مصدر الموضوع الاصلي: إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا التمس لاخيك المسلم سبعين عذر ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: فعن أبي هريرة قال، قال رسول الله: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا" رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم. إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا جوزدانی. وإذا كان المسلمين بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على حُسن الظن: هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب: (1) الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا. (2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].
الحمد لله. "لا أعلم له أصلا ، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ، ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك ، حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء ، ورغبةً في جمع الكلمة ، والتعاون على الخير ، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا)" انتهى. "مجموع فتاوى ابن باز" (26/365).
هذا، والله تعالى أعلم.
24 - 4 - 2013, 06:38 AM # 1 اِلتمس لأخيك سبعين عذراً السلام عليكم ورحمة الله هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب: (1) الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا. (2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه، لحَمَلَه ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61]. (3) حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. التمس لأخيك سبعين عذرًا ليس بحديث - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً". وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير.
التكاسل عن الصلاة من علامات، أظهرت الشريعة الإسلامية الكثير من الأحكام والقواعد والقوانين التي يجب على الإنسان المسلم ما عرفتها والعمل بها في حياتي وذلك لأنها من الأعمال التي تساعد على أن يكون المسلم متميزا باعماله واخلاقه الكريمة، كما أن التربية الإسلامية يقصد بها بعض القصص العملية التي تقوم على بعض الأمور و الأساس المهمة التي أظهرت السنن النبوية الكثير من الأحكام النافعة والمختصة بالحديث عن قدرات المسلمين في نشر الدعوة الاسلامية والاهتمام بها الى حد سواء لأهمية الدين الإسلامي في العالم العربي والمسلمين أيضاً. تعتبر الصلاة هي عمود الدين الذي يسقيم العبد على دين الله سبحانه وتعالى عند العمل به وذلك لان الصلاة هي الفريضة التي فرضها الخالق العظيم وهي أساس الخلق والتواجد على هذا الكوكب الذي يدب عليه الحياة، وسنتوصل في هذه الفقرة على التفاصيل التي تخص سؤال مادة التربية الإسلامية وهي التكاسل عن الصلاة من علامات بالكامل، وهي موضحة كالاتي: الإجابة الصحيحة هي: يكون التكاسل في الصلاة أحد العلامات التي تشير إلى النفاق الأصغر.
تاريخ النشر: الخميس 26 محرم 1430 هـ - 22-1-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 117285 12512 0 285 السؤال زوجي متكاسل في أداء الصلاة وأجد صعوبة في إيقاظه لصلاة الصبح حتى أني أحيانا أتكاسل معه في الغسل والصلاة ولكني بعدها أقوم بالقضاء، فهل يدخل ذلك في باب ترك الصلاة؟ وشكرا جزيلا لكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعلماء متفقون على أن وقت صلاة الصبح يخرج بطلوع الشمس؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ووقت صلاة الصبح ما لم تطلع الشمس. أخرجه مسلم. فمن تعمد تأخير صلاة الصبح حتى تطلع الشمس فقد ارتكب إثما عظيما وجرما كبيرا أكبر من الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بإجماع المسلمين. نقله ابن القيم في كتاب الصلاة، بل هو كفر عند طائفة من أهل العلم، فعليك أيتها الأخت الفاضلة أن تتوبي أنت وزوجك توبة نصوحا وأن تبادرا بالاستيقاظ للصلاة في وقتها حتى لا تدخلا في هذا الوعيد الشديد، فإذا أبى أن يقوم هو للصلاة فعليك أنت أن تبادري بالقيام لصلاتك ولا تتابعيه على كسله فإن الأمر خطير جدا، وقد قال الله عز وجل: كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ {المدثر:38} وللمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 7838 ، الفتوى رقم: 70904.
والعلاج، قد تسألني: ما العلاج؟ يا أخي أقول لك: العلاج كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلمأبا هريرة " أوصاني خليلي بثلاث" [1] صلى الله عليه وسلم منها: "وأن أوتر قبل أن أنام" [2] نعم، وإذا هيأ الله لك أن تقوم آخر الليل، ما فيه مانع تقوم سواء أوترت، وهناك العلماء ذكروا كيف يوتر الإنسان، ولو أوتر آخر الليل، أما يتخذ الشيطان هذه الوسيلة قبل أن تنام يقول: لا آخر الليل أفضل لك، هو عارف أنك ما أنت قايم، وإلا حقيقة لو يعرف أنك ستقوم قال: لا، أفضّلُ لو توتر أول الليل، أخشى ما تقوم، خبير في هذه الأمور. ولذلك مما ذكر ابن الجوزي أن زكريا عليه السلام لم يقم في ليلة من الليالي لقيام الليل، فجاءه الشيطان وقال له: أتعلم لماذا لم تقم الليل؟ قال: لا، قال: لأنك أكثرت طعامًا كثيرًا، أكلت طعامًا كثيرًا فأكثرت، قال: والله لا أكلت طعامًا بعدها قبل أن أنام، قال الشيطان: وأنا والله-لا أنصح أحدًا بعدك بعد اليوم. الله، مشكلة هذه، ما دام ثقل الطعام سيسبب أنه ما يقوم، وهذا فعلًا سبب صحيح، قال: ما راح آكل طعامًا أبدًا، وفعلًا جرب نفسك لا تأكل يومًا من الأيام، أو كل المغرب، كما كان آباؤنا يفعلون، ما شاء الله، ما في أخف من قيام الليل، وما في أسهل من قيام لصلاة الفجر.