فوائد التعاون مع الآخرين بعد كتابة حوارا بين شخصين عن التعاون من الضروري الحديث عن فوائد التعاون مع الآخرين الأخوة يعتبر له أهمية كبيرة في المجتمع مثل أن التعاون قادر على النهوض بمجتمع كامل عن طريق تعاون أفراده على النهوض والجودة التعاون يساعد من إنتاجية الفرد ويساعد على نجاح الفرد، التعاون يمد الفرد بروح التفاؤل والطمأنينة القادرة على إحداث تغيير كبير جدا في المجتمع، المشاركة تزيد من روح التنافس وإنجاز الكثير في وقت قليل. يعتبر هو أساس أي دولة متقدمة في جميع المجالات، فمثلاً مهنة الزراعة لا يستطيع الفلاح بمفرده أن يقوم بحرث ورعاية المحصول وحصده، وإذا قام بكل هذا لوحده فلن ولم يحصل على الجودة التي تمنى أن يلقى بها محصوله في موسم الحصاد، وجميع المجالات على هذا المنوال، في المشاركة في الأعمال من أهم أساليب النجاح الممكنة القادرة على إنجاز أي عمل في أقل وقت، لذلك انتهينا من تقديم افضل حوار بين ثلاث اشخاص عن التعاون ، حوار بين شخصين قصير عن التعاون صغير طويل بنات.
الأخت الكبيرة، هل كنت بحاجة إلى شخص آخر يعاونك في حمل الأطفال يا أخي؟ الأخ الصغير نعم يا أختي فقد كانت الأطباق ثقيلة جدا علي. الأخت الكبيرة، إذا لماذا يا أخي غضبت كثيرًا عندما طلب منك أخيك الكبير في الصباح مساعدتك في نقل أغراض معه، نحن لا يمكننا الحياة بدون التعاون مع الآخرين ولقد حثنا الإسلام على ذلك. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه). الأخ الصغير، حقا يا أختي سوف اذهب حالا للاعتذار من أخي الكبير، وستكون أخر مرة أغضب فيها من مساعدة الآخرين والتعاون معهم فقد تعلمت الدرس. مقابلة بين شخصين عن التعاون التلميذ، ماذا ستقول لنا في حديثنا اليوم عن التعاون يا معلم؟ المعلم، حسنا سوف نبدأ نبذة مختصرة عن التعاون، فهو صفة حميدة من الصفات المهمة يجب أن نتحلى بها، وبدون التعاون لا يوجد نجاح وينعدم النهوض والبناء للمجتمعات. التلميذ، كيف يتحقق التعاون يا معلم؟ المعلم، عندما نصبح قادرين على تقديم المساعدة بدون مقابل ويؤدي كل فرد دوره بشكل سليم ومتكامل دون كلل. التلميذ، والآن يا معلم حدثني عن أهمية التعاون. المعلم، إذا ألقينا النظر على مباريات كرة القدم سوف نجد أن الفوز يتحقق بالتعاون الجماعي واللعب المشترك وليس الفردي، وهكذا المجتمعات يا تلميذي يجب أن يتعاون الأفراد مع من حولهم لتحقيق التعاون بأهدافه السامية ونستطيع النهوض بمجتمعنا الذي نعيش فيه.
واحد من أنبياء الله -تعالى- العرب، وهو من ذرية نوح عليه السلام، كان يعيش مع قومه في منطقة اسمها "الحِجر" وتقع في المملكة العربية السعوديّة اليوم، وكان اسم قومه "ثمود"، وهؤلاء القوم قد أسكنهم الله -تعالى- في تلك المنطقة بعد أن عاقبَ قبلهم قوم عاد،وقد أكرم الله -تعالى- ومنّ على قوم ثمود ورزقهم من الخيرات الوفيرة وجعل لهم بيوتًا عظيمة كانوا يصنعونها عن طريق نحت الجبال، فكانت منازلهم أشدّ وأقوى وأعظم من منازل قوم عاد الذين سبقوهم. دعوة نبينا صالح عليه السلام لقومه كيف بدأ النبي صالح -عليه السلام- بدعوة قومه؟ بعد أن مات قوم عاد وعاقبهم الله -تعالى- على كفرهم جاء بعدهم قوم ثمود، وهؤلاء القوم قد كانوا في بداية الأمر مؤمنين بالله، وقد أخذوا درسًا قاسيًا من قوم عاد الذين كانوا قبلهم وعاقبهم الله -تعالى- على كفرهم وإشراكهم به، فأخذهم عقاب الله الشديد وهم يعتقدون أنّه لن يقدر عليهم أحد، فلمّا مرّ زمنٌ طويل بعد مجيء قوم ثمود نسي أبناء تلك القبيلة ما كان عليه أجدادهم من عبادة لله -تعالى- الواحد الأحد، فجاءهم الشيطان وكذب عليهم وزيّن لهم عبادة التماثيل الحجريّة، فنحتوا تماثيل من الحجر من صنع أيديهم وصاروا يعبدونها جيلًا بعد جيل.
