شرح العقيدة الطحاوية
Show Details SHOW DETAILS Arabic: Books by Language 4, 042 4. 0K Dec 1, 2019 12/19 by التعليق على مواضع من شرح العقيدة الطحاوية - ابن عثيمين PDF 1, 232 1. 2K May 10, 2018 05/18 El-Fevzan 850 Jan 12, 2020 01/20 الشيخ أ. د. عبد الرحمن المحمود 68 Mar 8, 2021 03/21 العلامة الشيخ صالح العبود رئيس الجامعه الاسلاميه سابقا 7, 206 7. 2K Oct 17, 2011 10/11 أبو أحمد السلفي الأثري 77 Dec 1, 2020 12/20 الشيخ ا. صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله 95 Aug 30, 2021 08/21 الشيخ صالح طه عبدالواحد 24 Jul 20, 2020 07/20 لابن أبي العز الحنفي 195 Dec 18, 2017 12/17 67 Mar 2, 2021 19 Feb 10, 2021 02/21 موقع انـا السلفي 435 May 30, 2010 05/10 Mohamed Al debeissy 242 Mar 31, 2010 03/10 Dec 20, 2020 الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم القاسم حفظه الله 218 Apr 8, 2010 04/10 9, 682 9. 7K Jul 25, 2016 07/16 فضيلة الشيخ عمر الحدوشي حفظه الله MORE RESULTS Fetching more results
وهما مورد انقسام العباد إلى "مرحوم" و"محروم"، وبهما يتميز البر من الفاجر، والتقي من الغوي، والظالم من المظلوم. ولما كان العلم للعمل قريناً وشافعاً، وشرفُه لشرف معلومه تابعاً كان أشرف العلوم على الإطلاق علم التوحيد، وأنفعها علم أحكام أفعال العبيد". ( 1 إعلام الموقعين عن رب العالمين، ابن قيم الجوزية، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1411هـ، 1/ 5) وقال ابن أبي العز الحنفي، رحمه الله: "إنه لما كان علم أصول الدين أشرف العلوم؛ إذ شرف العلم بشرف المعلوم ، وهو الفقه الأكبر بالنسبة إلى فقه الفروع، ولهذا سمى الإمام أبو حنيفة رحمة الله عليه ما قاله وجمعه في أوراق من أصول الدين (الفقه الأكبر). وحاجة عباد الله إليه فوق كل حاجة، وضرورتهم إليه فوق كل ضرورة؛ لأنه لا حياة للقلوب ولا نعيم ولا طمأنينة إلا بأن تعرف ربها، ومعبودها، وفاطرها بأسمائه وصفاته وأفعاله، ويكون مع ذلك كله أحب إليها مما سواه". ( 2 شرح العقيدة الطحاوية، ابن أبي العز الحنفي، تحقيق: شعيب الأرناؤوط – عبد الله بن المحسن التركي، مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة العاشرة، 1417هـ، 1/ 5) وقال الشيخ ابن عثيمين، رحمه الله: "إن علم التوحيد أشرف العلوم، وأجلّها قدراً، وأوجبها مطلباً؛ لأنه العلم بالله تعالى، وأسمائه، وصفاته، وحقوقه على عباده؛ ولأنه مفتاح الطريق إلى الله تعالى، وأساس شرائعه.
[توضيح مقاصد الواسطية:157] رد الكلام المشكل إلى أصوله: في القرآن متشابه, وفي السنة أحاديث متشابهة, وفي كلام الناس متشابه, فإذا ورد عن إمام من الأئمة مثلاً عبارة توهم كذا, أو تدل على كذا, فالواجب رد هذا الكلام المشكل إلى أصوله, وإلى ما عُرف به, وكلامه الواضح, وأما المغرضون والجاهلون فإنهم يضلون بالمتشابه من الكلام. [شرح الرسالة التدمرية:316] تصوير بديع لدلالة هذه الآية: قال تعالى: { وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين} [الأنعام:59] لسيد قطب رحمه الله في تفسيره كلام وتصوير بديع لدلالة هذه الآية, وما فيها من الشمولية العظيمة, والدلالة على الإعجاز.
وأما نهيه عن قراءة الفاتحة فهذا لا أعلم فيه نهياً، ولكن الذي كان من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام أنه إذا خرج إلى القبور سلم عليهم ودعا لهم.
ولقمان عاش وعاصر عهد نبي الله داوود عليه السلام. وأخذ وتعلم لقمان من داوود الحكمة ووهبه الله تعالى نعمة العقل السديد. وأكد المسعودي أنه ظل طوال عهد داوود وأخذ من عصر يونس عليه السلام، وظهر عليه الحكمة والزهد وقت ذاك. وحتى الآن لم يحدد أو يذكر في آيات القرآن الكريم أي علامات أو دلالات توضح عصره بدقة. لماذا جعل الله لقمان خليفة في الأرض هذا أيضاً سؤال من ضمن الكثير من الأسئلة التي تتبادر في عقول الباحثين عن الحقائق والمعلومات القيمة والإجابة عنه: أكد لنا رسولنا الكريم أن لقمان كان من الرجال الصالحين، كان كثير التفكير حسن الظن بالله. كما أنه أحب الله تعالى كثيراً وحرص على طاعته فأحبة الله تعالى وأعطاه من فضلة وحكمته. هل لقمان نبي - إسألنا. والجدير بالذكر أن لقمان أسند إليه بالخلافة مع نبي الله داوود عليه السلام. حيث قيل له يا لقمان: هل يمكنك أن تكون خليفة بين الناس تحكم بينهم بالعقل والحكمة. فقال لقمان وقتها: أن لو أن الله سبحانة وتعالى أمرة بذلك فهو يقبل بهذه الخلافة. فهو على يقين كبير في حالة قبولة هذا المنصب فإن الله سبحانه وتعالى، سوف يعينه عليه ويرشده. كما أن الله سوف بعصمة من الوقوع في الخطأ ويعينه ويزيده من فضله وكرمه.
ذكر الله -تعالى- في كتابه الكريم بعض القصص والشخصيات؛ بُغية أخذ العبرة والفائدة منها، من أولئك الشخصيات التي وثق الله -سبحانه- شيئاً من أخبارها لقمان، وهو شخصٌ اتصف بالحكمة حتى لقّب لقمان الحكيم، ويسأل الكثير من الناس " لقمان هل هو نبي أم عبد صالح؟". اختلف العلماء في لقمان هل هو نبي أم عبد صالح، ولقد تفرد عكرمة بقوله إنَّ لقمان الحكيم كان نبيًّا من الأنبياء، ولكن ما اتفق عليه عامة أهل العلم أنَّه كان حكيمًا ولم يكن من الأنبياء مطلقًا، وذلك قول ابن عباس ومجاهد وغيرهم من العلماء؛ لذلك الراجح أن لقمان رجل من الصالحين رزقه الله الحكمة ولكنه ليس نبيًا. وللقمان الحكيم العديد من الصفات الخَلقية والخُلُقيّة، ومن أبرزها: أنه كان أفطس الأنف مشقق القدمين وكذلك غليظ الشفتين بسبب أصوله النوبية، كما كان كثير التفكر بما حوله من الأمور والأشياء، فضلًا زهده الذي يعرفه جميع مَن خالطه وأبعد ما يكون عن مترفات الحياة الدنيا، وكان لقمان صاحب قولٍ جامعٍ، وذلك بسبب الحكمة التي امتنّ الله -تعالى- بها عليه.
