شرح حديث من قام مع الامام حتى ينصرف - الجنينة الرئيسية / إسلاميات / شرح حديث من قام مع الامام حتى ينصرف مرحبًا بكم في موقعنا الجنينة، هنا بين أيدينا مقال هام حول شرح حديث من قام مع الامام حتى ينصرف ، تابعونا من أجل أن تتعرفو على المزيد. والمقصود بحديث من يقف مع الإمام حتى مغادرته: مكتوب عليه أن يصلي الليل ، حيث تكثر الأحكام الشرعية ، والأحاديث النبوية الشريفة ، وكذلك الآيات القرآنية الشريفة التي معناها. والناس لا يعرفون ، ويوضح الأزهر الشريف أن المعنى يختلف بين المسلمين ، وكذلك توضيح الأمور التي يختلف عليها كثير من الناس. ما معنى حديث من صلى مع الإمام حتى يغادر كتب له أنه يصلي الليل! والمراد هنا من قوله صلى الله عليه وسلم ، حتى يخرج ، أي يترك الصلاة ، ولا يغادر ، أي يترك المسجد ، وبهذا قال كثير من العلماء والفقهاء إذا كان الإمام. لا يسلم سواء في صلاة التراويح أو غيرها من الصلاة ألا يطيل الوقوف على اتجاه القبلة ، وهذا يعني أن المراد من حديث من صلى مع الإمام حتى ينتهي أنه كتب له. قضاء الليل في الصلاة ، وهو أن يترك الإمام الصلاة وليس المسجد كله. هل السهر في الليل نعمة من الله! صلاة التراويح من أفضل العبادات التي يقترب بها المسلم من الله تعالى ومن أعظم طاعات الله تعالى.
وفي النهاية نكون قد عرفنا ما المقصود في حديث من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة حيث أن صلاة قيام الليل لها الكثير من الأمور العظيمة وذلك لأنها من أهم الأمور التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، حيث لا يقوم بصلاتها إلا المؤمن الذي يريد التقرب من الله عز وجل. المراجع ^, شرح حديث (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة), 01\04\2022
الحمد لله. أولا: ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رغب في صلاة التراويح جماعة ، فقال: ( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ) رواه الترمذي (806) وصححه وأبو داود (1375) والنسائي (1605) وابن ماجه (1327). وصححه الألباني في "صحيح الترمذي". وهذا الثواب لا يناله إلا من صلى مع الإمام حتى ينتهي من الصلاة كلها ، أما من اقتصر على بعض الصلاة ثم انصرف ، فلا يستحق الثواب الموعود به في هذا الحديث ، وهو "قيام ليلة". وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: إذا صلى الإنسان في رمضان مع من يصلي ثلاثا وعشرين ركعة واكتفى بإحدى عشرة ركعة ولم يتم مع الإمام ، فهل فعله هذا موافق للسنة ؟ فأجاب: " السنة الإتمام مع الإمام ، ولو صلى ثلاثا وعشرين ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة ، وفي اللفظ الآخر: (بقية ليلته). فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف ، سواء صلى إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة أو ثلاثا وعشرين أو غير ذلك ، هذا هو الأفضل أن يتابع الإمام حتى ينصرف " انتهى "مجموع فتاوى ابن باز" (11 /325). وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: " قيام رمضان يحصل بصلاة جزء من كل ليلة ، كنصفها أو ثلثها ، سواء كان ذلك بصلاة إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث وعشرين ، ويحصل القيام بالصلاة خلف إمام الحي حتى ينصرف ، ولو في أقل من ساعة.
تاريخ النشر: الأربعاء 28 رمضان 1433 هـ - 15-8-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 185339 41007 0 298 السؤال يافضيلة الشيخ أود أن أسأل سؤالا وهو: حديث: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. هل يقصد بالانصراف هو أن تصلي مع الإمام الوتر أم أن يتحرك من المحراب، أم أن يخرج الإمام من المسجد؟ أفيدونا بارك الله فيكم وأرجو عدم إحالتنا إلى سؤال آخر. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمقصود من الحديث الذي أشرت إليه أن ثواب قيام ليلة يكتب للشخص إذا قام مع إمامه في صلاة التراويح حتى تنتهي الصلاة. وليس المقصود بالانصراف خروج الإمام من المسجد أو خروجه من المحراب. جاء في فيض القدير للمناوي: (إن الرجل إذا صلى مع الإمام) أي اقتدى به واستمر (حتى ينصرف) من صلاته (كتب) وفي رواية حسب (له قيام ليلة). انتهى. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 113052 ، والفتوى رقم: 139817. والله أعلم.
