– وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((الحَيَاء لا يأتي إلَّا بخير)). قال ابن بطَّال: (معناه أنَّ مَن استحيا مِن النَّاس أن يروه يأتي الفجور ويرتكب المحارم، فذلك داعيةٌ له إلى أن يكون أشدَّ حياءً مِن ربِّه وخالقه، ومَن استحيا مِن ربِّه فإنَّ حياءه زاجرٌ له عن تضييع فرائضه وركوب معاصيه؛ لأنَّ كلَّ ذي فطرة صحيحة، يعلم أنَّ الله تعالى النَّافع له والضَّار والرَّزاق والمحيي والمميت، فإذا عَلِم ذلك فينبغي له أن يستحيي منه عزَّ وجلَّ). قال ابن رجب: (… ((الحياء لا يأتي إلَّا بخير)): فإنَّه يكفُّ عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق، ويحثُّ على استعمال مكارم الأخلاق ومعاليها، فهو مِن خصال الإيمان بهذا الاعتبار). قال ابن حجر: (إذا صار الحَيَاء عادة، وتخَلَّق به صاحبه، يكون سببًا يجلب الخير إليه، فيكون منه الخير بالذَّات والسَّبب). وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لاياتي الا بخير هو - موقع محتويات. فالحَيَاء فضيلة مِن فضائل الفطرة، وهو مادَّة الخير والفضيلة، وبهذا وصفه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: ((الحَيَاء خيرٌ كلُّه)). – وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، مرَّ على رجل، وهو يعاتب أخاه في الحياء، يقول: إنَّك لتستحيى حتى كأنَّه يقول: قد أضرَّ بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعه، فإنَّ الحياء مِن الإيمان)).
العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع لا يقوم مجتمع نقي صالح حتى تحتل فيه القيم الإسلامية منزلتها الرفيعة في سلوك الفرد والمجتمع، وأساس هذه القيم العفة والحياء فهي من مقومات المجتمع الإسلامي الصالح، حيث أنهما: تأمين وسلامة للمجتمع من تفشي الأمراض والآفات، وحصانة له من الفاحشة والرذيلة، قال تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾. سياج رادع لكل انحلال أخلاقي وصمام للأمن والأمان إزاء الكوارث الخلقية المنتشرة اليوم. تشجيع لأفراد المجتمع على التقوى والكف عن الانقياد وراء شهوات النفس وأهوائها، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾
وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لاياتي الا بخير هو أحد الأخلاق الكريمة التي حثنا ديننا الإسلامي على التحلّي به في كل زمان ومكان لأنه فيه الخير كله، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على هذا الخُلُق الذي ورد ذكره في العديد من الأحاديث النبويّة. وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لاياتي الا بخير هو وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لاياتي الا بخير هو خُلق الحياء ، وهو من شعب الإيمان ، وقد ورد هذا الخُلُق في الحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الْحَياءُ لا يَأْتي إلَّا بخَيْرٍ. فَقالَ بُشيرُ بنُ كَعْبٍ: إنَّه مَكْتُوبٌ في الحِكْمَةِ: أنَّ منه وقارًا ، ومِنْهُ سَكِينَةً ، فقالَ عِمْرانُ: أُحَدِّثُكَ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وتُحَدِّثُنِي عن صُحُفِكَ ؟! ومضات تدبرية (8).. الحياء أساس الأخلاق - الجماعة.نت. ) [1] ، بُشير بن كعب هو: أحد كبار التلابعين الفضلاء، والمقصود بالحكمة هي: إصابة الحق عن طريق النظر الثاقب والعلم، والمقصد أنّ منه وقارًا ومنه سكينة: أي أن الحياء منه ما يحمل صاحبه على أن يوقر غيره، ويتوقر هو في نفسه، ومنه ما يحمل على أن يبتعد عن الكثير من النواهي والمكروهات والأشياء التي لا تليق بالمروءة والرجولة.
