[٥] ما أبرز أسباب ظاهرة الدفيئة؟ لظاهرة الدفيئة أسباب عديدة ومختلفة، منها طبيعية ومنها تعود إلى أنشطة البشر المختلفة سواء أكانت هذه الأنشطة أنشطة صناعية أو أنشطة تساهم في زيادة الاشعاع، إلا أن الأسباب على اختلافها نتيجتها واحد وهي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، لمزيد من المعلومات حول أسباب ظاهرة الدفيئة، يمكنك قراءة المقال الآتي: أسباب الاحتباس الحراري. ما هي أضرار ظاهرة الدفيئة على حياتنا؟ لا يكمن تأثير ظاهرة الدفيئة أو ظاهرة الاحتباس الحراري على صحة الإنسان وأنشطته اليومية فقط، بل إن الأمر يتعدى ذلك ليصل إلى البيئة على اختلاف مستوياتها، فقد تؤثر على المناخ بشكل عام وعلى كل من الغطاء الحيواني والغطاء النباتي بالإضافة إلى مستوى المياه على سطح الأرض بشكل خاص، لمعرفة المزيد حول هذا يمكنك الاطلاع على المقال الآتي: أضرار الاحتباس الحراري. هل تساهم ظاهرة الدفيئة في التغير المناخي؟ في دراسة حديثة في عام 2014 م أجرتها ناسا تبيّن أن ظاهرة الدفيئة الناتجة عن غازات الدفيئة الموجودة في الغلاف الجوي لها دور أساسي في تغير مناخ الأرض، بحيث يتغير معدل الهطول فتصبح بعض مناطق رطبة والبعض الآخر جافًا، كما أن تأثيرات الأنشطة الزراعية والنظام المعيشي سيختلف تبعًا لتغير مناخ الأرض.
وتدارس المشاركون المفاهيم الأساسية والخطوات الرئيسية لتحقيق تقييم الكربون. كما تم استخدام حالات عملية لتمكين المشاركين من فهم المفاهيم والأدوات الأساسية لحساب انبعاثات غازات الدفيئة بشكل أفضل. وذلك عبر توفير مختلف الأدوات المنهجية للمشاركين ، لاستخلاص مجموعة من المعطيات والمحتويات خلال وحدات التدريب والمناقشات التي انبثقت منهم. وعمل مؤطر الورشة التدريبية السيد منير تمام على اعتماد مجموعة من الوحدات المعرفية بغية جمع معطيات مناسبة وجرد بيانات مؤسساتية لجرد انبعاثات الغازات الدفيئة لقطاعات كل من الطاقة والعمليات الصناعية والنفايات والزراعة والغابات والاستخدامات الاخرى للأراضي مع تحديد قوائم حسابية دقيقة لكل قطاع. ما هي الظاهرة الدفيئة - سطور. و تدارس المشاركون الجوانب النظرية والعملية بدراسات بعض الحالات ، من أجل استيعاب أمثل للمفاهيم المختلفة مع تم إجراء تداريب وفقًا للبرنامج بشكل دقيق. وانخرطت جهة سوس ماسة ، كما يتضح من مختلف المبادرات التي بدأت تشهدها المنطقة ، في مكافحة تغير المناخ. و أطلقت الجهة سنة 2016 إعداد مخططها الجهوي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري (PTRC) ، الذي يعد ترجمة مثالية للالتزام القوي للجهات الفاعلة محليا لفائدة التنمية المستدامة بشكل عام ومجال مكافحة تغير المناخ بشكل خاص.
يُطلب من الحكومات الوطنية التي هي أطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي و/أو اتفاقية كيوتو تقديم قوائم حصر سنوية لجميع انبعاثات غازات الدفيئة بشرية المنشأ من المصادر، وعمليات الإزالة من المصرّفات. تتضمن اتفاقية كيوتو متطلبات إضافية لأنظمة الحصر الوطنية، والإبلاغ عن قوائم الحصر، واستعراض الحصر السنوي لتحديد الامتثال للمادتين 5 و8 من الاتفاقية. يعِدّ مطورو المشاريع في إطار آلية التنمية النظيفة لاتفاقية كيوتو، قوائم حصر كجزء من أساسيات مشاريعهم. تهدف الجهود العلمية إلى فهم تفاصيل إجمالي صافي تبادل الكربون. مثل مشروع فولكان، وهو مشروع جرد أمريكي شامل لانبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الوقود الأحفوري. حصر الغازات الدفيئة - ويكيبيديا. حساب انبعاثات غازات الدفيئة [ عدل] حساب انبعاثات غازات الدفيئة ، قياس كمية غازات الدفيئة المنبعثة خلال فترة زمنية معينة من قبل كيان سياسي، وعادة ما يكون بلدًا، أو منطقة أو مدينة في بعض الأحيان. تستخدم مثل هذه التدابير في العلوم المناخية وسياسات المناخ. تتوفر طريقتان رئيسيتان متعارضتان لقياس انبعاثات غازات الدفيئة: القائمة على الإنتاج (المعروفة أيضًا بالإقليمية)، والقائمة على الاستهلاك.