[٨] نبي الله صالح ودعوته لثمود صالح -عليه السّلام- هو أحد أنبياء الله -تعالى- الذين أرسلهم إلى قبيلة ثمود ، وهو نبي عربي، وهو أوّل من تسمّى بهذا الاسم الذي كان له منه نصيب كبير، فقد اتّسم بالصّلاح والصّدق والأمانة، وكان من أشراف قومه، ولكنّهم كفروا به لمّا جاءهم بدعوة التوحيد والإيمان بالله -تعالى- وحده. [٩] المراجع ↑ سورة فصلت، آية:17 ↑ محمد طنطاوي، التفسير الوسيط ، صفحة 340. بتصرّف. ↑ سورة الحاقة، آية:5 ↑ فخر الدين الرازي، مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير ، صفحة 621. بتصرّف. ^ أ ب محمد بن كثير، تفسير ابن كثير ، صفحة 440-441. كيف عاقب الله قوم سيدنا صالح – نبض الخليج. بتصرّف. ↑ سورة الشعراء، آية:155 ↑ سورة الشمس، آية:14 ↑ سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، صفحة 356. بتصرّف. ↑ أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام ، صفحة 93. بتصرّف.
[٨] أراد قوم صالح قتلَه وأهلَه، ثمّ أجمعوا أن يقولوا: إنّهم لا يعلمون من الذي قتله، فأرسل الله -سبحانه وتعالى- بقُدرته على أولئك الذين أرادوا قتلَه حجارةً قتلتهم، فكادوا لقتل صالح، ولكنّ الله لهم بالمرصاد؛ فبعد ثلاثة أيّام جاءهم ما استعجلوا من العذاب ، وكان ذلك يوم الخميس، وهو اليوم الأوّل من أيّام النّظرة، وبدأ عذابهم بأن أصبحت وجوهُهم مصفرَّةً كما أنذرهم صالح، وفي اليوم الثاني من أيّام التّأجيل، وهو يوم الجمعة أصبحت وجوههم محمرَّةً، ثمّ أصبحوا في اليوم الثّالث وهو يوم السّبت ووجوههم مسودَّةٌ، وكانوا في كلِّ يومٍ يُذكِّرون بعضَهم بدُنُوِّ العذاب استهزاءً بصالح عليه السّلام.
فراقبوا الناقة حتى اقبلت وضربوها بسهم اصاب رجلها ومن ثم ضربها قدار بالسيف فصرخت صرخةً عاليةً مدويةً تحذر ابنها وفعلاً ذهب ابنها الى الجبل وغاب فيه أما الناقة فخرت صريعةً. بماذا اهلك الله قوم صالح. وقال الله تعالى في محكم كتابة ( فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِم وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ المُرْسَلِينَ). وتحدوا صالح ان يأتيهم العذاب من ربهم وارادو قتل نبي الله صالخ عليه السلام إل ان الله نجا صالح عليه السلام من كيدهم ووقع كيدهم في نحرهم بأذن الله عز وجل. وقال لهم صالح (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب) وبعد ذلك اصبحت وجوههم في اليوم الأول صفراء واليوم الثاني حمراء واليوم الثالث سوداء وبعدها اتتهم الصيحة من السماء ورجفةٌ قويةٌ من تحتهم ففاضت ارواحهم وزهقت انفسهم وقال الله تعالى ( وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِم جَاثِمِيْنَ* كَأَنْ لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَآ أَلاَ إِنَّ ثَمُودَا كَفَرُوا رَبَّهُم أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ).