من ناحية أخرى لا بدّ لأولئك الذين يرغبون بتحقيق أهدافهم التجارية من بيع أو شراء التأكد من أن هذا القسم ليس مجرّد مساحة إعلانية فقط، بل هو وسيلة إلكترونية آمنة ومضمونة تتيح لك التسويق إلكترونياً والوصول إلى شريحة كبير من الفئات المستهدفة خلال أقل مدة زمنية ممكنة وبأقل جهد يُذكر. كما يجدر بك التفاعل مع ردود وتساؤلات واستفسارات واتصالات المستخدمين البائعين والمشترين، لتكون على مقربة أكثر ممّا يبحثون عنه بالتحديد ومن أشكال العرض والطلب المتوفرة في السوق المحلي والأسعار وطرق الدفع المناسبة لجميع الأطراف والمواصفات أيضاً. أرسل ملاحظاتك لنا
Saudi Arabia / Makkah / Mecca / مكة المكرمة World / Saudi Arabia / Makkah / Mecca, 4 کلم من المركز (مكة, مكه) Waareld / السعودية حي (53), مخفي إضافة صوره المدن القريبة: الإحداثيات: 21°24'10"N 39°47'46"E
يمكنك على هذا القسم أن تعرض أو تطلب من خلال إضافة إعلان خاص بك عبر حسابك الشخصي على منصة السوق المفتوح، أو البحث بين إعلانات المستخدمين الآخرين عمّا تريد من عروض أو طلبات تناسبك من خلال استخدام خاصية البحث لتحديد المواصفات والموقع والسعر للحصول على أفضل النتائج المُطابقة.
الخامس:من قواعد التعامل مع نعم الله تعالى ، بل إن اعظمها هو أن إعظم نعمة امتنها الله علينا أن هدانا لتوحيده جل جلاله: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ) فاطر (3).
وعليه، فإن من الصواب أن نقول: (إن نعم الله لا تُعدُّ ولا تُحصى). المرجع: ||نبذة عن المؤلف|| د. عبد الحكيم الزبيدي الاسم: عبدالحكيم عبدالله الزبيدي الجنسية: الإمارات العربية المتحدة البريد الإلكتروني: المؤهلات الدراسية: - دكتوراة في الإدارة الطبية – جامعة أبردين – المملكة المتحدة – 2006 ماجستير في اللغة العربية وآدابها- جامعةالشارقة - الإمارات - 2011 الاهتمامات الأدبية: شاعر وكاتب وبا...
وإليكم نص ما ذكره الشيخ الشعراوي رحمه الله أورده بتمامه لأهميته: وأنت إذا نظرتَ إلى قول الحق سبحانه: { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا.. } [إبراهيم: 34]. ستجد الكثير من المعاني، ولكن مَنْ يحاولون التصيُّد للقرآن يقولون: إن هذا أمر غَيْر دقيق؛ فما دام قد حدث العَدّ؛ فكيف لا يتم الإحصاء؟ وهؤلاء ينسوْنَ أن المقصود هنا ليس العدّ في ذاته؛ ولكن المقصود هو إرادة العدِّ. ولو وُجِدت الإرادة فليس هناك قدرة على استيعاب نعم الله، ومن هنا لا نرى تعارضاً في آيات الله، وإنما هو نسق متكامل، فأنت لا تُقبِل على عَدِّ أمر إلا إذا كان غالبُ الظن أنك قادرٌ على العَدِّ، وذلك إذا كان في إمكان البشر، ولكن نعم الله فوق طاقة مقدور البشر. والمثَل أيضاً على مسألة إرادة الفعل يمكن أن نجده في قوله الحق: {يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱلصَّلاةِ فٱغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ} [المائدة: 6]. ونحن لا نغسل وجوهنا لحظة أن نقومَ بالصلاة؛ ولكننا نغسلها ونستكمل خطوات الوضوء حين يُؤذّن المؤذن ونمتلك إرادة الصلاة، فكأن القول هنا يعني: إذا أردتُم القيام إلى الصلاة فافعلوا كذا وكذا. وعودة إلى مقولة الداعية، يتضح أن الآية الكريمة لم تثبت العدّ، كما توهّم، بل تثبت إرادة العدّ، كما أن العدّ والإحصاء بمعنى واحد في اللّغة.
تأمل نعم الله عليك واذكروا نعمة الله عليكم – تأمل نعم الله عليك التي لا تعد ولا تحصى؛ سآخذ من وقتكَ بضعَ دقائق لتبادل الحديث سوياً وأسالك بضعَ أسئلة ولا تقلق أيها القارئ لاأطيلَ عليك حتى لا تملّ، هل حدث لك يوماً أن حدثت نفسك عن النعم التي تمتلكها ولا دائماً تنظر إلى من ينقصنا ولا ننظر الى ما نملكه، هل نظرت إلى نعم الله عليك وشعرت بها؟ نظرت إلى نعمه البصر وغيرك كفيف، نظرت إلى نعمة السمع وغيرك أصم وأبكم. ونظرت إلى قدميك أنت تذهب وتأتي من البيت والعمل وتذهب في أي مكان تريد وغيرك يتناول الطعام على السرير لإنه لا يستطيع التَحَرُكّ، نظرت إلى الصحة و غيرك مريضٌ، نظرت إلى ستر الله عليك وغيرك يتمنى ذلك، نظرتَ إلى بيتِكَ الذي يأويك و وغيرك لا يملك بيت ويبيت في الطرقات، نظرت إلى زوجتك وغيرك لا يستطيع الزواج لأسباب سواء نفسية أو مالية، نظرت إلى أولادك وغيرك يتمنى الذرية. واذكروا نعمة الله عليكم لا أعرف أحدثكم عن أي نعم؛ نعم الله كثيرةٍ لا تعد ولا تحصى عندما أكتب الآن فهي نعمة؛ الكثير منا يتعامل مع هذة النعم وكأنها العادية، أيها الإنسان بداخلك مصنع مكون من كبد، وبنكرياس وطُحال، قلّب وغيرها يعمل بإنتظام بدقةٍ عاليةٍ و بقدرة الله الخالق سبحانه وتعالى، النفس الذي تتنفسه الآن الشهيق والزفير هو نعمةً مِنَ الله وغيرنا يعيش حياتهُ على أجهزة التنفس طول حياته ويتمنى أن تزول أمواله ويستعيد صحته "واذكروا نعمة الله عليكم".
التفاصيل مقالات مقالات شرعية في: 28 شباط/فبراير 2017 القراءات: 8424 (وقت القراءة: 3 - 5 دقائق) تلقيت رسالة من أحد أصدقائي الجهابذة في اللغة العربية، مقولة منسوبة إلى داعية إسلامي معروف وهو إلى ذلك أستاذ بإحدى الجامعات، ومفاد هذه المقولة أنه من الخطأ الشائع أن نقول (نِعم الله لا تُعد ولا تُحصى) وأضاف قائلا - أي الداعية - إن الصواب أن نقول إن (نِعم الله تُعد ولا تُحصى) ودليله على ذلك، قول الله تعالى في محكم كتابه الكريم: (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) [إبراهيم، 18]، وأضاف الداعية قائلا: (فقد أثبت الله العد ونفى الإحصاء). انتهى الكلام المنسوب للداعية، وقد سألني صديقي عن رأيي في هذا الكلام ومدى موافقتي له. فقلت: بداية ينبغي التأكد من نسبة هذا الكلام إلى الداعية المعروف الذي هو أستاذ جامعي متخصص في مجال الشريعة ولاشك أنه أعلم مني بالتفسير. وأضفت: ولكن رأيي الشخصي على هذا الكلام أنه غير دقيق لعدة أسباب؛ منها: أن العد والإحصاء في اللغة هما بمعنى واحد. قال تعالى (لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا) [مريم، 94]. وبهذا جاءت المعاجم، إذ يقول ابن منظور في (لسان العرب) مادة (عدد): (العَدُّ: إِحْصاءُ الشيءِ، عَدَّه يَعُدُّه عَدّاً وتَعْداداً وعَدَّةً وعَدَّدَه).