وفي خطاب تلفزيوني ألقاه السادات يوم 25 سبتمبر 1981 وجه كلامه لعبود الزمر قائلا ''إنني أعرف أن هناك ضابطا منهم هاربا وربما يكون يسمعني الأن لقد اعتقلنا كل الأخرين في خمس دقائق وإذا كان هو قد تمكن من الفرار فإني أقول له أننا وراءه هو الأخر''. وحسبما يورد هيكل في كتابه فان عبود كان من أبرز الداعين لطريق بديل للجهاد كان يطلب فترة إعداد تمتد ما بين سنتين وثلاث سنوات يكون خلالها استطاع تجنيد نوايات كثيرة من ضباط الجيش تضمن له الثورة الإسلامية. وبعدما قتل خالد الإسلامبولي ((السادات)) كان عبود الزمر في أسيوط وعدد من زملاءه وأعضاء الجماعة الإسلامية في الصعيد وكان تصورهم أن مقتل السادات سوف يشجع الناس على الثورة الإسلامية. وقاموا بقوة السلاح بالاستيلاء على مبنى محافظة أسيوط وقتلو أكثر من 100 من جنود الشرطة ولم يلق هذا التمرد استجابة من الشعب وتمكنت الشرطة من القضاء على ذلك في يومين وقبضت على الزمر ومن معه، وقد وجدت الشرطة معه خطة للاستيلاء على عدد من مباني حيوية ووزارات في الدولة. وقد أسفرت تحقيقات النيابة عن تقديم المتهمين باغتيال السادات إلى محاكمة صدر فيها حكم بالإعدام على خمسة منهم خالد الإسلامبولي وعبد السلام فرج وحسين عباس محمد وعطا طايل حميدة وتم بالفعل تنفيذ الحكم وبعد ذلك كانت هناك محاكمة كبرى أخرى لعبود الزمر وزملاءه، أطلق عليها محاكمة (تنظيم الجهاد).. وقدم أمام القضاء فيها حوالي 400 متهم طالب الإدعاء لاكثر من 300 منهم بالحكم بالاعدام وقرابة 100 فرد من القوات المسلحة قد خرجوا منها سواء بالفصل او بالنقل إلى جهات أخرى.
الأغرب من كل ذلك أن حسين عباس هو الوحيد الذي لم يتم اعتقاله في ساحة المنصة، فقد استطاع الهرب ولم يعتقل إلا بعد حوالي 3 أيام، وعندما سأله المحقق عن كيفية هروبه أجاب: كانت هيصة.. وأنا مشيت مع الناس عادي لغاية الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ثم سرت يسارًا في الشارع الذي يحاذي سور الإستاد ويسير به المترو ووصلت حتى مترو الدراسة بشارع صلاح سالم وسرت يمينا قليلا حتى أوقفت سيارة تاكسي قبل أن أصل الموقع الذي به القوات الجوية.. والتاكسي أوصلني إلي الألف مسكن، وصل حسين عباس إلي الألف مسكن حيث يعيش، ولم يبلغ سوي زوجته بما حدث، حتى قبض عليه بعد 3 أيام فجر الجمعة 9 أكتوبر1981م. حسين عباس إذن الوحيد الذي لم يكن ضابطًا، ولكنه كان القناص الوحيد، ورصاصاته هي التي قتلت السادات، ثم هو الوحيد الذي استطاع الهرب، ومع ذلك فهو الأقل حظًا في حفظ اسمه قياسًا بزملائه وعلي رأسهم خالد الإسلامبولي، قبل أن يتم إعدام الجميع في 15 إبريل 1982. مقتله بعد تنفيذه لمهمة اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، في ذكري مرور الثامنة لانتصارات حرب 6 أكتوبر 1973، علي إسرائيل، وهروبه لمدة ثلاثة أيام بعد الحادث، ولكن تم القبض عليه، وتقديمه للمحكمة، وفي إبريل عام 1982م، تم إصدار حكم الإعدام له وأربعة آخرين، بقضية اغتيال السادات، وهم خالد الاسلامبولي، وعبد الحميد عبد السلام، وعطا طايل، ومحمد عبد السلام، وحسين عباس، و لقد تم إعدام خالد الاسلامبولي وحسين عباس رميًا بالرصاص في ساحة بالجبل الأحمر.