الخطبة الأولى الحمدُ لله.. وصفَ نفسَه في كتابِه بالحياء، فقال جلّ وعلا: ﴿ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ﴾ [الأحزاب: 53]، ووصفه نبيُهُ صلى الله عليه وسلم في سُنتِه بقوله في حديثِ الثلاثة: « وأمّا الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه »؛ رواه البخاري. والصلاةُ والسلامُ على من تخلــــّقَ بالحيــــاء، وحثَّ الأُمــــةَ على خَيريّته بقوله: «الحياء كُلُه خير»، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فاتقوا اللهَ عبادَ الله، فتقوى اللهِ تدفعُ العبدَ إلى الحياءِ من ربه، لينالَ بذلك مغفرةَ الذنوبِ ورفعَ الدرجات قال جلّ وعلا: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5]. أيها المسلمون: لقد ذَمَّ اللهُ عبادةَ الهوى فقال في كتابه: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾ [الجاثية: 23]، وذَمَّهُ النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم في سُنتِه وعَدّهُ من المُهلِكات، كما في الحديثِ الذي حسَّنَه بَعضُ العُلماء: « ثلاثٌ مُهلِكات وثلاثٌ مُنجِيات »؛ رواه البيهقي في الشعب وحسنه الألباني، وإن من عبادةِ الهوى تقديمُ هوى النفسِ في شهواتِها المحرمةِ على أوامرِ اللهِ تعالى.
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسنااتك جزاك الله خيرا وبارك الله فيك موضوع رائع جدا لكي احلي تقييم بانتظار جديدك بارك الله فيـــك ،، ونفعــك الله بـــه في انتضار جديدك بشوق ودي. لك نعــومه جزااااااااااااااااااك الله خيراً وجعله الله في ميزان حسناتك بإنتظار جديدك بارك الله فيكِ غاليتي وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
قال ابن كثير: (قيل: المراد أنَّ دخولكم منزله بغير إذنه، كان يشُقُّ عليه ويتأذَّى به، لكن كان يكره أن ينهاهم عن ذلك مِن شدَّة حَيَائه عليه السَّلام، حتى أنزل الله عليه النَّهي عن ذلك). وقال الشَّوكاني: (أي:يسْتَحْيِي أن يقول لكم: قوموا، أو اخرجوا) ثانيًا: التَّرغيب في الحَيَاء في السُّنَّة النَّبويَّة التشكيل – عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ ممَّا أدرك النَّاس مِن كلام النُّبوَّة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت)). قال الخطَّابي: (قال الشَّيخ: معنى قوله ((النُّبوَّة الأولى)) أنَّ الحَيَاء لم يزل أمره ثابتًا، واستعماله واجبًا منذ زمان النُّبوَّة الأولى، وأنه ما مِن نبيٍّ إلَّا وقد نَدَب إلى الحَيَاء وبُعِث عليه، وأنَّه لم ينسخ فيما نسخ مِن شرائعهم، ولم يُبَدَّل فيما بُدِّل منها). قال ابن القيِّم: (خُلق الحَيَاء مِن أفضل الأخلاق وأجلِّها وأعظمها قدرًا وأكثرها نفعًا، بل هو خاصَّة الإنسانيَّة، فمَن لا حياء فيه، فليس معه مِن الإنسانيَّة إلَّا اللَّحم والدَّم وصورتهما الظَّاهرة، كما أنَّه ليس معه مِن الخير شيء). – وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستُّون- شعبة، أعلاها: قول: لا إله إلَّا الله.
وأردف: اغرسوا فيهم حب الوطن، أخبروهم أن النشيد الوطني ليس فقط نشيدًا نردده كل يوم في الطابور الصباحي في المدرسة؛ بل هو حب وانتماء، فسّروا له معاني النشيد الوطني "حصنتك بِسْم الله يا وطن"، "دام الأمان وعاش العلم"، "كلنا نفديك، بالدماء نرويك".. معانٍ جميلة جدًّا نحتاج أن نزرعها في عقول وقلوب أبنائنا وأن يفهموا معانيها. واختتم: "يجب أن يدرك الأطفال أن العلم هو رمز الوطن والاتحاد، وأن المؤسسين للاتحاد عانوا كثيرًا حتى اجتمع أبناء الإمارات تحت راية واحدة في ظل هذا العلم؛ لذا يجب أن يُحتَرم فهو مصدر فخر للمواطن ويجب أن يحافظوا عليه ويفتخروا به". حصنتك باسم الله.. "السبيعي": اغرسوا في أطفالكم حب الوطن والنشيد والعلم أحمد البراهيم سبق 2021-06-04 أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي العقيد الدكتور فهيد بن سالم العجمي، أنه لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأننا مهما بذلنا لأجله فلن نوفيه حقه، فقد عشنا تحت ظله، من خيراته، وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته، وتوفر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان. حصنتُكِ باسم الله يا إمارات. معانٍ جميلة جدًّا نحتاج أن نزرعها في عقول وقلوب أبنائنا وأن يفهموا معانيها. واختتم: "يجب أن يدرك الأطفال أن العلم هو رمز الوطن والاتحاد، وأن المؤسسين للاتحاد عانوا كثيرًا حتى اجتمع أبناء الإمارات تحت راية واحدة في ظل هذا العلم؛ لذا يجب أن يُحتَرم فهو مصدر فخر للمواطن ويجب أن يحافظوا عليه ويفتخروا به".
★ ★ ★ ★ ★ حذر من التيارات المنحرفة وسعيها لغزو عقول الشباب فتحوّلهم لقنابل موقوتة أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي العقيد الدكتور فهيد بن سالم العجمي، أنه لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأننا مهما بذلنا لأجله فلن نوفيه حقه، فقد عشنا تحت ظله، من خيراته، وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته، وتوفر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان. — حصنتك بأسم الذي وضعك في قلبي بلا حول ولا قوه ،.... وأشار إلى أن تأصيل حب الوطن والانتماء له في نفوس المواطنين في وقت مبكر يعزز الشعور بشرف الانتماء إلى الوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته. وأوضح أن تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في النفوس؛ انطلاقًا من حث القرآن الكريم على ذلك، يعزز الثقافة الوطنية بنقل مفاهيمها لهم، وبث الوعي بتاريخ الوطن وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن. وتابع: "أن تربية الأبناء على حب الوطن من المعاني المهمة التي يجب على الآباء والأمهات والمربين زرعها في الأطفال منذُ الصغر؛ فحب الأوطان يكبر في قلوب الصغار كلما كبرت أعمارهم، وكلما تربى الطفل على حب وطنه، كلما كان مواطنًا صالحًا في المستقبل يشارك في بناء وطنه، ومحصّنًا ضد التيارات المنحرفة التي تحاول أن تغزو عقول الشباب فتحولهم لقنابل موقوتة في جسد الأوطان، ولا شك أن للآباء والأمهات دورًا كبيرًا جدًّا في تعزيز انتماء وولاء الأبناء للوطن؛ فالأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ومنها يبدأ صلاح المواطن والمجتمع، ومنها يبدأ تحصين الأبناء وتعزيز روح المواطنة فيهم".
حذر من التيارات المنحرفة وسعيها لغزو عقول الشباب فتحوّلهم لقنابل موقوتة أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي العقيد الدكتور فهيد بن سالم العجمي، أنه لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأننا مهما بذلنا لأجله فلن نوفيه حقه، فقد عشنا تحت ظله، من خيراته، وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته، وتوفر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان. وأشار إلى أن تأصيل حب الوطن والانتماء له في نفوس المواطنين في وقت مبكر يعزز الشعور بشرف الانتماء إلى الوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته. حصنتك باسم الله العظمى السيد. وأوضح أن تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في النفوس؛ انطلاقًا من حث القرآن الكريم على ذلك، يعزز الثقافة الوطنية بنقل مفاهيمها لهم، وبث الوعي بتاريخ الوطن وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن. وتابع: "أن تربية الأبناء على حب الوطن من المعاني المهمة التي يجب على الآباء والأمهات والمربين زرعها في الأطفال منذُ الصغر؛ فحب الأوطان يكبر في قلوب الصغار كلما كبرت أعمارهم، وكلما تربى الطفل على حب وطنه، كلما كان مواطنًا صالحًا في المستقبل يشارك في بناء وطنه، ومحصّنًا ضد التيارات المنحرفة التي تحاول أن تغزو عقول الشباب فتحولهم لقنابل موقوتة في جسد الأوطان، ولا شك أن للآباء والأمهات دورًا كبيرًا جدًّا في تعزيز انتماء وولاء الأبناء للوطن؛ فالأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ومنها يبدأ صلاح المواطن والمجتمع، ومنها يبدأ تحصين الأبناء وتعزيز روح المواطنة فيهم".
إن عطاء دولة الإمارات العربية المتحدة على مر العقود، وبخاصة في ظل جائحة «كوفيد - 19» الحالية، يجعل من ذكرى الاتحاد عيداً بهيجاً لكل إنسان يحلم بتقوية الروابط الإنسانية القائمة على الأخلاق السامية والمحبة والعطاء. وهو أمر مألوف في مقام دولة سيّرت ما يقارب 176 طائرة إلى 120 دولة حول العالم منذ بداية الجائحة، محمَّلةً بأكثر من 1613 طناً من المساعدات الطبية، وصلت لمليون وأربعة وخمسين ألف مستفيد من العاملين في القطاع الصحي، إضافةً لمساهمتها في تسهيل نقل أكثر من 80% من مساعدات منظمة الصحة العالمية إلى دول عدة، وذلك كله تجسيداً لدعوة الإمارات إلى وقوف الإنسان بجانب أخيه الإنسان. وفي ذكرى اتحاد الإمارات، لابد من الإشارة لبعض ما أنجزه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بفضل القيادة الرشيدة ودعمها الدائم لكل ما يحقق مصلحة هذه المجتمعات، ويسهم في تخفيف وطأة الأزمات التي تمر بها، واجتياز الصعوبات التي تواجهها. حصنتك باسم الله عليه وسلم. وإيماناً من هذه القيادة الفذة بضرورة إنتاج صناعة حضارية مرتكزة على السلم والتعايش والتسامح، فهي لا تتردد في تأكيد ذلك من خلال مبادراتها، والتي شكلت لبنةً أساسية في الأهداف والأنشطة التي حققها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، دفعاً بكل فرد في المجتمعات المسلمة للاعتزاز بدينه وهويته، متفاعلاً بإيجابية مع كافة العناصر الثقافية الأخرى، ومؤكِّداً بثبات قوي ولاءه لبلده، احتراماً وإنفاذاً لما أكدت عليه الشريعة الإسلامية، وصوناً لمنظومته الفكرية من أي محاولة استغلال أو تحريف.
30 نوفمبر 2015 03:53 صباحا قراءة دقيقتين إبراهيم الهاشمي العيد هذا العام عيدان، عيد وحدتنا واتحادنا وتكاتفنا، وعيد الفخر بأبطالنا الذين قدموا أرواحهم، فداءً وتضحية من أجل أن تبقى راية هذا الوطن عالية خفاقة بكل عزة وإباء، ضحوا ليهبونا مستقبلاً يزهو بالأمن والأمان. كنت «أتمشى» في أحد المراكز التجارية حيث استوقفني أحد الأوروبيين محيياً؛ ثم وضع يده على صدري حيث أضع دبوساً يحمل علم الدولة، وقال لي: أنا أقيم في بلادكم منذ سبعة عشر عاماً، أحبكم وأحب بلادكم، وجدت في بلادكم ما لم أجده في بلدي، وأفخر بأنني أقيم بينكم، أنا مثلكم أعشق هذه البلاد، أنا إماراتي، وهذا العلم يمثل لي الكثير. حصنتك باسم الله.. "العجمي": اغرسوا في أطفالكم حب الوطن والنشيد والعلم. قلت له: هذه بلادك لك يد في تطورها وبنائها، نحن نحب من يحبنا. أهديته هو وابنته الصغيرة التي كانت بصحبته دبابيس تحمل علم الدولة، قبَّل العلم ثم وضعه على صدره وصدر ابنته، وقال: بلادكم فخر لكل مقيم على أرضها. وبلادنا فخر لنا، نعتز بالانتماء لها؛ نتماهى فيها حباً وعشقاً حد الشهادة في سبيلها ومن أجلها. بلادنا قصة من أجمل قصص الغرام بين شعب وأرض وقيادة، امتزاج فريد ونموذج يسطر كل فرد على هذه الأرض معانيه تميزاً وابتكاراً ومثابرة وتفاني.