تسع نسوة): فهن اللاتي توفي عنهن صلى الله عليه وسلم وهن؛ عائشة، وحفصة، وسودة، وزينب، وأم سلمة، وأم حبيبة، وميمونة، وجويرية، وصفية رضي الله عنهن " انتهى من "شرح صحيح مسلم" (10 / 47). وقال ابن كثير رحمه الله تعالى: " قلت: وفي "صحيح البخاري" عن أنس: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه ، وهن إحدى عشرة امرأة)... ولكن المراد بالإحدى عشرة اللاتي كان يطوف عليهن التسع المذكورات والجاريتان مارية وريحانة " انتهى من "البداية والنهاية" (8 / 203).
وقال أبو موسى: ذكرها ابن منده في ترجمة مارية ، ولم يفردها بترجمة، وقيل: اسمها رُبَيْجَة بالتصغير. قلت: بل أفردها، فإنه قال: ما هذا نصه بعد ذكره الأزواج الحرائر، وسبي جويرية في غزوة المريسيع ، وهي ابنة الحارث بن أبي ضرار، وسبي صفية بنت حيي بن أخطب من بني النضير ، وكانت مما أفاء الله عليه، فقسم لهما، واستسرى جاريته القبطية ، فولدت له إبراهيم ، واستسرى ريحانة من بني قريظة ، ثم أعتقها، فلحقت بأهلها، واحتجبت وهي عند أهلها، وهذه فائدة جليلة أغفلها ابن الأثير. جزء من سلسلة مقالات حول أمهات المؤمنين خديجة بنت خويلد سودة بنت زمعة عائشة بنت أبي بكر حفصة بنت عمر زينب بنت خزيمة «أم سلمة» هند بنت أبي أمية زينب بنت جحش جويرية بنت الحارث «أم حبيبة» رملة بنت أبي سفيان صفية بنت حيي ميمونة بنت الحارث مارية القبطية بوابة صحابة ع ن ت وأخرج ابن سعد عن الواقدي من عدة طرق أنه النبي تزوجها، وضرب عليها الحجاب ، ثم قال: وهذا الأثر عند أهل العلم، وسمعت من يروي أنه كان يطؤها بملك اليمين. [5] وفاتها [ عدل] وماتت قبل وفاة رسول الله بستة عشر، وقيل لما رجع من حجة الوداع. وأخرج ابن سعد ، عن الواقدي بسند له، عن عمر بن الحكم، قال: كانت ريحانة عند زوج لها يحبها، وكانت ذات جمال، فلما سبيت بنو قريظة ، عرضت السبي على النبي فعزلها، ثم أرسلها إلى بيت أم المنذر بنت قيس حتى قتل الأسرى، وفرق السبي، فدخل إليها، فاختبأت منه حياء، قالت: « فدعاني فأجلسني بين يديه، وخيرني فاخترت الله ورسوله ، فأعتقني وتزوج بي ».