وليس الأمر مقتصرًا على الفرد، بل يخاطب أيضًا وبقوة كل المؤسسات والشركات، ويتناول كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وهذه الأخيرات لها النصيب الأكبر من سلبيات الناشئة، حيث فتحت ألسنتها بكل ما يسمع ويقال، فلم يستطع متابعوها التمييز بين النافع والضار منها إلا بشق الأنفس، بل ساهمت بشكل مباشر في الترويج للتوافه من الناس ومن الأخبار، وصدرت من حقه أن يكون في آخر اهتمامات الناس، حتى جعلتهم رموزاً ومشاهير وقدوات! وإذا التزمنا العدل والإنصاف فإن من تلك الوسائل ما ساهم في رفع الجهل عن المجتمعات، وفتح نوافذ شفافة على العالم، وساعد أيضًا في تخطي كثير من الحواجز بين المجتمعات بنقل كل الصور الحياتية للمجتمعات، ولكن يبقى الأهم وهو الممزوج بما أردنا الحديث عنه، الحرص على النفع، فالكاتب يحرص على ما ينفعه من الكتابة، والقارئ والسامع يحرصان على ما ينفعهما أيضًا منها، وعلى ذلك قل في المتكلم والمغرد (والمُسَنِّب) والطالب للعلم والتاجر والصانع، وكل من حركته الهمة لعمل عملٍ ما، فقبل أي عمل، وقبل أي قول، يضع من أراد أن يكون الأحب إلى الله، بعد (استعن بالله)، (احرص على ما ينفعك) نصب عينه. هذا، والله من وراء القصد.
ثم قال: " احرص على ما ينفعك " ، يعني: في دنياك وآخرتك. وما أكثر الذين يُضيِّعون أوقاتهم في غير فائدة ، بل في مضرَّة على أنفسهم وعلى دينهم ، وعلى هذا فيجدر بنا أنْ نقول لمثل هؤلاء:إنكم لم تعملوا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم ، إما جهلاً منكم وإما تهاوناً ، لكن المؤمن العاقل الحازم هو الذي يقبل هذه النصيحة ، ويحرص على ما ينفعه في دنياه وأخراه. " واستعن بالله " ؛ لا تتَّكل على عملك وعلى جهدك بل يستعين ربه ، يقول اللهم أعنِّي ، اللهم يسِّر أمري بعمل.. ويسأل ربه العون والتوفيق ، وهكذا في أمر الآخرة يعمل للآخرة ، يؤدي ما أوجب الله وينتهي عمَّا حرَّم الله يستعين بالله على ذلك. ثم قال عليه الصلاة والسلام: " ولا تعجز " ؛ يعني: إياك والكسل عليك بالجِّد والحزم والنشاط. " وإنْ أصابك شيءٌ " ؛ يعني: أخفَقَت الجهود.. حرص ولكن ما تيسَّر له ما طلبه وسعى فيه ، ما ربحت تجارته.. إحرص على ما ينفعك - محمد عبد المنعم بنوي. هلك زرعه بآفة.. وهكذا.. لا يجزع بل يقول " قدَّر الله وما شاء فعل " ؛ يعني: هذا قدر الله وما شاء فعله ، يصبر ويقول عند المصائب: إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها. ولا يقول: لَوْ ، لَوْ ؛ " فإنَّ لَوْ تفتح عمل الشيطان " ؛ لو أني فعلت كذا ، لو أني ما اشتريت من فلان هذا ، ما تنفع!
أقول هذا القول وأسأله -جل وعلا- أن يعاملنا برحمته ولطفه، وأن يحشرنا في زمرة عباده وأوليائه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
فإذا فعلَ ذلك فقد أخذَ بمجامع أسباب التوفيق، وحظِيَ بيُمن هذه الوصية النبوية، وكان له من حُسن التأسِّي وكمال الاقتداء بسيد الأنام - عليه أفضل الصلاة وأتم السلام -، وصدق الاتباع لهديِه ما يكونُ عونًا له على بلوغ الحياة الطيبة في الدنيا، والظَّفَر بالجزاء الضافِي الكريم الذي أعدَّه الله بالجنة للمتقين المُوفَّقين إلى الخيرات في الأيام الخالية. حديث احرص على ما ينفعك. فاتقوا الله - عباد الله -، واستَجيبوا لهذا التوجيه النبوي الذي تضمَّنته هذه الوصيةُ العظيمة، فاحرِصوا على ما ينفعُكم في دينكم ودُنياكم، واستعينوا بالله في كل أموركم، واجتنِبوا القُعودَ عما لا يصِحُّ القعود عنه؛ من خيرٍ تُرضونَ به ربَّكم، وتعلُو به درجاتُكم، وتبلُغون به ما ترجون في دُنياكم وأُخراكم. نفعَني الله وإياكم بهديِ كتابه، وبسُنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم -، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ، إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية إن الحمد لله نحمده ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبه.
والآيات التي تدور حول إصلاح النفس وتزكيتها أوّلاً كثيرة، نورِدُ بعضها ههنا، كقوله تعالى: {منِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: ١٥] وقوله تعالى: {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [العنكبوت: ٦] وقوله جل في علاه: {قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ} [الأنعام: ١٠٤]. فلا بُدّ إذن للإنسان أن يلزمَ ثغره مهما تغيرت الظروف وتعاقبت، ولا يهرب إلا باتجّاه الحقّ بعيداً عن الباطل. مهما بدَت صور الباطل أسهل وأجمل وألذّ، ومهما حاول الأعداء من الجنّ والإنس تزيينها، فليعلم الإنسان أنّها راحةٌ كاذبة، ولذّةٌ مؤقتة، بل إنها تحمل ألماً شديداً في طيّاتها، وليتأكّد كذلك بأنّ طريق الحقّ وإن بدا صعباً، وإن كان يبعث الشعور بالغربة ففيه الراحة الحقيقيّة، وفيه اللذّة التي لا تنتهي ولا تموت "فأريحوا أنفُسكُم بالتعب" [3].
