كيفَ يُمكن التخلص منَ التعلق العاطفي؟ للتخلص من هذا المرض الذي يسلب منَ الشخص اهتماماته وثقته بنفسه، لا بدَّ من اتباع هذه الخطوات: 1. القوة الداخلية: في الخطوة الأولى عليكَ أن تُعالج نفسكَ بنفسك، فالعلاج النفسي من أهم الخطوات التي تُمكنك منَ الوثوق بذاتك وعدم التعلق بأحد، وتتم هذه الخطوة عن طريق الجلوس بمفردك والتفكير بكَ فقط باهتماماتك وأولوياتك في الحياة وأهدافك، فاهتمامك بنفسك يأتي بالدرجة الأولى ويجب أن تزرع في رأسك فكرة أنَ لا أحد يدوم لأحد ولايجب التعلق أو الاعتماد على أي شخص سوى ذاتك، فعندما تجد إيجابياتك ومحاسنك وتضعها في عقلك تلقائياً ستتحوّل مشاعر الناس تجاهك إلى حب واحترام، فلن يُحبك أحد مالم تحب نفسك وتثق بها. 2. الإنشغال الدائم: هذا التعلق يأتي من فراغ، فالشخص الفارغ الذي لايوجد لديهِ أي انشغالات حياتية أو أهداف تجدهُ يتعلق بأي شخص يدخل حياته، لذلك حاول دائماً تنظيم يومك والإنشغال بالأشياء التي تحبها، كالعمل في الصباح ومُمارسة الهوايات في المساء والخروج معَ الأصدقاء لقضاء وقت مُمتع، فالوقت المليء سيُبعدك تلقائياً عن التفكير بأي أحد ويمنحكَ القدرة على النسيان. كيف اتخلص من التعلق بشخص إلى الابد. 3. الخروج منَ الصندوق: هذه الخطوة مُهمة جداً، أي أن تخرج منَ الصندوق الصغير المُحيط بك والتعرّف على أصدقاء جدد والبدء بحياة جديدة، فالأصدقاء سيُشغلون وقتك بأمور إيجابية وحيوية ويُفضّل اختيار الأصدقاء الإيجابيين والناجحين في الحياة للتعلم منهم معنى الثقة بالنفس.
• ثانيًا: توفير الدافعية المطلوبة لإنجاز الخطة العلاجية. ولا شك أنَّ جزءًا كبيرًا مِن الدافعية المطلوبة له تعلُّق وارتباطٌ بالناحية الدينية الإيمانية، ولا شك أنك قد قرأتَ الأدبيات والكتب الدينية التي تتحدث عن هذا الجانب؛ ككتاب الإمام ابن القيم (الداء والدواء) على سبيل المثال. أما بخصوص علاج الوسواس، فربما لا يُجدي كثيرًا، طالما لم تقُمْ بعلاج السبب الرئيس. ولعلك أشرتَ إلى العوامل التي أدتْ إلى تفاقُم المشكلة، وهي حسب وصفك: (المعاصي والتفكير والفراغ) ، وهي وإن كانتْ أسبابَ تفاقم المشكلة، إلا أنها ليست السبب المباشر في المشكلة، فقد تكون هناك أسبابٌ أخرى تَظهر بالفحص الطبي والنفسي لاحقًا. ومع ذلك فإننا نَدعوك إلى الابتِعاد عن هذه الأسباب، ولا شك أنك تعرف كيف تتجنَّب المعاصي،كما تُدرك جيدًا أهمية البُعد عن التفكير المستمر في هذا الأمر، والذي يُساعد عليه هو الفراغ كما وصفتَ؛ لذا فمن المفيد أن تجعلَ لنفسك برامج إضافية خارج وقت التحصيل الأكاديمي؛ كبرنامج رياضي، أو برنامج اجتماعي، أو عمل تطوعي ميداني، بحيث تقضي معظم وقتك في هذه الأعمال، فلا تجد الوقت الطويل الذي تُفكِّر فيه في هذا الموضوع. استمرَّ على قربك من ربك، والانطِراح بين يديه، فالقلوبُ بين إصبعين مِن أصابع الرحمن، يُقلِّبها كيف يشاء، ولم يجد الصالحون سببًا هو آمن ولا أوثق مِن أسباب السماء!
وأجابته الخبيرة في موقع حلوها الدكتورة سناء مصطفى عبده بأن معه الحق فمع سرعة الحياة وازدحامها وكثرة أعبائها بهذه الأيام أصبح الضغط الناتج عن اهتمام الأصدقاء عبئ جديد، ونصحته بأن الاعتدال والوسطية مطلوبين في كل الأمور حتى في علاقات الصداقة، كما أضافت: بأنه يجب أن يكون لطيفاً ويسأل كل فترة عن أصدقائه دون أن يثقل عليهم فالضغط برأي الخبيرة يولد الانفجار، فالصداقة مطلوبة وهي علاقة ثمينة لكن دون إفراط. يجب مثلاً أن يحدد أوقات مناسبة للقاء بالأصدقاء. كما يجب ألا يتدخل كثيراً في خصوصياتهم. وإذا رغب بالمساعدة يجب أن يعرض خدماته بطريقة راقية ومهذبة. لمراجعة الاستشارة الكاملة مع أراء الخبراء وتفاعل مجتمع حلوها انقر على الرابط ، كما يمكنكم في أي وقت طلب الاستشارة من الخبراء المختصين في موقع حِلّوها من خلال النقر على هذا الرابط. المصادر و المراجع add remove
قال ابن القيم رحمه الله وهو يتحدث عن الحكمة:"وله سبحانه الحكمة البالغة في كل ما قدره وقضاه من خير و شر، وطاعة ومعصية، وحكمة بالغة تعجز العقول عن الإحاطة بكنهها، وتكل الألسن عن التعبير عنها ثالثًا: أن كلام الله حكيم ومحكم، وكيف لا يكون بهذه الصفة وهو كلام أحكم الحاكمين ورب العالمين، وقد وصف الله القرآن العظيم، وهو كلامه المنزل على نبيه محمد ﷺ بأنه حكيم ومحكم في ثمان آيات منها قوله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]. وقال تعالى: ﴿يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ [يس: 1، 2]. فالقرآن حكيم في أسلوبه، حكيم في تشريعاته، حكيم في أمره ونهيه، حكيم في قصصه وأخباره، حكيم في كل ما اشتمل عليه. اسم الله الحكيم النابلسي. رابعًا: أن الله يؤتي الحكمة من يشاء، قال تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269]. وتنوعت عبارات المفسرين في المراد بالحكمة، وقد اختصرها بعضهم بقوله: "يؤتي الله إصابة الصواب في القول والفعل من يشاء، ومن يؤته الله ذلك فقد آتاه خيرًا كثيرًا ". قال تعالى لنبيه محمد ﷺ: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113].
المعاني اللغوية التي وردت في المعاجم حول كلمة "الحكيم": أيها الأخوة، "الحكيم" في اللغة كما ألفنا في الأسماء السابقة صيغة مبالغة، على وزن فعيل، بمعنى فاعل، يعني حكيم بمعنى محكم، أحكم الصنعة أتقنها، والفعل حكم يحكم، حكماً، وحكومة. و "الحكيم" يأتي على عدة معانٍ: 1 ـ الإحاطة: منها الإحاطة، فلان أحكم قبضته على هذا المشروع، سيطر عليه، وأحاط به علماً، الإحاطة والمنع، حكم الشيء منعه، وسيطر عليه وأحاط به، حكمة اللجام يضعون في فم الحصان قطعة من الحديد تلجمه، اسمها حكمة اللجام. اسم الله الحكيم 3 | فقه الأسماء الحسنى - YouTube. 2 ـ المدقق في الأمور: "الحكيم" المدقق في الأمور، المتقن لها. 3 ـ الذي يحكم الأشياء: "الحكيم" الذي يحكم الأشياء، ويحسن دقائق الصناعات ويتقنها، حكيم في صنعته، صنعة متقنة جداً، يقول أحدهم: أحكمته التجارب، علمته التجارب، أصبحت خبراته متراكمة. 4 ـ الذي يحكم الأمر: "الحكيم" هو الذي يحكم الأمر، يضبطه، ويقضي فيه، وأمره نافذ فيه. 5 ـ المدرك لدقائق الأمور: "الحكيم" هو المدرك لدقائق الأمور، يبين الأسباب والنتائج. 6 ـ الحاكم: "الحكيم" هو الحاكم، كأن تقول قدير بمعنى قادر، وعليم بمعنى عالم، واستحكم الرجل ؛ أي ابتعد عن كل ما يضره في دنياه وآخرته.
هذه المعاني اللغوية التي وردت في المعاجم حول كلمة "الحكيم".