لم تنس"جيهان السادات" ونجلها الشاب يومها "جمال السادات" أنهما علما وهما في المستشفي بمعلومات تسربت عن موضوع العيار الخاص بالطلقات وأنهما طلبا معا رؤية الطلقات التي تم استخراجها من جثة الرئيس السادات وعندما أحضروا لهما الفوارغ تدخل شخص عسكري وأكد لهما أنها عيار السلاح الذي حمله القتلة وفي الواقع لا يمكن لأي منهما اليوم التأكد من المعلومة لأنهما ليسا خبرين في الأعيرة النارية وأن الفاجعة كانت لتغطي علي أي شيء لديهما. علي جانب آخر ظهرت شهادة غريبة صباح 6 أكتوبر الحالي في شبكة وموقع راديو جيش الدفاع الإسرائيلي وصحيفة معاريف الإسرائيلية للحارس الشخصي للسفير الإسرائيلي الأول بالقاهرة "موشي ساسون" وهو يؤكد أن الجناة هم الوحيدون الذين أطلقوا النيران من أمام المنصة بينما كان هناك أصوات لأعيرة مختلفة علي حد خبرته وعرض الرجل فيلما صوره التليفزيون الإسرائيلي لدينا نسخة منه يؤكد أن الجناة كانوا علي الأرض وليسوا علي مقربة متر من جانب السادات أو خلفه وكانوا يحملون الرشاش عيار 7. 62 مم. بالإضافة إلي ذلك هناك قصة غريبة لرائد مصري حضر الواقعة يوم المنصة وظهر في فيلم الحادثة ولدينا النسخة يدعي "طارق محمد علام" ابن لواء الشرطة محمد علام وذلك الضابط تعرف علي القاتل الأصلي يوم المنصة وعندما هدد بكشفه دبرت له مؤامرة شرسة تم فيها مداهمة منزله بمصر الجديدة وقصفت شقته بالصواريخ حتي مات ولو سلمنا أنه كان "الشاهد الوحيد في اغتيال السادات" فإن تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص في حسين عباس وخالد الإسلامبولي وبالشنق في محمد عبد السلام فرج وعبد الحميد عبد السلام وعطا طايل شنقا في 15 إبريل 1982 ربما كان أيضا لقتل باقي الشهود.
و عندما ألقي القبض على المتهمين الثلاثة دون الأخير تصوروا أن زميلهم قد مات. هذا التصور جعلهم يترحمون عليه بالاسم أمام سلطات التحقيق التي اكتشفت بالصدفة وجود متهم رابع على قيد الحياة، وبعد يومين اقتحموا مسكنه وألقوا القبض عليه. لتكشف التحقيقات أن القناص حسين عباس الذي قتل السادات، لم يكن سوى متطوع في الدفاع الشعبي وليس جنديا. اقرأ عملية اغتيال السادات كاملة من على صفحة "الكلية الحربية" تحت عنوان "من قتل السادات؟":
92) نحوالرئيس الراحل ، وللأسف كان الإرهابي حسين عباس ماهرا في الرماية فقد كان متطوعاً في الجيش المصري وبطلا من أبطال الرماية. بعد أن أطلق حسين عباس دفعة النيران الأولى، قفز من العربة، ليلحق بخالد وزملائه الذين توجهوا صوب المنصة في تشكيل هجومي، يتقدمهم خالد، وعبدالحميد على يمينه، وعطا طايل على شماله ، وبدأوا يطلقون دفعات جديدة من النيران على المنصة. والغريب في الأمر أن الإرهابي حسين عباس بعد أن نفدت ذخيرته تراجع إلى الخلف وذاب وسط الزحام ، وتنظيم وسط الناس فلم يشعر به أحد وسط كل هذه الفوضى التي سادت في ساحة المنصة ، وسار حسين عباس حتى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، ثم اتجه يسارا إلى الشارع الذي يحاذي سور الاستاد ، ومشى حتى وصل إلى مترو الدراسة بشارع صلاح سالم ، واستقل سيارة تاكسي وذهب إلى منطقة الألف مسكن حيث يقيم. وظل لمدة يومين ينام فى شقته ولم يخبر أحداً بسره سوى زوجته ، واتجه بعد يومين إلى بيت أخته في حي المطرية المجاور ، ولكن قوات الأمن استطاعت أن تلقي القبض عليه فجرا اليوم الثالث ، وتم تقديم الإرهابيين الأربعة إلى المحكمة التي أصدرت حكمها عليهم بالإعدام، وبالفعل تم تنفيذ الحكم في إبريل عام 1982.
