بدات فكرة المشروع بعمل تنسيق داخل منزلنا وذلك بعمل حديقة لتنزه العائلة وتغيير اجواء المنزل وحازت الفكرة اعجابي وتطويرها الى مشروع حيث اجد فيها الاستمتاع بتنمية افكار جديدة تلائم جميع الاذواق. الهدف الرئيسي هو ارضاء الزبون وتلبية جميع متطلباته ورغباته من حيث الجودة والسعر وكذلك الكسب المشروع حيث ان البركة في التجارة.
إن واتساب مجاني ويوفر اتصالات ومراسلات فورية ومضمونة وآمنة على الهواتف الخلوية في كافة أنحاء العالم.
أحمد الزهراني-سبق-مكة المكرمة: تسببت الحُفر التي خلفتها معدات شركات التمديدات والخدمات بطرق وشوارع مخططات الشرائع في أضرار كبيرة وتلفيات بمركبات المواطنين، وأحدثت زحاماً شديداً في الطريق، صاحبه تذمر وضيق لمرتاديه. وبحسب أهالي المخطط، يعاني سكان شارع 64، الذي يعد الشريان الرئيسي بمخططات الشرائع، بعد الانتهاء منه بأقل من أسابيع، الحفريات وغياب السفلتة والبطء في إنهاء الأعمال. وقال ماجد السعيدي، أحد السكان: "نتمنى من الشركات المنفذة الالتزام بالمدة الزمنية المحددة في العقود المبرمة معها". مطالباً أمانة العاصمة المقدسة بمتابعة ومراقبة هذه الشركات، وتوقيع العقوبات عليها في حال مخالفتها لذلك. وأضاف محمد عطية: "إنني أجد معاناة شديدة وأنا أسير في شوارع الشرائع، الرئيسية منها والفرعية، بسبب شدة حفرها، وانعدام طبقة الأسفلت فيها، ويتبادر إلى ذهنك أن الشوارع غير مسفلتة؛ الأمر الذي يتسبب دوماً في هلاك مركباتنا". مؤسسة المحترفة التجارية. وقال حسن مطير: "بعض المخططات في الشرائع لم يُعَد سفلتتها من عام 1402 حينما وُزّعت منحاً، ومنها مخطط 2 قرب مسجد الظلعة. علماً بأن هناك حديقة منشأة حديثاً بالقرب من هذا المربع". وقال عبدالله الغامدي وعبدالله مبارك: مع الأسف، الأسفلت سيئ جدًّا، وهناك بعض المناطق غير مستوية، وكثير من شوارع مخطط 4 تم كشط الأسفلت القديم بها منذ 4 أشهر، ولم تُعَد سفلتتها إلى اليوم، وكذلك الحال بالنسبة للأرصفة لم تكتمل حتى الآن.
وذهب آخرون إلى أنه ليس له أولاد ولا ذرية، وأن ذريته أعوانه من الشياطين. قال القشيري أبو نصر: والجملة أن الله تعالى أخبر أن لإبليس أتباعا وذرية، وأنهم يوسوسون إلى بني آدم وهم أعداؤهم، ولا يثبت عندنا كيفية في كيفية التوالد منهم وحدوث الذرية عن إبليس، فيتوقف الأمر فيه على نقل صحيح". هذا؛ والله أعلم. 17 6 64, 161
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، في قوله ( فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) قال: عصى في السجود لآدم. وقوله: ( أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ) يقول تعالى ذكره: أفتوالون يا بني آدم من استكبر على أبيكم وحسده، وكفر نعمتي عليه، وغره حتى أخرجه من الجنة ونعيم عيشه فيها إلى الأرض وضيق العيش فيها، وتطيعونه وذريّته من دون الله مع عدواته لكم قديما وحديثا، وتتركون طاعة ربكم الذي أنعم عليكم وأكرمكم، بأن أسجد لوالدكم ملائكته، وأسكنه جناته، وآتاكم من فواضل نعمه ما لا يحصى عدده، وذرّية إبليس: الشياطين الذين يغرّون بني آدم. كما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج، عن مجاهد ( أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي) قال: ذرّيته: هم الشياطين، وكان يعدّهم " زلنبور (3) " صاحب الأسواق ويضع رايته في كلّ سوق ما بين السماء والأرض، و " ثبر " صاحب المصائب، و " الأعور " صاحب الزنا و " مسوط" صاحب الأخبار، يأتي بها فيلقيها في أفواه الناس، ولا يجدون لها أصلا و " داسم " الذي إذا دخل الرجل بيته ولم يسلم ولم يذكر الله بصره من المتاع ما لم يرفع، وإذا أكل ولم يذكر اسم الله أكل معه.
الثلاثاء 30 ذو القعدة 1441 - 21 يوليو 2020 348 نعمان لطفي الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحابته الغر الميامين، وبعد: يقول الله عز وجل: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [الكهف: 50]. كان من الجن ففسق. عجيبٌ بديعٌ هذا التركيب القرآني (كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ) ، فالجن الاستتار والخفاء، والفسق الخروج والظهور، ففي الآية لون بلاغي يسمى المقابلة، أي أن إبليس كان مستور الحال، لا يظهر ما في قلبه، ويخفي في نفسه ما الله مبديه، فما فضحه وأظهر أمره إلا أن أمره الله تعالى بالسجود لآدم عليه السلام فأبدى ما نفسه وعصى ربه عز وجل. ولعل هذه الآية تفسر آية البقرة: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 30]. فالله تعالى مطلع على السرائر، عالم بالمغيبات، {وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} [القصص: 69]، والجنة طاهرة طيبة لا ينبغي أن يسكنها أصحاب القلوب المريضة، فالله تعالى يقول عن أهل الجنة: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47].
وهذا يدل على أن للشيطان ذرية من صلبه ، والله أعلم. قال ابن عطية: وقوله وذريته ظاهر اللفظ يقتضي الموسوسين من الشياطين ، الذين يأتون بالمنكر ويحملون على الباطل. وذكر الطبري وغيره أن مجاهدا قال: ذرية إبليس الشياطين ، وكان يعدهم: زلنبور صاحب الأسواق ، يضع رايته في كل سوق بين السماء والأرض ، يجعل تلك الراية على حانوت أول من يفتح وآخر من يغلق. ثبر صاحب المصائب ، يأمر بضرب الوجوه وشق الجيوب ، والدعاء بالويل والحرب. والأعور صاحب أبواب الزنا. ومسوط صاحب الأخبار ، يأتي بها فيلقيها في أفواه الناس فلا يجدون لها أصلا. وداسم الذي إذا دخل الرجل بيته فلم يسلم ولم يذكر اسم الله بصره من المتاع ما لم يرفع وما لم يحسن موضعه ، وإذا أكل ولم يذكر اسم الله أكل معه. قال الأعمش: وإني ربما دخلت البيت فلم أذكر الله ولم أسلم ، فرأيت مطهرة فقلت: ارفعوا هذه وخاصمتهم ، ثم أذكر فأقول: داسم داسم أعوذ بالله منه زاد الثعلبي وغيره عن مجاهد: والأبيض ، وهو الذي يوسوس للأنبياء. فسجدوا الا ابليس كان من الجن. وصخر وهو الذي اختلس خاتم سليمان - عليه السلام -. والولهان وهو صاحب الطهارة يوسوس فيها. والأقيس وهو صاحب الصلاة يوسوس فيها. ومرة وهو صاحب المزامير وبه يكنى.
ثالثًا: إنَّ المُصحِّح لاستثناء إبليس من الملائكة رغم أنَّه ليس من جنسهم هو أنَّه كان مثلهم مأمورًا بالسُّجود لآدم (ع) كما يدلّ عليه قوله تعالى: ﴿مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ﴾ (7)، ولأنَّه كان في مصافّ الملائكة وقد أُمر كما أُمروا بالسُّجود لآدم (ع)، لذلك صَحَّ استثناؤه وصحَّ توبيخه على عصيانه الأمر بالسُّجود. الا ابليس كان من الجن ففسق. روى الشَّيخ الطبرسي عن أبي جعفر بن بابويه بإسناده عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله (ع) قال: "سألته عن إبليس أكان من الملائكة أو كان يلي شيئًا من أمر السَّماء؟" فقال (ع): "لم يكن من الملائكة ولم يكن يلي شيئًا من أمر السَّماء، وكان من الجنّ وكان مع الملائكة، وكانت الملائكة ترى أنَّه منها، وكان الله سبحانه يعلم أنَّه ليس منها، فلمَّا أُمر بالسُّجود لآدم كان منه الذي كان"(8). وثمَّة روايات أخرى تبلغ حدَّ التَّواتر كما أفاد ذلك الشَّيخ المفيد(9) يمكن الوقوف عليها بالمراجعة. ثُمَّ أنَّ هنا وجهًا(10) آخر يمكن أن يُعالَجَ به الإشكال وهو أنَّ لفظ "إلاَّ" لا يُفيد معنى الاستثناء في الآية وإنَّما هو بمعنى "لكن" فيكون معنى الآية "فسجد الملائكة لكنَّ إبليس لم يسجد".