الشرط الثالث: أن لا يكون على عاتق صاحب المال ديون، وأن يمون ذلك المال فائض عن حاجته، ومدخر. وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه حق واجب شرعا في اموال محددة لطائفة مخصوصة تعريف ل الزكاة، حيث أن الزكاة بالفعل هي فعل واجب شرعًا على كل مسلم ومسلمة، ويجب في أموال محددة، ولطائفة مخصوصة.
حل سؤال حق واجب شرعا في أموال محددة لطائفة مخصوصة هو تعريف، هناك خمس من أركان الإسلام، والتي لا يجوز إسلام المرء بدونها، وكانت أولها هي الشهادتين، والتي جاء بعجها الصلاة والزكاة والصوم وحج البيت، وقد جاءت الشريعة الإسلامية من أجل أن توضح لنا الكثير من الأمور التي يجب على المسلم الالتزام بها، والابتعاد عن كل ما ينهانا عنه الله تعالى، وتجنب نواهييه، وقد وردت عدد من الآيات والسور القرآنية، التي جاءت لترسيخ العقيدة الإسلامية، وهو ما سيدفعنا عزيزي الطالب لحل سؤال يخص أحد أركان الإسلام. لقد كان التعريف أعلاه هو تعريف الركن الثاني من أركان الإسلام، وهو الزكاة، فهي حق واجب شرعا في أموال محددة لطائفة مخصوصة، وقد اقترنت الزكاة في الكثير من الآيات القرآنية بالصلاة، وذلك حتى يبين الله لنا الأجر والأهمية العظيمة للزكاة، حل سؤال حق واجب شرعا في أموال محددة لطائفة مخصوصة هو تعريف: الإجابة: الزكاة
الإجابة: حق واجب شرعا في أموال محددة لطائفة مخصوصة هي الزكاة.
حق ملزم قانونًا للحصول على أموال محددة لطائفة معينة ، وهو تعريف لمكان وجود العديد من الأمور الملزمة قانونًا ، مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج وما إلى ذلك ، ومن بين تلك الواجبات الحق الملزم قانونًا في الحصول على أموال محددة لطائفة معينة مذهب معين ، وهذا الحق ودلائل شرعية كثيرة تدل على واجبك في كتاب الله تعالى ، وسنة رسوله بارك الله فيك وسلم. حق ملزم قانونا بملكية طائفة معينة. مطالبة ملزمة قانونًا بشأن أموال محددة لطائفة معينة. تعريف الزكاة ، حيث أن الزكاة حق شرعي واجبة على كل مسلم ومسلمة ، وهي واجبة على أموال معينة ، وعلى طائفة معينة ، فالتصدق واجب شرعي على جميع المسلمين كما يبينه الدين. قول الله تعالى: قبل أن يأتي الموت لأحدكم ويقول: "يا رب إن لم تؤخرني لوقت قصير جدًا ، قال الحق". كما جاء في كتاب عزيز في البقرة: "ليس عدلاً أن يقلبوا وجوههم أمام المشرق والمغرب ، لكن العدل يؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والأنبياء ، وأتوا بالمال".. من حبه للأقارب والأيتام والمحتاجين والسائق والمتسولين على العنق ووضع الصلاة وإحضار الزكاة والموفون بعهدهم سي ومن يصبر على الشدائد وفي أوقات الشدائد هم هؤلاء.
