فمن حقوق الزوج على زوجته أن لا تمنعه حقَّه من الاستمتاع بها إلا فيما حرّم الشرع كالجماع في أيام الحيض أو النفاس أو موضع الدبر كما هو معلوم في الشريعة، فلا يجوز للزوجة أن تصدَّ زوجها عن الاستمتاع بها وترفض رغبته في مقاربتها، فإن لم تستجب لزوجها في الاستمتاع بها بغير عذر شرعي فهي آثمة وتبات تلعنها الملائكة، ففي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ، فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ، لَعَنَتْهَا المَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ". وقوله في صحيح مسلم: "والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا، فَتَأْبَى عَلَيْهِ، إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا". ماهو مفهوم الاغتصاب الزوجي واشكاله ؟ – تركيا اليوم. وهذا لو امتنعت الزوجة عن الجماع بدون سبب مقبول، أما لو كان هناك سبب شرعي فامتناعها حينئذ يكون مقبولًا، لأن الوعيد في الحديث ليس على إطلاقه كما يتوهم بعضهم، بل هو مخصوص بمن لا عذر لها في ذلك. وقال أيضا -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح في سنن الترمذي: "إِذَا الرَّجُلُ دَعَا زَوْجَتَهُ لِحَاجَتِهِ فَلْتَأْتِهِ، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ".
"مؤنس" هو زوج "هنا" الشرعي، ولكن هنا لا زالت متعلقة بزوجها الأول "حازم". "هنا" لم تمكن "مؤنس" من نفسها وهو لا يطيق الانتظار، يعرف فجأة أن امتناعها عنه لا يتعلق بموقفهما القانوني، ولكنه يعود لأسباب نفسية خاصة بها، يستشيط غضبًا ويقرر "مؤنس" أن يغتصب زوجته. منذ أن استعرض مسلسل "لعبة نيوتن" هذه المعضلة أثناء عرضه في شهر رمضان، والسوشيال ميديا تموج بالحديث عن الاغتصاب الزوجي وواجبات المرأة تجاه زوجها وواجباته تجاهها، الكل يتحدث عن فكرة الجنس بالتراضي بين الأزواج، قطاعات كبيرة من الناس ترى أن واجب الزوجة هو أن تمنح زوجها علاقة جنسية مشبعة أيًا كانت حالتها حتى لا تتعرض وتعرضه لمشكلات أسرية، وأن هذه هي مسؤوليتها في العلاقة، وقطاع آخر يرى أنه ليس واجبًا على الزوجة أن تتجاهل حالتها ومزاجها في سبيل إِشباع الزوج، وأن العلاقة الجنسية بين الزوجين مرهونة بالتراضي. يتحدث الجميع عن المرأة بصفتها مانحة للجنس، تنشب المعارك، المرأة يجب أن تكون راضية عن منح نفسها لزوجها، لا المرأة يجب أن ترضى تمامًا فهو حق الزوج، المرأة من حقها أن ترفض، لا، المرأة ليس من حقها أن ترفض بما أنها إجمالاً موافقة على منح الجنس لزوجها، العلاقة الجنسية لا تتم بالإجبار حتى لو داخل إطار الزواج، لا، هو ليس إجبارًا من الأصل بل هو حق الزوج.. تتعالى الأصوات ويتجاهل الجميع حقيقة بسيطة جدًا: المرأة ليست مانحًا للجنس، المرأة شريك في العلاقة الجنسية، المرأة لديها رغبات وهرمونات ومشاعر، المرأة ليست متبرعة، المرأة طرف أصيل في العلاقة.
الجنس باتّخاذ المرأة رهينة من خلال التحكم في المرأة ومنع المال عنها أو منع الزيارات للأهل والأقارب، و كانت من ثمّ رهينة في المنزل ويكون مقابل إطلاق سراحها هو ممارستها للجنس مع الزوج، وبالتالي فإن ذلك يُعد اغتصاب. الأضرار النفسية والجسدية غالباً ما يرتبط الاغتصاب المقترف من قبل الزوج أو الشريك الحالي أو الشريك السابق بالعنف الجسدي. وجدت دراسة شملت تسع دول من دول الاتحاد الأوروبي بأن المغتصبين في 25% من الحالات كانوا شركاء سابقين أو حاليين للضحايا وأن استعمال العنف كان أكثر شيوعاً في الاغتصاب المرتكب من قبل شركاء حاليين أو سابقين مقارنة بالاغتصاب المرتكب من قبل الغرباء أو المعارف الجدد. إن إسناد آثار الاغتصاب الزوجي في البحث هو معضلة بحد ذاتها لأنه يستحيل إيجاد عينة كبيرة بما يكفي لدراسة الأزواج الذين تعرضوا للاغتصاب الزوجي ولكنهم لم يتعرضوا للعنف الجسدي. في حين أن الاغتصاب من قبل شخص غريب هو أمر مؤلم للغاية إلا أنه يحدث لمرة واحدة ويُفهم بوضوح على أنه اغتصاب بينما في حالة الاغتصاب من قبل الزوج أو من قبل شريك في علاقة طويلة الأمد فإن تاريخ العلاقة يؤثر على ردود أفعال الضحايا كما أنه هناك بحث يؤكد بأن الاغتصاب الزوجي يسبب أذى نفسي وعاطفي أكبر من الأذى الذي يسببه الاغتصاب من قبل شخص غريب.
فما هو الفرق بين هذا الزواج وزواج المتعة ، وماذا لو أنجبت زوجته طفلة ، هل يتركها في بلاد الغربة مع أمها المطلقة أرجو الإيضاح؟ نعم لقد صدر فتوى من اللجنة الدائمة وأنا رئيسها بجواز النكاح بنية الطلاق إذا كان ذلك بين العبد وبين ربه ، إذا تزوج في بلاد غربة ونيته أنه متى انتهى من دراسته أو من كونه موظفا وما أشبه ذلك أن يطلق فلا بأس بهذا عند جمهور العلماء ، وهذه النية تكون بينه وبين الله سبحانه ، وليست شرطا. والفرق بينه وبين المتعة: أن نكاح المتعة يكون فيه شرط مدة معلومة كشهر أو شهرين أو سنة أو سنتين ونحو ذلك ، فإذا انقضت المدة المذكورة انفسخ النكاح ، هذا هو نكاح المتعة الباطل ، أما كونه تزوجها على سنة الله ورسوله ولكن في قلبه أنه متى انتهى من البلد سوف يطلقها ، فهذا لا يضره وهذه النية قد تتغير وليست معلومة وليست شرطا بل هي بينه وبين الله فلا يضره ذلك ، وهذا من أسباب عفته عن الزنى والفواحش ، وهذا قول جمهور أهل العلم ، حكاه عنهم صاحب المغني موفق الدين ابن قدامة رحمه الله. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع حكم الزواج بنية الطلاق أنا موظف مغترب في المملكة في مدينة الرياض، وأنا سوري الجنسية، أرغب التزوج بطريقة زواج بنية الطلاق، فما حكم الإسلام في هذا، خاصة أنه عندما ينتهي عقد العمل في المملكة أريد أن أطلق وأسافر ؟ أفيدوني أفادكم الله؟.
وفيما يتعلق بحل هذا النكاح مع تبييت النية على الطلاق والتوافق بين الزوجين على ذلك، فإن هذا النكاح يعتبر محرماً ولا يخلو من الإثم وذلك لتعارضه مع مبدأ الزواج القائم على التأبيد. هذا وإن مجلس الإفتاء الأعلى ينصح السائل بالزواج بضوابطه الشرعية، مع ترك نية الطلاق، وعندئذٍ يخلق الله ما لا تعلمون. " و الله تعالى أعلم. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
07-13-2006, 08:04 PM # 10 أخوي العزيز الساحر شخبارك الفتيات يا خوي بسبب العنوسة وقلة الزواج ظهر ما يسمى... زواج الطلاق... بسميه؟؟؟لان الرجل يتزوج ويطلق حقوق البنت ضايعة وذي أهم نقطة انت المفروض أتركز عليها والاسلام حرص على صون تلك الحقوق:).. على ذي الزواج البنت بتزوج عادي من 1 الى...... :pالله العالم كم لكن اذا ارتبطت برجل واحد طبعا الفرق غير:D.