[١٨] عَن ابن عباس قَال: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك شهرَ رمضانَ بمكَّةَ من أوَّلِه إلى آخرِه صيامَه وقيامَه كُتِب له مائةُ ألفِ شهرِ رمضانَ في غيرِها، وكان له بكلِّ يومٍ مغفرةٌ وشفاعةٌ، وبكلِّ ليلةٍ مغفرةٌ وشفاعةٌ، وبكلِّ يومٍ حُملانُ فرسٍ في سبيلِ اللهِ، وله بكلِّ يومٍ دعوةٌ مستجابةٌ"، [١٩] تفرّد به عبدالرحيم بن زيد وليس بالقوي. [٢٠] كما يمكنك قراءة المزيد من أحاديث فضل رمضان بالاطلاع على هذا المقال: أحاديث عن فضل الصيام المراجع [+] ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ابن عمر، الصفحة أو الرقم:1080، صحيح. ↑ الإمام مسلم، صحيح مسلم ، صفحة 759. بتصرّف. ↑ رواه مسلم بن الحجاج، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1082، صحيح. ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم ، صفحة 762. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن ابن عمر، الصفحة أو الرقم:1080، صحيح. ↑ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم ، صفحة 759. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:1089، صحيح. ↑ مسلم، صحيح مسلم ، صفحة 766. احاديث الرسول عن رمضان - نجاح نت. بتصرّف. ↑ رواه بخاري، في صحيح بخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:37، صحيح. ↑ البخاري، صحيح البخاري ، صفحة 16.
أخرجه البخارى. هذا الحديث يدل على مضاعفة الأجر والثواب عند قراءة القرآن عموما وفي رمضان خصوصا، حيث تتضاعف الأعمال وكل حرف من حروف القرآن الكريم فيه عشر حسنات، لذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حريصًا على قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان لعلمه بالأجر والثواب العظيم الذي يناله قارئ القرآن. احاديث قصيرة عن رمضان. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه"، صحيح مسلم. هذا الحديث يدل على أن قراءة كتاب الله في شهر رمضان الفضيل تجلب لصاحبها استحقاق شفاعة القرآن يوم القيامة، كما يستحق علو الدرجات في الجنة ويستدل على ذلك بحديث الرسول: - قال صلى الله عليه وسلم: "يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها"، إسناده حسن.
قال الشيخ الألباني في الأجوبة النافعة (ص: 115): (حديث باطل). 8) " من قضى صلاة من الفرائض في آخر جمعة من شهر رمضان كان ذلك جابراً لكل صلاة فاتته في عمره إلى سبعين سنة". ذكره العجلوني في كشف الخفاء (ح 2575) وقال: قال القاري: (باطل). 9) " من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب". قال الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (2/11): (موضوع). 10) " شهر رمضان معلق بين السماء والأرض لا يرفع إلى الله تعالى إلا بزكاة الفطر". قال الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 117): (ضعيف). 11) " شهر رمضان يكفر ما بين يديه إلى شهر رمضان المقبل". قال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (ح 3414): (ضعيف). احاديث عن رمضان صحيحة. 12) " أغنوهم – أي المساكين - عن الطواف في هذا اليوم ". قال الشيخ الألباني في تمام المنة (ص: 388): جزم الحافظ – أي ابن حجر - بضعف الحديث في بلوغ المرام وسبقه النووي في المجموع. 13) " أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي: أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً، وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة: فإن الله تعالى يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة: فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعاً"، فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ قال: " لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم".