تعريف ظاهرة الدفيئة تُعرف ظاهرة الدفيئة ( Greenhouse Effect) من قبل العلماء عام 1896م على أنها ظاهرة احتفاظ الأرض بالحرارة الناتجة عن أشعة الشمس المتخللة عبر طبقات الغلاف الجوي ، وذلك عن طريق غازات الدفيئة الموجودة داخل الغلاف الجوي، والتي تعمل على امتصاص غالبية حرارة الشمس والاحتفاظ بها وبالتالي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، وهو ما يسمى أيضًا بظاهرة الاحترار العالمي. [١] وقد قام الفيزيائي والكيميائي السويدي "سفانتي أرينيوس" عام ( 1896)م بتعريفها على أنها قدرة الغلاف الجوي على حبس الحرارة وعدم إخراجها، حيث أشار إلى ظاهرة الدفيئة باسم ظاهرة البيت الساخن والتي سميت لاحقََا بظاهرة الاحتباس الحراري عام ( 1903)م، وقد قام أرينيوس بصنع نموذج مناخي يشابه مبدأ عمل البيت الزجاجي ليوضح عملية الاحتباس الحراري الناتجة عن غازات الدفيئة. [٢] ظاهرة الدفيئة هي حبس الحرارة الواصلة من أشعة الشمس داخل الأرض وذلك بسبب وجود غازات الدفئية في الغلاف الجوي للأرض. كيف تشكلت ظاهرة الدفيئة؟ تشكّلت ظاهرة الدفيئة بوجود أشعة الشمس والغلاف الجوي المحيط بالأرض، حيث ساهمت غازات الدفيئة بحدوث هذه الظاهرة وزيادة تأثيرها أيضًَا، وفيما يأتي توضيح لكيفية تشكّل ظاهرة الدفيئة: [٣] يتم انتقال أشعة الشمس إلى الغلاف الجوي عن طريق الإشعاع، جزء من هذا الإشعاع يدخل إلى الأرض والجزء الآخر ينعكس في الفضاء.
يُعتقد بضرورة اعتماد تغييرات تقنية (كمعايير السفن الجديدة باستخدام مؤشر التصميم المراعي لكفاءة استخدام الطاقة)، وتشغيلية (كتقليل سرعة السفن)، وكذلك وضع آليات تنفيذ وتطبيق الاستراتيجية، للوفاء بالأهداف قصيرة الأجل. يُتوقع أن تتجه الصناعة إلى اعتماد الهيدروجين أو الأمونيا أو الوقود الحيوي لتزويد السفن بالطاقة (إلا أن مجال الطيرقد ينتزع الوقود الحيوي لصالحه)، وتطوير تقنية دفع جديدة أكثر كفاءة، لتحقيق الأهداف طويلة الأجل المذكورة. [2] [3] تتصور الاستراتيجية بناء قدرات وتعاونًا تقنيًا كبيرًا بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية ، من أجل دعم البلدان الأقل نماءً والدول الجزرية الصغيرة النامية. أُشير إلى مبادئ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، ووقف المعاملة التفضيلية، فيما يتعلق بتنفيذ التدابير والأهداف رغم أنها لا تنطبق على كافة السفن. حُددت ثمانية معايير يجب أخذها في الاعتبار عند تحديد المسؤوليات- رغم عدم وجود تفاصيل حول كيفية تطبيق هذه المبادئ المتضاربة في بعض الأحيان أثناء الممارسة العملية- وهي: البعد والاتصال، ونوع الحمولة، ومدى اعتماد الدولة على النقل، وتكاليف النقل، والأمن الغذائي، والاستجابة للكوارث، وفعالية التكلفة، ومستوى التنمية.
ان تلك العملية الربوية تضر الاقتصاد ،والاسلام جاء ليراعي المصلحة للفرد والمجتمع،لذلك حرم الربا ولم يحرم الدين الاسلامي شيئا إلا لأن في تحريمه مصلحة للجميع. وأحل الله البيع وحرم الربا. وأحل الله الأرباح في التجارة والشراء والبيع وحرم الربا يعني الزيادة التي يزاد رب المال بسبب زيادته غريمه في الأجل ، وتأخيره دينه عليه. يقول - عز وجل -: فليست الزيادتان - اللتان إحداهما من وجه البيع والأخرى من وجه تأخير المال والزيادة في الأجل - سواء. وذلك أني حرمت إحدى الزيادتين وهي التي من وجه تأخير المال والزيادة في الأجل وأحللت الأخرى منهما ، وهي التي من وجه الزيادة على رأس المال الذي ابتاع به البائع سلعته التي يبيعها ، فيستفضل فضلها. إنّ علّة تحريم الرّبا تأتي لأنّ الرّبا يصنع الضّغينة والحقد بين النّاس حين يستغل الأغنياء المحتاجين والفقراء، كما أنّه يعطّل الحياة التّجاريّة، إذ يركن النّاس إلى تلك المعاملات الّتي تأتي بالمال من دون مقابل، وقد بيّن كثيرٌ من النّاس ضرر الرّبا حديثًا حتى قال أحد خبراء المال في العالم بأنّ تعافي الاقتصاد العالمي ونهوضه يكون في حالةٍ واحدة وهي أن تكون نسبة الفائدة على أموال البنوك تعادل صفرًا، فسبحان الله الّذي شرع للإنسان ما يصلح حاله.
أي إن أردتم التوبة من معصية الربا فاقتصروا على رأس المال لا تطلبوا شيئاً فوق رأس المال، كمن أقرضَ مائة دولار وكان شرَطَ عليه متى ما تأخر عن هذا الموعد، عن الشهر الأول مثلاً إلى الشهر الثاني، يُضاف عليه كذا فإنّ هذا ربا. ومن ذلك ما يفعله بعض الذين يبيعون السيارات أنهم يشترطون بعد تحديد الثمن أنه إن أخّر قِسطاً من الأقساط يُضاف عليه كذا، هذا من الربا المحرم المتفق على تحريمه. أما لو قال له " بعتك هذه السيارة بألف دولار على أن تدفع مائة في نهاية شهر كذا إلى آخر الأقساط " بيّن له الآجال حتى صارت معلومة كان ذلك جائزا وهو ما يسمى " بيع التقسيط " ولا يكون ربا. لماذا أحل الله البيع والتجارة وحرم الربا على المسلمين - أجيب. وأما ما يفعله بعض الناس أنه يُقرض شخصاً مبلغاً ثم يشترط عليه أن يُسكنه داره مجاناً أو بأجرة مخفضة أو يشترط عليه أن يترك عنده سيارته ليستعملها مجانا إلى أن يرد له المبلغ فهذا من الربا من المتفق على تحريمه أيضا، وهذا النوع قد وقع فيه أكثر الناس والعياذ بالله. القرض الصحيح شرعا: أما إذا لم يحصل شَرطُ جرِّ منفعة ولم يقل له " ترد لي المبلغ بزيادة كذا " ولا قال " تسكنني بيتَك مجانا أو بأقل من أجرة المثل" ولا قال له " أقرضتك هذا بشرط أن تعطيني سيارتك لأنتفع بها إلى أن ترد لي المال" ولا قال له ما هو في معنى هذا ثم حصل أن رد المستدينُ المبلغَ مع زيادة فهذا يجوز إن أراد بذلك مكافأةَ المعروفِ بالمعروف، لأنّ القرضَ هو حسنةً من الحسنات فيه ثواب إذا كان على الوجه الشرعي، فإن أراد المقترضُ أن يكافئه بردِّ الدَينِ مع شيء من الزيادة فذاك جائز.
وروى مسلم من حديث جابر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لعَنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ءاكِلَ الرِّبا ومُوكِلَهُ وكاتِبَهُ وشَاهِدَيهِ وقالَ هُم سَواءٌ ». يحرم الربا فعلُه وأكلُه وأخذه وكتابتُه وشهادَتُه ومنه ما هو من طريق القرض (الدَّين) ومنه ما هو متعلّق بالمطعومات والذهب والفضة. في قوله تعالى: " وأحَلَّ اللهُ البَيعَ وحَرّمَ الرِّبَا " إنكار على الذين قالوا إنّما البيع مثلُ الربا إذ الحِلُّ مع الحُرمة ضدّان فأنّى يتماثلان. الربا كان حراما في شرع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام. وفي بدء البعثة النبوية المحمدية لم ينزل تحريمه لأنّ الأحكام كانت تنزل على النبي شيئاً فشيئاً. فالصلوات الخمس نزلت فرضيتها على النبي وعلى أمته في السنة الثامنة من البعثة قبل الهجرة، وكان قبل ذلك مفروضاً عليهم أن يُصلوا في الليل ثم نُسخ ذلك ففُرض عليهم الصلوات الخمْس. كذلك الخمر أنزل الله تحريمَها بعد الهجرة في السنة الثالثة. وقفات مع آية وأحل الله البيع وحرم الربا. وكذلك الربا في شرع سيدنا محمد لم يُحرَّم إلا بعد الهجرة.
حُكْمُ ما يُسمى "بالتأمين": وفي حكم القرض الذي فيه ربا ما يفعله بعض الناس باسم "التأمين" يدفعون إلى شركة ما مبلغا معينا في أوقات معينة على شرط أنه إن أصابه في نفسه أو في سيارته حوادث تكلِّفه صرف مال فإنّ هذه الشركة تتكفل بدفع هذه المصاريف، وهو ليس معلوما عنده ماذا يحصل له من إصابات في المستقبل. وقد ورد في تحريم ربا القرض حديثٌ ضعيفُ الإسناد لكنَّ الأئمة المجتهدين اتفقوا على العمل به وهو حديث فضالة بن عُبيد وقد روى عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « كلُّ قرضٍ جرّ منفعة فهو ربا » رواه البيهقي. الربا المتعلق بالمطعومات والذهب والفضة والربا فسَّره رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنّ منه ما هو من طريق القرض (الدَّين) وأنّ منه ما سببهُ تأجيل التسليم كما في بيع الذهب بالذهب أو الفضة بالفضة مع تأخير تسليم أحد الطرفين بضاعتَه مثلاً وهناك نوع ثالث وهو ربا الفضل كالذي يبيع غراماً من الذهب الخام بنصف غرام من الذهب المصنوع حلياً. وينقَسِمُ الربا أي ما عَدا ربا القَرضِ إلى ثلاثةِ أنواع، أحَدُها ربا الفَضْل أي الزِّيادة، والثّاني ربَا اليد، والثالثُ ربا النّسَاءِ أي التّأجِيل. روى مسلم من حديث عُبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الذهَبُ بالذّهَبِ والفِضّةُ بالفِضّةِ والبُرُّ بالبُرِ والشّعير بالشّعيرِ والتّمرُ بالتّمرِ والمِلحُ بالمِلحِ مِثْلا بمثلٍ سواءً بسَواءٍ يَدًا بِيَدٍ فإذَا اختَلفَتْ هَذِه الأصنَافُ فَبِيعُوا كيفَ شِئتُم إذَا كانَ يدًا بِيَدٍ ».
الوقفة الرابعة: في دلالة الآية على سماحة الإسلام ويُسْرِهِ، وفضل الله على عباده ورحمته؛ قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية: "﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ ﴾: أي: لِما فيه من عموم المصلحة وشدة الحاجة، وحصول الضرر بتحريمه ". الوقفة الخامسة: في دلالة الآية على أن الحلال ما أحلَّه الله، والحرام ما حرَّمه الله تعالى، لا ما تُمليه أهواء البشر عليهم، فإن الله تعالى هو الذي أحل البيع وحرم الربا. قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية: "﴿ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275]، ما قالوه من الاعتراض، مع علمهم بتفريق الله بين هذا وهذا حكمًا، وهو الحكيم العليم الذي لا معقب لحكمه، ولا يُسأل عما يفعل وهم يسألون، وهو العالم بحقائق الأمور ومصالحها، وما ينفع عباده فيبيحه لهم، وما يضرهم فينهاهم عنه، وهو أرحم بهم من الوالدة بولدها الطفل"؛ [تفسير القرآن العظيم (٧٠٩/١)]. الخاتمة: هذا، وليعلم العباد أن ما أباحه الله هو البيع الذي فيه المصلحة والخير للبشر، والذي حرمه الله إما لضرر على الإنسان نفسه، أو لضرر على الناس، أو لضرر على الاثنين، أو لمقصد شرعي يعلمه الله: ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: ٢١٦]؛ فيجب التسليم على كل حال للعليم الحكيم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين