تعد الساعات التي تسبق طلوع الفجر من أفضل المواقيت التي يستجيب فيها الله تعالى الدعاء من عباده الذين يناجونه ليلاً بقيام الليل وأداء صلاة التهجد، قراءة القرآن وغيرها من العبادات، ولكن متى يبدأ الثلث الأخير من الليل؟ متى ينتهي؟ كيفية حسابه، وما هو رابط حاسبة الوقت. بعض المسلمون في مصر لا يعرفون متى يبدأ الثلث الأخير من الليل ولكن كيفية حسابه لن تكلفك وقت ولا مجهود، كما أنه ليس شرطًا أن تكون متمزيًا في مادة الرياضيات لكي تقوم بإجرائها؟ متى يبدأ الثلث الأخير من الليل وسوف نتعرف في السطور التالية على إجابة تساؤلات المسلمين في مصر عن متى يبدأ الثلث الأخير من الليل؟ وطريقة حسابها لكي يمارسون عباداتهم على أكمل وجه ولعدم تفويت فرصة الدعاء وإضاعة هذا الوقت الذي يفضل فيه الله القيام على واحدة من الشهوات التي لا غنى عنها وهي النوم. متى يبدأ الثلث الأخير من الليل في مصر اليوم؟ ولأن أول الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان والتي لها عظيم الأجر والفضل على المسلمين، تساءل الكثيرون متى يبدأ الثلث الأخير من الليل في مصر اليوم؟ والإجابة على سؤال متى يبدأ الثلث الأخير من الليل؟ هي 12:52 تقريبًا، وهذا الموعد غير ثابت ولكنه يتغير بتغير التوقيت يوميًا.
متى شُرع الأذان وورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: "كان المُسلِمونَ حين قَدِموا المَدينةَ يَجتَمِعونَ، فيَتحَيَّنونَ الصَّلَواتِ، وليسَ يُنادي بها أحَدٌ، فتَكَلَّموا يَومًا في ذلكَ، فقال بعضُهمُ: اتَّخِذوا ناقوسًا مِثلَ ناقوسِ النَّصارى وقال بعضُهمُ: اتَّخِذوا قَرنًا مِثلَ قَرنِ اليَهودِ". ومع زيادة الحاجة إلى نداء يذكِّر المسلمين بأوقات الصلاة وافق الرسول صلى الله عليه وسلم كرها على أن يتخذ الناقوس وهو له كاره ويروي الحديث التالى قصة الأذان: لمَّا أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بالنَّاقوسِ يُعمَلُ ليُضربُ به للنَّاسِ لجمعِ الصَّلاةِ طاف بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحمِلُ ناقوسًا في يدِه فقلتُ: يا عبدَ اللهِ أتبيعُ النَّاقوسَ ؟ قال: وما تصنعُ به ؟ فقلتُ: ندعو إلى الصَّلاةِ. قال: أفلا أدُلُّك على ما هو خيرٌ من ذلك ؟ فقلتُ له: بلَى. متى ياذن الفجر في الدمام. قال: فقال: تقولُ: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ، حيَّ على الفلاحِ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ.
انتهى وفي فتح الباري للحافظ ابن حجر: من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان، وإطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل والشرب على من يريد الصيام، زعمًا ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة. متى ياذان الفجر الدمام. انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين أيضًا في فتاوى اللقاء الشهري: لا شك أن الله سبحانه وتعالى ربط الإمساك والإفطار بعلامات محسوسة أفقية، الإمساك بطلوع الفجر، فمتى طلع الفجر ورأيته فأمسك سواء أذن أم لم يؤذن، ومتى أذن ولم يتبين الفجر فلك الأكل، لكن من المعلوم أننا الآن لا يمكن أن نشاهد الفجر؛ لأن البلد مضيئة بالأنوار، والناس أكثرهم في الحجر لا يشاهدونه، فمن باب الاحتياط أنك إذا سمعت المؤذن فأمسك، ولكن لا حرج عليك أن تأكل اللقمة التي في يدك، أو تشرب الكأس الذي في يدك. انتهى. والله أعلم.
تزامنًا مع اليوم العالمي لمتلازمة داون، احتفل فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة بالمناسبة، بتوجيه ومتابعة من مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة المهندس عبدالله بن غازي الصاعدي. وتَمثلت الفروع المشاركة في: إدارة الإشراف الاجتماعي على الفروع الإيوائية بالمدينة، ومركز التأهيل الشامل، ومكتب مكافحة التسول، والخدمات المساندة، وبمشاركة من وزارة الصحة والأمانة بمنطقة المدينة وجمعية المدينة لمتلازمة داون وجمعية الأطفال للمعوقين. حضر الحفل مساعد المدير العام لقطاع التنمية عبير بنت عبدالله أبو ربعية، وعدد من المديرين والمديرات للفروع المشاركة، والتي تمت بممشى الهجرة، وحضر اللقاء -بالإضافة إلى الفئة المستهدفة- مجموعة من المسؤولين والمهتمين بهذا الشأن من المجتمع للتعرف على الخدمات التي تقدّمها الوزارة لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع. واستهدفت الفعالية الأشخاصَ من ذوي الإعاقة من متلازمة داون؛ من أجل زيادة الوعي العام والاندماج والرفاهية من ذوي متلازمة داون، والدعم النفسي والصحي والاجتماعي لدى هؤلاء الأطفال وأسرهم، والتوعية عن طريق البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة لهم، والتعرف على أهم العقبات التي تواجههم في حياتهم اليومية، وسبل تسهيلها وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات.
اليوم 21 من مارس هو اليوم العالمي لمتلازمة داون، والذي يأتي كل عام ليكون فرصة لنستمع للمصابين بالمتلازمة، ونتعرف عليهم عن قرب، وهذا اليوم أيضا هو فرصة لنتحدث عنهم، وفرصة لتعاون عالمي في قضية إنسانية من الدرجة الأولى. ولقد اختير هذا اليوم تحديدا ليكون معبرا عن الخلل الجيني الذي يميز كل المصابين بالمتلازمة؛ وهو وجود 3 نسخ من الكروموسوم 21 (Trisomy 21). والهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو دعم الوعي والتفهم، وطلب الدعم العالمي للحصول على الاحترام والحقوق المتساوية والحياة الفضلى لكل المصابين بمتلازمة داون أينما كانوا. ويمكن أن تحقق الأنشطة والفعاليات التي تعقد في هذا اليوم تأثيرات فارقة في حياة المصابين، وذلك من خلال التركيز على القدرات الخاصة للمصابين بالمتلازمة، وإبراز ابداعهم وتميزهم، فإذا كنت مصابا بالمتلازمة، أو إذا كنت تعرف أحد المصابين بها فشجعه على أن يحتفل بهذا اليوم المميز من خلال الحديث عن نفسه، وعما يفعله. هذا اليوم يعتبر فرصة ذهبية لنا جميعا لنمارس إنسانيتنا، وذلك من خلال الاستماع للمصابين بالمتلازمة، والتحدث عنهم، والمطالبة والضغط من أجل أن يتمتعوا بحقوق تساوي الحقوق التي يتمتع بها غير المصابين، وكل عام ونحن أكثر إنسانية على الرغم من كل ما يحيط بنا من قبح.
بعد تسعة أشهر من تخيل ملامح جنينها، وألم قد يستمر فوق الـ 12 ساعة، تمرّ أم من بين ألف أم بهذا الموقف العصيب، حيث يسلمها الطبيب طفلها، وبعد النظرة الأولى، يتبين أنه مصاب بمتلازمة داون. متلازمة داون واحدة من الأمراض التي لا يجيد كثيرون في الوطن العربي فهمها ولا التعايش معها، رغم أنها أقل أنواع الأمراض الذهنية خطورة، بل وأصحابها هم من أكثر أهل الهمم إيجابية وبهجة وتحقيقاً للإنجازات في المجتمع، لذا قررنا في اليوم العالمي للتوعية ب متلازمة داون ، أن نعيد تعريفكم على هذه الفئة المبهجة. ما هي متلازمة داون؟ تشوه خلقي يحدث في الأشهر الأولى من الحمل، ينتج عنه ولادة طفل بكروموسوم زائد في الجينات، تنتج عنه بعض المواصفات الشكلية، والأمراض والإعاقات، ونادراً ما يكون المرض وراثياً... كيف نتعامل مع مرضى داون؟ - في البداية نحدد إمكاناتهم التعليمية والذهنية، ونحدد شخصياتهم إن كانت خجولة أو جريئة. - نكتشف مواهب الطفل وقدراته الإبداعية؛ لمساعدته على اختيار نشاط يسعده؛ كرياضة معينة أو موسيقى أو رسم، وخلافه. - حماية الطفل من التنمر من زملائه في المدرسة، وتوعية زملائه في الفصل لحساسية مشاعر مصابي داون أكثر من غيرهم.
وقد صنفت لجنة التطعيم في معهد روبرت كوخ الألماني (STIKO) "الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون في المستوى الثاني الأكثر خطورة لأن خطر وفاتهم أعلى من الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التي تصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و 79 عاما، والأمر متروك للمسؤولين في إعطاء الأولوية لهم". إن التعامل أو التكفل بأطفال متلازمة داون أو التثلث الصبغي يحتاج إلى معرفة علمية دقيقة ومقاربات علمية متكاملة من مختلف الحقول المعرفية والتي تجمع بين النظري والتطبيقي حتى نستطيع فهم خصوصية هذه الفئة من الناس، والتنبؤ بسلوكياتهم، ومن ثمة تلبية حاجياتهم وادماجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم. والملاحظ أن واقعنا المغربي والعربي يعج بمجموعة من الأشخاص يدعون"التنظير" و"الخبرة" و"التخصص" في مجال متلازمة داون، وكذلك بعض الحالات مثل طيف التوحد وصعوبات التعلم والإعاقة الحركية أو الجسدية،.. وغيرها. فكيف تفسر أن شخصا حضر محاضرة أو تلقى "تكوينا في وقت قصير"عن قرب أو عن بعد وقدمت له شهادة الحضور أن يقدم نفسه خبيرا في هذا المجال وتجده ينظر ويقدم الوصفات "السحرية"، والاجراءات "المثالية" التي قد تهدد بصحة أطفالنا. لهذا يجب على المواطنين والمواطنات التحلي بضرورة اليقظة تجاه أطفالهم من جهة، وتجاه هؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم.