انتهى من "المفهم" (7 / 403 - 404). الأمر الثاني: أنه لا يعرف عمن عاصر ذلك الزمن أو قاربه من المؤرخين من نفى هذا، وهذا كاف. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " وأما من سأل عن السبب في كون أهل التنجيم لم يذكروه، فجوابه: أنه لم ينقل عن أحد منهم أنه نفاه، وهذا كاف " انتهى من "فتح الباري" (7 / 185). من معجزات النبوة .. انشقاق القمر - إسلام أون لاين. كما لا يستبعد أن يكون رآه بعض الناس في أماكن شتى خارج بلاد العرب، ودوّن في كتبهم، لكن لعدم كثرة المشاهدين له ، لم يأخذه من جاء بعدهم على محمل اليقين، وجعله من جملة الأساطير ، فتنوسي الخبر ، ولم يتناقله الكتاب بعدهم ، فضاعت المصادر الأولى أو بقيت لكن مغمورة لا ينتبه إليها. وإذا كان القرآن قد نص على ذلك ، وثبتت به السنة ثبوتا لا مطعن فيه ، ثم وجد من شكك في وقوع هذه الآية الحسية ، وتأولها على أمر مستقبل ؛ فكيف بغيرنا من الأمم والجماعات ، الذين لم يبلغهم بذلك خبر السماء ، فينقل لهم الواحد بعد الواحد من الناس: أن القمر قد انشق ؟!
وَإِنْ يَرَوا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِر) (القمر:1 ـ2). ولقد كان ابن مسعود يردِّد قوله: لقد انشق القمر. وحينما انشق القمر وقال الكافرون: سحرنا محمد. قال بعضهم: إن كان قد سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم، فاسألوا أهل الآفاق وأهل الأسفار هل رأوا ذلك فلما سألوهم قالوا: نعم رأينا. من هم أصحاب اليمين - موضوع. ولقد كان كفار قريش يظنون أن كل معجزة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو الذي يصنعها ويأتي بها، وليس الله هو الذي يأتي بها، فأرادوا أن يتحدوه فطلبوا منه آية سماوية. واتفقوا على انشقاق القمر، وتواعدوا معه على ليلة فلما جاء الميعاد قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: انظروا، فنظروا جميعًا فرأَوْا أن القمر انشق شقتين، نزلَتْ كلُّ واحدة وحدها، فقال ـ صلى الله عليه وسلم: اشهدوا. فقالوا: لقد سحر الأرض والسماء، إن هذا سحر مستمر. و معجزات النبي كثيرة ، اختلف في تحديد عددها العلماء فمنها الإسراء والمعراج، ومنها نبع الماء من بين أصابعه، ومنها تكثير الماء القليل ببركته، ومنها جعْل قليل الطعام كثيرًا حتى وفَّى بالقوم وزاد، ومنها تسبيح الماء بين يديه، ومنها حنين الجذع، ومنها انقياد الشجر له، ومنها سرعة إجابة دعوته.
وهذه الحادثة وقعت بطلب من كفار قريش؛ فهم المقصودون بهذه المعجزة وليس كل البشر في ذلك الوقت، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً، فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ القَمَرِ) رواه البخاري (3637) ، ومسلم (2802). خطط ناسا لإعادة الناس إلى القمر تتعرض للتأخير.. اعرف ليه - اليوم السابع. فالذي يناسب طبيعة الحياة في ذلك الزمن، هو أن يحصل مثل هذا الحوار والنقاش في بدايات الليل، فيستبعد أن يخرجوا في منتصف الليل من أجله. وإذا كان هذا هو الحاصل؛ فمن الطبيعي أن تغيب هذه الحادثة عن أغلب سكان الأرض في ذلك الزمن؛ لأن بداية الليل في مكة يقابلها منتصف الليل أو ما يقاربه في معظم بلاد الشرق أي أنهم يكونون في نوم عميق، ومن كان ساهرا فلا شك أنه يكون قارا داخل سكنه، وأما البلاد الواقعة في غرب مكة فيكون أغلبها في ذلك الوقت مازال في النهار لم يدخل عليه الليل بعد. والظاهر المتبادر إلى الذهن من هذه الحادثة أنها كانت للحظات ولم تبق زمنا طويلا أو الليل كله، فلهذا لا إشكال أن ينتبه إلى هذه الحادثة سكان مكة، لأنهم كانوا منتظرين لها، ويغفل عنها باقي الناس لما سبق بيانه. قال الخطابي رحمه الله تعالى: " هذا شيء طلبه قوم خاصٌّ من أهل مكة على ما رواه أنس بن مالك، فأراهم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ليلاً لأن القمر آية الليل، ولا سلطان له بالنهار، وأكثر الناس في الليل تنام ومُستكنُّون بأبنية وحجب، والأيقاظ البارزون منهم في البوادي والصَّحارى قد يتفق أن يكونوا في ذلك الوقت مشاغيل بما يُلهيهم من سمر وحديث ، وبما يهمّهم من شغل ومهنة ، ولا يجوز أن يكونوا لا يزالون مقنعي رؤوسهم ، رافعين لها إلى السماء مترصِّدين مركز القمر من الفلك ، لا يغفلون عنه ، حتى إذا حدث بجرم القمر حدثٌ من الانشقاق: أبصروه في وقت انشقاقه، قبل التئامه واتِّساقه.
وانشقاق القمر معجزة حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تشهد له بالنبوة والرسالة ، والمعجزات الحسية شهادة صدق على من رآها ، ولولا ورودها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما كان علينا نحن مسلمي هذا العصر أن نؤمن بها ولكننا نؤمن بها لورودها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، ولأن الله تعالى قادر على كل شيء. وفي كتب السنة يُروَى أن سيدنا -رسول الله صلى الله عليه وسلم- قبل أن يهاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بخمس سنوات جاءه نفر من قريش وقالوا له: يا محمد إن كنت حقا نبيا ورسولا فأتنا بمعجزة تشهد لك بالنبوة الرسالة ، فسألهم: ماذا تريدون ؟ قالوا: شق لنا القمر ، على سبيل التعجيز والتحدي. فوقف المصطفى -صلى الله عليه وسلم- يدعو ربه أن ينصره في هذا الموقف فألهمه ربه تبارك وتعالى أن يشير بإصبعه الشريف إلى القمر ، فانشق القمر إلى فلقتين ، تباعدتا عن بعضهما البعض لعدة ساعات متصلة ، ثم التحمتا. فقال الكفار: سحرنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) ، لكن بعض العقلاء قالوا إن السحر قد يؤثر على الذين حضروه ، لكنه لا يستطيع أن يؤثر على كل الناس ، فانتظروا الركبان القادمين من السفر، فسارع الكفار إلى مخارج مكة ينتظرون القادمين من السفر، فحين قدم أول ركب سألهم الكفار: هل رأيتم شيئا غريبا حدث لهذا القمر؟ قالوا: نعم ، في الليلة الفلانية رأينا القمر قد انشق إلى فلقتين تباعدتا عن بعضهما البعض ثم التحمتا، فآمن منهم من آمن وكفر من كفر.
وانشقاق القمر معجزة حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تشهد له بالنبوة والرسالة ، والمعجزات الحسية شهادة صدق على من رآها ، ولولا ورودها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما كان علينا نحن مسلمي هذا العصر أن نؤمن بها ولكننا نؤمن بها لورودها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، ولأن الله تعالى قادر على كل شيء. وفي كتب السنة يُروَى أن سيدنا -رسول الله صلى الله عليه وسلم- قبل أن يهاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بخمس سنوات جاءه نفر من قريش وقالوا له: يا محمد إن كنت حقا نبيا ورسولا فأتنا بمعجزة تشهد لك بالنبوة الرسالة ، فسألهم: ماذا تريدون ؟ قالوا: شق لنا القمر ، على سبيل التعجيز والتحدي. فوقف المصطفى -صلى الله عليه وسلم- يدعو ربه أن ينصره في هذا الموقف فألهمه ربه تبارك وتعالى أن يشير بإصبعه الشريف إلى القمر ، فانشق القمر إلى فلقتين ، تباعدتا عن بعضهما البعض لعدة ساعات متصلة ، ثم التحمتا. فقال الكفار: سحرنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) ، لكن بعض العقلاء قالوا إن السحر قد يؤثر على الذين حضروه ، لكنه لا يستطيع أن يؤثر على كل الناس ، فانتظروا الركبان القادمين من السفر، فسارع الكفار إلى مخارج مكة ينتظرون القادمين من السفر، فحين قدم أول ركب سألهم الكفار: هل رأيتم شيئا غريبا حدث لهذا القمر؟ قالوا: نعم ، في الليلة الفلانية رأينا القمر قد انشق إلى فلقتين تباعدتا عن بعضهما البعض ثم التحمتا.
وقال ابن حزم فى مراتب الإجماع واتفقوا أنَّ الوصية لوارث لا تجوز اهـ يريد ثبوت الإجماع على ذلكوالإجماع هنا هو اتفاق الصحابة رضِى الله عنهم وليس هناك مسألة يجمع عليها الصحابة ثم يجترئُ أحد علماء الأمة بعدهم أن يخالفهم فى المسألة فيكون هذا الإجماع إجماعًا يقينيًا يَكْفُرُ منكره. وقال ابن حزم فى المُحَلَّى إنَّ حديث لا وصية لوارث مما نقلته الكَوافُّ فيكون الحديث متواترًا عنده أيضًا وساق الزيلعِىُّ الحافظ فى نصب الراية أسانيدَ حديث إنَّ الله أعطَى كُلَّ ذِى حق ٍحقَهُ ألَّا لا وصية لوارث عن أبِى أُمامَةَ وعمرو بن خارجة وأنس وابن عباس وعبد الله بن عمرو رضِى الله عنهم من رواية أبِى داود والترمذِىّ وابن ماجه والنسائِىّ والدارقطنِىّ وأحمد والبزار وأبِى يعلَى والحارث بن أبِى أسامة والطبرانِىّ وابن عَدِىٍّ وابن عساكر وتوسع فى الكلام على طرق الحديث فى ثلاث صفحات كبيرة.
شروط الوصية 1-أن يكون الموصي قادرًا على التبرع. 2-أن تكون الوصية برضا الموصي واختياره دون إجبار أو إكراه. 3-أن يكون الموصى به ملكًا للموصي. 4-أن يكون الموصى له شخص معلوم بعينه. معنى حديث لا وصية لوارث - إسلام ويب - مركز الفتوى. 5-أن يكون الموصى له برًّا لا فاجرًا. 6-أن يكون الموصى له رجل خيّر لا يعرف بتضييع المال. اختلاف الفقهاء في الوصية للوارث.. ورأى دار الإفتاء هذا وقد اختلف الفقهاء فى الوصية للوارث، فقد قال ابن حزم والمالكية فى المشهور عندهم: "لا تجوز الوصية لوارث أصلا سواء أجاز الورثة أم لم يجيزوا لقوله صلى الله عليه وسلم - لا وصية لوارث - وعلل ابن حزم بأن الله سبحانه منع من ذلك فليس للورثة أن يجيزوا ما أبطله الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، وإذا أجاز الورثة فابتداء عطية من عند أنفسهم فهو مالهم. وقال الشافعية فى الأظهر عندهم: "الوصية للوارث صحيحة موقوفة على إجازة الورثة بعد الموت فإن ردوها بطلت وأن أجازوها صحت لحديث البيهقى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال - ولا وصية لوارث إلا أن يجيز الورثة - فدل قوله صلى الله عليه وسلم - إلا أن يجيز الورثة - على أن الحق لهم فإن أجازوها فقد رضوا بإسقاط حقهم فارتفع المانع. وقال الحنفية الوصية للوارث ولو بالقليل لا تجوز إلا بإجازة الورثة بعد موت الموصى أما عدم جوازها عند عدم الإجازة فلقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أعطى كل ذى حق حقه فلا وصية لوارث"، ولأن البعض يتأذى بإيثار البعض ففي تجويزه قطيعة الرحم ويعتبر كونه وارثا أو غير وارث وقت الموت لا وقت الوصية لأنها تمليك مضاف إلى ما بعد الموت فيعتبر وقت التمليك، وأما الجواز عند إجازة الورثة بعد الموت فلأن المنع كان لحقهم وقد أسقطوا حقهم برضاهم فيزول المنع وفى بعض الروايات عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا وصية لوارث إلا أن يجيزها الورثة".
وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
*يمكنكم التواصل بشكل مباشر مع مستشار قانوني ب مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية على الرقم 00966583117973* هل يحق الوصية لوارث في القضاء السعودي هل يحق الوصية لوارث في القضاء السعودي
الحمد لله. نعم ، يجوز ، قال شيخ الإسلام رحمه الله: ( ولا تصح الوصية لوارث بغير رضى الورثة ، ويدخل وارثه في الوصية العامة بالأوصاف دون الأعيان) اهـ الاختيارات ص: 190. والمعنى: أن الوصية العامة وهي التي لا يقصد بها شخص معين إذا كانت بالأوصاف كما لو أوصى للفقراء أو طلبة العلم أو المجاهدين ونحو ذلك من الأوصاف يجوز لمن اتصف بهذا الوصف أن يأخذ من الوصية ولو كان وارثاً ، وأما إذا كانت الوصية العامة بالأعيان كما لو أوصى لأقاربه ، لم يدخل الورثة في هذه الوصية. ٣٨- حديث لا وصية لوارث - صوت العلماء. والله تعالى أعلم.