تلاوة - افتطمعون ان يؤمنوا لكم - ماهر المعيقلي - YouTube
سورة البقرة الآية رقم 75: إعراب الدعاس إعراب الآية 75 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة: عدد الآيات 286 - - الصفحة 11 - الجزء 1. ﴿ ۞ أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ﴾ [ البقرة: 75] ﴿ إعراب: أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم ﴾ (أَفَتَطْمَعُونَ) الهمزة للاستفهام الإنكاري، الفاء عاطفة، تطمعون فعل مضارع والواو فاعل. (أَنْ يُؤْمِنُوا) المصدر المؤول من الفعل والحرف المصدري في محل جر بحرف الجر المحذوف، التقدير في إيمانهم. وقيل هي في محل نصب بنزع الخافض. (لَكُمْ) متعلقان بالفعل يؤمنوا. (وَقَدْ) الواو حالية، قد حرف تحقيق. (كانَ) فعل ماض ناقص. (فَرِيقٌ) اسمها. (مِنْهُمْ) متعلقان بصفة لفريق. أفتطمعون ان يؤمنوا لكم - YouTube. (يَسْمَعُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر. (كَلامَ) مفعول به. (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه، وجملة: (كان فريق) منهم حالية. (ثُمَّ) عاطفة. (يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ) متعلقان بالفعل. (ما عَقَلُوهُ) ما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بالإضافة التقدير بعد عقلهم له، وجملة: (يحرفونه) معطوفة.
( وإذا لقوا الذين آمنوا) قال ابن عباس والحسن وقتادة: يعني منافقي اليهود الذين آمنوا بألسنتهم إذا لقوا المؤمنين المخلصين ( قالوا آمنا) كإيمانكم ( وإذا خلا) رجع ( بعضهم إلى بعض) - كعب بن الأشرف وكعب بن أسد ووهب بن يهودا وغيرهم من رؤساء اليهود - لأمرهم على ذلك ( قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم) بما قص الله عليكم في كتابكم: أن محمدا حق وقوله صدق. والفتاح القاضي. ص2 - شرح تفسير ابن كثير الراجحي - تفسير قوله تعالى أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه - المكتبة الشاملة الحديثة. وقال الكسائي: بما بينه الله لكم [ من العلم بصفة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونعته ، وقال:] الواقدي: بما أنزل الله عليكم ، ونظيره: ( لفتحنا عليهم بركات من السماء) ( 44 - الأنعام) أي أنزلنا ، وقال أبو عبيدة: بما من الله عليكم وأعطاكم ( ليحاجوكم به) ليخاصموكم ، يعني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويحتجوا بقولكم [ ص: 114] ( عليكم) فيقولوا: قد أقررتم أنه نبي حق في كتابكم ثم لا تتبعونه!! وذلك أنهم قالوا لأهل المدينة حين شاوروهم في اتباع محمد صلى الله عليه وسلم: آمنوا به فإنه حق ثم قال بعضهم لبعض: أتحدثونهم بما أنزل الله عليكم لتكون لهم الحجة عليكم ( عند ربكم) في الدنيا والآخرة وقيل: إنهم أخبروا المؤمنين بما عذبهم الله به ، على الجنايات فقال بعضهم لبعض: [ أتحدثونهم بما أنزل الله عليكم من العذاب ليحاجوكم به عند ربكم ، ليروا الكرامة لأنفسهم عليكم عند الله وقال مجاهد: هو قول يهود قريظة قال بعضهم لبعض] حين قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم " يا إخوان القردة والخنازير " فقالوا: من أخبر محمدا بهذا ؟ ما خرج هذا إلا منكم ، ( أفلا تعقلون).
اهـ. روائع البيان والتفسير ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾ قال أبو جعفر الطبري في تفسيرها: يعني بقوله جل ثناؤه: ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ ﴾ يا أصحاب محمد، أي: أفترجون يا معشر المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم، والمصدقين ما جاءكم به من عند الله، أن يؤمن لكم يهود بني إسرائيل؟ ويعني بقوله: ﴿ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ ﴾ ، أن يصدقوكم بما جاءكم به نبيكم صلى الله عليه وسلم محمد من عند ربكم أما "الفريق" فجمع، كالطائفة، لا واحد له من لفظه. وهو "فعيل" من "التفرق" سمي به الجماع [أي الاجتماع]، كما سميت الجماعة ب"الحزب"، من "التحزب"، وما أشبه ذلك. ثم قال - رحمه الله -: يعني بقوله: (منهم)، من بني إسرائيل. وإنما جعل الله الذين كانوا على عهد موسى ومن بعدهم من بني إسرائيل، من اليهود الذين قال الله لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم) - لأنهم كانوا آباءَهم وأسلافهم، فجعلهم منهم، إذ كانوا عشائرهم وفَرَطهم وأسلافهم، كما يذكر الرجل اليوم الرجل، وقد مضى على منهاج الذاكر وطريقته. وكان من قومه وعشيرته، فيقول: "كان منا فلان"، يعني أنه كان من أهل طريقته أو مذهبه، أو من قومه وعشيرته.
فأجاب الشيخ ـ رحمه الله ـ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده: إذا كان المذكورون معروفين بالعقيدة الطيبة والعلم والفضل وحسن السيرة فلا بأس بالتعاون معهم في الدعوة إلى الله سبحانه، والتعليم والنصيحة؛ لقول الله عز وجل: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهـ. فهل يرى السائل فرقا بين هذه الفتوى المحكمة وبين فتوانا التي نقلها.
ص (21). 3- كيف ابتكر محمد إلياس فكرة الخروج التبليغي؟: يقول عن نفسه: (أُمرت بالقيام بهذا الأمر أثناء إقامتي بالمدينة المنورة وقيل لي سوف نستعملك. نكلفك بعمل). ص (23) فهل كان نبياً يوحى إليه؟!! ويقول (ألقي في روعي تفسير الآية المذكورة _ أي آية كنتم خير أمة أخرجت للناس _ وذلك أن مثلكم مثل الأنبياء أظهرتم للناس وعبر عن هذا المعنى بكلمة (أخرجت) إشارة إلى أنكم ستخرجون من دار إلى دار ومن بيت إلى بيت لا تستقرون في مكان) ص (27) وتفسير (أخرجت) بالخروج التبليغي هو من تفسير القرآن بالرأي المحض الذي ليس عليه دليل من كتاب ولا سنة ولا قول صحابي ولا لغة بل المقصود أٌظهرت وأٌبرزت للناس كما يعرف ذلك بالرجوع إلى كتب التفسير المعتبرة. وجعل المنامات والخواطر مصدرا لمعرفة معاني القرآن مزلق خطير يؤدي إلى إفساد الشريعة. والتعبير بالإلقاء في الروع هو مضاهاة لأحد أنواع الوحي وصوره التي يجيء بها الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم. 4- مصدر الأصول الستة (الصفات الست) حسب مزاعم محمد إلياس: قال محمد إلياس: (أنا لم أضع ضوابط هذه الجماعة من قبلي ولا بإرادتي بل أعطيتها وأمرت بالعمل طبقاً لها) ص (43) فهل كان نبياً يوحى إليه ويؤمر ؟!!
[السؤال (٢٠٩): إذا تبايع رجلان بعد نداء الجمعة الثاني فإن البيع لا يصلح؛ وذلك لأن النهي عائد إلى نفس المعاملة وقلنا بصحة إمامة من أم الناس بلا إذن الإمام أو عذره مع أن النهي عائد إلى ذات الإمامة فما هو الفرق؟] الجواب: الفرق أن هذا حق لله والإمامة حق للمخلوق. فقلت له: هل هذا فرق موجب للتفريق فقال: هو فرق لا بأس به. السؤال (٢١٠): يقول بعض العلماء إن الخمرة التي يصلى عليها تكون قدر الوجه أفلا يكون فيه تشبهًا بالرافضة؟ الجواب: الظاهر أنها قدر الوجه واليدين فيفارق فعل الرافضة. [السؤال (٢١١): إذا دخل المأموم والإمام راكع فكبر تكبيرة نوى بها الإحرام والركوع فهل يصح؟] الجواب: لا يصح ذلك. السؤال (٢١٢): وإذا كبر ولم ينو شيئًا؟ الجواب: كذلك لا يصح. [السؤال (٢١٣): يقول بعض الفقهاء: لا يقصد المسجد لإعادة الجماعة ولو صلى وحده فهل هذا صحيح؟] الجواب: قد يقال هذا؛ لأنه أدى فرضه وبرئت الذمة وقد يقال: إنه يقصد المسجد ليصلي جماعة لأنه أكمل.