قال في كشاف القناع: ( فإن كان له تهجد جعل الوتر بعده) استحبابا لقوله صلى الله عليه وسلم: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا متفق عليه ( وإلا) أي وإن لم يكن له تهجد ( صلاها) أي الوتر مع الإمام لينال فضيلة الجماعة ( فإن أحب) من له تهجد ( متابعة الإمام) في وتره ( قام إذا سلم الإمام فشفعها) أي ركعة الوتر ( بأخرى) ثم إذا تهجد أوتر فينال فضيلة متابعة الإمام حتى ينصرف وفضيلة جعل وتره آخر صلاته. انتهى. وبهذا يتبين جواب سؤالك عن الصلاة بعد انصراف الإمام، ونزيد الأمر إيضاحا بذكر كلام الشيخ العثيمين في المسألة. قال رحمه الله: قوله: «ويوتر المتهجد بعده». «بعده» أي: بعد تهجُّده، أي: إذا كان الإنسان يحبُّ أنْ يتهجَّدَ بعد التراويح في آخر الليل، فلا يُوتر مع الإمام؛ لأنه لو أوتر مع الإِمام خالف أمرَ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وِتراً» ، وعلى هذا يوتر بعد تهجُّده، فإذا قام الإمام ليوتر ينصرف هو، ولا يوتر معه، هذا ما ذهب إليه المؤلِّفُ رحمه الله. وقال بعض العلماء: بل يوتر مع الإمام ولا يتهجَّد بعده؛ لأن الصَّحابة لما طلبوا من النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم أن ينفِّلَهم بقيَّة ليلتهم قال: «مَنْ قامَ مع الإمام حتى ينصرفَ كُتب له قيامُ ليلةٍ» وفي هذا إشارة إلى أن الأَولى الاقتصار على الصلاة مع الإمام؛ لأنه لم يرشدهم إلى أن يدعوا الوتر مع الإمام، ويصلُّوا بعده في آخر الليل؛ وذلك لأنه يحصُل له قيام الليل كأنه قامه فعلاً، فيكتب له أجر العمل مع راحته، وهذه نِعمة.
فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ قَدْ بَقِيَ مَهْتُوكَ السِّتْرِ! فَيُوحِي اللَّهُ إِلَيْهِمْ: لَوْ كَانَ لِي فِيهِ حَاجَةٌ مَا أَمَرْتُكُمْ أَنْ تَرْفَعُوا أَجْنِحَتَكُمْ عَنْهُ" 1. قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "الْزَمُوا الصِّدْقَ فَإِنَّهُ مَنْجَاةٌ، وَ ارْغَبُوا فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اطْلُبُوا طَاعَتَهُ وَ اصْبِرُوا عَلَيْهَا، فَمَا أَقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَ هُوَ مَهْتُوكُ السِّتْرِ" 2. الذنوب التي تسبب الفضيحة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْكَابُلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَيْنَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ: "الذُّنُوبُ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ: شُرْبُ الْخَمْرِ. وَ اللَّعِبُ بِالْقِمَارِ. وَ تَعَاطِي مَا يُضْحِكُ النَّاسَ مِنَ اللَّغْوِ. وَ الْمِزَاحِ. وَ ذِكْرُ عُيُوبِ النَّاسِ. وَ مُجَالَسَةُ أَهْلِ الرَّيْبِ" 3. ما هي الذنوب التي تهتك الستر ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. و رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ: " ــ الذُّنُوبُ ــ الَّتِي تَهْتِكُ السِّتْرَ شُرْبُ الْخَمْرِ " 4.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله. اللهم إنا في سترك لعيوبنا وفي أمر عبادك بالستر علينا بشارة بالمغفرة. فما كنت لتستر في دار الفناء لتفضح في دار البقاء وحتى لا نزهد في حسنات من نعرف له سيئة حسبنا جزاء علي ستر عيوب سوانا أن تستر غيرنا عن عيوبنا. وصلى الله وسلم علي سيدنا ومولانا محمد.
ستر العيوب ستر العيوب إن من الفضائل التي حثنا الله تعالى عليها، وأحب أن يرانا متخلقين بها، هي ستر العيوب. ومحصلها إن رأيت عيباً ونقصاً في أخيك فلا تفضحه، إن رأيته يكذب أو يغتاب أو في جسمه رائحة كريهة أو كثير الكلام أو يتدخل فيما لا يعنيه، استر هذا العيب عسى أن يمن الله عليه بزواله. ولا توجد أي مصلحة في فضح العيب، ولو كان الفرد ناظرا للمصلحة أخيه لَنَصَحهُ وما فضحه، إنما هي لذة وراحة للنفس الأمارة بالسوء ليس إلا، علما أن لذة الستر أكبر من لذة الفضح وأطول عمراً. عندما يكذب علينا شخص ما، لماذا نسارع بإخبار أول صديق نلتقيه؟ لماذا أول شيء يخطر على بالنا هو الفضح؟ بل يكون هو المُقدم بالكلام، وربما نبالغ بنقصه ونصور نقصه بأبشع صورة ممكنة عندنا، وندخل في الكذب!. كلنا لدينا نقائص وعيوب، ولو فضحها الله لما سلّم علينا أحد. لكن الله تعالى ستار. بل أحيانا نعصي الله تعالى جهاراً نهاراً ونتعدى حدوده ونجعله أهون الناظرين، وحين العصيان يسترك من أن يراك أخوك!. هذا هو الخُلق الشريف الذي يريده الله تعالى لنا، فهو يريدنا أن نتخلق بالأخلاق التي اصطفاها لنفسه، ولم يحتكرها. ودعنا من مسألة التخلق بأخلاق الله، فلتذهب، ربما لا نستحقها، إنما من باب، عسى الله أن يستر عيوبنا يوم الحساب، فإنه تعالى يستحي أن يرى العبد يستر عيب أخيه وهو لا يستر عيب العبد، فإن كبرياءَه تأبى ذلك.