وأقترح عليه رئيس النادي آنذاك الأمير عبدالله بن سعد «رحمه الله» إشراكي في هذه الخانة قائلاً: عندي لك لاعب قادر على شغل هذا المركز بكفاءة عالية. فسأله المدرب من هو؟ فأجابه سموه: عبادي الهذلول وبالفعل جربني بروشتش في التمرين الأخير واقتنع بإشراكي في المباراة ونجحت بتوفيق الله وكسبنا المباراة (4/0).
* محمد علي بن رمضان (الترجي التونسي) 4 أهداف. * يحيى جبران (الوداد البيضاوي) 4 أهداف ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه: رمضان
غير أنه وبعد انتكاسة معظم ثورات الربيع العربي، في العديد من الدول العربية، فإن الشقاقات بدأت تدب حتى داخل الأسر الواحدة، بين من يؤيد تلك الثورات وبين من يرفضها، ويعتبرها مسؤولة، عن كل ما حاق بالمجتمعات العربية من سوء، خاصة في ظل الحرب الدعائية التي يشنها إعلام السلطة الجديدة على تلك الثورات. ويبرز أعداء الربيع العربي تلك الحالة، في خطابهم دوما، إذ يرون أن الربيع العربي، هو المسؤول عن تمزيق المجتمعات العربية، وإرساء حالة من الشقاق بين أبنائها، بين من يرون أن الأنظمة الحالية، هي التي تضمن الاستقرار للبلاد، وهؤلاء الذين يرون أنه لابد من التغيير، وأن الواقع الذي تعيشه معظم البلدان العربية حاليا، ليس استقرارا وإنما حالة من فرض الأمر الواقع عبر القمع والدكتاتورية. إذا كنتم في واحدة من البلدان التي شهدت أحداث الربيع العربي حدثونا عن أحوال بلدانكم الآن؟ هل ترون أن أحوال البلدان التي شهدت الربيع العربي تغيرت إلى الأفضل أم إلى الأسوأ؟ ولماذا؟ كيف تقيمون ما يقوله مؤيدو الربيع العربي من أنه كان حتميا وأنه مايزال حيا وسيعود من جديد؟ وكيف ترون مايقوله مناهضو الربيع العربي من أنه لم يؤد سوى لخراب على كافة المستويات؟ هل تتفقون مع من يقولون بأن الظروف التي تشهدها عدة بلدان عربية تحتم من عودة الربيع العربي؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 4 كانون الثاني/يناير.
عن كتاب "ثورة بلا ثوار" لآصف بيات · ما الذي حدث بالفعل؟ كيف وصلنا إلى هنا؟ وماذا بقي من الثورات العربيّة بعد سبع سنوات من اندلاعها؟ أسئلة يطرحها عالم الاجتماع آصف بيات ويجيب عنها بإجابات فريدة في كتاب يبدو أحياناً مفكّكاً لكنّه بالتأكيد من الأكثر إثارة من بين ما كُتب في الموضوع. عايش هذا الباحث المعروف، زمنين ثوريين في المنطقة: في طهران مع سقوط الشاه عامي 1978-1979، وفي القاهرة عامي 2011-2012، ما يجعل منه شاهداً مميزاً، ويؤهلّه لمقارنة هاتين التجربتين. 29 يناير 2011، متظاهرون في حي مدينة نصر بالقاهرة في إيران عام 1979، كان لفكرة «الثورة» صدى كبيراً لدى شرائح واسعة من المجتمع، سواء الحداثية أو التقليدية. وقد كانت راسخة عند الماركسيين، كما في الإسلام السياسي، وتحملها الشخصية ــــ الرمز علي شريعتي، وهو مفكّر إسلامي ــــ ماركسي. كتب الربيع العربي والتطور الاجتماعي - مكتبة نور. تزامن سقوط الشاه مع انهيار جهاز الدولة وتطوّر حراك اجتماعي قوامه وضع اليد على الأراضي والمساكن والمصانع، فيما كانت القيم الجمهورية التي تجمع بين تأكيد السيادة الشعبية والتطلع إلى العدالة الاجتماعية، تلهب العقول. في حينه، كان العالم يعيش زمن الثورات، خاصة في ما كان يسمّى بالعالم الثالث؛ من اليمن إلى فلسطين، ومن أميركا اللاتينية إلى المستعمرات البرتغالية.
