وأنه شهد بدراً مع المشركين، وأسر فيمن أسر، ففادته زينب، فاشترط عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرسلها إلى المدينة، ففعل ذلك، ثم قدم في عير لقريش، فأسره المسلمون، وأخذوا ما معه، فأجارته زينب، فرجع إلى مكة، فأدى الودائع إلى أهلها ثم هاجر إلى المدينة مسلماً، فرد النبي صلى الله عليه وسلم إليه ابنته. وحكى أبو أحمد الحاكم أنه أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر ثم رجع إلى مكة، وزاد ابن سعد أنه لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشهداً. وثبت في الصحيحين من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فذكر أبا العاص بن الربيع، فأثنى عليه في مصاهرته خيراً، وقال: « حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي ». وقال الواقدي: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « ما ذممنا صهر أبي العاص ». وفي الصحيحين إن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان يصلي وهو حامل أمامه بنت زينب ابنته من أبي العاص بن الربيع. وأخرج الحاكم بسند صحيح عن قتادة أن علياً تزوج أمامة هذه بعد موت خالتها فاطمة. وفاته: قال إبراهيم بن المنذر: "مات أبو العاص بن الربيع في خلافة أبي بكر في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة من الهجرة". من مصادر الترجمة: الإصابة [4/121 – 123]، والسير [1/330]، وأسد الغابة [6/158].
و مرت الأعوام سراعا خفافا على بيت محمد بن عبد الله، فشبت زينب كبرى بناته، و تفتحت كما تتفتح زهرة فواحة الشذى بهية الرواء. فطمحت إليها نفوس أبناء السادة البهاليل من أشراف مكة و كيف لا و هي من أعرق بنات قريش حسبا و نسبا و أكرمهن أما و أبا، و أزكاهن خلقا و أدبا و لكن أنى لهم أن يظفروا بها؟ و قد حال دونهم و دونها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع فتى فتيان مكة. لم يمض على اقتران زينب بنت محمد بأبي العاص إلا سنوات معدودات حتى أشرقت بطاح مكة بالنور الإلهي الأسنى، و بعث الله نبيه محمدا – صلى الله عليه و سلم – بدين الهدى و الحق، و أمره بأن ينذر عشيرته الأقربين، فكان أول من آمن به من النساء زوجته خديجة بنت خويلد، و بناته زينب، و رقية، و أم كلثوم، و فاطمة، على الرغم من أن فاطمة كانت صغيرة آنذاك. غير أن صهره أبا العاص، كره أن يفارق دين آبائه و أجداده، و أبى أن يدخل فيما دخلت فيه زوجته زينب، على الرغم من أنه كان يصفيها بصافي الحب، و يمحضها من محض الوداد. و لما اشتد النزاع بين الرسول صلوات الله و سلامه عليه و بين قريش، قال بعضهم لبعض: "ويحكم... إنكم قد حملتم عن محمد همومه بتزويج فتيانكم من بناته، فلو رددتموهن إليه لانشغل بهن عنكم فقالوا: "نعم الرأي ما رأيتهم. "
فلما سلم النبي – صلى الله عليه و سلم – من الصلاة، التفت إلى الناس و قال: (هل سمعتم ما سمعت؟! ). قالوا: نعم يا رسول الله. قال: (و الذي نفسي بيده ما علمت بشيء من ذلك حتى سمعت ما سمعتموه، و إنه يجير من المسلمين أدناهم)، ثم انصرف إلى بيته و قال لابنته: (أكرمي مثوى أبي العاص، و اعلمي أنك لا تحلين له). ثم دعا رجال السرية التي أخذت العير و أسرت الرجال و قال لهم: (إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم، و قد أخذتم ماله، فإن تحسنوا و تردوا عليه الذي له، كان ما نحب، و إن أبيتم فهو فيء الله الذي أفاء عليكم، و أنتم به أحق). فقالوا: "بل نرد عليه ماله يا رسول الله". فلما جاء لأخذه قالوا له: "يا أبا العاص، إنك في شرف من قريش، و أنت ابن عم رسول الله و صهره، فهل لك أن تسلم، و نحن ننزل لك عن هذا المال كله فتنعم بما معك من أموال أهل مكة و تبقى معنا في المدينة؟. " فقال: "بئس ما دعوتموني أن أبدأ ديني الجديد بغدرة. " مضى أبو العاص بالعير و ما عليها إلى مكة فلما بلغها أدى لكل ذي حق حقه، ثم قال: "يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه؟. " قالوا: "لا... و جزاك الله عنا خيرا، فقد وجدناك وفيا كريما. " قال: "أما و إني قد وفيت لكم حقوقكم، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله... والله ما منعني من الإسلام عند محمد في المدينة إلا خوفي أن تظنوا أني إنما أردت أن آكل أموالكم... فلما أداها الله إليكم، و فرغت ذمتي منها أسلمت... " ثم خرج حتى قدم على رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فأكرم وفادته و رد إليه زوجته، و كان يقول عنه: (حدثني فصدقني، و وعدني فوفى لي).