وفي المقابل وجد أن بعضهم لا يعدوا أن يكون خصما أو متحدثا بلسانه أو محاميا عن خصم وقابضاً ثمناً مادياً أو ثمناً معنوياً من خلال الترافع المجاني ثم يشهر ذلك أمام الملأ، وبعضهم يظهر بمظهر الناقد والموضوعي، ويقوم باستغلال هذه المنابر استغلالا بشعا يظهر معه للناس أنه مجرد محايد أو مراقب، وما هو في الحقيقة إلا خصم في قضية أمام القضاء، ويحاول اختطاف الرأي العام واستغفاله وتأليبه ليجعله في صفه. ولا أشك أن هذا من الفجور في الخصومة. وإن كنت أجزم -ولله الحمد- أن مثل هذا الشغب لا يمكن أن يؤثر في سير العدالة، ولا يوليه القضاة أي اهتمام أثناء سير الدعوى، وليس قضائنا في المملكة العربية السعودية بالذي تهزه كلمة هنا أو هناك.. الفجور في الخصومة - ملتقى الخطباء. إلا أنني أعجز عن تصور موقف الخصم الآخر في القضية عندما يجد خصمه يملأ وسائل الإعلام، ويحاول جرها لتكون ردءا له في خصومته، ويستغلها لتعزيز مواقفه أو لتحسين صورته أمام الرأي العام، ويشغب على القضاة والقضاء، ويحاول تمرير وتبرير مواقفه على القراء والمشاهدين، ولا يؤخذ على يديه!! وإني لأربأ بوسائل الإعلام التي تحظى بالمهنية والتقدير أن ترضى بجرها إلى مثل هذا، ومن الحصافة أن تكون أكبر من أن تستدرج لهذا المنزلق، كما يجب عليها -إن كانت تلتزم بأصول المهنية- أن تنأى بنفسها عن مثل ذلك.
الخطبة الثانية: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. فاتقوا الله -عباد الله- واعلموا أن أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الخصم كما صح بذلكم الخبر عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في الصحيحين وغيرهما، والألد هو: الأعوج في الخصومة بكذبه وزوره وميله عن الحق. ومن هذه حاله فقد شابه من أرادهم الله بقوله: (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً) [مريم:97]؛ أي مجادلون بالباطل ومائلون عن الحق في الجدال والخصومة. وقد ذكر بعض السلف أن من أكثر في المخاصمة وقع في الكذب كثيرا؛ ولأجل هذا؛ قال عمر بن عبدالعزيز -رحمه الله تعالى-: "مَنْ جعلَ دينَهُ عُرضةً للخُصومات أسْرعَ التَّنقُّل" ؛ أي لم يستقر على منهج معين ولا مبدأ واضح. قال الحافظ بن رجب -رحمه الله-: "إذا كان الرجل ذا قدرةٍ عند الخصومة -سواء كانت خصومة في الدين أو في الدنيا على أن ينتصر للباطل ويخيل للسامع أنه حق ويوهن الحق ويخرجه في صورة الباطل -كان ذلك من أقبح المحرمات وأخبث خصال النفاق". الفجور في الخصومة:. وفي سنن أبي داود: عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ خَاصَمَ في باطِلٍ وهو يعلمُه لم يزلْ في سخَطِ اللهِ حتَّى ينْزِع".
وكم نرى من مترفع عن تلكم الفواحش والآثام ولسانه يفري في الأعراض ولا يبالي ما يقول؛ فيبغي على خصمه، والله -جل وعلا- يقول: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل:90] قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "وأنت إذا تأملت ما يقع من الاختلاف بين هذه الأمة - علمائها وعبادها وأمرائها ورؤسائها- وجدت أكثره من هذا الضرب الذي هو البغي بتأويل أو بغير تأويل، والأصل أن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم محرمة من بعضهم على بعض لا تحل إلا بإذن الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-". ولذا -عباد الله- فإن الفاجر في الخصومة ليس لديه حدٌّ ولا ضابط فيها، غايته تبرر وسيلته؛ سواء أكان هذا الفاجر في الخصومة في باب الحقوق أو العقائد أو الأخلاق. ومن نظر إلى واقع المسلمين اليوم وما يكون فيها من التراشق المقروء والمرئي والمسموع لَيجد لذلك أشكالاً وألواناً ويسمع رجع صدى لهذه المعرة؛ لتصبح ثقافة طالب العلم أو الصحفي أو الإعلامي أن الخصومة تبيح التطاول ليصل إلى النوايا ولينشر المستور.
