هم قوم من اليهود يجاورون المدينة، وكان بينهم وبين المسلمين عهد سِلم، ولكن طبيعة الشر والغدر المتأصلة في اليهود أبت إلا أن تحملهم على نقض عهدهم، فاليهود كانوا وما زالوا يحقدون على الإسلام والمسلمين، إلا أنهم ليسوا أصحاب حرب، بل أهل دس ومؤامرة، فكانوا يختارون أنواعاً من الحيل، لإيقاع الإيذاء بالمسلمين دون أن يقوموا بالقتال، ولكنهم بعد وقعة أحُد، أظهروا العداوة والغدر، وأخذوا يتصلون بالمنافقين وبالمشركين من أهل مكة، ويعملون لصالحهم ضد المسلمين.
فعن سعيد بن جبير ـ رضي الله عنه ـ قال: قلت لابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: ( سورة الحشر، قال: قل سورة بني النضير)( البخاري). وفي هذه السورة وصف الله طرد اليهود، وفضح مسلك المنافقين، وبين أحكام الفيء، وأثني على المهاجرين والأنصار، وبين جواز القطع والحرق في أرض العدو للمصالح الحربية، وأن ذلك ليس من الفساد في الأرض، وأوصي المؤمنين بالتزام التقوى والاستعداد للآخرة، ثم ختمها بالثناء على نفسه وبيان أسمائه وصفاته، وهكذا كان المجتمع المسلم يتربى على التوحيد، وتعظيم منهج الله، والاستعداد ليوم القيامة.. تمر السنون والأعوام، وتظل سيرة وغزوات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عامة ومع اليهود خاصة ـ، نبراسا وهاديا، يضيء لنا الطريق، في تعاملنا مع أعداء الأمس واليوم والغد..
[آل عمران: 54]. ♦ فسبق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كادت له بنو النضير فخرج إليهم بكتائب الجيش فلما رأوا الجيوش قد زحفت إليهم فروا هاربين إلى حصونهم وكانت حصونًا منيعة فأغلقوا أبوابهم وتحصنوا بحصونهم فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم ليال. ♦ فدب الخوف في نفوسهم وملأ الرعب قلوبهم وأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا على أن لهم ما حملت الإبل إلا السلاح فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم على عرضهم هذا فجعل الرجل يهدم بيته بيده وخرجوا من المدينة، وفيهم نزلت سورة الحشر (سورة بني النضير).
واصطفى رسول الله(صلى الله عليه وآله) أموال بني النضير، وكانت أوّل صافية قسّمها رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين المهاجرين الأوائل، وأمر علياً(عليه السلام) فحاز ما لرسول الله(صلى الله عليه وآله) منها فجعله صدقة، وكان في يده مدّة حياته، ثمّ في يد أمير المؤمنين(عليه السلام) بعده، وهو في يد ولد فاطمة(عليها السلام) حتّى اليوم(۷). —————————– ۱ـ الحشر: ۱۱ـ۱۲٫ ۲ـ الحشر: ۱۶٫ ۳ـ اُنظر: أعيان الشيعة ۱/ ۲۵۹٫ ۴ـ الإرشاد ۱ /۹۳٫ ۵ـ الحشر: ۵٫ ۶ـ الحشر: ۲ـ۴٫ ۷ـ الإرشاد ۱/ ۹۳٫ بقلم: محمد أمين نجف
فأرسل إليهم عبد الله بن أُبي بن سلول: لا تفعلوا ـ أي لا تخرجوا من المدينة ـ فإنّ معي من العرب ومن قومي ألفين يدخلون معكم، وقريظة وحلفاؤكم من غطفان يدخلون معكم، فطمع حيي بن أخطب سيّد بني النضير في ذلك، ونهاه سلام بن مشكم أحد رؤسائهم، وقال له: إنّ ابن أُبي يريد أن يورّطكم في الهلكة، ويجلس في بيته، ألا تراه وعد بني قينقاع مثل ما وعدكم، وهم حلفاؤه فلم يفِ لهم، فكيف يفي لنا ونحن حلفاء الأُوس؟ لم يقبل حيي بن أخطب، وأرسل إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّا لا نخرج من ديارنا فاصنع ما بدا لك، فكبّر(صلى الله عليه وآله) وكبّر المسلمون، وقال: «حاربت يهود». تجهّز لحربهم، واستخلف على المدينة ابن أُمّ مكتوم ـ وكان أعمى ـ فلذلك كان كثيراً ما يستخلفه على المدينة، لأنّه لا يقدر على القتال، وأعطى(صلى الله عليه وآله) رايته للإمام علي(عليه السلام). ولكن اعتزلت بني قريظة، فلم تعن بني النضير، وخذلهم ابن أُبي وحلفاؤهم من غطفان، وذلك قوله تعالى:)أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلاَ نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لَئِنْ أُخْرِجُوا لاَ يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لاَ يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ((۱).
تحذير سلام بن مشكم لهم وقال ابن سعد: فقال سلام بن مشكم – يعني: لليهود- لا تفعلوا، واللهّٰ ليخبرن بما هممتم به، وإنه لنقض العهد الذي بيننا وبينه. معرفة النبي بغدرهم رجع إلى خبر ابن إسحاق، قال: فأتى رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم الخبر من السماء بما أراد القوم، فقام رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم راجعاً إلى المدينة، فلما استلبث النبيَّ صلى اللهّٰ عليه وسلم أصحابهُ قاموا في طلبه، فلقوا رجلاً من المدينة مقبلاً فسألوه، فقال: رأيته داخلاً إلى المدينة، فأقبل أصحاب النبي صلى اللهّٰ عليه وسلم، حتى انتهوا إليه، فأخبرهم الخبر بما كانت أرادت يهود من الغدر به. قال ابن عقبة: ونزل في ذلك: {يَا أَيُّهَآ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ …} [المائدة: 11] الآية. التهيؤ لقتالهم رجع إلى خبر ابن إسحاق: فأمر رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم بالتهيؤ لحربهم والسير إليهم، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم فيما قال ابن هشام. تحريم الخمر وقت حصارهم وقال: ثم سار بالناس حتى نزل بهم فحاصرهم ست ليال ونزل تحريم الخمر.
قانون كرة السلة 1- تتكون المباراه من ( شوطين) وكل شوط يتكون من( فترتين) وكل فتره من (10 دقائق). 2- تجرى كرة قفز واحده مع بداية ( الفترة الاولى فقط) فمثلاً رمى الحكم الكره عاليا فقام (فريق أ) بالاستحواذ على الكرة اذن( فريق ب) هو الذي يستحوذ على الكرة عند بداية الفترة الثانية (وفريق أ) عند بداية الفترة الثالثة ثم( فريق ب) عند بداية الفترة الرابعة. واللاعب الذي يلعب تمريرة البدايه عليه ان يقف خارج الحدود وقدميه في كل جهة بين امتداد خط المنتصف المقابل لطاولة التسجيل ويلعب الكرة في أي مكان بالملعب سواءً للخلف او للامام. 3- بين الفترة الاولى والثانية او بين الفترة الثالثة والرابعه هناك استراحه لمدة دقيقتين. قوانين كره السله. وهناك استراحه مدتها خمسة عشر دقيقه بين الفترة الثانية والثالثة. 4- هناك وقت مستقطع واحد في الفترة ( الاولى وحتى الثالثة) اما الفترة الرابعة فيكون هناك وقتين مستقطعين وجميع هذه الفترات مد تها خمسين ثانيه وعلى المدرب التوجه للمسجل وطلب الوقت المستقطع حسب الاشاره المتفق عليها وعلى المسجل ان يعطي صافره طويله عندما تكون الكرة موقوفه وليست في اللعب. 5- يجوز للمدرب ان يقوم بتبديل أي لاعب من فريقه ولكن بعد اخطار المسجل وعندما تكون الكرة موقوفه وليست في اللعب 6- قاعدة الثلاث ثوان: لا يجوز للاعب ان يبقى اكثر من ثلاث ثوان تحت سلة الفريق المنافس اثناء استحواذ فريقه للكرة ومسكه اياها.
