السبت الأحد الاثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة جُمَادَى الآخِرَة هو الشهر السادس من التقويم الهجري. [1] والشهور العربية كلها مذكرة إلا جُمادَى الأولى وجمادى الآخرة فإنهما مؤنثتان. ويخطئ من يسميه جمادى الثاني أو جمادى الثانية فلم يَرِدْ عن العرب قبل الإسلام أو بعده إلا جمادَى الآخرة. وقد سُمّي الجماديان بهذا الاسم في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للرسول ، وذلك نحو عام 412م. وتذكر الروايات أن السبب في تسمية هذا الشهر بهذا الاسم أنه اتَّفق عند تسميته ـ هو وجمادى الأولى ـ أن الماء كان يتجمد فيهما من شِدَّة الصِّر؛ أي البرد القارس ومن العرب من كان يسمي فصل الشتاء كله جُمادى سواء اتفق أن جاء الشتاء فيها أو في غيرها. جماد ثاني اي شهر هجري. ويبدو أن المناخ في فصل الشتاء كان شديد البرد في الوقت الذي كانت تحل فيه الجماديان خاصة شمالي الجزيرة العربية، حتى أن الناس كانوا يموتون في زمهرير الشتاء. وحدث أن أُمطرت بلاد تيماء بَرَدًا كالبيض في جمادى الأولى من سنة 226هـ فَقَتل منهم عددًا كبيرًا. وكان العرب إذا قالوا جُمادى ستة يعنون به جمادى الآخرة وهي تمام ستة أشهر من أول السنة بعد (الصفران)؛ محرم وصفر ، و(الربيعان) ربيع الأول والآخر ، وجمادى الأولى.
2015-08-01 التقويم الإسلامي 33, 261 زيارة اليوم الثالث من شـهـر جـمـادي الـثـانـي في هذا اليوم من سنة 11 للهجرة كان استشهاد الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها وهو يوم تتجدد فيه الأحزان على الشيعة الكرام. فلابد من إقامة العزاء على هذه المظلومة وزيارتها ولعن من ظلمها. في ليلة هذا اليوم من سنة 193 للهجرة مات هارون الرشيد لعنه الله في مدينة طوس بإيران وقبره في المشهد الرضوي خلف رأس الإمام الرضا عليه السلام. ارشيف المناسبات الاسلامية - مناسبات شهر جـمـادي الثاني. اليوم الخامس عشر من شـهـر جـمـادي الـثـانـي في مثل هذا اليوم من سنة 73 للهجرة قتل عبد الله بن الزبير بن العوام على يد الحجاج وقد صلبه بعد قتله مقلوبا، وكان عبد الله هذا قد قضى مدة عمره ناصبا للعداء لأهل البيت عليهم السلام ففي معركة الجمل كان من الناكثين المحاربين لأمير المؤمنين عليه السلام، وقد خطب أربعين خطبة في حياته لم يذكر فيها رسول الله صلی الله عليه و آله و سلم وكان يسب أمير المؤمنينعليه السلام، وفي فترة سيطرته على مكة حصر بني هاشم في الشعب وجمع لهم الحطب العظيم ليحرقهم، وقام بقتل المختار بن عبد الله الثقفي رحمه الله. اليوم العشرون من شـهـر جـمـادي الـثـانـي في مثل هذا اليوم من السنة الثانية للبعثة كان مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها بنت رسول الله صلی الله عليه و آله و سلم، وعلى رواية أخرى ان ولادتها المباركة كانت في السنة الخامسة من البعثة، وهو يوم يتجدد فيه السرور للمؤمنين ويستحب التطوع فيه بالخيرات والعبادات والصدقة على مساكين وفقراء المسلمين.
