نضيف خليط الدقيق والشوفان ونقلب بالملعقة برفق حتى تمتزج كل المكونات. نصفي الزبيب من الماء ونضغط عليه باليد للتخلص من الماء ثم يضاف للعجين ويقلب حتى يتجانس. يترك الخليط بالثلاجة يرتاح نصف ساعة. يسخن الفرن على حرارة 180. نخرج العجين من الثلاجة ونجهز صواني الفرن. نبلل اليد خفيف جداً بالماء ونشكل الكوكيز كرات صغيرة جداً في حجم العملة المعدنية، ولا نزيد لأنها يزيد حجمها أثناء التسوية نرص الكوكيز بصينية الخبز ونضغط عليها خفيف باليد. نراعي ترك مسافات بين الحبات حتى لا تلتصق ببعضها أثناء التسوية. نضع الصينية بالرف الأوسط في الفرن السابق التسخين 10 دقائق. نخرج الصينية بالفرن "تكون الكوكيز طرية" نتركها حتى تبرد تماماً وتتماسك ولا نحركها إلا بعد أن تبرد. بعد أن تبرد ترص بعلبة محكمة الغلق بعيد عن الضوء والحرارة حتى التقديم. How useful was this post? Click on a star to rate it! Average rating / 5. Vote count: No votes so far! Be the first to rate this post.
اسم التفضيل هو: اسم مشتق من حروف الفعل على وزن ( أَفعل) للمذكر و ( فُعلى) للمؤنث ؛ ليدل على أن شيئين اشتركا في صفة ، وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة. مثل: أنفع ، أكثر. إذن: مؤنث أفعل هو فُعلى: مثل: أَفْضَل: فُضْلى ، أكْبَر: كبْرى ، أصغر: صغرى. واسم التفضيل: يذكر ويؤنث ، ويفرد ويثنى ويجمع ، ويعرب حسب موقعه في الجملة. ويتكون أسلوب التفضيل بالترتيب من: ما قبل اسم التفصيل يسمى ( مُفَضَّلاً) وهو ما زاد في الصفة المشتركة ، ما بعده يسمى (مُفَضَّلاً عليه) وهو ما قل في الصفة المشتركة. مثل: العلم أنفع من المال. المفضل: ويكون قبل اسم التفضيل. وهو: العلم. اسم التفضيل: اسم التفضيل المُصاغ. وهو: أنفع. المفضل عليه: ويكون بعد اسم التفضيل. وهو: المال. طريقة صوغ اسم التفضيل: أولا: بطريقة مباشرة: يصاغ على وزن ( أفعل) من الفعل مباشرة ، إذا كان الفعل مستوفيا لشروطٍ سبعة هي: أن يكون فعلاً ثلاثيا: (ثلاثة أحرف ، ليس رباعيا ولا خماسيا ولا سداسيا). ليس الوصف منه على وزن ( أفعل) الذي مؤنثه ( فعلاء) في الدلالة على لون أو زينة أو عيب حسي ظاهر ( نفس شروط فعل التعجب) ، مثل: حمر: ( أحمر ، حمراء) ، عور: ( أعور ، عوراء).
مبنياً للمعلوم: غير مبني للمجهول. مثبتاً: غير منفي. تاماً: غير ناقص مثل كان وأخواتها. قابلا للتفاوت: أي قابل للزيادة والنقصان ، فالأفعال: مات ، وفني ، وهلك لايأتي منها اسم تفضيل ؛ لأنها غير قابلة للزيادة والنقصان ، فلا يمكن أن نقول: حامد أفنى من حسام. متصرفاً: (ليس جامدا ، يأتي منه الماضي والمضارع والأمر) ، فالفعل الجامد: لايأتي منه إلا الماضي فقط ، مصل: ( ليس ، نِعم ، بِئس ، عسى ، حبذا ، لاحبذا). فمن الواضح أن اسم التفضيل اسم مكوَّن من أربعة أحرف ، ويبدأ بــ ( أ) ، و على وزن ( أَفْعَل). مثل: نفع: أنفع ، صغُر: أصغر ، سرع: أسرع ، غلا: أغلى ، طال: أطول ، ساء: أسوأ ، جدر: أجدر ، شد: أشد ، كرم: أكرم ، حق: أحق. تنويه هام: قد نأتي باسم التفضيل من الفعل مات إذا دل على معنى الكسل مثل ماجد أمــوت من عادل في المذاكرة. ثانيا: بطريقة غير مباشرة: أي من فعل غير مستوفِ للشروط السابقة: 1- إذا كان الفعل غيرثلاثي ، وافتقد الشرط الثاني: أي الوصف منه على وزن أفعل فعلاء: أتينا باسم تفضيل مناسب من فعل مستوفٍ للشروط وأتينا بالمصدر الصريح للفعل الأصلي المراد التفضيل منه ، ويعرب هذا المصدر: تمييزا لمميز ملحوظ.
أنْ يكونَ متصرفًا (غير جامد): فلا يُصاغ من مثل: بئس، نِعمَ، ليس، عسى. أنْ يكون مُثبتًا (غير منفي): فلا يُصاغ من مثل: ما قامَ، ما علِمَ. أنْ يكونَ قابلًا للتفاوت والمُفاضلة: فلا يُصاغ من مثل: غرِقَ، ماتَ، هلك، فنى، عدم. أنْ يكونَ مبنيًا للمعلوم: فلا يُصاغ من الأفعال المبنية للمجهول، مثل: رُسِمَ، يُقال. أن لا يكون الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء: فلا يصاغ من الفعل (عور) فالصفة منه للمذكر(أعور) وللمؤنث (عوراء)، ويكون ذلك في الأفعال الدّالة على الألوان (حمر، خضر، صفر) والعيوب مثل (عور، عمي). فإذا كان الفعل غير مستوفٍ لهذه الشروط، فيمكننا صياغة اسم التفضيل منه كالتالي: [٣] في حال كان الفعل غير ثلاثي أو كان الوصف منه على وزن "أفعل فعلاء" فلا يُصاغ منه اسم التفضيل مباشرة وإنَّما يُتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح بعد فعل مُساعد مستوفٍ للشروط مثل (أكثر أو أشد أو أعظم أو شبهها) ويُعرب المصدر تمييزًا منصوبًا، مثل: (علي أشدُ مقاومةً للمرض من زيدٍ) فالفعل "قاوم" فوق الثلاثي. (قطفْتُ وردةً أكثرُ حمرةً من غيرها) فالفعل "حمر" تصاغ منه الصفة على وزن أفعل (أحمر) الذي مؤنثه فعلاء (حمراء). أمّّا إذا كان الفعل منفيًا أو مبنيًا للمجهول، فيؤتى باسم تفضيل من فعل مناسب مستوفٍ للشروط مثل (أجدر، أحق، أولى)، ثم يُؤتَى بمصدر الفعل مؤولًا وهو (أن + الفعل المضارع)، مثل: (المُجدُ أجدرُ ألا يُقصرَ في عمله): "ألا" هي اختصار "أنْ لا"، الفعل "لا يقصر" منفي فلا يُصاغ منه التفضيل مباشرة.
مثل: ازدحم ، فنقول: المدن أكثر ازدحاما من القرى. حمر ، فنقول: الدم أشد حمرة من الورد. 2- إذا كان الفعل منفيًّا أو مبنيًّا للمجهول: أتينا باسم تفضيل مناسب من فعل مستوفٍ للشروط ، وأتينا بالمصدر المؤول للفعل الأصلي المراد التفضيل منه. مثل: ألايخون ، فنقول: الوطني أجدر ألايخون وطنه. يُكرَّم: المتفوق أحق أن يُكرَّم. 3- لا يأتي اسم التفضيل من الفعل الناقص: (كان وأخواتها) ، أوالجامد: (بئس ونعم و عسى.. ) ، أوغير القابل للتفاوت: (مات ، فني ، هلك... ) عند صوغ اسم التفضيل من فعل زاد على ثلاثة أحرف أو فقد شرطا من شروط اسم التفضيل السابقة: 1- نأتي باسم تفضيل مساعد مطابق للشروط مثل: ( أشـدّ - أكثر - أعظم). 2- ثم نأتي بالمصدر الصريح أو المؤول من الفعل غير المطابق للشروط بعد اسم التفضيل المساعد مباشرة منصوباً على التمييز. مثل: ارتفع: أكثر ارتفاعاً: تمييز منصوب ، زرق: أشـد زرقة: تمييز منصوب. 3- غالباً الاسم النكرة الواقع بعد أفعل التفضيل يعرب تمييزاً منصوباً. 4- يمكن أن نأتي باسم التفضيل المساعد للفعل المطابق للشروط مثلما أتينا به للفعل غير المطابق للشروط: فنقول: محمد أكرم من طارق. أو نقول: محمد أشد كرماً من طارق.
(اسم التفضيل مجرد من أل والإضافة). هلْ قرأتَ قصيدةً أجملَ في أبياتِها الصورُ منها في القصائدِ الأُخرى. هلْ: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب. قرأتَ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بتاء الفاعل المتحركة، و التاء: ضمير متّصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. قصيدةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. أجملَ: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أبياتِها: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و الها: ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان باسم التفضيل "أجمل". الصورُ: فاعل لـ "أجمل" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (اسم التفضيل "أجمل" رفع فاعلًا ظاهرًا لأنَّه استوفى الشروط التي ذكرناها سابقًا). المراجع ↑ فؤاد نعمة، مُلخص قواعد اللغة العربية، من ضمن الصفحات من 201 إلى 300 ، صفحة 51. بتصرّف. ↑ السيد قاسم الحسيني الخراساني، محمود الملكي الإصفهاني، القواعد النحوية ، صفحة 201. ↑ حمدي محمود عبد اللطيف، النحو الميسر ، صفحة 173. ↑ فؤاد نعمة، مُلخص قواعد اللغة العربية ، صفحة 52 53.
تعريف اسم التفضيل وصيغته قال تعالى: ﴿ليوسف وأخوهُ أَحب إلى أبينَا منا. ﴾ لاحظ الآية القرآنية ستجد نوعا من المشاركة بين الأبناء ويوسف وأخيه في الحب، لكن حب الأب ليوسف وأخيه يزيد على باقي الإخوة، أي بتفضيل يوسف وأخيه على باقي الإخوة، وفي المقابل نجد الصيغة التي جاءت عليها (أحب) هي صيغة (أَفـَعل)، وتأتي في المؤنث على (فـَعْلَى). استنتاج اسم التفضيل اسم مشتق يدل على أن شيئين اشتركا ْ في صفة واحدة، وزاد أحدهما عن الآخر، ويأتي على وزن أَفـَعل مؤنثها فـْعلَى. صياغة اسم التفضيل الطريقة المباشرة لاحظ الفعل الذي صيغ منه اسم التفضيل (أَحب) من فعل (حب)، ستجد أن هذا الفعل ثلاثي الأحرف، متصرف (غير جامد)، مثبت (غير منفي)، تام (غير ناقص)، مبني للمعلوم، قابل للتفاضل أو التفاوت، ولا يدل الوصف منه على لون أو عيب أو حلية، مما تكون الصفة المشبهة منه على وزن (أَفـَعل) مؤنثها (فـْعلاء)، وهي شروط تسمح بصياغة اسم التفضيل بطريقة مباشرة. يصاغ اسم التفضيل من الفعل مباشرة إذا توفرت الشروط التالية: أن يكون الفعل ثلاثيا، متصرفا، مثبتا، تاما، مبنيا للمعلوم، قابلا للتفاضل، وأن لا يدل على لون أو عيب أو حلية مما تكون الصفة منه على وزن (أَفـَعل) مؤنثها (َ فـْعلاء).