والمرجح أنه كان نبيا مرسلا ، فقد آتاه الله جل وعلا الحكمة ، قال عنه جل وعلا ( (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ) وقال جل وعلا عن داود ( وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ) (20) ص) وعن عيسى (وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ) (63) الزخرف) ومن هذه الحكمة وعظ لقمان ابنه مواعظ كلها إسلامية من نفس النبع الصافى والوحى الالهى الذى قال به كل الأنبياء عليهم جميعا السلام. مقالات متعلقة بالفتوى:
سؤالي: هل لفظ رسولا ورسول في الآيتين يخالف المعنى المفهوم عندي في العقيدة، أم أن المعنى في الآيتين له معنى الناحية اللغوية؟ أفتونا مأجورين، وأثابكم الله وجزاكم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالفرق بين النبي والرسول هو كما ذكرت على الصحيح، وللعلماء أقوال أخرى في التفريق بينهما بيناها في الفتويين: 53449 ، 51071 ، وما أحيل إليه من فتاوى خلالهما. هل لقمان نبي من الانبياء مكتوبة. وأما هارون فهو رسول لا خلاف في ذلك أرسله الله تعالى مع أخيه موسى إلى فرعون لما سأله موسى ذلك في قوله تعالى على لسانه: قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي {طه: 25-32}، فأجاب الله تعالى دعوته وأرسل معه أخاه فقال: قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى {طه: 36}. ولهذا يقال أعظم منة أخ على أخيه منة موسى على هارون إذ أرسل من أجله. ولا ندري من أين علمت كون هارون نبيًا وليس رسولاً، وعلى كل فهارون نبي ورسول، والآيتان اللتان ذكرت صريحتان في ذلك، ومعناهما كغيرهما من الآيات التي فيها ذكر الرسل، قال ابن كثير في تفسيره: فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الشعراء: 16} كقوله في الآية الأخرى إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ أي كل منا أرسل إليك.
السؤال: يوجد في القرآن الكريم سورة سميت بسورة لقمان، فمن هو هذا الشخص الذي يدعى لقمان؟ وهل أوتي النبوة؟ الجواب: سميت سورة لقمان لأنه ذكر فيها قصة لقمان وعظته لابنه، وتلك الوصايا التي ذكرها له، والسورة تسمى باسم ما ذكر فيها أحياناً، كما يقال: سورة البقرة، سورة آل عمران، سورة الإسراء، وما أشبه ذلك. فضيلة الشيخ: أيضاً يقول: من هذا الشخص الذي يدعى لقمان؟ وهل أوتي النبوة أم لا؟ الشيخ: الصحيح أنه ليس نبي، وأن الله تعالى آتاه الحكمة وهي موافقة الصواب مع العلم، وقولنا: مع العلم، للتبيان وإلا فلا صواب إلا بعلم، والصواب أنه ليس من الأنبياء، وإنما هو رجل آتاه الله الحكمة، ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
السؤال: أيضاً يقول في رسالته: هل صحيح إذا قرأنا فافتتحنا على روح الميت فهل يستفيد منها أم لا؟ وهل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع قراءة الفاتحة في المقابر ووضع أكاليل الزهور على القبور؟ الشيخ: أما القراءة للميت بمعنى أن الإنسان يقرأ ثم يجعل ثوابها لشخص ميت فهذه محل نزاع بين أهل العلم، منهم من قال أنها تصل إليه لأنها عمل صالح مقرب إلى الله فيصل إليه ثوابها كالصدقة، وقد ثبت في الصحيح أن الصدقة تصل إلى الميت بعد موته. ومنهم من قال أنها لا تصل؛ لأن الأصل أن العبادات يكلف بها فاعلها ولا تصل إلى غيره إلا ما وردت به السنة، واستدلوا بقوله تعالى: ﴿وأن ليس للإنسان إلا ما سعى﴾ وبقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له». وفي الحقيقة أنه لا دلالة في الآية والحديث لأن قوله تعالى: ﴿وأن ليس للإنسان إلا ما سعى﴾ معناه أنه لا يستحق من سعي غيره شيئاً، وإنما ينتفع بسعيه هو فقط، وأما إذا سعى إليه غيره فهذا شيء آخر. هل لقمان نبي من الانبياء والرسل. وكذلك الحديث «انقطع عمله» ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم انقطع العمل له، ولا شك أن الإنسان إذا مات انقطع عمله، لكن إذا عمل له غيره فهذا شيء آخر.