عدد لاعبي الفريق الواحد يكون 5 لاعبين، كما أن هناك عدد معين من لاعبي الاحتياط خارج الملعب. يمكن أن يتم تبديل لاعبي الفريق عند توقف اللعبة كل فريق من الأفرقة له مجموعة من الأوقات المستقطعة بحيث لا تزيد مدة هذا الوقت عن دقيقة واحدة، ليتم السماح فيه للمدرب بالتحدث مع لاعبيه. تنتهي المباراة بفوز أحد الفريقين، و إذا كان هناك تعادل فيتم احتساب أشواط إضافية.
قوانين كرة السلة الهدف الهدف من اللعبة هو ادخال كرة في حلقة مرتفعة عن الارض ، ولكل فريق حلقة وعلى الفريق الآخر ادخال الكرة فيها. اعرف قانون اللعبة.. كرة السلة الثلاثية "3×3" - اليوم السابع. في كل فريق هناك 5 لاعبين ويكونون مقسمين على الشكل التالي قائد الفريق ويكون واقفا عند خط 6. 15 أي (الثلاثية) ومهمته تمرير الكرة و توزيعها الجناح الأيمن و الأيسر و مهمتهم إما تسديد الكرة من خارج خط 6. 15 وتسجيل 3 نقاط أو الهجوم بالكرة لتسديد نقطتين البيفوت عمله الأستحواذ على الكرة أي إذا رمى الكرة أحد الفريقين ولم تدخل يرتقي بالكرة و هذا المركز يستلمه لاعبان أحدهما تحت السلة ويسمى (فلوتر) و الآخر عند خط الفاول ويسمى بوست يحتسب لكل كرة تدخل الحلقة نقطتين ، الا في حالتين ، الاولى ان يتم رمي الكرة من خارج منطقة الثلاث نقاط ، وفي هذه الحالة يحتسب ثلاثة نقاط ، والاخرى عند الرمية الحرة التي تحسب عندها نقطة واحدة الفريق في كل فريق هناك 5 لاعبين ويكونون مقسمين على الشكل التالي قائد الفريق ويكون واقفا عند خط 6.
قوانين كرة السلة 3×3 تختلف عن كرة السلة التقليدية فى الكثير منها، وهى نمط من رياضة كرة السلة يتم خلالها التنافس بين فريقين على سلة واحدة، وكل فريق مُكون من 3 لاعبين، وتلعب المباريات على نصف ملعب كرة سلة وعلى برج كرة سلة واحد. بدأت اللعبة فى أواخر عقد 1980 بالولايات المتحدة، قرر الاتحاد الدولي لكرة السلة إقامة بطولة تجريبية فى دورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات 2007 فى ماكاو، وسنة 2012 أقيمت أول بطولة عالمية لها فى اليونان وانتهت بفوز مُنتخب صربيا بها، أقامت اللجنة الأولمبية الدولية أول بطولة خاصة بهذا الصنف الرياضى خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 في طوكيو. قانون لعبة كرة السلة 3×3 يبدأ الفريق الذى يحصل على الكرة في التسديد في السلة. إذا سجل الفريق المدافع أو خرجت الكرة من الحدود يتم استبدالها بالفريق المهاجم. إذا اعترض الفريق الدافع الكرة من الفريق المهاجم فيجب عليهم مسح الكرة من خلف القوس قبل التسديد في السلة. لا يمكن إجراء تعديل للفريق إلا إذا توقف اللعب وأصبح التبديل صالحًا بعد أن يترك اللاعب الكلب. قوانين كره السله باختصار. إذا ارتكب اللاعب خطأين غير رياضيين يتم استبعاده من المباراة. من مميزات هذه اللعبة أن اللعبة لا تتوقف بعد أن يسجل الفريق سلة ويحصل على الاختيار ، بحيث تبدأ الفرق الأخرى باللعب ، ولكن بمجرد دخول الكرة السلة ، يمسك الفريق المنافس بالكرة ويقوم تبدأ اللعبة.