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم اسمه ولقبه: أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي العبشمي، صهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، زوج بنته زينب، وهو والد أمامة التي كان يحملها النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاته، واسمه: لقيط، وقيل: اسم أبيه ربيعة، وهو ابن أخت أم المؤمنين خديجة. أمه هي هالة بنت خويلد، وكان أبو العاص يدعى جرو البطحاء. بعض صفاته وإسلامه: كان قبل البعثة فيما قاله الزبير عن عمه مصعب وزعمه بعض أهل العلم مواخياً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان يكثر غشاءه في منزله، وزوجه ابنته زينب أكبر بناته، وهي من خالته خديجة. وقد أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر، وقال بن إسحاق: كان من رجال مكة المعدودين مالاً وأمانة وتجارة. وفي المغازي لابن إسحاق عن عائشة قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رق لها رقة شديدة، وقال للمسلمين: ( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها قلادتها فافعلوا). وأنه شهد بدرا مع المشركين، وأسر فيمن أسر، ففادته زينب، فاشترط عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرسلها إلى المدينة، ففعل ذلك، ثم قدم في عير لقريش، فأسره المسلمون، وأخذوا ما معه، فأجارته زينب، فرجع إلى مكة، فأدى الودائع إلى أهلها ثم هاجر إلى المدينة مسلماً، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه ابنته.
وحكى أبو أحمد الحاكم أنه أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر ثم رجع إلى مكة، وزاد ابن سعد أنه لم يشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - مشهداً. وثبت في الصحيحين من حديث المسور بن مخرمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب فذكر أبا العاص بن الربيع، فأثنى عليه في مصاهرته خيراً، وقال: (حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي). وقال الواقدي: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( ما ذممنا صهر أبي العاص). وفي الصحيحين إن النبي - صلى الله عليه وسلم -: \"كان يصلي وهو حامل أمامه بنت زينب ابنته من أبي العاص بن الربيع. وأخرج الحاكم بسند صحيح عن قتادة أن علياً تزوج أمامة هذه بعد موت خالتها فاطمة. وفاته: قال إبراهيم بن المنذر: مات أبو العاص بن الربيع في خلافة أبي بكر في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة من الهجرة. من مصادر الترجمة: الإصابة (4/121 – 123). والسير (1/330). وأسد الغابة (6/158).
و لما اشتد النزاع بين الرسول صلوات الله و سلامه عليه و بين قريش، قال بعضهم لبعض: "ويحكم... إنكم قد حملتم عن محمد همومه بتزويج فتيانكم من بناته، فلو رددتموهن إليه لانشغل بهن عنكم... " فقالوا: "نعم الرأي ما رأيتهم. " و مشوا إلى أبي العاص و قالوا له: "فارق صاحبتك يا أبا العاص، و ردها إلى بيت أبيها، و نحن نزوجك أي امرأة تشاء من كرائم عقيلات قريش. " فقال: "لا والله إني لا أفارق صاحبتي، و ما أحب أن لي بها نساء الدنيا جميعا... " أما ابنتاه رقية و أم كلثوم فقد طلقتا و حملتا إلى بيته، فسر الرسول صلوات الله عليه بردهما إليه، و تمنى أن لو فعل أبو العاص كما فعل صاحباه، غير أنه ما كان يملك من القوة ما يرغمه به على ذلك، و لم يكن قد شرع – بعد – تحريم زواج المؤمنة من المشرك. و لما هاجر الرسول صلوات الله و سلامه عليه إلى المدينة، و اشتد أمره فيها، و خرجت قريش لقتاله في "بدر" اضطر أبو العاص للخروج معهم اضطرارا... إذ لم تكن به رغبة في قتال المسلمين، ولا أرب في النيل منهم، و لكن منزلته في قومه حملته على مسايرتهم حملا... وقد انجلت "بدر" عن هزيمة منكرة لقريش أذلت معاطس الشرك، و قصمت ظهور طواغيته، ففريق قتل، و فريق أسر، و فريق نجاه الفرار.
ألفرسان
نوال الكويتية الراية البيضاء - YouTube
عجزت الحق على الدنيا نستنى و العمر عدا و لا باقى كثر ما راح و لا اقدر من جديد ابدا رفعت الراية البيضاء سلمت الامر لله تركت القلب لاحزانة تركتة و ربة يتولاه مشيت و جميع شي فينى يصيح من الضما عطشان ترا صعبة اعيش انا يموت بداخلى انسان اعانى و الالم يكبر انادى للصغر مشتاق لو بكتب عن الذكرا يقطع قلبي الاوراق جرحنى الوقت و ما قصر و طاحت دمعت عيوني و سار العمر يتمني اعيشة بس من دوني وانا يا حزن لو تدرى بسيط بكل ما فينى ترا القصة و ما بها و فيت و خانت کلمات اغنیه رفعت الرایه البیضا كلمات اغنية رفعة الراية التيضاء 703 مشاهدة
الراية البيضاء نوال الكويتية بصوتي بدون موسيقى mp3. تصنيف 4 5 بناء على 4 صوتا 2. الراية البيضاء نوال الكويتية لو جرحي وصل منك لا تداويه مو شغلك شفني صابر وساكت ولاني جيتك آشكي لك.
لو جرحي وصل منك لا تداويه مو شغلك شفني صابر وساكت ولاني جيتك اشكيلك انا احبك يا جارحني ولو اخطيت سامحني وابيك البسمة فعيني وابي هالبسمة تشبهلك رفعت الراية البيضاء وجيت بحب خاضعلك وسلمت الامر بيدك وكل هذا وبس لجلك سم امر وانا ارجوك واضحي العمر لعيونك معك كل العمر وافي ولا في يوم ابخذلك انا عارفني اذا اقفيت راح بلحظة ارجعلك واذا سديت اذني رفض قلبي بيسمعلك مالها عذر ابد نفسي حبيبي يومي وامسي ولو عقلي يعاندني عصتني روحي وجتلك
وأثناء حفلتها في الرياض بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ89، في أيلول/سبتمبر الماضي، استدعت زوجها إلى المسرح وقبّلت يده وطلبت إليه التحدث عنها بزعم أنها "لا تجيد صياغة الكلام". قالت شيرين حينذاك: "أنا مش بعرف أتكلم أوي وأخذت عهد على نفسي إني متكلمش ومقولش رأيي، مقولش أي حاجة أنا بحس بيها (بعد انتقادات لتصريحات عفوية عديدة لها)... لكن إحنا في وضع دلوقت لازم نقول فيه كلمة حق، وأنا نفسي حسام جوزي يساعدني فيها، هو هنا وأنا أحبه يشاركني الكلمة دي عشان دي رسالة وهو شخص مثقف وواعي". وانتقدت مستخدمات على مواقع التواصل الاجتماعي قول شيرين، إذ رأين فيه "إهانة غير مقبولة تتمثل في تقبيل يد زوجها وتوكيله للتحدث عنها كأنها شخص فاقد للأهلية". في السياق نفسه تأتي دعوة شيرين إلى "الطاعة العمياء الرجل". هذه الدعوة لم تعجب الكثير من المهتمات بقضايا النساء، فأطلقن وسم #اخرسي_شيرين، و ناشدنها الاكتفاء بأغانيها والابتعاد عن "نصح النساء" على اعتبار أنها ليست أهلاً لذلك، على حد قولهن. و رأت أخريات أن كلام شيرين "يقلل من شأن المرأة ويزيد تعالي الرجال عليها"، وأن الحياة في المطلق، خاصةً الزوجية والعاطفية، تتطلب شراكةً وتفاهماً في كل الأمور وليس "السمع والطاعة".