في النهاية أدى ذلك إلى معركة شائكة بين توطيد النخب الدينية للسلطة، وتزايد الدعم للديمقراطية في العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة. سرعان ما انهارت الآمال المبكرة في إنهاء هذه الحركات الشعبية للفساد، وزيادة المشاركة السياسية وتحقيق قدر أكبر من العدالة الاقتصادية، في أعقاب التحركات المضادة للثورة، من قبل الجهات الفاعلة الحكومية الأجنبية في اليمن، التدخلات العسكرية الإقليمية والدولية في البحرين واليمن والحروب الأهلية المدمرة، في سوريا والعراق وليبيا واليمن. لقد أشار البعض إلى الصراعات اللاحقة والمستمرة بإسم الشتاء العربي. ما هو الربيع العربي؟ تعريف. اعتباراً من مايو سنة 2018، أدت الانتفاضة التونسية فقط إلى الانتقال إلى الحكم الديمقراطي الدستوري. تظهر الانتفاضات الأخيرة في السودان والجزائر، أن الظروف التي بدأت الربيع العربي لا تزال قائمة، وأن الحركات السياسية ضد الاستبداد والاستغلال لا تزال قائمة. في سنة 2019 اعتبرت الانتفاضات المتعددة والحركات الاحتجاجية، في الجزائر والسودان والعراق ولبنان ومصر استمراراً للربيع العربي. في سنة 2020 لا تزال الصراعات المتعددة مستمرة، التي قد ينظر إليها على أنها نتيجة الربيع العربي. لقد تسببت الحرب الأهلية السورية، في عدم الاستقرار السياسي الهائل والصعوبات الاقتصادية في سوريا، حيث انخفضت العملة السورية إلى مستويات منخفضة جديدة.
وإذا ما كانت الثورات العربية قد انتشرت بسرعة مدهشة، من المغرب إلى سوريا، موقعة بأربعة ديكتاتوريين في ستة أشهر، فإنّها لم تشهد ولا حتى طالبت بقطع راديكالي مع النظام الاقتصادي والسياسي القديم. فهل يرجع الفشل المتكرر منذ ذلك الحين إلى «الثورة المضادة»؟ إنّه تفسير تبسيطي جداً، كما يخلص إلى ذلك الكاتب، فالحركات الثوريّة تؤدي دائماً وفي كل مكان إلى ظهور الثورة المضادة. «السؤال هو إذا ما كانت الثورات ثوريّة بالقدر الكافي لمجابهة مخاطر الارتداد». في حالة العالم العربي، الجواب هو: لا. هل يمكن إذاً الحديث عن ثورات في حين لم يكن للفاعلين الرئيسيين في هذه التغييرات أي مشروع، ولا أيديولوجيا ثورية؟ نعم، وهذا ما يفسّر عنوان الكتاب، «ثورة بلا ثوّار»، لأنّ المسار قد أفلت إلى حدّ ما من مطلقيه، مع بروز «أولئك الذين هم في الأسفل» والذين وضعوا منذ عقود إستراتيجيات مقاومة ونضال. ثورات الربيع العربي : لماذا قامت؟ وما النتائج التي ترتبت عليها؟ – لماذا. يواصل هنا بيات فكرته التي بدأها Life as Politics 1 حول المدن في زمن النيوليبيرالية. فالتمدّن الكبير والتحوّلات الناتجة عن تآكل دور الدولة إضافة إلى التسريح من القطاع العام، هي عوامل حفّزت العمل الوقتي وغير النظامي وأدّت إلى وضعية أصبح فيها «جزء كبير من سكان المُدن، وهم الهامشيون، مضطرين إلى العمل وتلبية حاجياتهم وحتى إلى العيش في الأماكن العامة والشوارع، في نوع من "اقتصاد الفضاء المفتوح"».
لكن الفتيان الذي تجرأوا على خطّ هذه العبارة اعتقلوا وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، ما أثار موجة احتجاجات غاضبة طالبت بالإفراج عنهم، وشكّلت شرارة انتفاضة في أنحاء البلاد قمعت بقوة وتحولت إلى نزاع دام قتل فيه أكثر من 380 ألف شخص، وتشرّد أكثر من نصف السكان. في 2018، قال معاوية، رسام الكاريكاتور ضد الأسد في درعا،"أفتخر بما قمنا به آنذاك، لكنني لم أتوقع أننا سنصل إلى هنا، أن يدمرنا النظام بهذا الشكل... كنا نتوقع أن نطيح به". واستغل الجهاديون سلوك النزاع منحى طائفيا وقمعيا وعسكريا، ليستقروا في سوريا ودول أخرى في المنطقة. ويقول روبرت وورث في كتابه "الغضب لأجل النظام"، "لم تحتج فلسفة اللاعنف في التظاهرات إلى وقت طويل لتختفي في ساحات القتال في ليبيا وسوريا واليمن". ما هو الربيع العربي. ويضيف أن "الجهاديين راقبوا انهيار الدولة في الدول الثلاث". وبلغ صعودهم أوجه في العام 2014 حين أعلن أبو بكر البغدادي الذي قتل في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، قيام "الخلافة الإسلامية" في مناطق فاقت مساحة بريطانيا وامتدت بين العراق وسوريا. وأثار تنظيم "الدولة الإسلامية" ذعر الدول الغربية خصوصاً لناحية قدرته على تجنيد آلاف المقاتلين من أوروبا ومناطق أخرى، وأطفأ شعلة حماسة تلك الدول تجاه مطالب الديمقراطية في دول "الربيع العربي".