يستجيب كثيرون لنداء رجاء خافت يطلقه حيوان متهالك ملقى على قارعة طريق، يعاني الجوع أو الإصابة، فيبادرون إلى العناية به ورعايته، لكن قلة نجحوا في تحويل تصرفهم الفردي هذا إلى سلوك جماعي، ومبادرتهم الخاصة إلى جمعية رسمية تقدم الرعاية للحيوانات وتعتني بها. تلخص مياسر بندقجي، في حديثها لـ«الوطن»، هذه القصة، مبتدأة بتأكيد أنها نمت على حب الحيوانات والاهتمام بها منذ صغرها، ومشيرة إلى أن تلك العناية كانت تلفت أنظار الآخرين، حتى إن أحدهم قال لها: «اهتمي بأمور أخرى، فوجود الحيوانات في الشوارع أمر طبيعي». قادت «بندقجي» حملة لرعاية الحيوانات فيما يصطلح عليه بمفهوم «التبني»، وتقول: «بدأت فكرة الحملة التطوعية فعليا عندما ضاع أحد الكلاب التي كنت أقتنيها، فتواصلت مع حسابات مهتمة بالحيوانات عن طريق face book، ووجدت في هذه الحسابات حيوانات معروضة للتبني، فأصبحت أعرض هذه الحيوانات - التي غالبا ما يكون أصحابها قد عزموا التخلي عنها أو يرغبون في السفر - للتبني عبر جروبات الـwhatsapp». قطط صغار للتبني/جدة 176275285 | شباك السعودية. وتضيف: «كانت الفكرة مستنكرة في البداية من قبل البعض، لكن مع الوقت بدأت تجد الإقبال والتفهم للمقصود من مصطلح التبني». سلوك إيجابي توضح «بندقجي»: «لا يحبذ كثيرون فكرة العناية بالحيوانات الأليفة في المنزل، ويرون أن الأسرة مكتفية بمسؤولية أبنائها، ولا تريد حملا آخر على عاتقها».
تحديثات نتائج البحث يمكنك البقاء دائما على إطلاع بجديد الإعلانات التي تبحث عنها مباشرة على بريدك الإلكتروني
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
ونوه فضيلته: طاعة الله خير مغنم ومكسب، ورضاه خير ربح ومطلب، والجنة حفت بالمكاره، وحفت النار بالشهوات، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور. فتداركوا عباد الله ما بقي من شهركم فإن الأعمال بالخواتيم، وبادروا بالتوبة، وسارعوا إلى الطاعة ،سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعوذوا به من تقلب القلوب، ومن الحور بعد الكور، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها. الدرر السنية. وبين فضيلته بقوله:عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ». وأضاف فضيلته: للعبادة المقبولة أثر في الإيمان، فأثرها في القلب والجنان، إصلاح النية، وتزكية النفوس والتقوى، والإخلاص والخشوع لله الأعلى، وأثرها في الجوارح والأركان، الكف عن المعاصي والمحرمات، والمثابرة على فعل الخير والطاعات ، فراقبـوا الله في أعمـالكم، فإن الله لا ينظـر إلى صـوركم ولا إلى أجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، ورب صائم ليس له من صيامه إلا العطش والجوع والنصب، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب.
[شرح حديث: (حفت الجنة بالمكاره)] قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب -وهو المعروف المشهور بـ القعنبي نسبة إلى جده- حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت وحميد - وهو ثابت بن أسلم البناني البصري سيد من سادات التابعين، وحميد هو ابن أبي حميد الطويل مشهور بذلك- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حفت الجنة بالمكاره)]. حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات. وفي رواية: (حجبت) ، فـ: البخاري روى هذا الحديث بروايتين: الرواية الأولى: (حفت) ، وقد وافقه فيها مسلم، ثم انفرد البخاري برواية أخرى وهي: (حجبت) ، وكلاهما بمعنى. قال: [ (حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات)]. قال الإمام النووي عليه رحمة الله: وهذا من بديع الكلام وفصيحه التي أوتيها صلى الله عليه وسلم من التمثيل الحسن، أي: أنه يمثل الشيء بالمثال الحسن الذي يقرب المعنى والمفهوم من الأذهان، ومعنى هذا الحديث: لا يوصل إلى الجنة إلا بارتكاب المكاره، ولا يوصل إلى النار إلا بارتكاب الشهوات، فبين أن الجنة لا يصل إليها من يصل إلا بارتكاب المكاره، ولا شك أن هذه المكاره في باب العبادات والطاعات، والجنة والنار محجوبتان بالمكاره والشهوات، فمن هتك الحجاب وصل إلى المحجوب، فمن هتك حجاب المكاره في العبادات والطاعات وصل إلى الجنة، ومن هتك حجاب المحارم وصل إلى النار.
وأكمل فضيلته: الشهور كلها مواسم عبادة وإن تفاوتت واختلفت في الفضل والوظائف، والعمر كله فرصة عمل وطاعة، وكل يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها، وكل ميسر لما خلق له. فاتقوا الله تعالى وبادروا أعماركم بأعمالكم، وحققوا أقوالكم بأفعالكم، فإن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله، وإن الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
دور الخطباء في سوريا ؟! دور فعال ومؤثر (صوتأ 62) 70% غير فعال (صوتأ 25) 28% لا أدري (صوتأ 2) 2% تاريخ البداية: 26 ديسمبر 2013 م عدد الأصوات الكلي: 89
فريق التحرير دعا إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إلى الاجتهاد فيما تبقى من أيام معدودة وساعات محدودة من شهر رمضان لاغتنام الأجر والخير والبركات، وإحسان الظنّ بالله تعالى، والاستبشار بسعة فضله عزّ وجلّ. وقال "البعيجان" في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي إن انصرام الأزمان أعظم معتبر، وفي تقلّب الأيام أكبر مزدجر، مبيناً أن شهر رمضان موسم عظيم، ينفح بالبركات والعطاء، ويعمّ بالخير والسخاء، أبواب الرحمة فيه مفتوحة، والأجر فيه مضاعف، أكرمنا الله بصيام نهاره وقيام ما تيسّر من ليله، ووفق فيه الكثير من الطاعات والعبادات والأذكار والدعوات والصدقات، فلله الحمد والمنة وله الشكر على هذه النعمة، ونسأله الثبات في القول والعمل. 41 من حديث: (حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره..). وأوضح أن الصبر على المداومة والاستقامة والثبات من أعظم القربات، فالثبات والاستمرار دليل على الإخلاص والقبول، فأحبُّ الأعمال إلى الله أدومها. وأضاف: "طرق الخيرات كثيرة، فأين السالكون، وإن أبوابها مفتوحة فأين الداخلون، وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون، فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب، فطاعته سبحانه خير مغنم ومكسب، ورضاه خير رضا ومكسب". وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن الجنة حفّت بالمكاره، وحفّت النار بالشهوات، وإنما يوفى العباد يوم القيامة أجورهم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، داعياً إلى تدارك ما بقي من شهر رمضان المبارك والمبادرة إلى التوبة، والمسارعة إلى الطاعة، لأن الأعمال بالخواتيم، وسلوا الله تعالى الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعوّذوا من تقلّب القلوب، فالحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحسن من ذلك الحسنة بعد الحسنة تتلوها، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحُقها.
يا مذنباً أذنب وأساء، وكلنا ذاك المذنب، يا مخطئا زل وأخطأ وكلنا ذلك المخطئ؛ عودة إلى الله: { خيْرُ الخَطائِينَ التوَّابُون}، يقول الحق تبارك وتعالى في الحديث القدسي: ( يا ابن آدم، إنك ما دَعَوْتَني ورَجَوْتَني: غفرتُ لك على ما كان منكَ ولا أُبالي، يا ابنَ آدم لو بلغتْ ذنوبُك عَنَانَ السماء، ثم استغفرتني، غَفَرْتُ لك ولا أُبالي، يا ابنَ آدم إنك لو أتيتني بِقُراب الأرض خَطَايا، ثم لَقِيتَني لا تُشْرِكُ بي شيئاً، لأَتَيْتُكَ بِقُرابِها مَغْفِرَة). من لنا إلا أنت يا ربنا إن لم تتب علينا؟ أنت القائل: ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم). فإلى كل مسرف ومقصر، وإلى كل عاص ومفرط، كن على رجاء من الله ولا تقنط وأقبل على الله وقل: إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي وَما لي حيلَةٌ إِلا رَجائي وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي وإلى كل مصاب ومبتلى وإلى كل المرضى والجرحى، لا تقنطوا وارجوا من الله الشفاء والدواء فهو القائل: { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}. إلى كل مقهور ومكسور وإلى كل مغلوب ومظلوم لا تقنطوا وارجوا الله رجاء نوح: { فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ}.
دعا فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إلى الاجتهاد فيما تبقى من أيام معدودة وساعات محدودة من شهر رمضان لاغتنام الأجر والخير والبركات، وإحسان الظنّ بالله تعالى، والاستبشار بسعة فضله عزّ وجلّ. وقال فضيلته في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي أن انصرام الأزمان أعظم معتبر، وفي تقلّب الأيام أكبر مزدجر، مبيناً أن شهر رمضان موسم عظيم، ينفح بالبركات والعطاء، ويعمّ بالخير والسخاء، أبواب الرحمة فيه مفتوحة، والأجر فيه مضاعف، أكرمنا الله بصيام نهاره وقيام ما تيسّر من ليله، ووفق فيه الكثير من الطاعات والعبادات والأذكار والدعوات والصدقات، فلله الحمد والمنة وله الشكر على هذه النعمة، ونسأله الثبات في القول والعمل. وأوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن الصبر على المداومة والاستقامة والثبات من أعظم القربات، فالثبات والاستمرار دليل على الإخلاص والقبول، فأحبُّ الأعمال إلى الله أدومها. وقال الشيخ عبدالله البعيجان: " طرق الخيرات كثيرة، فأين السالكون، وإن أبوابها مفتوحة فأين الداخلون، وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون، فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب، فطاعته سبحانه خير مغنم ومكسب، ورضاه خير رضا ومكسب".