أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفي مدبولي، الاثنين، أن هناك متابعة دورية لموقف توافر السلع الاستراتيجية، ووجود أرصدة منها، لافتا إلى ما يتم تنفيذه من خطوات وإجراءات تسهم في تحقيق انضباط السوق، مشددا في هذا الصدد على التعامل بكل حزم مع أي محاولة لإخفاء السلع أو احتكارها. تسجيل في حافز الثاني على التوالي. وطالب مصطفى مدبولي ، خلال ترأسه الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية، الوزراء المعنيين بضرورة وضع تصور لتوفير احتياطي من السلع الاستراتيجية حتى نهاية العام الحالي، بهدف العمل على استمرار الحفاظ على المعدلات الخاصة بالاحتياطي الاستراتيجي من تلك السلع، إلى جانب العمل على توفير التمويل اللازمة لتأمينها. وحضر الاجتماع الوزراء المعنيين واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، المستمرة بالعمل على ضمان توافر السلع للمواطنين على مدار الفترة المقبلة، وذلك في إطار مساندة الدولة للمواطنين لمواجهة تداعيات الأزمة الحالية. وأشار رئيس الوزراء إلى ما تم اعتماده من حافز إضافي لتوريد القمح خلال هذا العام، تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في هذا الصدد، مشددا على أهمية الالتزام بتوريد الحد الأدنى الذى تم التوافق عليه، مؤكدا العمل على إتاحة الموارد المالية بصفة فورية حتى يحصل المزارع على مستحقاته المالية نظير توريد القمح، وذلك في غضون 48 ساعة، قائلا: "سأتابع تنفيذ هذه القرارات بصفة شخصية.. ما يهمني هو أن يحصل كل فلاح على مستحقاته المالية في غضون 48 ساعة".
وأضافت رئيسة المجلس ان المشروع يستهدف أيضا توفير حافز مادى ووثيقة تأمينة ادخارية لصالح المرأة والأسرة فى سن معين، مؤكدة على ان المشروع القومى لتنمية الأسرة له دعم سياسى غير مسبوق وهو منظور تنموى شامل والارتقاء بخصائص السكان ولاول مرة انشطة اقتصادية للمرأة ، وبرامج للحوافز الايجابية لانجاب طفلين على الاكثر مثل الزيادات الدورية لعيادات تنمية الاسرة الفحص الدوري لسرطان الثدى والامراض غير السارية ، بالاضافة الى التدخلات التشريعية حيث نعمل على تغليظ عقوبة الزواج المبكر وعمالة الأطفال و تجريم عدم تسجيل المواليد لتشمل العقوبة ولى الأمر. وأكدت على اهمية تمكين المرأة والاستثمار في الفتاة من خلال الاستثمار في التعليم والتعليم الفنى وتنمية المهارات والدخول في سوق العمل ، الرعاية الصحية والانجابية والقضاء على الزواج المبكر والقضاء على العنف ضد المرأة وزيادة معدل المساهمة الاقتصادية وانخفاض معدل الانجاب الكلي. واوضحت ان العمل على التمكين الاقتصادي للمرأة سيكون من خلال اصدار بطاقات الرقم القومي ، تحقيق الشمول والتثقيف المالي والرقمى وريادة الاعمال والمشروعات الخضراء ، بالاضافة الى تدخل توعوى مع الازهر الشريف والكنيسة ودار الافتاء والاوقاف كذلك الارشاد الاسري للتنشئة المتوازنة وتمكين الفتاة في الاسرة المصرية.
من جانبها، أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه يتم حاليا إجراء حصر لما يتم تجهيزه وتوفيره من "كرتونة رمضان"، لتوزيعها على المواطنين المستحقين على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنه متوفر حاليا ما يزيد على 4 ملايين كرتونة، هذا بالإضافة إلى ما يزيد على 600 ألف وجبة ساخنة، يتم توزيعها على المستحقين، مؤكدة أن هناك معايير لاستهداف الأسر التي تحصل على هذه السلع، وذلك من خلال الاعتماد على القواعد الخاصة بـ "تكافل وكرامة"، أو دور الأيتام والمسنين، وغيرهم من المستحقين.
ويكشف غريب عن "استنتاج تكوّن لدى الحزب والقوى الديموقراطية والعلمانية ومفاده أن الأمور في هذه... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار" ب 6$ فقط (هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم) إشترك الأن الكلمات الدالة
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة عصر اليوم في جلسه مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس ، ناقشت الجلسة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان و لجنة حقوق الانسان والتضامن الاجتماعي عن الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبد السلام بشأن ( مشكلة الزيادة السكانية في مصر.. الحلول والمقترحات التي تدور حولها).
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58) وقوله (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ) كان مجاهد يوجه معنى قوله (يُؤْذُونَ) إلى يقفون. ذكر الرواية عنه: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ) قال: يقفون. فمعنى الكلام على ما قال مجاهد: والذين يقفون المؤمنين والمؤمنات. ويعيبونهم طلبا لشينهم (بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا) يقول: بغير ما عملوا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 58. كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله (بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا) قال: عملوا. حدثنا نصر بن علي، قال: ثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: قرأ ابن عمر: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) قال: فكيف إذا أوذي بالمعروف، فذلك يضاعف له العذاب. حدثنا أَبو كريب، قال: ثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن ثور، عن ابن عمر ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا) قال: كيف بالذي يأتي إليهم المعروف.
[أخرجه أبو داود]. كما يشيد الأزهر بدور أجهزة الدَّولة في تتبع أصحاب هذه الأفعال المشينة، وتقديمهم للعدالة؛ ليكونوا عبرة لكل من تُسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال، كما يناشد المُشرّعَ القانوني بتغليظ عقوبات كافة الجرائم التي تنتهك حرمة الحياة الخاصة أو تبتزّ الأبرياء بما قد يتسبب في إنهاء حياتهم حال زيادة الضُّغوط المُجتمعيَّة والنفسيَّة عليهم.
فالشاهد أن عمر فهم أن الأذى في الآية غير قاصر على الأذى في العرض ، وقال الشوكاني رحمه الله في فتح القدير في تفسير الآية: بوجه من وجوه الأذى من قول أو فعل اهــ. والخلاصة أن جميع أذى المسلم حرام، وأنه داخل في عموم الآية إلا ما كان عن قصاص ونحوه. والله أعلم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) فإياكم وأذى المؤمن، فإن الله يحوطه، ويغضب له. وقوله (فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) يقول: فقد احتملوا زورا وكذبًا وفرية شنيعة، وبهتان: أفحش الكذب، (وَإِثْمًا مُبِينًا) يقول: وإثما يبين لسامعه أنه إثم وزور.
[ الأحزاب: 58] الأزهر الشريف وانطلاقًا من ثقة الأزهر الشريف في وعي المجتمع المصري، وأخلاق شبابه، وتأكيدًا منه أن السُّلوكيات المشينة في هذا الشأن لا تعدو أن تكون سلوكيات فردية لأشخاص اتبعوا خطوات الشيطان، مُتجردين من كل تعاليم الدين والقيم الأخلاقية؛ فإنه يُذكِّر بتحذير الإسلام من تتبع العورات، وتوعّده مُرتكبي هذه الجريمة بالفضيحة؛ ليكون جزاؤهم من جنس عملهم؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتَّبعوا عوراتِهم، فإنه من اتَّبعَ عوراتِهم يتَّبعُ اللهُ عورتَه، ومن يتَّبعِ اللهُ عورتَه يفضحُه في بيتِه». [أخرجه أبو داود]. كما يشيد الأزهر بدور أجهزة الدَّولة في تتبع أصحاب هذه الأفعال المشينة، وتقديمهم للعدالة؛ ليكونوا عبرة لكل من تُسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال، كما يناشد المُشرّعَ القانوني بتغليظ عقوبات كافة الجرائم التي تنتهك حرمة الحياة الخاصة أو تبتزّ الأبرياء بما قد يتسبب في إنهاء حياتهم حال زيادة الضُّغوط المُجتمعيَّة والنفسيَّة عليهم.