عباد الله: إن الحرصَ على ما ينفع، والاستعانةَ بالله بالثقة فيه، والاعتماد عليه، والتوكُّل واللُّجوء إليه، هما بمنزلة طريقين من وُفِّق إلى السير فيهما كان هو المُوفَّق إلى بلوغ ما يُؤمِّل، والسلامة مما يرهَب، وذلك بإدراك كلِّ خيرٍ في العاجِلة والآجِلة. وأعلى ذلك وأشرفُه وأعظمُه: الحَظوة برضوان الله، والنظرُ إلى وجهه الكريم في جنات النعيم، وتلك هي الزيادة التي وعدَ الله بها الذين أحسَنوا العملَ وأخلَصوا القصدَ، ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [يونس: 26]. مطوية (احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ) - ملتقى الشفاء الإسلامي. فقد جمعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بين هذين الأصلَين العظيمين أبلغ جمعٍ وأدلَّه على المقصود، حين أمرَ بالحرصِ على الأسباب، وبالاستعانة بالمُسبِّب - سبحانه -، ونهى عن العجز إما بالتقصير في طلب الأسباب وعدم الحرصِ عليها، وإما بالتقصير في الاستعانة بالله وترك تجريدها. والدينُ كلُّه - كما قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: "تحت هذه الكلمات النبوية". فالحرصُ على ما ينفع أصلُ كل ما يكون به فلاحُه وسعادتُه في دُنياه وأُخراه، والاستعانة بالله تعالى بالثقة فيه - سبحانه -، والالتجاء إليه، والاعتماد عليه أصلُ القبول، وسبيلُ الثواب، وطريقُ الهداية إلى صراط الله المُستقيم، فإذا حرِصَ المرءُ على ما ينفعه، ولا أنفع له في دُنياه من عبادة ربه التي هي غايةُ خلقه، كما قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].
وتتضمن تلك الدهون أكسيد الزنك والهلام النفطي (petroleum jelly)—مثل الفازلين.
عندما تستطيعين، اتركي طفلك بدون حفاظات على سبيل المثال، يمكنك فرد منشفة أثناء اللعب وإبقاء حفاض طفلك بعيدًا لفترة من الوقت. ضعي طبقة سميكة من كريم أو مرهم طفح الحفاظ الواقي الذي يحتوي على الفازلين أو أكسيد الزنك للحفاظ على بشرة طفلك الرقيقة محمية من الرطوبة. إذا كان طفلك معرضًا جدًا لطفح الحفاظ، ففكري في استخدام كريم أو مرهم حاجز حتى عندما لا يكون لديه طفح جلدي من الحفاظ كنوع من الوقاية. علاج طفح الحفاظ الدائم على التواصل. أقرأ التالي منذ 5 أيام نصائح غذائية لصحة العظام في شهر رمضان منذ 5 أيام قوانين الإدارة في المستشفيات منذ 5 أيام طرق تخزين السجلات الطبية منذ 5 أيام السرية في إدارة المستشفيات منذ 5 أيام تطور الإدارة في المستشفيات منذ 5 أيام أنواع الإدارة في المستشفيات منذ 5 أيام علاج التهاب الفقار اللاصق بتمارين التعبئة منذ 5 أيام معلومات هامة حول العظام منذ 5 أيام أهم الطرق لعلاج المفاصل دون مضاعفات منذ 5 أيام علاج التهاب الفقار اللاصق بتمارين الإحماء
يجب غسل المنطقة جيدا وتجفيفها تماما محاولة تجنب استعمال الحفاظات او الملابس الداخلية الواقية، قدر الامكان المحافظة على (وقاية) الجلد السليم المجاور للمنطقة المصابة، وذلك باستعمال مراهم، مثل, مرهم يحتوي على فيتامين ا (Vitamin A) وفيتامين د (Vitamin D)، او مرهم يحتوي على اكسيد الزنك (Zinc oxide). وينبغي الحذر من دهن المرهم على منطقة مجروحة لانه قد يضر بعملية شفاء الجلد. في حال استعمال مستحضر معد للاستعمال لمرة واحدة فقط، ينبغي الحرص على ابعاد الطبقة البلاستيكية من المستحضر عن ملامسة الجلد وعدم شد الحفاظ اكثر من اللازم. كما ينبغي تجنب استعمال منتجات صعبة الاستعمال ومتعددة الطبقات، سواء عند استخدام الحفاظات او الملابس الداخلية الواقية. علاج طفح الحفاظ عليه. تجنب استعمال الملابس الداخلية المصنوعة من اللدائن (البلاستيك)، الى حين زوال الطفح. ينبغي الحرص على استهلاك السوائل بكمية كبيرة، من اجل تمييع (تخفيف تركيز) البول. يمكن اعطاء البالغين، او الاطفال الذين يبلغون من العمر اكثر من سنة واحدة، عصيرا على اساس حامضي. ويجب تجنب تناول المشروبات المصنوعة على اساس فواكه اخرى، لانها قد تكسب البول تاثيرا اكثر ضررا على الجلد.