قضايا عديدة ومتنوعة تناولها الشيخ والمحامي والمستشار القانوني، والقاضي السابق ، والمثقـّف الإسلامي، عبدالعزيز القاسم خلال حلقة "وجوه إسلامية" التي بثتها العربية في اليوم الأول من رمضان. والشيخ عبدالعزيز القاسم صاحبُ رؤيةٍ إصلاحيةٍ مستقلـّةٍ، ويقولُ إنـّهُ نشأ َفي بيئةٍ متديّنةٍ واختار دراسة الشريعة بتوجيه عائلي، لم يندمْ على قرارِهِ، بل استثمرَهُ فيما يراهُ الاتجاه الصحيح عمِل في القضاءِ لسبعِ سنواتٍ ثمّ َاعتزلـَهُ واتجهَ للمحاماة، منتقداً طريقةَ عمل القضاء في السعودية. وفي نقده لعمل القضاء يقول، المشكلة كانت في القضاء أنه جهاز لايدار بطريقة حديثة وبالتالي لاتصلك المعلومة لاتستطيع المشاركة في المعرفة لاتندمج مؤسستك في محيطها نحن في القضاء في عزلة كبيرة عن المجتمع الحقيقي وعندما أقول المجتمع الحقيقي أقصد المجتمع الاحترافي أو المجتمع العلمي على سبيل المثال ممكن تتخرج من الشريعة وتتدرب في القضاء وتتقاعد من دون أن تأخذ ولا دورة واحدة تدريبية على سيبل المثال في إدارة الشركات أو حقوق الإنسان أو الصياغة القضائية هذا النوع من العزلة جعل القضاء بيئة طاردة. لسنا دولة قانون ويواصل قائلا: المشكلة وبكل أسف لسنا دولة قانون بالتعريف الفني هذا الكلام ليس لأن الحاكم يريد أن يظلم الناس أو لايريد أن يظلمهم هذه مسألة آخرى بل لأن طبيعة البناء التشريعي في المملكة هو بناء شحيح وبخيل يفصل الأحكام بأدنى حد ويفوض السلطات بأعلى الحدود للأجهزة التنفيذية وبالتالي تدار حقوق الناس بالحالات الفردية وهذا الذي يظهر عدم التجانس أو التعاميم الجزئية وهذا الذي يظهر التعارض والتناقض وخلق كوة للفساد والاستغلال وسوء استغلال الإدارة أو يدار بمجرد لوائح لاتعلن إلى آخره.
فطبع أول كتاب بسبك الحروف وجمعها لتشكل كلمات ثم جملاً، وكان الكتاب هو التوراة وطبع عام 1450. في النصف الثاني من القرن الخامس عشر زادت ضغوط المستهلكين، الذين يطالبون بالجريدة، وسيلة للتثقيف، والترفيه البريء، ولا أنسب من الصحف، لهكذا مهمة. فصدرت بضع مطبوعات إنجليزية غير منتظمة الصدور في 1622، وخلال سنوات ثلاث كانت المطابع جاهزة لتصدر صحفاً أكثر قشابة في شكلها من البدايات، وتصدر بشكل منتظم ودوري. أما وقد استبشرنا خيراً بأن كلمة (جريدة) أصلية أصيلة، ضاربة في أرض العروبة عروقها، فبعد حمد الله على كل حال، لا أشك أننا سنحس بمرارة تأخر المعرفة، فقد عرفنا عروبة (الجريدة)، في حين أوشكت الجرائد الورقية على الاندثار. طينة الهوان – مجلة الوعي. وأقول أوشكت ليكون عندي خط رجعة أصالح فيه أحبتنا الصحفيين الذين لا يزالون يناضلون ببسالة عن بقاء الورق، كلل الله جهودنا وجهودهم وجهودكم بالنجاح، والله يحفظكم. قلتُ: ومن أسفار الأدب العربي الثمينة، مُصنف عماد الدين الأصبهاني (ت597هـ)، المعنون بـ:(خريدة القصر وجريدة العصر). وأما معنى الخريدة، ففي (لسان العرب)، لابن منظور: أن «الخَرِيدَة، والخَرِيد، والخَرُود، من النساء: البِكر التي لم تُمْسَسْ قط، وقيل: هي الحيية الطويلة السكوت الخافضة الصوت الخَفِرة المتسترة، قد جاوزت الإِعْصار ولم تَعنَس، والجمع خرائد وخُرُد وخُرَّد، الأَخيرة نادرة، لأَن فعيلة لا تجمع على فُعَّل، وقد خَرِدَت خَرَداً وتَخَرَّدت؛ قال أَوس، يذكر بنت فضالة، التي وكلها أَبوها بإِكرامه، حين وقع من راحلته فانكسر: ولم تُلْهِها تلك التكالِيفُ، إِنها كما شئتَ من أُكْرُومَةٍ وتَخَرُّد وصوتٌ خَريدٌ: ليِّن عليه أَثر الحياء(... ) المُخْرِد: الساكت.
