ما حكم خروج المرأة بدون إذن زوجها ؟ | ابن باز رحمه الله - YouTube
أفيدونا جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج على المرأة في التصدق من مالها بما شاءت، ولا يشترط لذلك إذن زوجها عند جماهير العلماء، وانظري الفتوى رقم: 167741 ، وما أحيل عليه فيها. وإنما يشترط إذنه في الخروج من بيت الزوجية، ومن ثم فيلزمها استئذانه للذهاب إلى المكان المذكور، اللهم إلا إن أذن لها إذنا عاما، فحينئذ لا يلزمها إعلامه بذهابها إلى هذا المكان بخصوصه، وكذلك إن أرادت الذهاب إلى ذلك المكان للتسوق أو أي غرض آخر وأذن لها فيه، فلا يلزمها إعلامه بخصوص الصدقة، وانظري الفتوى رقم: 7996. حكم خروج المرأة للعمل بدون رضا الزوج. أما بخصوص الحساب البنكي: فإن كان البنك ربويا وتعذر إيصال المال إلى الشخص المذكور إلا من خلال البنك، فلا حرج على أن يكون ذلك لمجرد التحويل لا الاستثمار المحرم، وانظري الفتويين رقم: 128287 ، ورقم: 138062 ، وما أحيل عليه فيهما. والله أعلم.
الجواب: قال تعالى في كتابه الكريم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]. عدّ الله سبحانه حالة الألفة والسكينة والود بين الزوجين من آياته الباهرات ودلائله العظيمة وعبرة لأولى الألباب. وعليه، يتوجب على كلّ زوج وزوجة المحافظة على هذه المنحة الإلهية، امتثالاً لأوامر الله عز وجل وللحيلولة دون انفصام عرى الزوجية وتهدّم صرح الأسرة بأكمله. والزوجة باعتبارها صاحبة دور خطير وحساس في حفظ هذا الكيان كونها سيدة المنزل زوجةً وأُمّاً في آن واحد، وبما أن الله تبارك وتعالى أعطاها القدرة على حفظ تماسك الأسرة بما لها من عاطفة متوقّدة تتمتع بها، وإمكانية حفظ أجواء الألفة والود بين أفراد أسرتها، فقد أولت الشريعة المقدّسة مجموعة أحكام خاصة بالزوجة لمكانتها المهمة والخطيرة، في قبال أحكام أخرى متوجهة للرجل، بما يناسب دور كل منهما ومسؤوليته لأجل ديمومة الأسرة وصونها من التفكّك والانحراف. لكن بعض الأزواج يشتكون من تعنّت الزوجة وعنادها وخروجها من المنزل بلا إذن أو رضى منه، الأمر الذي قد يغيظ الزوج منها، مما يحدث مشاكل زوجية كبيرة تتفاقم مع الأيام، وقد تؤدي ـ لا قدّر الله ـ إلى انفصالهما بالطلاق وتفكّك العائلة.
السؤال: أم حسان تقول قال تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ﴾[المدثر: 38-39] من سورة المدثر ما المقصود في الآية بأصحاب اليمين ولماذا لا يرتهنون بذنوبهم الجواب: كل نفسٍ بما كسبت رهينة أي مرهونة محبوسة على ما كسبت، أما قوله: ﴿إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ﴾[المدثر: 39] فإلا هنا ليست استثناءً بل هي بمعنى لكن فهو استثناءٌ منقطع فالمعنى كل نفسٍ بما كسبت رهينة أصحاب اليمين وغير أصحاب اليمين ثم قال: لكن أصحاب اليمين في جناتٍ يتساءلون عن المجرمين فإلا هنا بمعنى لكن؛ لأن الاستثناء منقطع. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
* * * وقوله: ﴿فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ﴾ يقول: أصحاب اليمين في بساتين يتساءلون عن المجرمين الذين سلكوا في سقر، أيّ شيء سلككم في سقر؟ ﴿قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾ يقول: قال المجرمون لهم: لم نك في الدنيا من المصلين لله ﴿وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ﴾ بخلا بما خوّلهم الله، ومنعا له من حقه. ﴿وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ﴾ يقول: وكنا نخوض في الباطل وفيما يكرهه الله مع من يخوض فيه. الباحث القرآني. كما:- ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ﴾ قال: كلما غوى غاوٍ غوى معه. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة قوله: ﴿وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ﴾ قال: يقولون: كلما غوى غاو غوينا معه.
كلها مجاعات لا تختلف كثيراً عما حكاه موفق الدين عبداللطيف البغدادى فى رحلته إلى مصر زمن الدولة الأيوبية حول المجاعة التى ضربت البلاد والعباد أواخر القرن السادس الهجرى، حين ساد الغلاء وتفشى الوباء، وشحت السلع، وقد بلغت حداً من الرعب يفوق أى خيال سينمائى، حكى «البغدادى» أن «الرجل كان يذبح ولده الصغير وتساعده أمه على طبخه وشيه، وأحرق السلطان جماعة فعلوا ذلك ولم ينتهوا، وكان الرجل يدعو صديقه وأحب الناس إليه إلى منزله ليضيفه فيذبحه ويأكله، وصلى إمام مسجد الإسكندرية فى يوم على ما يزيد عن 700 جنازة». مؤكد أن الشح يخلّف موتى كثيرين، لكنه يورث بعض الأحياء ثراء واسعاً، هؤلاء الذين يجيدون اللعب بالأوراق والتجارة بالظروف، من لا ترهقهم مناظر الانكسار ومشاهد الموت، والذين لا يتوانون عن ذبح غيرهم كى يعيشوا. واصل «خالد» الحديث إلى نفسه قائلاً: مؤكد أن حمدى الأحمدى مثل غيره من هؤلاء اللعيبة الذين لم تكسرهم مشاهد الموت الذى سكن كل حارة بعد حرب 1967، وهرولوا إلى حصد مكاسب الدم الذى أريق فى 73.. أمثاله موجودون حولنا، وهم على استعداد لفعل أى شىء فى سبيل الوصول إلى ما يريدون، هؤلاء الذين كنت أشكوهم لأبى فيضحك ويقول: - الشيخ عبدالعظيم: غلبتهم شقوتهم.. يجب أن يصعب هؤلاء عليك.. وتحمد الله أن نجاك من الوقوع فى بلائهم.