الآيات الناسخة للحكم السابق: " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرًّا إلا أن تقولوا قولًا معروفًا ولا تعزوا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلوا أن الله غفور حليم ". أسئلة وأجوبة في سورة البقرة اذكر أربعة مواضع لآيات قرآنية في سورة البقرة تنتهي بقوله – تعالى -: " إن كنتم صادقين ". " وإن كنتم في ريبٍ ما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ". " وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ". " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصةً من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ". " وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ". أول توبة في تاريخ البشرية، ذكرت في سورة البقرة، وضحها: " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ".
4- ثم نهاهم عن أكل أموالهم بينهم بالباطل، والإدلاء بها إلى الحكام ليأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وهم يعلمون، وأَتْبَعَ ذلك بذكر سؤالهم عن الأهلَّة، وبيَّن لهم الحكمة فيها وفائدتها. 5- ثم أمر المؤمنين بالقتال في سبيل الله للذين يُقاتِلونهم، ونهاهم عن الاعتداء، وحرَّضهم على القتال، فقال تعالى: ﴿ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ﴾ [البقرة: 191]، وبيَّن أن الفتنة في الدِّين وصدَّ الناس عنه أشدُّ من قتلهم، ونهاهم عن قتالهم في المسجد الحرام حتى يقاتلوهم فيه، ثم أكَّد قتالهم مرة ثالثة حتى لا تكون فتنةٌ ويكون الدينُ لله، فإنِ انتهَوا كفَّ عنهم، فلا عدوان إلا على الظالمين. ثم بيَّن أن الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص، فمن اعتدى علينا نعتدي عليه بمثل ما اعتدى علينا في أي زمان ومكان، وحثَّ على تقوى الله والإنفاق في سبيله، وحذَّر من الإلقاء بالأنفُسِ إلى التهلكة بترك الجهاد، ورغَّب في الإحسان. 6- ثم انتقلت السورة إلى الكلام عن الحجِّ وأحكامه وآدابه، بالأمر بإتمام الحج والعمرة لله، وبيان حكم الإحصار والواجب فيه، وفدية ارتكاب المحظور، وفدية التمتُّع، وبديلها، وبيان أن التمتع لغير أهل الحرم، وأن الحج أشهرٌ معلومات، وبيان ما يجب على الحاج تركُه، والترغيب في التزود، والحث على التقوى وأنها خير الزاد، وإباحة طلب الرزق في الحج، والأمر بذكر الله بعد الإفاضة من عرفات عند المشعر الحرام، والإفاضة من حيث أفاض الناس، والاستغفار، والإكثار من الذكر بعد قضاء النسك وفي الأيام المعدودات، وبيان جواز التعجُّل مِن مِنًى أو التأخر.
قصة جاد اليهودي (في فيلم سينمائي) فعلا: الدين معاملة أولا وآخرا " بس من يعتبر ويتعظ " قصة جاد الله القرآني في فيلم سينمائي سمعت عن القصة منذ فترة وها هي الآن في فيلم سينمائي بطولة " عمر الشريف" اسم جديد ظهر في العالم الإسلامي " البداية " في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -ب معنى كبيرالسن - تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ؛ هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه ( جاد)، له من العمر سبعة أعوام. اليهودي جاد اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ؛ في يوم ما نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً! أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى. فقال له العم إبراهيم: " لا تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك " فوافق جاد بفرح ؛ مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي.
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية! شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن! سأله الشيخ صفوت حجازي عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم! ———— *: هذه القصة ذكرها الشيخ صفوت حجازي في ندوة على قناة النجاح وقد أتبعها بعدة استنتاجات وفوائد فضلت عدم ذكرها لترك مجال التفكر مفتوح يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟. وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي: وهل تعرفه أنت ؟. فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك... فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا!. فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني!.
فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟. فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله!! سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟! والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة! منقول عن الشيخ احمد المنصوري في منتدى قناة بدايه
سارق الشوكولاته..! في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - بمعنى كبير السن تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية... هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته... في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً! صداقة ومحبة...!
أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى.
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب فقرأها! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد! ذُهل جاد وسأله: ما هذا الكتاب ؟ فقال له التونسي: هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين!
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره.. توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ، الشاب اليهودي! علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل..! ومرت الأيام.. في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله! فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد! ذُهل جاد وسأله: ما هذا الكتاب ؟ فقال له التونسي: هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين!