فقد روي عن سعيد بن المسيب أنه بلغه أن أحدث القرآن عهداً بالعرش آية الدين. وقد جمع بين هذه الروايات الثلاث بأن هذه الآيات نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف، فروى كل واحد بعض ما نزل بأنه آخر ما نزل. آخر الآيات نزولاً من القرآن الكريم - إسلام ويب - مركز الفتوى. القول الرابع: أن آخر آية نزلت قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً [المائدة:3]. وهنالك أقوال أخرى منها آية الكلالة، كما روى ذلك الشيخان عن البراء بن عازب رضي الله عنهما. ومن أحسن ما قيل في هذا الاختلاف قول من قال: هذه الأقوال ليس فيها شيء مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز أن يكون قاله قائله بضرب من الاجتهاد وغلبة الظن، ويحتمل أن كلاً منهم أخبر عن آخر ما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي مات فيه أو قبل مرضه بقليل، ويحتمل أيضاً أن تنزل هذه الآية التي هي آخر أية تلاها الرسول صلى الله عليه وسلم مع آيات نزلت معها، فيؤمر برسم ما نزل معها بعد رسم تلك، فيظن أنه آخر ما نزل في الترتيب. والله أعلم.
وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، حدثنا النضر بن شميل ، حدثنا أبو قرة ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ في ليلة: ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) ، كان له من نور ، من عدن أبين إلى مكة حشوه الملائكة ". غريب جدا. آخر تفسير سورة الكهف ولله الحمد.
حديث آخر: قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا الحسين بن علي بن جعفر الأحمر ، حدثنا علي بن ثابت ، حدثنا قيس بن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله يوم القيامة: أنا خير شريك ، من أشرك بي أحدا فهو له كله ". اخر اية من سورة الكهف. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، سمعت العلاء يحدث عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يرويه عن ربه - عز وجل - أنه قال: " أنا خير الشركاء ، فمن عمل عملا أشرك فيه غيري ، فأنا منه بريء ، وهو للذي أشرك ". تفرد به من هذا الوجه. حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا يونس ، حدثنا ليث ، عن يزيد - يعني ابن الهاد - عن عمرو ، عن محمود بن لبيد; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ". قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال: " الرياء ، يقول الله يوم القيامة إذا جزي الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء " حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن بكر أخبرنا عبد الحميد - يعني ابن جعفر - أخبرني أبي ، عن زياد بن ميناء ، عن أبي سعيد بن أبي فضالة الأنصاري - وكان من الصحابة - أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم القيامة ليوم لا ريب فيه ، نادى مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله أحدا ، فليطلب ثوابه من عند غير الله ، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك ".
يحرص الكثير من المسلمين على قراءة سورة الكهف بصورة مستمرة كل يوم جمعة، لما ورد عن السنة النبوية، ولفضلها العظيم في الحياة الدنيا والدار الآخرة، ويبحث عدد كبير منهم عن فضل اخر عشر ايات من سورة الكهف. وخلال السطور التالية من هذا التقرير نستعرض معلومات هامة حول فضل اخر عشر ايات من سورة الكهف، بالإضافة إلى ذكر تلك الآيات، إلى جانب استعراض قصص سورة الكهف، وذلك على النحو التالي. في هذا الصدد أوضحت دار الإفتاء المصرية، إن نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- دعانا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف لما لها من فضل كبير، وخاصة فيما يخص العصمة من فتنة الدجال. واستعانت درا الإفتاء المصرية في تأكيدها على فضل اخر عشر ايات من سورة الكهف بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال. وما رواه مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِمَ من الدجال، وفي رواية أبي داود: عُصِمَ من فتنة الدجال. آخر آية من سورة الكهف وفضل قراءتها - تريندات. وفي رواية الترمذي: من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عُصِمَ من فتنة الدجال، وفي رواية النسائي في "المنتقى من عمل اليوم والليلة": من قرأ عشر آيات من الكهف عُصم من فتنة الدجال.
وأخرجه الترمذي وابن ماجه ، من حديث محمد بن بكر وهو البرساني ، به حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا أحمد بن عبد الملك ، حدثنا بكار ، حدثني أبي - يعني عبد العزيز بن أبي بكرة - عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سمع سمع الله به ، ومن راءى راءى الله به ". القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الكهف - الآية 110. وقال الإمام أحمد: حدثنا معاوية ، حدثنا شيبان ، عن فراس ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يرائي يرائي الله به ، ومن يسمع يسمع الله به ". حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، حدثني عمرو بن مرة ، قال: سمعت رجلا في بيت أبي عبيدة; أنه سمع عبد الله بن عمرو يحدث ابن عمر ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سمع الناس بعمله سمع الله به ، سامع خلقه وصغره وحقره " قال: فذرفت عينا عبد الله. وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا عمرو بن يحيى الأيلي ، حدثنا الحارث بن غسان ، حدثنا أبو عمران الجوني ، عن أنس ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعرض أعمال بني آدم بين يدي الله - عز وجل - يوم القيامة في صحف مختومة ، فيقول الله: ألقوا هذا ، واقبلوا هذا ، فتقول الملائكة: يا رب ، والله ما رأينا منه إلا خيرا.
وإذا كان الله -تبارك وتعالى- يمحق الربا فهذا المحق كما في هذه الآية جاء مطلقًا، والأصل أن المطلق باقٍ على إطلاقه فيكون هذا المحق في الدنيا بذهاب ونزع بركته، ويكون المحق أيضًا في الآخرة كما جاء عن بعض السلف ، فالله يبطله، فإذا تصدق فالله طيب لا يقبل إلا طيبا، لا ينتفع بصدقته هذه، وإذا حج أو فعل فعلاً يتقرب به إلى الله -تبارك تعالى- بهذا المال فالمحق هو حكمه الثابت، يمحق الله الربا، وجاء التعبير بالفعل المضارع يمحق يدل على أن هذا المحق يتجدد فلكل آخذ للربا نصيب من هذا المحق يمحق، وهذه اللفظة في كتاب الله -تبارك وتعالى- جاءت في هذا المقام. والمقام الآخر: وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ [سورة آل عمران:141]، فإذا كان هذا الكافر قد جمع بين الكفر وبين أخذ الربا فما ظنكم؟! ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ﴾ - هوامير البورصة السعودية. فهو محق مضاعف، وإذا كان الله -تبارك وتعالى- يمحق الربا فهل يُظن بحال من الأحوال أن الربا هو قوام اقتصاد الناس، وأن معايشهم ومصالحهم لا تتحقق إلا به والله يمحقه، وهل يمكن أن يمحق الله -تبارك وتعالى- شيئًا تقوم عليه مصالح الخلق؟! هذا لا يكون، والله -تبارك وتعالى- عليم حكيم، فإذا أيقن المؤمن بذلك واستقر في نفسه هذا الحكم، فإنه لا يمكن أن يتصور أو يعتقد أو يظن أن هذا الربا يمكن أن يُحقق مصلحة للأفراد أو المجتمعات أو الأمم، كيف يتحقق هذا والله يمحقه، وهذا المحق أيضًا يدل على التحريم، بل على تحريمٍ غليظٍ شديد؛ لأن ذلك كما سبق لم يرد في غير الربا، لم يرد في أكل مال اليتيم ولا في أنواع المكاسب المحرمة.
حكم الربا بين الفقه والقرآن(4) يمحق الله الربا هل معناه يحرم الله الربا؟ وما هو ربا البيع - YouTube
[1] شاهد أيضًا: ما معنى كلمة ابابيل في سورة الفيل مواضع ذكر كلمة يمحق في القرآن وتفسيرها كلمة يمحق من الكلمات التي تم ذكرها في القرآن الكريم في بعض الآيات وهي كالتالي: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) هذه الآية رقم ٢٧٦ في سورة البقرة والتفسير الخاص بهذه الآية هو يهلك ويمحو الله عز وجل الأموال التي تكون من أصل الربا ويذهب البركة منها ولا تكون مثل باقي الأموال التي تكون من أصل حلال فلا يشعر الشخص بقيمة هذه الأموال، ويربي الصدقات أي يزيد هذه الأموال ويأخذ الشخص أجور مضاعفة من الله تعالى طبقا لقوله (ما نقص مال من صدقة. (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ) هذه الآية رقم ١٤١ في سورة آل عمران والتفسير الخاص بهذه الآية هو يمحص اللذين أمنوا يخلص الله الصالحين من الذنوب التي فعلوها ويطهرهم ويبتليهم حتى يرى درجة الصبر التي سوف يكونوا عليها ويجزيهم على هذا الصبر خير الجزاء ويمحق الكافرين أي يعذبهم أشد العذاب ويقضي عليهم، وهذه الآية من أفضل الآيات التي تزيد من إيمان المؤمنين بربهم لما فيها من دلالات قوية على جزاء الطرفين. [2] عكس كلمة يمحق كلمة يمحق تعني المحو أو الهلاك، وعكسها كلمة يمحص ومعانيها يختلف حسب سياقها مع الكلمات حيث تعني: أبقى، انغلب، خلَّص، عظم، أحيا، أنجد، بعث، بني، دحر، وصل، أكرم، حفظ، شاد، أنقذ، أسعف، أعز.
وَكَذَا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ بِهِ. الطالب: قوله فيه: (وكذا رواه الترمذي عن عباد بن منصورٍ به)، قلتُ: لعله..... وَرَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ خَلَفِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِالْوَاحِدِ بْنِ ضَمْرَةَ وَعَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ –كِلَاهُمَا- عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بِهِ. الطالب: قوله: (ورواه أحمدُ أيضًا عن خلف بن الوليد، عن ابن المبارك، عن عبدالواحد بن ضمرة وعبّاد بن منصور –كلاهما- عن أبي نضرة، عن القاسم، به) فيه تصحيفات جمّة: أوَّلها قوله: (عن ابن المبارك) صوابه: عن المبارك..... ، وهو ابن فضالة. (عن عبدالواحد بن ضمرة) صوابه: عبدالواحد بن سبرة. القران الكريم |يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ. ثم قوله: (عن رجلٍ..... ، عن أبي نضرة، عن القاسم، به) لا أدري ما الذي وضع أبو نضرة هنا؟! فعبَّاد بن منصور وعبدالواحد بن سبرة كلاهما يروي عن القاسم -وهو ابن محمد- دون واسطةٍ، وهكذا هو في "مسند أحمد". الطالب:........ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِالْمَلِكِ بْنِ إِسْحَاقَ. الطالب: قوله: (رواه ابن جريرٍ عن محمد بن عبدالملك بن إسحاق) رواه ابنُ جريرٍ، ولكن لا يوجد ذكرٌ لابن إسحاق.......... عَنْ عَبْدِالرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تصدَّق من طيِّبٍ تقبَّلها اللَّهُ مِنْهُ، فَيَأْخُذُهَا بِيَمِينِهِ وَيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ أَوْ فَصِيلَهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَصَدَّقُ بِاللُّقْمَةِ فَتَرْبُو فِي يَدِ اللَّهِ -أَوْ قَالَ: فِي كَفِّ اللَّهِ- حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ أُحُدٍ، فَتَصَدَّقُوا.