محمد عنتر نشر في: الأربعاء 20 أبريل 2022 - 2:27 م | آخر تحديث: وافق مجلس الوزراء، في اجتماعه اليوم الأربعاء، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق التمويل بين مصر، ممثلة في وزارة النقل (الهيئة القومية لسكك حديد مصر)، وبنك التصدير والاستيراد الكوري بقيمة 51 مليون و518 ألف يورو، بما يعادل 60 مليونا و 642 ألف دولار أمريكي، للمساهمة في تمويل مشروع تحديث خط السكة الحديد بالأقصر – السد العالي بطول 224 كم. ويهدف المشروع إلى تحديث نظام الإشارات، من خلال استبدال النظام الحالي الميكانيكي بنظام إلكتروني حديث EIS، يحقق أعلى معدلات الأمان، حيث إنه حاصل على شهادة SIL4، ويسمح التصميم الجديد لنظم الإشارات بسير القطارات بسرعة 160كم/ساعة بدلا من 120كم/ساعة. وتمت الإشارة إلى أن المشروع يتيح تطوير نظم الحماية والتشغيل وتركيب بوابات إلكترونية تعمل بطريقة اوتوماتيكية لعدد 70 مزلقانا، إلى جانب إمكانية تشغيل ومراقبة الخط من مكان واحد، ورفع كفاءة أحواش المحطات في أعمال المناورة والتخزين، ومتابعة مسير القطارات من شاشة الكمبيوتر لحظة بلحظة مع عمل المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية، ونظام اتصالات مميز بين القطارات ومراقبي التشغيل، واكتشاف فوري لأي كسر في القضبان، وبيان الأعطال وتسجيلها، وتجديد التحاويل، فضلا عن تطوير الأرصفة، ورفع كفاءة السكك بطول الخط، والتحكم والسيطرة في حركة مسير القطارات من خلال الأجهزة بدون الاعتماد على العنصر البشري.
قَيّدونا فقد رضينا القيودا. واصْفعونا فقد خلِقنا عبيدا. وازأروا كالأسود في القدس إنّا. في اذاعتنا نَصولُ أسودا. وتحدّوْا هذي الملايينَ وازهوُا. بالتحدي فنحن نخشى الوعيدا. أَلْهَبَ السّوطُ ظهرَنا فارتمينا. جَسَداً واهِناً وحِسّاً بليدا. وخبتْ في عروقنا جذوةُ العزْ. وأضحى دم الإباء صديدا. وحَسامُ الجهادِ صار حُطاماً. صَدِئَ الحَدِّ نابياً رِعديدا. وصُقوري صارتْ فراشاً، ومُهري. أرنباً راجِفَ الفؤادِ طريدا. والهِزَبْرُ الهَصورُ أصبحَ فأراً. واهيَ النابِ مُستطاراً شَرودا. @ @ @ ألَ صِهْيوْنَ والْعهودُ ذمامٌ. ولصهيونَ سوف نرعى العهودا. نحن من أصل دوحةٍ أنجبتْنا. من قديم التاريخ شعباً مجيدا. دوحةُ العُرْبِ واليهودِ جميعاً. كرُمَتْ منبتاً وطابتْ جدُودا. هذه كفنا تصافحكم بيضاءُ. جَذْلى تفيض بذلاً وجودا. نتساقى الكؤوسَ في كمب داوودَ. يا خوفي نقول: فات الأوان!. سواءً أو في حمى مدريدا. فيعود السلام يزهو وثغر الْقدسِ. يَفْتَرُّ باسماً وسَعيدا. ويعيش الجميع في ظل أميركا. سيوفاً في كفها وجنودا. تملك الأرض والسماء وتجنَي. ذهبَ النفطِ في البنوك رصيدا. وغلالُ الحقولِ للغرب تُجبى. وجنى النخل يانعاً ونضيدا. تمنح الحاكمين من فضله الأسيادِ.
الثلاثاء 20 شعبان 1433 هـ - 10يوليو 2012م - العدد 16087 العنوان من باب الاثارة.. إذ لم يلتق الشاعران أحمد شوقي (أمير الشعراء) ورشيد نخلة (أمير الزجل) مع محسن الهزاني (أمير الغزل)-رحمهم الله جميعا- فشوقي ولد في عام 1285ه ، و محسن الهزاني - حسبما يميل اليه بعض مؤرخيه - عام1107ه أي أن هنالك مائة وثمانية وسبعين عاما تفصل بين شوقي ومحسن. كلمات أنا مسير كاملة - موقع محتويات. أما رشيد نخلة فولد عام 1873م - وتوفي العام 1939م. وطرافة ما في الأمر أن شوقي عام 1925م حل ضيفاً على صديقه الأديب الزجال رشيد نخلة حينما زاره في لبنان وعن هذا اللقاء كتب رشيد نخلة باسلوبه الرقيق ولغته العذبة: نزل أمير الشعراء شوقي لبنان عام 1925م وعقدنا ذلك الود الذي لا يفت فيه غياب الوجوه، واختلاف الدنياوات. فذكر شوقي مرة عندنا في البيت قضية الملحمة في الشعر العربي فتذكرت (رواية محسن) فطفقت أفتش عنها وراء غبار الماضي وأجمع أبياتها المتعثرة.. وكان سروري فوق ما أصف حينما أقبلت على (شوقي) بعد أيام اقرأ عليه طائفة من ( رواية) «محسن» الزجلية وهو رحمه الله يطرب ويستعيد هذا المقطع مرةً مرةً ومرتين مرتين: والسهل عشبو كان يموع موع الحرير والليل من ضو القمر قطعة رخام والليل من ضو القمر لونو اْنمحى حتى الذهب خالط الفضة من الضحى وراح النسيم عالسهل يمشي سوسحا واللولحا لردان محسن والكمام!