نقدم إليكم عرض بوربوينت لدرس الصنف اللغوي: اسما الزمان والمكان في مادة لغتي الخالدة لطلاب الصف الثالث المتوسط، الفصل الدراسي الثاني، الوحدة الرابعة: قضايا العمل، ونهدف من خلال توفيرنا لهذا الدرس إلى مساعدة طلاب الصف الثالث المتوسط على الاستيعاب والفهم الجيد لدرس مادة لغتي الخالدة "الصنف اللغوي: اسما الزمان والمكان"، وهو متاح للتحميل على شكل ملخص بصيغة بوربوينت. يمكنكم تحميل عرض بوربوينت "الصنف اللغوي: اسما الزمان والمكان" للصف الثالث المتوسط من خلال الجدول أسفله. درس الصنف اللغوي: اسما الزمان والمكان للصف الثالث المتوسط: الدرس التحميل مرات التحميل عرض بوربوينت: الصنف اللغوي: اسما الزمان والمكان للصف الثالث المتوسط 2591
سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022
(49 Ko) عدد مرات التنزيل 11 عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء أكتوبر 26, 2011 6:48 pm عدل 1 مرات
3 بواسطة Shathaaljasim الاجتماعيات ثالث متوسط الوحدة٣ ظرف الزمان والمكان بواسطة Ftwmbark9 بواسطة Raff2
يشرع سجود السهو في الصلاة جبر الخلل والنقص فيها، تعتبر الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، كما أنها أول شيء يحاسب الله عباده عليه يوم القيامة، وهي عمود الدين، لذا فإنه من الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلم كلما يتعلق بالصلاة من أركان، أو واجبات، أو أحكام، وذلك من أجل ضمان أدائها بالشكل الصحيح والسليم، ومن ثم نيل الأجر والثواب الكاملين من الله سبحانه وتعالى، ومن أهم الأحكام المتعلقة بالصلاة، هي صلاة السهو، فكل البشر معرضون إلى السهو والنسيان في الصلاة، وأولهم مثل كل مسلم النبي محمد عليه الصلاة والسلام، إذ يذكر أنه سها ي صلاته ذات مرة، يشرع سجود السهو في الصلاة جبر الخلل والنقص فيها. يعبر مصطلح سجود السهو عن سجدتين، يقيمها المسلم من أجل أن يعوض ما أحدث من خلل في صلاته نتيجة لسهوه، أو شكه، إذ أن الله شرع السهو رغبة منه في تيسير الأمور على المسلمين، لو تعرض أحدهم إلى حدوث خلال ما في الصلاة، فإنه لس علي أن يعيد الصلاة كاملة، بل أن كل ما عليه هو أن يؤدي سجو السهو إما قبل أو بعد التسليم من الصلاة، لذا فإن عبارة يشرع سجود السهو في الصلاة جبر الخلل والنقص فيها، هي عبارة صائبة، وتختلف أحكام سجود السهو، وكيفية أداؤه باختلاف نوع الخلل، إذا كان زيادة أو نقصان، أو عن شك وتردد، ويكون على التالي.
بَابُ سُجُودِ اَلسَّهْوِ أي السجود الذي سببه السهو، والسهو: الغفلة عن شيء من الصلاة. وسجود السهو: سجدتان يأتي بهما المصلي لجبر الخلل في صلاته سهواً بزيادة أو نقصان أو شك. • وحكمه واجب إذا حصل سببه، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إن أحدكم إذا قام يصلي جاء الشيطان فلبس عليه، حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس). متفق عليه ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا شك أحدكم في صلاته فلا يدري كم صلى؟ ثلاثاً أم أربعاً؟ فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم …). يشرع سجود السهو في الصلاة جبر الخلل والنقص فيها الضوء اسرع. رواه مسلم فهذه النصوص وعيرها تدل دلالة صريحة على أن الإمام أو المنفرد إذا سهى في الصلاة؛ فزاد أو نقص أو شك؛ وجب عليه أن يأتي بسجدتي السهو. • لا يشرع سجود السهو للعمد، لأن ترك الركن أو الواجب عمداً مبطل للصلاة. ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: ( … فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين) فعلق الأمر بالسجود بحصول النسيان. • سجود السهو سجدتان إجماعاً. • أجمع العلماء على أنه يكبر فيه. • أجمع العلماء على أنه يستقبل القبلة. م/ وَهُوَ مَشْرُوعٌ إِذَا: زَادَ اَلْإِنْسَانُ فِي صَلَاةٍ رُكُوعًا أَوْ سُجُودًا أَوْ قِيَامًا، أَوْ قُعُودًا، سَهْوًا.
ودليل ذلك حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – حين سلم النبي صلى الله عليه وسلم من الركعتين في إحدى صلاتي العشي ، إما الظهر وإما العصر ، فلما ذكروه أتى صلى الله عليه وسلم بما بقى من صلاته ، ثم سلم ، ثم سجد سجدتين بعدما سلم. [ رواه البخاري 482 ومسلم 573] وحديث ابن مسعود – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر خمساً ، فلما انصرف قيل له: أزيد في الصلاة ؟ قال: وما ذاك ؟ قالوا: صليت خمساً!! يشرع سجود السهو في الصلاة جبر الخلل والنقص فيها الفحص. فثنى رجليه واستقبل القبلة ، وسجد سجدتين [ رواه البخاري 404 ومسلم 572]. وأما النقص: فإن نقص الإنسان ركناً من أركان الصلاة ، فلا يخلو: إما أن يذكره قبل أن يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ؛ فحينئذ يلزمه أن يرجع فيأتي بالركن وبما بعده. وإما أن لا يذكره إلا حين يصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، وحينئذ تكون الركعة الثانية بدلاً عن التي ترك ركناً منها فيأتي بدلها بركعة ، وفي هاتين الحالين يسجد بعد السلام. مثال ذلك: رجل قام حين سجد السجدة الأولى من الركعة الأولى ، ولم يجلس ، ولم يسجد السجدة الثانية ، ولما شرع في القراءة ذكر أنه لم يسجد ولم يجلس بين السجدتين ، فحينئذ يرجع ويجلس بين السجدتين ، ثم يسجد ، ثم يقوم فيأتي بما بقى من صلاته ، ويسجد السهو بعد السلام.
فإذا زاد المصلي قياماً أو ركوعاً سهواً، فإن ذكر في أثناء قيامه؛ وجب عليه أن يجلس في الحال ويسجد للسهو بعد السلام. يشرع سجود السهو في الصلاة جبراللخلل أوالنقص فيها - الداعم الناجح. مثال: رجل قام إلى خامسة في العشاء، فتذكر ذلك وهو في القيام أو هو راكع؛ فإنه يرجع ويجلس فوراً، لأن هذه زيادة. الحالة الثالثة: إن علم بالزيادة بعد سلامه؛ فإنه يسجد للسهو بعد السلام. مثال: رجل لما سلم من الصلاة ذكر أنه صلى خمساً، فهنا يسجد للسهو، ويكون بعد السلام. لحديث ابن مسعود قال: (صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خمساً، فقلنا: يا رسول الله، أزيد في الصلاة؟ قال: وما ذاك؟ قالوا: صليت خمساً، قال: إنما أنا بشر مثلكم أذكر كما تذكرون، وأنسى كما تنسون، ثم سجد سجدتين للسهو) وفي رواية: (بعد السلام والكلام).
الحمد لله. من رحمة الله بعباده ، ومن محاسن هذا الدين الكامل أن شرع لعباده جبر النقص والخلل الذي يدخل عليهم في عباداتهم ، ولا يستطيعون التحرز منه على الوجه التام ، إما بنوافل العبادات ، أو الاستغفار ، أو نحو ذلك. ومما شرعه الله لعباده جبرا لنقص طرأ على صلاتهم ، سجود السهو ؛ غير أنه إنما شرع لجبر أمور خاصة ، وليس كل شيء يجبره السهو ، أو يشرع له. وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن أسباب سجود السهو ، فأجاب فضيلته بقوله: سجود السهو في الصلاة أسبابه في الجملة ثلاثة: 1- الزيادة. 2- والنقص. 3- والشك. فالزيادة: مثل أن يزيد الإنسان ركوعاً أو سجوداً ، أو قياما أو قعودا ً. والنقص: مثل أن ينقص الإنسان ركنا ً، أو ينقص واجباً من واجبات الصلاة. يشرع سجود السهو في الصلاة جبر الخلل والنقص فيها صلاة. والشك: أن يتردد كم صلى: ثلاثاً أم أربعاً ، مثلاً. أما الزيادة فإن الإنسان إذا زاد الصلاة ركوعاً أو سجوداً أو قياماً أو قعوداً ، متعمداً ، بطلت صلاته ؛ لأنه إذا زاد فقد أتى بالصلاة على غير الوجه الذي أمره به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) [ رواه مسلم 1718]. أما إذا زاد ذلك ناسياً فإن صلاته لا تبطل ، ولكنه يسجد للسهو بعد السلام.
ومثال لمن لم يذكره إلا بعد وصوله إلى محله من الركعة الثانية: أنه قام من السجدة الأولى في الركعة الأولى ، ولم يسجد السجدة الثانية ، ولم يجلس بين السجدتين ، ولكنه لم يذكر إلا حين جلس بين السجدتين في الركعة الثانية. ففي هذه الحال تكون الركعة الثانية هي الركعة الأولى ، ويزيد ركعة في صلاته ، ويسلم ثم يسجد للسهو. أما نقص الواجب: فإذا نقص واجباً وانتقل من موضعه إلى الموضع الذي يليه ، مثل: أن ينسى قول: سبحان ربي الأعلى ، ولم يذكر إلا بعد أن رفع من السجود ، فهذا قد ترك واجباً من الواجبات الصلاة سهواً ؛ فميضي في صلاته ، ويسجد للسهو قبل السلام ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما ترك التشهد الأول مضى في صلاته ولم يرجع وسجد للسهو قبل السلام. وأما الشك فهو: التردد بين الزيادة والنقص ، مثل: أن يتردد هل صلى ثلاثاً أو أربعاً ؛ فلا يخلو من حالين: إما أن يترجح عنده أحد الطرفين: الزيادة ، أو النقص ، فيبني على ما ترجح عنده ، ويتم عليه ، ويسجد للسهو بعد السلام. يشرع سجود السهو في الصلاة جبر الخلل والنقص فيها - الداعم الناجح. وإما أن لا يترجح عنده أحد الأمرين ؛ فيبنى على اليقين وهو الأقل ، ويتم عليه ، ويسجد للسهو قبل السلام. مثل ذلك: رجل يصلى الظهر ثم شك: هل هو في الركعة الثالثة أو الرابعة ؟ وترجح عنده أنها الثالثة؛ فيأتي بركعة ، ثم يسلم ، ثم يسجد للسهو.