وقد وصل بمعية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – كل من، معالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ خالد بن صالح العباد، ومعالي نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية الأستاذ فهد بن عبدالله العسكر، ومعالي مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الفيصل، ومعالي رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي للعيادات الملكية الدكتور صالح بن علي القحطاني، ومعالي رئيس الحرس الملكي الفريق أول ركن سهيل بن صقر المطيري. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – قد غادر جدة في وقت سابق اليوم. 3252 وصلة دائمة لهذا المحتوى:
وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم، إلى مكة المكرمة قادما من جدة. وكان في استقباله لدى وصوله قصر الصفا، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد غادر جدة في وقت سابق اليوم.
الكلمات الدلائليه الملك سلمان محمد بن سلمان ولي العهد
اللهم أنت السلام ومنك السلام د. فهد الماجد أجل أنتَ يا ربَّنا السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ومنك - سبحانك - يستمد السلام؛ تباركت يا ذا الجلال والإكرام. جَلَّ وتقدَّس وتبارك؛ إذ كان من أسمائه الحسنى: (السلام)؛ لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله، فهو سلام في ذاته وصفاته وأفعاله من كل نقص وعيب، حياته سلام من الموت ومن السِّنة والنوم، وقيوميّته وقدرته سلام من التعب واللّغوب، وعلمه سلام من أن يجهل شيئاً أو ينسى أو يحتاج إلى تذكر، وإرادته سلام من أن تخرج عن الحكمة والمصلحة، وكلماته سلام من الكذب والظلم، وغناه سلام من الحاجة إلى غيره، بل كل ما سواه محتاج إليه، وهو غني عن كل ما سواه، وملكه سلام من منازع فيه، أو مشارك، أو معاون، وإلاهيته سلام من الشريك؛ بل هو الله الذي لا إله إلا هو. وحلمه وعفوه وصفحه ومغفرته وتجاوزه ومسامحته سلام من أن تكون عن حاجة منه أو مجاملة كما تكون بين أهل الدنيا، وكذلك عذابه وانتقامه سلام من أن يكون ظلماً أو تشفياً أو قسوة، بل إن رحم وغفر فبفضله، وإن عاقب فبعدله، ورحمته غلبت غضبه. وما يقضي به ويقدِّر في هذا الكون الفسيح، والدنيا العريضة، فهو سلام من العبث والجَوْر والظلم، وشرعه ودينه سلام من أن يكون على خلاف مصلحة الناس ورحمتهم والإحسان إليهم، بل شريعته كلها حكمة ورحمة ومصلحة.
كما شارك في الاحتفالية عميد السلك الديبلوماسي للكويت سفير جمهورية السنغال عبدالأحد إمباكي بكلمة في افتتاحية «السلام طريقنا»، واختتم افتتاح الاحتفالية كلمة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت د. طارق الشيخ. ومن ثم أقيمت ندوة تناقش من خلالها مفهوم السلام ودور الكويت، شارك فيها كل من: سفير دولة فلسطين رامي طهبوب والقمص بيجول الأنبا بيشوي راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية في الكويت، ووزير الاعلام السابق سامي النصف وعضو المجموعة الاستشارية النسائية للمبعوث اليمني إلى اليمن د. بلقيس أبو اصبع. مسك الختام: السلام طريقنا.. والسلام شريعتنا.. والسلام عقيدة جميع الأديان.. فاللهم أنت السلام ومنك السلام. [email protected]
ينصرف إلى الناس ويعطيهم وجهه، يستغفر الله ثلاثا ويقول: اللهم أنت السلام...... إلى آخره، ثم ينصرف إلى الناس ويعطيهم وجهه إذا كان إماما. أما المأموم والمنفرد فيبقى على حاله مستقبلا القبلة، ويقول الجميع بعد ذلك: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
الفتوى أجل أنتَ يا ربَّنا السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ومنك - سبحانك - يستمد السلام؛ تباركت يا ذا الجلال والإكرام. جَلَّ وتقدَّس وتبارك؛ إذ كان من أسمائه الحسنى: (السلام)؛ لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله، فهو سلام في ذاته وصفاته وأفعاله من كل نقص وعيب، حياته سلام من الموت ومن السِّنة والنوم، وقيوميّته وقدرته سلام من التعب واللّغوب، وعلمه سلام من أن يجهل شيئاً أو ينسى أو يحتاج إلى تذكر، وإرادته سلام من أن تخرج عن الحكمة والمصلحة، وكلماته سلام من الكذب والظلم، وغناه سلام من الحاجة إلى غيره، بل كل ما سواه محتاج إليه، وهو غني عن كل ما سواه، وملكه سلام من منازع فيه، أو مشارك، أو معاون، وإلاهيته سلام من الشريك؛ بل هو الله الذي لا إله إلا هو. وحلمه وعفوه وصفحه ومغفرته وتجاوزه ومسامحته سلام من أن تكون عن حاجة منه أو مجاملة كما تكون بين أهل الدنيا، وكذلك عذابه وانتقامه سلام من أن يكون ظلماً أو تشفياً أو قسوة، بل إن رحم وغفر فبفضله، وإن عاقب فبعدله، ورحمته غلبت غضبه. وما يقضي به ويقدِّر في هذا الكون الفسيح، والدنيا العريضة، فهو سلام من العبث والجَوْر والظلم، وشرعه ودينه سلام من أن يكون على خلاف مصلحة الناس ورحمتهم والإحسان إليهم، بل شريعته كلها حكمة ورحمة ومصلحة.
وكذلك عطاؤه وإحسانه سلام من أن يكون عن معاوضة أو لحاجة إلى المحسَن إليه، وإذا منع - سبحانه - فمنعه سلام من البخل وخوف الفقر، فعطاؤه إحسان محض، ومنعه عدل محض، وعن حكمة لا يشوبها بخل ولا عجز. وإذا عرفت ربَّك بهذا الاسم الكريم: «السلام» عرفت أنه سبحانه منه وحده يستمد السلام بمعناه الشامل: سلامة الدنيا والآخرة، وسلامة الدين والدنيا، وسلامة البدن والقلب، وسلامة النفس والأهل والولد والمال، فهو - سبحانه - مصدر السلام والأمان، فكل سلامة منشؤها منه، معزوة إليه، صادرة عنه، فلا تطلب - على الحقيقة والكمال - إلا منه تبارك وتعالى. أرأيت هذا الكون الفسيح، بأجرامه وكواكبه ونجومه، ومداراته وأفلاكه أرأيت كيف يسيره الله تعالى منذ سنين بعيدة لا يعلم عددها إلا رب الخليقة، يسيره دون أن يقع فيه خلل أو اضطراب؛ كما في الآية الكريمة: (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده) فهو سبحانه الحافظ لنظام الكون، الذي بثَّ السلام في أرجائه، كما بثَّ الضياء والظلمة في أنحائه، نشوراً وسكوناً. ثم هل رأيت هؤلاء البشر يتناسلون ويتوالدون منذ أن خلق الله أباهم آدم عليه السلام، وهم محفوظون - بحفظ الله - وإن اعترتهم الأمراض، وأصابتهم الأوجاع، وإن انتشرت بينهم الأوبئة فترة بعد فترة؛ لحكمة أرادها الله سبحانه، لكن حياتهم تستمر، ونظامهم محفوظ، وعن ذلك يقول الله سبحانه عن الإنسان: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله) فالله سبحانه يحفظ هذا الإنسان فرداً ونوعاً بطرق كثيرة، قد نعرف بعضها بالتأمل والتفكر والتدبر، لكن الأكيد أننا نجهل أكثرها؛ لأنه سبحانه «السلام» المسلِّم على عباده.