"لن يسود السلام العالم حتى تُستأصل الوطنية من الجنس البشري". "ان أقسى عقاب ينزل بالكاذب ليس هوَ عَدَم تصديق الناس له وانما هو عدم استطاعته تصديق أحد"
"ليس هناك سوى دين واحد بمئات من النسخ". "إن الرجل العاقل يتكيف مع العالم، أماالرجل الغير عاقل يحاول تكييف العالم معه. فتقدم المجتمعات إذاً يعتمد على الرجل الغير عاقل" "السعادة مثل القمح ينبغي ألا نستهلكه إذا لم نساهم في إنتاجه". " المرأة هي جمع للهموم، طرح للاموال ، ومضاعفة للاعداء وتقسيم للرجال". "لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا؛ إننا نكبر لأننا توقفنا عن اللعب". "نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل". "عندما يقوم رجل غبي بفعل مُخجل، يدّعي بأنه واجبه". "الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يثير رعبي.. بينما لا يشكل الأسد الشبعان أي أذى؛ فليس لديه أي مذاهب أو طوائف أو أحزاب.. ". "العاقل يكيف نفسه مع العالم؛ بينما الغير عاقل يصر على تكييف العالم وفقاً لنفسه. ولهذا كل تقدم يعتمد على الرجل الغير عاقل". "الحرية هي المسؤولية. ولهذا يخشاها معظم الرجال". "أن تكره الآخر ليس إثماً عظيماً، لكن أن تتجاهله هو الوحشية بعينها". "الحكومة التي تنهب بيتر لتدفع لباول، يمكنها دائماً الاعتماد على دعم باول". "الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل". مجلة الرسالة/العدد 291/رسالة العلم - ويكي مصدر. "الحيوانات أصدقائي.. وأنا لا آكل أصدقائي".
فالفقر وما إليه، والزهد هو بسبيل منه، والانصراف عن الشهوات والرذائل - كل ذلك أن هو إلا تراجع النفس العالية إلى ذاتها النورانية حالاً بعد حال، وشيئاً بعد شيء، لتضئ على المادة فتكشف حقائقها الصريحة فلا تباليها ولا تقيم لها وزنا. فبينما الناس يرون الأموال والشهوات مادة حياة وعمل وشعور، تراها هي مادة بحث ومعرفة واعتبار ليس غير، وبهذا تكون النفس العظيمة في الدنيا كأستاذ المعمل، تدخل المادة إلى معمله وهي مادة وفكرة، وتخرج منه وهي حقيقة ومعرفة، وعلى أي أحوالها فهي إنما تُحس في ذلك المعمل بأصابع علمية دقيقة ليس فيها الجمع ولا الحرص، ولكن فيها الذهن والفكر، وليس لها طبيعة الرغبة والغفلة، ولكن طبيعة الانتباه والتحرّز، وليست في أسر المادة، ولكن المادة في أسرها ما شاءت. ولا يسمى فقرة ﷺ زهداً كما يظن الضعفاء ممن يتعلقون على ظاهر التاريخ، ولا يحققون أصوله النفسية، وأكثرهم يقرأ التاريخ النبوي بأرواح مظلمةٌ تريهم ما ترِي العينُ إذا ما اختلط الظلام ولبس الأشياء فتراءت مجملة لا تفصيل لها، مُفْرغة لا تبين فيها، وما بها من ذلك شيء، غير أنها تتراءى في بقية من البصر لا تغمرها.
2 - ثم تصوِّر مشهد الموت ساعة خروج الروح من الجسد ، ومصير السابقين إلى الخيرات وأصحاب اليمين. 3 - ثم تتحدَّث عن الذين كذبوا وضلُّوا عن الهدى وعقابهم ، وأن ما يرونه هو الحق الذي لاشك فيه. تفسير سوره الواقعه محمد متولي شعراوي. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (75) إلى (96) من سورة «الواقعة»: 1 - القرآن الكريم ليس - كما يزعم الكافرون - قول كاهن ولا قول مجنون... إلخ، وإنما هو كلام رب العالمين. 2 - في لحظة الاحتضار يرى الإنسان مقعده من الجنة أو النار. 3 - على المسلم أن يسبح باسم ربه العظيم في ركوعه، وفي جميع أحواله، وينزهه عمَّا يصفه به الظالمون.
يدور على أهل الجنّة وِلْدان لا ينالهم هرم؛ لخدمتهم وقضاء حوائجهم، ويدورون عليهم بأكواب وأباريق وكأس من الخمر الذي لا يصدّع رؤوسهم ولا يذهب عقولهم كالخمر الذي في الدنيا. لهم ما تشتهيه نفوسهم من الفواكه الشهيّة ومن كل أصناف الطيور. لهم الحور العين؛ وهنّ نساء كاملات الأوصاف كاللؤلؤ المكنون؛ أي اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي جزاءً بما كانوا يعملون في الدنيا. لا يسمعون في الجنّة كلامًا لا فائدة فيه، بل إنّهم يسمعون الكلام الطيّب. تفسير سورة الواقعة للأطفال 1\3 - YouTube. الآيات من 27 - 40 تحدّثت الآيات الكريمة عن نعيم أصحاب اليمين في الجنّة، وتوضيح ذلك فيما يأتي: [٥] أصحاب اليمين الذين لهم شأن عظيم، فلهم السّدر المقطوع من الأشواك، والطلح الشهيّ، والماء المتدفّق من الأنهار والعيون، والفاكهة التي لا تنقطع في الجنّة، والفرش المرتفعة جدًّا عن الأسرّة، وهي من الذهب والحرير. الله -عزّ وجل- أنشأ نساء أهل الجنّة نشأةً مختلفة، فجعلهنّ أبكارًا ومتحبّبات إلى أزواجهنّ بحُسن لفظهنّ، وجعلهنّ على سنٍّ واحدة. أصحاب الميمنة عددٌ كثيرٌ من أمة محمّد من الأولين والآخرين. الآيات من 41 - 56 تحدّثت الآيات الكريمة عن جزاء أصحاب الشمال وعذابهم في نار جهنّم، وبيّنت سبب هلاكهم، وتوضيح ذلك فيما يأتي: [٦] أصحاب الشمال لهم ريح حارّة من نار جهنّم، والماء الحار الذي يُقطّع أمعاءهم، وليس لهم راحة ولا حُسن.
﴿ لا يصدَّعون عنها ﴾: لا يصيبهم صداع بشربها. ﴿ ولا ينزفون ﴾: ولا تذهب عقولهم بسببها؛ لأنها لا تسكر كخمر الدنيا. ﴿ حور عين ﴾: نساء بيض، أعينهن واسعة جميلة. ﴿ اللؤلؤ المكنون ﴾: اللؤلؤ المحفوظ في أصدافه فلا يتغير. ﴿ لغوًا ﴾: كلامًا لا خير فيه، أو باطلاً. ﴿ ولا تأثيمًا ﴾: ولا يلحقهم إثم مما يسمعون. ﴿ سلامًا سلامًا ﴾: يفشون السلام فيما بينهم. ﴿ في سدر ﴾: السد شجر النبق. ﴿ مخضود ﴾: شوكه مقطوع. ﴿ وطلح ﴾: شجر الموز أو مثله. ﴿ منضود ﴾: ثمره متراكم. سورة الواقعة - تفسير السعدي - طريق الإسلام. ﴿ إنا أنشأناهنَّ إنشاءً ﴾: إن الله سبحانه وتعالى خلق نساء الجنة خلقًا جديدًا في غاية الحسن والجمال. ﴿ أبكارًا ﴾: عذارى دائمًا (فتيات). ﴿ عربًا ﴾: متحببات إلى أزواجهن. ﴿ أترابًا ﴾: مستويات في السن. ﴿ ثلة من الأولين ﴾: جماعة من الأمم الماضية، أو من أوائل أمة محمد صلى الله عليه وسلم. ﴿ وثلة من الآخرين ﴾: وجماعة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أو من المتأخرين منها. ﴿ سموم ﴾: ريح شديدة الحرارة تدخل مسام الجسم. ﴿ وحميم ﴾: وماء حار جدًّا. ﴿ يحموم ﴾: دخان شديد السواد، أو نار. ﴿ لا كريم ﴾: لا يقي من أذى الحر. ﴿ قبل ذلك ﴾: في الدنيا. ﴿ مترفين ﴾: منعمين. ﴿ يصرون ﴾: يداومون.