كما اختفت فوارغ الطلقات عيار 9 ملليمتر التي أطلقت من مسدس شخصي كان صاحبه في وضع مستلق أرضا جانب السادات وهو ما يؤكده تقرير الطبيب الشرعي حين ذكر أن اتجاه الطلقات كان من أسفل لأعلي لأن السادات كان قد وقف بينما مبارك كان قد استلقي أرضا ناحية جانبه الذي أصيب منه ولو سلمنا جدلا أن الطلقات عيار 7. 62 ملليمتر عيار القتلة هي من قتلت السادات لكان المفروض أن تكون تلك الطلقات كبيرة العيار قد مزقت الجسم كما فعلت بباقي الضحايا ولا نظن رجلا في مثل عمر السادات يومها 63 عاما كان قويا حتي لا يتمزق جسده من الطلقات من ذلك المدي المسمي بالصفر عسكريا. لن نغفل عن قصد أن أحدا لم يشاهد ولم يصور مبارك وفي يده سلاح الجريمة ولكن هناك 26 جريحاً و7 قتلي في الحادثة منهم اللواء "حسن علام" و"خلفان ناصر" عماني الجنسية والمهندس "سمير حلمي إبراهيم" والأنبا "صموئيل" و"محمد يوسف رشوان" و"سعيد عبد الرؤوف بكر" و"شانج لوي" صيني الجنسية وكلهم ثبت في تشريح جثثهم أن الأعيرة التي استخدمها القتلة الأربعة هي المستخدمة بمعني أن العملية كان نتيجتها قتل وإصابة هؤلاء المذكورين في التقارير وأوراق القضية ولم يكن بينهم الرئيس الراحل السادات الذي قتل كما شهد الطبيب الشرعي بمقذوفات صغيرة.. أي مقذوفات عيار صغير وهو العيار 9 ملليمتر.
علامة تعجب كبيرة بعد تنفيذ حادثة اغتيال السادات طفت على الساحة علامة تعجب كبيرة، بداية من الحادثة نفسها والتي شهدت تخاذل وتقاعس من قِبل جميع عناصر التأمين، مرورًا بالرئيس التالي بعد السادات "محمد حسني مبارك" والذي كان بجوار الرئيس أثناء إطلاق النار ولم يُصب بأي إصابات، انتهاءً بالمحاكمة التي تحولت إلى حلقة جدل فقهي حول مفهوم الحاكمية في الإسلام، ومحاولة الدفاع إظهار الحادثة على أنها قصاصًا شرعيًا من حاكم ظالم مهدور دمه! لكن الشيء الأغرب هو الحكم نفسه، حيث حصل واحد وتسعين متهمًا على البراءة بينما لم يحكم على ثلاثمائة منهم بالإعدام، بينما تم إعدام الذين تم تصويرهم أثناء ارتكاب الحادثة فقط! بهذه الطريقة المُهينة تم القصاص للرئيس السادات صاحب أول وأهم انتصار مصري في القرن العشرين، وقاهر العدو الصهيوني في الوقت الذي كان مُلقبًا فيه بالجيش الذي لا يُقهر، وهكذا أيضًا تم وضع علامة تعجب كبيرة. محمود الدموكي كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و:مذبحة فبراير".
محتويات ١ الدورة الشهريّة ٢ الطهارة من الدورة الشهريّة ٢. ١ كيفية الطهارة من الدورة الشهريّة ٢. ٢ حكم الطهارة بعد انتهاء الدورة الشهريّة ٢. ٣ علامات انتهاء الدورة وضرورة الاغتسال ٢. ٤ فوائد الاغتسال بعد الدورة الشهريّة الدورة الشهريّة الدورة الشهريّة عبارة عن تغيّرات جسميّة طبيعيّة تحدث شهريّاً عند الإناث بعد سنّ البلوغ أي من عمر ثلاثة عشر عاماً إلى ما قبل سنّ اليأس في منتصف الأربعين من العمر، ويتخلّلها نزول دم الحيض أو الطمث نتيجة انسلاخ بطانة الرحم، ويستمرّ نزول الدم خلال فترة تتراوح ما بين ثلاثة أيام إلى أسبوع. كيفية معرفة الطهارة من الدورة الشهرية بدون حمل. الطهارة من الدورة الشهريّة كيفية الطهارة من الدورة الشهريّة الطهارة من الحيض تشتمل الطهارة الكبرى أي الاستحمام، والطهارة الصغرى أي الوضوء، ويمكن توضيح ذلك من خلال الخطوات التالية: عقد النيّة بالقول: نويت التطهّر من النجس الأكبر، أو: نويت رفع الحدث الأكبر، والنيّة محلها القلب لا يجوز التلفّظ بها نهائياً. البسلمة، ومحلها القلب أيضاً. غسل اليدين ثلاث مرات قبل إدخالهما في إناء الغُسل، وهذا يشمل الكفين فقط. غسل المنطقة التناسليّة باليد اليسرى لإزالة ما علق بها من أذى وقذارة. غسل اليدين مرّة أخرى ثلاث مرّات.
