وقال إنه من الصعب أن يصل المواطن العادي إلى مرحلة متقدمة بحيث تكون لديه كافة التفصيلات المتعلقة بقضايا ومشكلات الدولة، إلا أنه في نفس الوقت لابد أن يكون لدى المواطن الحد الأدنى من المعرفة بأهم الجهود التي تبذلها قيادته السياسية على المستويين الداخلي والخارجي وخاصة بالنسبة للمخاطر المحيطة بالدولة وكذا الإنجازات الملموسة التي تتحقق على الأرض وتعود إيجابياتها لصالح تقدم الدولة ورفع مستوى المعيشة بشكلٍ عام. وأضاف: "والسؤال الذي يطرح نفسه هنا يتمثل في ماهي طبيعة المحددات المطلوبة والضرورية من أجل أن يصل المواطن المصري إلى درجة يمكن أن أطلق عليها الحد المعقول من "الوعي"". واستعرض اللواء محمد إبراهيم 6 محددات أساسية في هذا الشأن، لافتا إلى أن المحدد الأول هو أن يكون هناك ارتباطاً وثيقاً بين المواطن وقيادته السياسية بحيث تكون معادلة التكامل بينهما قائمة وراسخة وقوية لا تؤثر فيها أية أحداث طارئة يمكن أن تشهدها الدولة، أما المحدد الثاني فهو أن يكون لدى المواطن الأمل في مستقبل أفضل وأن يكون هذا الأمل متواصلاً ولا يتأثر كثيراً بأية معوقات مهما كان حجمها. وأوضح أن المحدد الثالث هو أن يصبح المواطن جزءاً لا يتجزأ من الدولة بكل مكوناتها بحيث يصبح كلٍ من الوطن والمواطن طرفي منظومة واحدة ومتفاعلة يكمل كل منهما دور الآخر، أما المحدد الرابع فهو أن يعي المواطن أن استقرار الدولة ضرورة لا غنى عنها ولا يجب المساس بها في ظل أية ظروف، كما عليه أن يقتنع تماماً أن العبث باستقرار وأمن الوطن يعد خطاً أحمر، وأن الخروج عن هذا السياق يعني ضياع الدولة وكل منجزاتها كما حدث مع دول عديدة في المنطقة.
الأزمة الليبية وحول الأزمة الليبية، قال اللواء محمد إبراهيم إن مصر حددت منذ بداية الأزمة الليبية موقفها بأنها حريصة على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، ودعم الجيش الوطني الليبي في مواجهته للإرهاب. وأشار إلى أن مصر كانت جزءًا رئيسيًا في العديد من الاجتماعات الدولية الخاصة بليبيا التي عقدت في القاهرة في فترات سابقة، ولا سيما في الجانب المتعلق بالأمن والأمور العسكرية. وأضاف نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن مصر استقبلت بعض القيادات الليبية المعروفة، كما استضافت على مدار الشهور السابقة اجتماعات للبرلمان الليبي شارك فيها ممثلون عن كافة المناطق الليبية في الشرق والغرب والجنوب. وأشار إلى أن مصر عارضت بقوة التدخل العسكري التركي السافر لدعم حكومة الوفاق، مشيرة إلى أن الوجود التركي غير الشرعي يؤجج الأزمة، بل ويزيد من حدة الإرهاب في المنطقة في ضوء ما يقوم به "أردوغان" من نقل للمليشيات المسلحة والعناصر الإرهابية من سوريا إلى الغرب الليبي. وقال نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "لقد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على المشاركة في مؤتمر برلين الخاص بليبيا الذي عقد في 19 يناير الماضي، وطرح الرؤية المصرية المتكاملة لحل الأزمة سياسيًّا، ومن بينها ضرورة إنهاء الوجود التركي في الغرب الليبي".
وتابع أن المحدد الخامس هو أن يكون المواطن على بينةٍ من طبيعة المفاهيم البسيطة للقيم الإنسانية المنبثقة عن المبادئ السمحة للأديان السماوية التي تنادى بالمساواة والعدل والتسامح وقبول الآخر ونبذ التعصب والتطرف، أما المحدد السادس فأن يعي المواطن حقوقه وواجباته وأن يعلم أن حرياته التي كفلها له الدستور لا تعنى المساس بحرية الآخرين أو العبث بمقدرات الدولة وكيانها. وقال اللواء محمد إبراهيم "إذا سلمنا بأن قضية الوعي بهذه الأهمية الفائقة – وهي من المؤكد كذلك – فلابد أن تكون هناك أدوات ووسائل قادرة على المساهمة في أن يصل المواطن إلى حالة الوعي المعقولة والمقبولة". وفي هذا المجال حدد اللواء محمد إبراهيم دورين رئيسيين أحدهما يقع على كاهل الدولة والآخر مسئولية المواطن وعلى كلٍ منهما القيام به. ففيما يتعلق بدور الدولة، شدد على أهمية قيام وسائل الإعلام – بمختلف أنواعها – بالدور التنويري الذي من شأنه أن يجذب المواطن إلى دائرة الفهم المبسط لكل ما يدور في الدولة بأسلوبٍ سهل يصل إلى كل المواطنين في كل أنحاء البلاد يعتمد على الحقائق ويبتعد عن التهوين أو التهويل. وقال: "في رأيي أن دور الإعلام في هذا الشأن يعد من أهم الأدوار التي يمكن أن يقوم بها لخدمة الدولة، خاصة في المرحلة القادمة التي تتطلب أن تتضافر كل الجهود من أجل أن يصبح الوعى جزءاً من حياة وفكر وحركة وسلوك المواطن".
وأكد أن مصر سوف تواصل التحرك مع العناصر المهمة على الساحة الليبية ومع المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى تسوية سياسية للأزمة في ظل قناعة الجميع بعدم وجود أية إمكانية للحل العسكري. الأزمة السورية وبالنسبة للأزمة السورية، قال اللواء محمد إبراهيم لقد سعت مصر منذ بداية الأزمة السورية إلى تأكيد موقفها بضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأهمية مكافحة التنظيمات الإرهابية التي أسهمت في إحداث قدر كبير من تدمير سوريا وتهجير الملايين من الشعب السوري الشقيق. كما عارضت مصر بقوة التدخل التركي الذي قام باحتلال مساحة كبيرة من الأراضي السورية تحت مبررات أمنية واهية، ولكنها في الحقيقة تدخل كلها تحت محاولات "أردوغان" التوسعية في المنطقة. وأشار نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إلى أن مصر أسهمت بدور مهم في بعض الاجتماعات المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة السورية، وستظل تسعى في هذا التوجه حتى تعود سوريا دولة آمنة مستقرة تضيف إلى رصيد الموقف العربي. الخطة الأمريكية للسلام وحول الخطة الأمريكية للسلام، قال نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "لقد حرصت مصر منذ أن أعلنت الولايات المتحدة عنها في 28 يناير الماضي على اتخاذ موقف موضوعي هادئ، ارتكز على إبداء التقدير للجهد الأمريكي المبذول، والتأكيد على أن حلّ القضية الفلسطينية لن يتم إلا من من خلال المفاوضات ودون تغيير في الثوابت المعروفة".
وأضاف أن القاهرة استضافت العديد من الاجتماعات للجان الليبية الدستورية والعسكرية والاقتصادية حتى تتم بلورة حلول شاملة ومتفق عليها لكافة المشكلات المرتبطة بهذه الأزمة، مؤكدا أن مصر حريصة كل الحرص على أن تدفع الجهود الحالية نحو توحيد المؤسسات الليبية وإخراج الميلشيات والمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية. وتابع "في الجانب المقابل يجب أن أشير إلى أن الجانب الليبي على ثقة كاملة بصدق وجدية التحركات المصرية لمساعدة ليبيا في كافة المجالات التي تحتاجها ، ومن هنا كانت الزيارات الهامة التي قام بها كل من رئيس الوزراء الجديد عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى القاهرة ولقائهما مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو ما يؤكد أن هناك صفحة جديدة يتم فتحها لحل الأزمة الليبية حلاً شاملاً ، ومن الضروري أن يتكاتف الجميع من أجل دعم الحكومة الليبية الجديدة حتى نصل إلى مرحلة الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر من العام الحالي 2021". وحول الأزمة السورية، قال اللواء إبراهيم "من المؤكد أن الأوضاع التي آلت إليها سوريا تخصم بالسلب من رصيد القوة العربية وهو الأمر الذي يؤثر تأثيراً كبيراً على الأمن القومي العربي، ولاشك أن أحد أهم المشكلات التي تعاني منها سوريا يتمثل في التدخل الأجنبي العسكري السافر الموجود على الأراضي السورية ثم ما نراه الآن من محاولات عودة تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى، ومن ثم فإن الأمر يتطلب أن تتكاتف الجهود العربية من أجل وضع سوريا على مسار الحل السياسي وبالتالي يتم تمهيد المجال أمام عودتها مرة أخرى للجامعة العربية لتكون قوة مضافة تدعم الموقف العربي ككل في مواجهة المخاطر الحالية".
تقول دراسة جديدة أجرتها جامعة جيلف إن مركباً يوجد في فاكهة الأفوكادو قد يقود لطريقة تحسن علاج سرطان الدم. يستهدف المركب إنزيماً حدده العلماء لأول مرة كعامل مهم لنمو الخلايا السرطانية. ركزت الدراسة، التي نُشرت مؤخراً في مجلة «الدم» على مرض «ابيضاض الدم النخاعي الحاد» الذي يُعد أكثر أشكال سرطان الدم حدة. قام الفريق بفحص المركبات الغذائية بحثاً عن أي مادة قد تثبط الإنزيم، ووجدوا أن أفضلها مركب مشتق من الأفوكادو يطلق عليه الأفوكاتينB. أجرى الباحثون دراسة بشرية باستخدام هذا المركب كمكمل غذائي عن طريق الفم والتي أظهرت فاعلية جيدة كما وجدوا أن الكميات غير القليلة منه يمكن تحملها إلى حد ما. اختبار للدم يكشف عن السرطان قبل ظهور الأعراض - للعِلم. يقول الباحثون إن «نقص نازعة الهيدروجين المشترك A أسيل طويل السلسلة» يمكن أن يشكل علامة جيدة لتحديد المرضى المناسبين لهذا النوع من العلاج ولقياس نشاط الدواء، وهذا يمهد الطريق للاستخدام النهائي لهذا الجزيء في التجارب السريرية البشرية.
ومن المعلومات غير الدقيقة المنتشرة بين العامة أن سرطان الدم لا يصيب سوى الأطفال، والواقع يفيد أن ذلك المرض يظهر على أربعة أشكال رئيسية وعدد غير محدد من الأشكال الثانوية، بينما ما يصيب الأطفال نوع واحد فقط من الأنواع الأخيرة، اكتشف منذ مدة طويلة ووضعت له خطط العلاج المناسبة. وتجدر الإشارة إلى أن دقة التشخيص تلعب الدور المحوري في العلاج، لأنها تقود المريض إلى طريق من اثنين، إما الصحيح نحو العلاج، أو إلى طريق مسدود يترتب عليه التأخير في تلقي العلاج ومن ثم تفاقم الحالة من دون تقديم المساعدة اللازمة، كما يلعب الجانب النفسي للمريض دوراً مهماً في العلاج حيث يجب المحافظة على توازنه وبقاء معنوياته مرتفعة لأنها تقوم بوظيفة رئيسية في التعافي، ولا يمكن لمريض يائس الوصول بسهولة إلى بر الأمان خاصة مع طول مدة العلاج وتعدد إجراءاته، لابد للمريض أن يملك الإرادة للشفاء، حتى يحصل عليه. ومن أهم الأسباب التي عرفها العلم حتى الآن للإصابة بمرض سرطان الدم التعرض للإشعاع، بمعدلات أعلى من احتمال الجسم، أو بمعدلات اعتيادية، ولكن لفترات طويلة، علاوة على وجود أسباب جينية تعتمد على الإصابة الوراثية بمتلازمة داون، وربما تتحور الخلايا السرطانية عن الإصابة بمرض آخر مثل حالات التهاب الكبد الفيروسي، وكذلك التعامل مع المواد الكيماوية بلا حذر مثل الكلورمفينيكول والبنزين والمضادات الحشرية، وبالغ بعض العلماء في استنتاجاتهم ليؤكدوا أن الإصابة بسرطان الدم سببها الثقب البيئي الشهير.. هل يمكن علاج سرطان الدم - موقع الاستشارات - إسلام ويب. الأوزون.
تعتمد هذه الأدوية على نوع وجرعة الأدوية الممنوحة وطول فترة العلاج. تشمل بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا ما يلي: تساقط الشعر تغيرات الأظافر تقرحات الفم فقدان الشهية أو تغيرات الوزن الغثيان والقيء الإسهال ضعف القدرة الجنسية يمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي أيضًا على الخلايا المكونة للدم للنخاع العظمي ، مما قد يؤدي إلى: زيادة فرصة الإصابة بالعدوى ( ناجمة من انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء). الكدمات أو النزيف بسهولة (ناجمة من انخفاض عدد الصفائح الدموية) التعب (من انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء وأسباب أخرى) عادة ما تختفي هذه الآثار الجانبية بعد انتهاء العلاج. غالبًا ما تكون طرقا لتقليل هذه الآثار الجانبية. على سبيل المثال ، يمكن إعطاء الأدوية للمساعدة في منع الغثيان والقيء أو تقليلهما. علاج سرطان القولون بين الجراحة والعلاجات الكيميائية - اليوم السابع. ان انخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء (كريات الدم البيضاء) يترك الجسم أكثر عرضةً للعدوى فبناء علی هذا قد تحصل على المضادات الحيوية والأدوية التي تساعد على منع الالتهابات الفطرية والفيروسية قبل ظهور علامات العدوى. هناك أيضًا خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالعدوى ، مثل: تجنب الاتصال بالأشخاص الذين أصيبوا بعدوى (مثل الزکام والسعال ، وما إلى ذلك).
وتم تطوير العلاج في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، والمصادقة عليه من قِبَل مشرعين أوروبيين، وينتظر أن يجري استخدامه على أطفال في مستشفيات لندن ومانشستر ونيوكاسل في غضون أسابيع قليلة، حيث من المتوقع أن يخضع 30 طفلاً في العام للعلاج، لكن شريطة أن يكون المرضى الصغار ممن خضعوا للعلاج الكيماوي التقليدي دون أن يتحسَّن وضعهم، أو أن وضعهم الصحي قد ساء بصورة لم تعد تُبشّر بأي أمل للشفاء.