مقال عن الخدمات الصحية في بلادنا الحبيبة، اعتنت المملكة العربية السعودية على توفير الحياة التى تخلو من كافة الامراض المختلفة التى تتواجد بشكل كبير فى الحياة، حيث بدات المملكة القيام باجراء العديد من الفحوصات على الامراض المنتشرة فى المملكة لكى تقوم على محاربتها ومعالجتها حيث تبذل المملكة اقصى جهدها من اجل ان تكون البيئة خالية من جميع الامراض ويتمتع الفرد بصحة جيدة ويستنشق من هواءها الطلق النقى، حيث تبعث المملكة العديد من البعثات العلمية للخارج من اجل تلقى العلوم الحديثة لكى تواكب تطور العلوم المختلف والحصول على ما هو جديد لكى تستفيد المملكة من ذلك. تعتبر الخدمات الصحية من اهم اهتمامات الحكوكة والدولة، فهى تصرف الكثير من الاموال على الخدمات الصحية لتجبنب العديد من الامراض، ولكى يستمتع الفرد بصحة جيدة وبيئة خالية من الامراض حيث تعمل المملكة على توفير الكوادر المؤهلة والتقنية الحديثة في التشخيص والعلاج وإقامة المستشفيات والمرافق، الصحية المتنوعة والمتعددة وتوفير الدواء.
العمل على زيادة عدد المراكز الطبية داخل المملكة خلال عام ألفين وثمانية، حتى بلغ عددها ألف وتسعمائة اثنان وخمسون مركزاً تم توزيعها في جميع مدن المملكة. كما تم العمل على استحداث حوالي مائتان وعشرون مستشفى جميعها تعمل بنظام الإحالة مع توفير الخدمات العلاجية. وكذلك تقديم الرعاية الطبية لكافة الأفراد لأي فئة عمرية. الخدمات الصحية في بلادنا الحبيبة .... تعرف على أهمها - موسوعة قلوب. إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا اليوم عن الخدمات الصحية في بلادنا الحبيبة مع الصور وكل ما يتعلق بالخدمات الصحية في المملكة ونتمنى أن ينال هذا المقال إعجابكم وإلى اللقاء في مقال جديد من خلال مجلة أنوثتك.
المدن الطبية حيث أنشئ مؤخراً الكثير من المدن المتكاملة الطبية في المناطق المختلفة بالمملكة، وفي الوقت الحالي تم إنشاء خمس من المدن الطبية في المملكة، ومن أشهر تلك المدن التالي: مدينة الملك سعود: تقع مدينة الملك سعود في مدينة الرياض عاصمة المملكة، والتي تضم مستشفيات ثلاث متكاملة، واثنين من المراكز التخصصية الطبية المتطورة. مدينة الملك عبد العزيز: تأسست تلك المدينة الطبية بالرياض، والتي امتازت بالطاقة الاستيعابية الكبيرة، كما بلغ عدد الأسرة التي تحتوي عليها حوالي سبعمائة سرير. مدينة الملك فهد: تم إنشاء مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، والتي تشتمل على أربعة مستشفيات، بالإضافة إلى أربعة مراكز طبية متكاملة. المستشفيات العسكرية من أهم المستشفيات والمراكز الصحية بالمملكة تلك المستشفيات العسكرية، والتي تعني بتقديم خدمات الرعاية العلاجية والصحية للعاملين بالقطاع العسكري وكذلك ذويهم، ومن بينها مدينة الأمير سلطان العسكرية الطبية، وغيرها من المراكز الطبية التابعة للحرس السعودي الوطني. القطاع الخاص الطبي تضمن المملكة العربية السعودية الكثير من المراكز الطبية والمستشفيات والعيادات والصيدليات ومراكز العلاج الطبيعي والتي تتبع القطاع الخاص.
نظام الخدمات الصحية بالمملكة هو عبارة عن نظام حكومي صحي يعمل على التكفل بعلاج المواطنين بالمجان من خلال عدد من الوكالات الحكومية ، وهو في تنامي وتطور مستمر من قبل كافة القطاعات ، وفي هذا المقال نستعرض لكم كافة المعلومات عن الخدمات الصحية في بلادنا الحبيبة. الخدمات الصحية بالمملكة كانت البداية في عام 1925م حيث أصدر الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله مرسوم ملكي من أجل إنشاء مصلحة للصحة العامة وتكون مقرها ب مكة المكرمة ، وبعد شهور قليلة تم إنشاء مديرية الصحة العامة والإسعاف ، من أجل الاهتمام بشئون الصحة والبيئة ، وفي عام 1926م تم إنشاء أول مدرسة تمريض ، ثم في عام 1927م تم افتتاح مدرسة للصحة والطوارئ. وفي عام 1951م شهد مجال الصحة تطورا كبيرا وتم إنشاء العديد من المستشفيات والمستوصفات الصحية ، ومراكز صحة الأم والطفل ، وفي عام 1970 كانت أول خطة للحكومة لتنمية وتقوية المجالات الصحية ، حيث تم استهداف إنشاء العديد من المستشفيات والصيدليات ، والمختبرات ، وفي أواخر الثمانينات أصبحت المملكة تحتوي على 253 مستشفى وعدد 1640 مركز رعاية. وفي عام 2000م أصبحت المملكة تحتوي على التالي: – 87 مستشفى خاص ، بسعة 8 ،485 سريرا.
عرف بأنه كان كثير الاتصال بمجالس العلم، بحيث قال ابن بكير: "سمعت اللَّيث يقول: سمعت بِمَكَة سَنَةَ ثَلاث عشرَةَ ومائَة مِنَ الزُّهْرِيِ وَأَنا ابن عشرِين سَنَة". لقد حق للمسلمين أن يحزنوا غير ملومين إذا ما طالعوا قول الإمام الشافعي عن الإمام الليث بن سعد، نصير الفقراء، وظهير الضعفاء، عزيز النفس، صافي الوجدان. للأسف الشديد، فإن الأمة أضاعت هذا الإمام الفقيه والمحدث الكريم، واسع العلم وشديد الهمة، سخي القلب والروح واليد، ومازلنا نضيع هذا الفقيه العالم المصلح الحالم، تاركين أثره ومدرسته الفقهية الرفيعة لتغوص فى النسيان وتذبل عبر الأزمان، فبرغم شهرة الإمام الليث بن سعد الكبيرة لكن تلامذته لم يحفظوا أثره، حتى أن الإمام الشافعي الذى حاول أن يجمع من تراثه وآثاره قدر ما يستطيع عانى كثيرا فى سبيل هذا الغرض. كما عانى أيضا الأديب الكبير عبدالرحمن الشرقاوي وهو يجمع ما ورد عنه ليضمنه فى كتابه "الأئمة التسعة" من نفس المأساة التي عانى منها الإمام الشافعي. وفى الحقيقة، لا يعرف الواحد كيف يندثر أثر رجل كهذا كانت له من المكانة ما جعلته مقصدا للعامة والخاصة والصفوة والملوك والفقراء والمساكين، وكيف لا يحتشد تلاميذ الإمام الليث وراءه ليدونوا كل ما يكتب مثلما فعل تلامذة أبي حنيفة ومالك والشافعي، والغريب أنه ما إن تأتي سيرة هذا الرجل إلا وأحيط بهالة من تفخيم وإجلال وإعجاب.
الليث بن سعد الليث بن سعد بن عبد الرحمن بن عقبة الفهمي أبو الحارث (94 ـ 175 هـ) ، هو الليث بن سعد بن عبدالرحمن الفهمي ، أبو الحارِث. أصله من خراسان ، ومولده في قلقشندة من أعمال محافظة القليوبية بدلتا مصر سنة 94 هـ. كان مولى لآل مسافر بن خالد بن ثابت بن ظاعن الفهمي من قبيلة فهم القيسية المضرية فانتسب لهم، وكان أبوه من موالي قبيلة قريش قبل أن يصير مولى لقبيلة فهم. [1] وقد أراده المنصور أن ينوب له علي الإقليم ، فاستعفي من ذلك. كان من الكرماء الأجواد. توفي بالقاهرة......................................................................................................................................................................... طلبه للعلم تلقى الليث العلم عن كبار شيوخه في مصر، مثل يزيد بن أبي حبيب وجعفر بن ربيعة وغيرهما من المصريين، ومن غير المصريين أمثال نافع المدني، وعطاء بن أبي رباح وابن شهاب الزهري وسعيد المقبري وابن أبي مليكة وأبو الزبير المكي وعقيل ويحيى بن سعيد وغيرهم. روي عن ابن بكير، حدثني الليث: سمعت بمكة سنة ثلاث عشرة ومائة من الزهري وأنا ابن عشرين سنة، قال يحيى بن بكير أخبرني من سمع الليث يقول كتبت من علم ابن شهاب علما كثيرا وطلبت ركوب البريد إليه إلى الرصافة فخفت أن لا يكون ذلك لله فتركته.
ومن مآثره التي تروى عنه أن أهل مصر كانوا ينتقصون عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حتى حدثهم الليث بفضائله، فكفوا. سخاء فريد وأبرز فضائله وشمائله التي تظهر معدنه وجوهر شخصيته الكبيرة كانت صفة الكرم والسخاء التي عرف بها وصارت عنواناً عليه، وبعض سجاياه التي لا تنفك عنه، روي عن أشهب بن عبد العزيز قال: «كان الليث له كل يوم أربعة مجالس يجلس فيها، أما أولها فيجلس للسلطان في نوائبه وحوائجه، وكان الليث يغشاه السلطان، فإذا أنكر من القاضي أمراً، أو من السلطان، كتب إلى أمير المؤمنين فيأتيه العزل، ويجلس لأصحاب الحديث، ويجلس للمسائل، يغشاه الناس فيسألونه، ويجلس لحوائج الناس، لا يسأله أحد فيرده، كبرت حاجته، أو صغرت، وكان يطعم الناس في الشتاء الهرائس بعسل النحل وسمن البقر وفي الصيف سويق اللوز في السكر». وروى ابن وهب قال: «كتب مالك إلى الليث إني أريد أن أدخل بنتي على زوجها فأحب أن تبعث لي بشيء من عُصفر، فبعث إليه بثلاثين حملاً عصفراً، فباع منه بخمسمائة دينار وبقي عنده فضله»، وروي عن حرملة قال: «كان الليث بن سعد يصل مالكاً بمئة دينار في السنة فكتب مالك إليه على دين فبعث إليه بخمسمائة دينار»، وقال صالح بن أحمد الهمذاني: قدم منصور بن عمار على الليث فوصله بألف دينار، واحترقت دار ابن لهيعة فوصله بألف دينار، ووصل مالكاً بألف دينار، وكساني قميص سندس فهو عندي«.
وقد تعرض مذهب الليث بن سعد للزوال بعد فترة وجيزة من وفاته، وهو ما يتبين من قول الشافعي المتوفي سنة 204 هـ أي بعد نحو ثلاثين عامًا فقط من وفاة الليث،: "الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به". وأرجع المفكر المصري أحمد أمين في كتابه "ضحى الإسلام" سبب ضياع مذهب الليث إلى عدم اعتنائه بتدوين مذهبه في كتب. الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى