ويقول عليه الصلاة والسلام: « جاءكم شهر رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ». ويقول عليه الصلاة والسلام: « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ». ويقول عليه الصلاة والسلام: « يقول الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا اجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ». والأحاديث في فضل صيام رمضان وقيامه وفضل جنس الصوم كثيرة. فضل الصلاة على النبي ابن بازگشت. فينبغي للمؤمن أن ينتهز هذه الفرصة وهي ما مَنَّ الله به عليه من إدراك شهر رمضان فيسارع إلى الطاعات، ويحذر السيئات، ويجتهد في أداء ما افترض الله عليه ولا سيما الصلوات الخمس فإنها عمود الإسلام، وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين. فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها وأداؤها في أوقاتها بخشوع وطمأنينة. ومن أهم واجباتها في حق الرجال أداؤها في الجماعة في بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه كما قال عز وجل: { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِين} [البقرة:43]، وقال تعالى: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّـهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238]، وقال عز وجل: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ.
السؤال: أحسن الله إليكم.
السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الشيخ ما حكم حضور حفل الزفاف لأحد الأصدقاء من النصارى في الكنيسة هل هو مباح أو محرم؟ ياسر - أمريكا الأصل جواز تهنئة الكافر والإهداء له في مناسباته الخاصة كالزواج والنجاح والمولود الجديد ونحو ذلك. حكم دخول الكنيسة: الراجح من أقوال أهل العلم جواز دخول الكنائس ومعابد الكفار من غير كراهة كما هو مذهب الجمهور؛ فهو مذهب المالكية وقول عند الشافعية والصحيح من مذهب الحنابلة, قال المرداوي: وله دخول بيعة وكنيسة والصلاة فيهما من غير كراهة على الصحيح من المذهب. (الإنصاف1/496) وقيل: يجوز دخولها ما لم يكن فيها تصاوير وتماثيل وهو مذهب الشافعية ورواية في مذهب الحنابلة. وقيل: يكره دخولها لأنها مجمع للشياطين وهو مذهب الحنفية ورواية عند الحنابلة. وقال بعض الشافعية: لا يدخلها إلا بإذن أهلها. أدلة القول بالجواز: 1. هل يجوز دخول الكنائس - فقه. ثبوت دخول الصحابة رضوان الله عليهم للكنائس وصلاتهم فيها, فصلى أبو موسى رضي الله عنه بكنيسة بدمشق اسمها نحيا (المصنف 4871) كما ثبت ذلك عن غيره من الصحابة. 2.
وبالتأمل في الأدلة السابقة لا يظهر أن هناك دليلا صريحا على تحريم دخول الكنائس ، ووجود التماثيل والصور فيها وفي أي مكان لا يحرم دخوله ، فالإثم على المصورين وعلى من يصنع تلك التماثيل ، وأما من يدخل مكانا فيه تلك التماثيل فإنما عليه النصح والبيان ، ولا يجب عليه الخروج من ذلك المكان. قال ابن قدامة رحمه الله: "فأما دخول منزل فيه صورة: فليس بمحرم ، وإنما أبيح ترك الدعوة من أجله عقوبة للداعي بإسقاط حرمته لإيجاده المنكر في داره ، ولا يجب على من رآه في منزل الداعي الخروج في ظاهر كلام أحمد ، فإنه قال في رواية الفضل: إذا رأى صورا على الستر لم يكن رآها حين دخل قال: هو أسهل من أن يكون على الجدار ، قيل: فإن لم يره إلا عند وضع الخوان بين أيديهم أيخرج ؟ فقال: لا تضيق علينا ، ولكن إذا رأى هذا وبخهم ونهاهم" انتهى. حضور الزفاف والمناسبات في الكنيسة | الدليل الفقهي. ولكن.. لا أقل من أن يُقال بكراهة دخول الكنيسة من غير حاجة ، فإن امتناع الملائكة وامتناع النبي صلى الله عليه وسلم من دخول البيت الذي فيه صورة ، يدل على كراهة ذلك. ثم هذه الكراهة قد تصل إلى التحريم إذا ترتب على دخول الكنيسة مفسدة ، كما لو كان فيه إقرار للنصارى على شركهم ودعواهم الصاحبة والولد لله ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
انتهى. وقال ابن قدامة رحمه الله: ولا بأس بالصلاة (صلاة المسلمين) في الكنيسة النظيفة، رخص في ذلك الحسن، وعمر بن عبد العزيز، والشعبي، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وروي أيضاً عن عمر، وأبي موسى. انتهى. أما إذا وجدت في الكنيسة منكرات ومعاص فإنه لا يجوز حينئذ دخولها، وليس هذا خاصا بالكنيسة بل أي مكان توجد به بدع ومنكرات فإنه يمنع الدخول إليه بلا حاجة معتبرة. ماحكم دخول المسلم الي الكنيسه افيدونى. وبناء على ذلك فإنه لا يجوز لك حضور العرس في الكنيسة لأنه من المعلوم قطعا أنه لا يخلو من معاص ومنكرات، كالتبرج والاختلاط والمعازف، والغناء وغير ذلك، وتزداد الحرمة إذا تم قراءة شيء من كفرهم وتحريفم وباطلهم، لقوله تعالى وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً {النساء:140}. لكن إن فرض خلو العرس من المنكرات – وهذا مستبعد جدا – فإنه يجوز حينئذ حضوره، بل يستحب إذا كان فيه دعوتهم للإسلام وتأليفهم للدخول فيه.
2. تحرم زيارة ودخول الكنيسة أو المعبد في أيام أعيادهم ومناسباتهم الدينية. 3. تحرم زيارة الكنيسة أو المعبد إذ ألزم الزائرون بأداء شيء من شعائرهم وطقوسهم. 4. تحرم زيارتها إذا خشيت الفتنة على الزائر ومن معه. 5. تحرم زيارتها لأصحاب الشأن والمكانة حتى لا يكون في ذلك دعمًا وإقرارًا لما هم عليه. 6. يجب التأكيد على من معك من الزائرين حقيقة ضلال وانحراف هؤلاء.
وقد ثبت كما سبق سكوت النبي صلى الله عليه وسلم وإقراره لزيارة أمهات المؤمنين للكنيسة التي فيها التصاوير، وإنكاره ما عليه النصارى من الشرك والغلو والتصوير. أحوال لا يجوز فيها زيارة الكنيسة: 1- عندما يوافق ذلك عيداً لديهم, فيكون الحضور حينئذ مشاركة في أعياد الكفار المنهي عنها شرعاً، وقد قال عمر رضي الله عنه بإسناد صحيح: "لا تدخلوا عليهم في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخطة تنزل عليهم" (عبد الرزاق 1609). 2- عندما يُلزم الحاضرون بالمشاركة في الشعائر, كأن يطلب من الزائر تقديم أو فعل ما فيه تعظيم للمعبد, ككشف الرأس أو الانحناء أو الإنشاد، ونحو ذلك. 3- إذا خشيت الفتنة على الزائر ومن معه بورود الشبه على قلوبهم مما يرونه ويسمعونه، وهذا يرد كثيراً على الأطفال ومن ليس لديه علم ويقين بحقيقة بطلان دينهم. 4- إذا كان حضورك بغير إذنهم أو ظن من في المعبد أو الكنيسة أن حضورك فيه استهزاء بشعائرهم وعباداتهم. 5- إذا كان لك شأن فيفتتن بذلك ويظن من لا علم لديه أن هذا إقرار منك لشعائر دينهم, كما في قصة عمر رضي الله عنه. تذكر 1. تجوز زيارة الكنائس والمعابد ودخولها للسياحة والاستطلاع إذا أمن الزائر من المحاذير الأخرى.