وبذلك فإنَّ فضل شهر رمضان عظيم كما نرى حيث يبيّن لنا الحديث الشريف أنّ من يشهد رمضان ويجتهد فيه تعلو درجته في الجنّة على الشهيد الذي استُشهد قبل رمضان. الحديث الثالث عشر: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أتاكم رمضان شهر مُبارك فَرَضَ الله عزّ وجلّ عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتغلُّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، من حُرِمَ خيرها فقد حرم)). أحاديث صحيحة في الصيام - موقع مقالات إسلام ويب. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلم قال: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))، مُتّفق عليه. فمن أعظم فضائل شهر رمضان المبارك أنَّ فيه ليلة القدر والتي قال عنها الله تعالى أنّها خيرٌ من ألف شهر. الحديث الرابع عشر: من فضائل شهر رمضان أنَّ الصائم فيه تُستجاب دعواته فعن عبد الله بن عمرو بن العاص يقول سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((للصائم عند فطره دعوة ما ترد)). وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ثلاثة لا تُردّ دعوتهم الصائم حتَّى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم)). الحديث الخامس عشر: جاء في حديث أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم رَقِي المنبر، فلمَّا رَقِي الدرجة الأولى قال: آمين، ثمَّ رَقِي الثانية فقال: آمين، ثمَّ رَقِي الثالثة فقال: آمين، فقالوا: يا رسول الله، سمعناك تقول: آمين ثلاث مرات؟ قال: ((لَمَّا رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل فقال: شَقِي عبدٌ أدرك رمضان فانسَلَخ منه ولم يُغفَر له، فقلت: آمين، ثمَّ قال: شَقِي عبدٌ أدرك والدَيْه أو أحدَهما فلم يُدخِلاه الجنة، فقلت: آمين، ثمَّ قال: شَقِي عبدٌ ذُكرتَ عنده ولم يصلِّ عليك، فقلت: آمين))، {أخرجه ابن خُزَيمة، والبخاري، وصحَّحه الألباني}.
إدراك صلاة الفجر في أوّل وقتها، وعدم التّكاسل في أدائها جماعةً وفي المسجد.
[٣٠] الاجتهاد بالعبادة في العشر الأواخر: روت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- عن عبادة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في العشر الأواخر، فقالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ). [٣١] المراجع ↑ "خمسون حديثًا صحيحًا في شهر رمضان" ، ، 24-6-2015، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019. ↑ محمد بن علي بن جميل المطري (28-3-2014)، "خمسون حديثا صحيحا في شهر رمضان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-3-2019. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 682، صحيح. احاديث عن رمضان المبارك. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1151. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3032. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 1152، صحيح. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن زيد بن خالد الجهني، الصفحة أو الرقم: 807. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3510، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2014، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 233، صحيح.
إليكم اذاعة عن شكر النعم الذي له أكبر الأجر، والثواب من الله سبحانه وتعالى، وفي فضل الشكر وردت الكثير من آيات القرآن الكريم المحكمات، كما أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة على ضرورة شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه الكثيرة التي يُنعم بها علينا؛ ولهذا السبب نُسلط الضوء على فضل شكر الله في هذا المقال من موسوعة. مقدمة إذاعة عن شكر النعم نعم الله تعالى علينا كثيرة جدًا، ومتنوعة؛ فمنها الصحة، والأهل، والبيت، والأصدقاء، والعمل، والإيمان والعبادة، وغير ذلك الكثير؛ فنعم الله تعالى لا تُعد ولا تُحصى، كما أن "الشكر" أيضًا من نعم الله تعالى على عباده فشُكره على نعمه دليل على تقبل الله تعالى لك؛ لذلك أنعم عليك بشكره ليزيدك؛ فاللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا. شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه قد ورد ذكره في كثير من آيات الذكر الحكيم؛ فيُحب الله تعالى عبده الشكور؛ فشُكرك لله تعالى على نعمه يُعد تعبير منك على مدى امتنانك لله عز وجل، واعترافك له بأنه لا حول ولا قوة لك إلا به، واعتراف بوجود القوة المُطلقة بيده عز وجل، وأنه لا يُوجد أحد في الكون قادر على إعطائك النعمة، أو نزعها منك إلا بقوته وأمره وحده سبحانه وتعالى؛ ولذا فإن الحمد، والشكر لله له عظيم الأجر، والثواب من الله تعالى.
وقال تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} فشكر الله على نعمة سبب دوامها وزيادتها وكفران النعم من أسباب نقصانها وزوالها.
وإذا عُرف هذا، فإننا في هذه البلاد ـ بلاد الحرمين ـ ننعم ولله الحمد بنعم كبرى ومنن جليلة: من مناسبة الموقع بين العالم, فإننا في وسط العالم في مهبط الوحي، ومبعث النبي صلى الله عليه وسلم, وقبلة المسلمين، ومنطلق دعوته للعالمين، هذا إضافة إلى ما فيه من كثرة الخيرات والثروات، وأعظم من هذا كله صحة المعتقد وسلامة المنهج، وتوفر الأمن، ورخاء العيش، ووجود أئمة هداة في العلم والعمل، وتحكيم الشريعة في الجملة، كل هذه ينبغي أن تُذكر فتُشكر، وأن تعظم ولا تستصغر فتحتقر، وشكرها بأمور: الأول: الاعتراف بأجناسها وآحادها وكثرتها، وأنها من الله تعالى وحده؛ منحة للشاكرين ومحنة للكافرين. الثاني: أن يُستعان بها على طاعة الله تعالى، وأن يحسن بفضلها على عباد الله. موضوع عن شكر الله على النعم. الثالث: أن يثنى على الله تعالى بها، فيُذكر سبحانه ويُشكر ويُعترف له بالفضل، ويبرأ من القوة والحول إلا به سبحانه، ويُعترف بالعجز عن أداء كامل حقه على خلقه، ويُسأل العفو عن التقصير في حقه, وأن يحذر من نسبتها إلى الأشخاص والأسباب والمهارات والأسلاف، ثم يذكر ويثني على من كان له نوع سبب بعد الله في هذه النعمة وتوفرها. فيشكر العلماء والجهات المعنية بالعلم الشرعي على نعمة العلم والهدى بما يبينونه للناس من دين الله ـ جلَّ وعلا ـ قولًا وعملًا، ويُشكر الأغنياء وجهات البر على إحسانهم بأموالهم وجودهم بخيرهم على إخوانهم، ويُشكر الأطباء والجهات المسؤولة عنهم على جهودهم في علاج الأمراض والعناية بالمرضى.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 18/12/2019 ميلادي - 21/4/1441 هجري الزيارات: 16552 الحمد لله الذي تأذن للشاكرين بالمزيد، وتهدد الكافرين بالعذاب الشديد، أما بعد: فإن ذكر النعم ومعرفة أجناسها وأنواعها ومقاديرها من خصال النبيين وخلال المؤمنين، ومن أعظم البواعث على الاغتباط بها وشكرها وحوافز رعايتها وحفظها ومقتضيات استقرارها وزيادتها؛ ولهذا أكثر سبحانه من تذكير عباده بنعمه وآلائه، كقوله: ﴿ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾ [المائدة: 11]، وقوله: ﴿ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف: 69].
عباد الله: أرأيتم في هذه القصة كيف أن الأبرص والأقرع جحدا نعمة الله -عز وجل- عليهما ونسباها إلى غير الله ولم يؤديا حق الله فيها؛ فحل عليهما السخط وأما الأعمى فقد اعترف بنعمة الله عليه ونسبها إلى المنعم بها -سبحانه- وأدى حق الله تعالى فيها؛ فرضي الله تعالى عنه بشكره لتلك النعمة ونعم الله تعالى على عباده كثيرة، ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) [إبراهيم: 34]. ومن رحمة الله تعالى بعباده؛ أن جعل الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر في الأجر والثواب؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر " (أخرجه البخاري)، قال بعض أهل العلم، وهذا من تفضل الله على عباده أن جعل للطاعم إذا شكر ربه على ما أنعم به عليه جعل له ثواب الصائم الصابر على الفقر فكذلك أيضا الصابر على شكر نعمة الله -عز وجل- عليه له مثل الأجر. اللهم اجعلنا من عبادك الشاكرين اللهم اجعلنا من عبادك الشاكرين اللهم اجعلنا ممن إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.