ويُستحب أن تكثر من ذكر الله سبحانه أثناء فترة الحيض، ومباح للمرأة الحائض أن تقرأ ما تحفظه من القرآن الكريم أو تقرأ ما تيسّر من الهاتف الجوال، على أن لاتمس المصحف الشريف بيدها وهي حائض. الغسل: لغة إزالة الأوساخ والروائح الغير مرغوب فيها من البدن بصب الماء عليه، أما شرعاً فهو الاغتسال بسكب الماء الطاهر على سائر البدن، قصد التطهر من أمور وبشروط حددها الشرع، ما يهمنا اليوم منها هو ما يخص المرأة الحائض، أما الرجل فيتغسل من الجنابة، ويسمى الغسل في الشرع بالوضوء الأكبر. الغسل من الحيض هو مدخل المرأة الحائض، للقيام بالعبادات التي حُرمت عليها أثناء فترة الحيض، شريطة توقّف سيلان الدم ، وفيما يلي طريقة الوضوء الأكبر للنساء بعد التأكد من نهاية الدورة: أوّلا وقبل كل شيء أن تنوي المرأة الغسل من الحيض. تستنجي المرأة من حيضها وتغسل جيداً ما حول الفرج بالماء الطاهر مع الصابون والمطهرات. تتوضأ وضوءها للصلاة. تصب الماء على رأسها ثلاثاً. تصب الماء على شقها الأيمن، ومن ثم الأيسر. اعرف المزيد عن كيفية معرفة الطهارة من الدورة الشهرية - صحيفة البوابة الالكترونية. مع الحرص على أن يمس الماء سائر البدن. وتكمل غسلها كعادتها في سائر الأيام بغية أن تكون في أفضل حال نفسياً وجسدياً. ولا يلزمها نقض شعرها إنما يكفيها أن توصل الماء إلى أصول شعرها لما روى مسلم في صحيحه: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "قلت يا رسول الله إني امرأة أشد شعر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة؟ وفي رواية والحيضة؟ قال: "لا إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات".
يجب عند الاغتسال غسل الجزء الأيمن أولاً ثم غسل الجزء الأيسر من الجسم، وعدم مس الفرج بالأيدي، وإن حدث ذلك وجب الوضوء ثانياً وإن تكرر فثالث، حيث يجب عند الغسل عدم مس الفرج بالأيدي، ويجب مراعاة إيصال الماء لكل منطقة في البدن، كما يجب في الاغتسال مراعاة وصول الماء إلى كل المناطق الظاهرة والباطنة من الجسد، حيث يقول النووي رحمة الله عليه" يجب إيصال الماء إلى غضون البدن من الرجل والمرأة وداخل السرة وباطن الأذنين والإبطين وما بين الإليين وأصابع الرجلين وغيرها مما له حكم الظاهر" [7]. هل يجوز الغسل من الدورة بالماء فقط كثيراً من الأشخاص يتساءلوا حول التطهر من الدورة الشهرية أو الجنابة أو غيرها، فهل يجوز بالماء فقط دون الصابون ومواد التنظيف، وفي الحقيقة وفقاً للشريعة الإسلامية فالتطهر بالماء فقط ولم يرد في ذلك الصابون وأدوات التنظيف، حيث إن هذا ما ورد في السنة النبوية الشريفة، كما جاءت فتاوي اللجنة الدائمة للإفتاء كالأتي "يجب الغسل من الجنابة بالماء، ولا يجب فيه استعمال المنظفات كالصابون ونحوه، وهذا هو الذي دلت عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وإن استعمل الصابون أو نحوه من المنظفات فلا بأس"، "يكفي لإزالة الجنابة الغسل بالماء، والغسل المجزئ هو أن ينوي رفع الحدث، ويسمي، ويعم بدنه بالماء مرة واحدة، وأفضل منه الغسل الكامل: وهو أن ينوي ثم يسمي، ويغسل يديه ثلاثا، وما تلوث من فرجه وغيره، ويتوضأ وضوء الصلاة، ثم يحثي الماء على رأسه ثلاثا يرويه، ثم يعم بدنه بالماء، ويدلكه، ويبدأ في الشق الأيمن، ويغسل قدميه في مكان آخر بأن يتنحى ثم يغسلهما تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، ولا يجب استعمال الصابون ولا غيره بل يكفي الماء وحده.