صفر: وسمي بهذا الاسم لأن العرب في هذا الشهر كانوا يتركون بيوتهم صفرًا أي خالية من أي شيء حين كانوا يذهبون إلى القتال. ربيع الأول. ربيع الآخر: سمي هذين الشهرين بهذا الاسم لأنهما كانا يأتيان في فصل الربيع. جمادى الأولى ويطلق عليه أيضًا اسم جمادى الأول. جمادى الثاني ويطلق عليه كذلك جمادى الآخرة: وسمي هذين الشهرين بهذا الاسم نظرًا لشدة البرودة فيهما فتتجمد الماء من شدة البرد. رجب: سمي هذا الاسم من الترجيب والتعظيم فهو من الأشهر التي كانت مقدّرة عند العرب قبل الإسلام وهو من الأشهر الحرم. شعبان: واختلف المؤرخون في السبب في تسمية هذا الاسم فقيل بأنه سمي كذلك لأن العرب كانوا يتشعبّون للقتال بعد انقضاء رجب، وقيل لأنهم كانوا يتشعبون في المناطق بحثًا عن الماء. رمضان: شهر الصوم عند المسلمين، وسمي بهذا الاسم لأنه مشتق من الرمضاء أي شدة الحرارة. شوال: سمي بهذا الاسم لأن من الإبل التي كانت تشول أذيالها في بداية فصل الشتاء. ذو القعدة: سمي بهذا الاسم لأن العرب كانت تقعد عن القتال في هذا الشهر. جماد ثاني اي شهر ميلادي. ذو الحجة: سمي بهذا الاسم لأنه الشهر الذي يقوم فيه المسلمون بأداء فريضة الحج. وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام المقال؛ وقد تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال جمادي الثاني يوافق شهر كم في التقويم الهجري ، كما تعرفنا كذلك على ترتيب الأشهر الهجرية والسبب وراء تلك التسمية لكل شهر منها.
وإن كان الرضا ليس واجبا بل مستحباً. وتأمل ـ أيها المؤمن ـ أن الله تعالى علق هداية القلب على الإيمان؛ ذلك أن الأصل في المؤمن أن يروضه الإيمان على تلقي المصائب، واتباع ما يأمره الشرع به من البعد عن الجزع والهلع، متفكراً في أن هذه الحياة لا تخلوا من منغصات ومكدرات: جبلت على كدر وأنت تريدها *** صفوا من الأقذاء والأقذار! اعطاء الزكاة للمريض وللزوجة التي لايُنفق عليها زوجها؟. وهذا كما هو مقتضى الإيمان، فإن في هذه القاعدة: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} إيماءً إلى الأمر بالثبات والصبر عند حلول المصائب؛ لأنه يلزم من هَدْيِ الله قلبَ المؤمن عند المصيبة = ترغيبَ المؤمنين في الثبات والتصبر عند حلول المصائب، فلذلك جاء ختم هذه الآية بجملة: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(1). وهذا الختم البديع بهذه الجملة: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} يزيد المؤمن طمأنينة وراحة من بيان سعة علم الله، وأنه سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء مما يقع، وأنه عز وجل الأعلم بما يصلح حال العبد وقلبه، وما هو خير له في العاجل والآجل، وفي الدنيا وفي الآخرة، يقرأ المؤمن هذا وهو يستشعر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"(2).
وليس بيننا وبينهُم أحدٌ من المسلمين يدافع عنا، ورسول الله ومن معهُ مرابطون في نحورِ العدوِّ (في وجوه العدو وقبالته). مبروك عطية يعلق على حادث الأطباء الأشقاء الثلاثة: نحسبهم شهد - صدى وطن. فإن استطاع عدوّ الله أن ينقلَ إلى قومهِ حقيقة أمرِنا سبى اليهُودُ النساءَ، واسترقوا الذراريَ، وكانت الطامَّة (المصيبة الكبرى) على المسلمين. عندَ ذلك بادرتْ إلى خِمارها فلفتهُ على رأسها، وعمدتْ إلى ثيابها فشدَّتها على وسطها، وأخذتْ عموداً على عاتقها (على كتفها)، ونزلت إلى باب الحِصنِ فشقتهُ في أناةٍ وحِذقٍ، وجعلتْ ترقب من خلاله عدُو الله في يقظةٍ وحذرٍ، حتى إذا أيقنتْ أنهُ غدا في موقفٍ يُمكنها منهُ حَملت عليه حملةُ حازمة صارمة، وضرَبتهُ بالعمُودِ على رأسه فطرَحته أرضاً، ثم عززت الضربة الأولى بثانيةٍ وثالثةٍ حتى أجهزت عليه، وأخمَدَت أنفاسه بين جنبيه، ثم بادرت إليه فاحتزَّت رأسه بسكين كانت معها، وقذفتْ بالرأسِ من أعلى الحِصن، فطفق يَتدحرجُ على سُفوحِه حتى استقرَّ بين أيدي اليهودِ الذين كانوا يتربصُون (ينتظرون ويترقبون) في أسفله. فلما رأى اليهودُ رأس صاحِبهم؛ قال بَعضهم لِبعضٍ: قد علمنا إنَّ محمداً لم يكن ليترُك النساءَ والأطفال من غيرِ حُماةٍ، ثم عادُوا أدراجهم… – رضي الله عن صَفية بنت عبد المطلب، فقد كانت مثلاً فذاً لِلمرأة المسلمةِ.
وذلك من بركات اجتماعهم في الدنيا على الصلاح. وان كنت من هواة الإثارة والتشويق ففيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر _ رواه البخاري ومسلم. وإن كنت لا تعبأ بكل ذلك ، واحتملت ما احتملت في الدنيا لامتلاء قلبك بحب ربك وشوقاً للقرب منه وأملاً في معيته الحسية ورؤيته عياناً فهي " الزيادة " في قوله تعالى: " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون " يقول النبي: " فيكشف لهم الحجاب فينظرون إليه ، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه ، ولا أقر لأعينهم " رواه مسلم. Hass — في الجنة لو كنتَ من هواة المجوهرات والحلي تجد : ".... فاللهم لا تحرمنا رؤية وجهك الكريم. منقولة...
2 ـ أن من أعظم ما يعين على تلقي هذه المصائب بهدوء وطمأنينة: الإيمان القوي برب العالمين، والرضا عن الله تعالى، بحيث لا يتردد المؤمن ـ وهو يعيش المصيبة ـ بأن اختيار الله خير من اختياره لنفسه، وأن العاقبة الطيبة ستكون له ـ ما دام مؤمناً حقاً ـ فإن الله تعالى ليس له حاجة لا في طاعة العباد، ولا في ابتلائهم! بل من وراء الابتلاء حكمة بل حِكَمٌ وأسرار بالغة لا يحيط بها الإنسان، وإلا فما الذي يفهمه المؤمن حين يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل"(8)؟! وما الذي يوحيه للإنسان ما يقرأه في كتب السير والتواريخ من أنواع الابتلاء التي تعرض لها أئمة الدين؟! إن الجواب باختصار شديد: "أن أثقال الحياة لا يطيقها المهازيل، والمرء إذا كان لديه متاع ثقيل يريد نقله، لم يستأجر له أطفالا أو مرضى أو خوارين؛ إنما ينتقى له ذوى الكواهل الصلبة، والمناكب الشداد!! كذلك الحياة، لا ينهض برسالتها الكبرى، ولا ينقلها من طور إلى طور إلا رجال عمالقة وأبطال صابرون! "(9). أيها القراء الأفاضل: ليس بوسع الإنسان أن يسرد قائمة بأنواع المصائب التي تصيب الناس، وتكدر حياتهم، لكن بوسعه أن ينظر في هدي القرآن في هذا الباب، ذلك أن منهج القرآن الكريم في الحديث عن أنواع المصائب حديث مجمل، وتمثيل بأشهر أنواع المصائب، لكننا نجد تركيزاً ظاهراً على طرق علاج هذه المصائب، ومن ذلك: 1 ـ هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} فهي تنبه إلى ما سبق الحديث عنه من أهمية الصبر والتسليم، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الإيمان الذي يصمد لهذه المصائب.
هذا كان مَوقفَ صَفية بنتِ عبد المُطلب يومَ أحُدٍ… أما موقفها يومَ الخندقِ فله قصةٌ مثيرةٌ سدَاها الدَّهاءُ والذكاءُ ولحمتها البسالة والحزمُ. فإليك خبرَهَا كما وَعتهُ كتبُ التاريخ. لقد كان من عادةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عزمَ على غزوةٍ من الغزواتِ أن يَضعَ النساء والذراريَ في الحُصون خشية أن يغدرَ بالمدينة غادرٌ في غيبةِ حُماتها. فلما كان يومُ الخندق جَعل نساءهُ وعمَّته وطائفةً من نساءِ المسلمين في حصنٍ لحسان بن ثابتٍ ورثهُ عن آبائه، وكان من أمنعِ حُصون المدينة مناعة وأبعدِها منالاً. وبينما كان المسلمون يرابطون على حوافِّ الخندقِ في مُواجهة قريشٍ وأحلافِها، وقد شغلوا عن النساء والذراري بمُنازلةِ العدوِّ. أبصرت صَفية بنت عبد المُطَّلبِ شبحاً يتحرك في عتمةِ الفجرِ، فأرهفتْ له السمعَ، وأحدَّت إليه البصرَ، فإذا هو يهوديٌ أقبل على الحصن، وجعلَ يُطيفُ به مُتحسساً أخبارهُ مُتجسساً على من فيه. فأدركتْ أنهُ عينٌ (جاسوس) لبني قومه، جاء ليعلمَ أفي الحصنِ رجالٌ يدافعون عمن فيه أم إنه لا يضُمُ بين جدرانِه غير النساءِ والأطفال. فقالت في نفسها: إنَّ يهود بني قريظة قد نقضُوا ما بينهُم وبين رسول الله من عهدٍ وظاهروا قريشاً (أعانوا قريشاً) وأحلافها على المسلمين.