والمخاصم عادة ما يكون مجادلا ومتعنتا لرأيه. وقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم «ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل». وهنا بلاغة القول للحبيب المصطفى ولا يحتاج الأمر إلى تفسير، ويتحول الجدل إلى خصومة في الباطل عناداً وجحوداً، وإن كنتَ صاحب فضل عليه كما وضحنا سابقا، وأصعب حالات الجدل حين تكون التركيبة الشخصية مزيجاً من الجهل بالدين، وضعف الإيمان بالله عز وجل، وحدة الطبع وعقدة النقص، والتصلب بالرأي بغير حق، وكراهية بالقلب للطرف الآخر، وغيرة قاتلة لاعلاج لها. قال شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله: «والمذموم شرعا ما ذمه الله ورسوله كالجدل بالباطل، والجدل بغير علم، والجدل في الحق بعدما تبين». ومن المخاصمين المجادلين من ينفرون من قول الله عز وجل ومن كتابه العزيز، ويبغضون أقوال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيتعنتون ويتصلبون لرأيهم، وهذا الصنف من الناس ينبغي تجنب الحوار معهم، والحل هو الترفع عنهم، وعدم الدخول معهم في أنفاق الجدل العقيم. ولو تفكر هؤلاء المجادلون والمخاصمون بالدنيا لوجدوا أنها لا تساوي شيئاً، وأنها رحلة قصيرة جدا ستنتهي إلى حياة أخرى مختلفة تماماً ودائمة في حساب وقرار رباني: خلود بالجنة أو بالنار، حينها يكتشفون أن سنوات عمرهم قد ضاعت في أحضان الغضب والتعصب ودهاليز الخصومات مع الناس، وفي كراهيتهم التي تمتلئ بها صدورهم، وفي أحضان حالات الجدل بغير الحق مع الآخرين، وقد يأتي هذا التكشف في وقت ربما متأخر حيث ان النهاية قد اقتربت، وقد تكون في ساعة الاحتضار، والنتيجة أنهم لم يقدموا شيئا لآخرتهم، ولم يسعدوا بحياتهم الدنيوية أيضاً.
ومثل الاختلاف العقدي هو: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- مع الرازي المشهور الذي وقع في ضلالات عقدية ومنكرات منهجية؛ فخصه شيخ الإسلام بكتابٍ بلغ عشرة مجلدات يرد فيه على ضلالاته. ومع ذلك فقد قال عنه شيخ الإسلام: "ومن الناس من يسيء الظن به -أي بالرازي- وهو أنه يتعمد الكلام بالباطل وليس كذلك، بل تكلم بحسب مبلغه من العلم، والنظر والبحث في كل مقام بما يظهر له". فلا إله إلا الله! ما أعظم العدل والإنصاف في الخصومة والاختلاف، وما أدنأ الظلم والفجور والتجني فيهما! ولقد أحسن من قال: وإنَّ خِيَارَ النَّاسِ مَنْ كانَ مُنْصِفًا *** صَدُوقًا لبِيْبًا صَانَهُ الدِّيْنُ فَانْزَجَرْ وَإِنْ شِرَارَ النَّاسِ مَنْ كَانَ مَائِلًا *** عَن الحقِّ إنَّ خَاصَمْتهُ مرَّةً فَجَرْ هذا، وصلوا -رحمكم الله- على خير البرية وأزكى البشرية محمد بن عبد الله صاحب الحوض والشفاعة؛ فقد أمركم الله بأمر بدأ فيها بنفسه وثنى بملائكته المسبحة بقدسه وأيه بكم أيها المؤمنون؛ فقال -جل وعلا-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما) [الأحزاب:56] وقال -صلوات الله وسلامه عليه-: "مَنْ صلَّى عليَّ صَلاةً صلَّى الله عليهِ بهَا عشْرَا".