الوحدة الاولى مصطلح الحديث الحديث 1 تعريف السنة حفظ الله تعالى للسنة النبوية حفظ الله تعالى للسنة ا… تعريف بالكتب السبعة ومؤلفيها تعريف بالكتب السبعة وم… منزلة السنة النبوية حجية السنة النبوية إنكار حجية السنة ودوافعه مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها الوحدة الاولى مصطلح الحديث الحديث 1
ب - قال رجل لمطرف بن عبدالله بن الشخير: لا تحدثنا الا بالقرآن! فقال له مطرف: و الله ما نريد بالقرآن بدلا و ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا. ج - قال ايوب السخيتاني: إذا حدثت الرجل بالسنة ، فقال: دعنا من هذا و حدثنا من القرآن ؛ فاعلم انه ضال مضل. ٣ - ثم تبنى هذا الاتجاه المنحرف بعض الفرق كالخوارج و المعتزلة و غيرهم فرد عليهم أهل العلم و بينوا باطلهم. ٤ - في العصر الجديد جاء الاستعمار و معه اتباعه المستشرقون المدعون للعلم و التحقيق فأرادوا إعادة هذه المطاعن على السنة النبوية و التشكيك بها فظهرت فرقة تسمي نفسها القرآنيين و كانت شبهتهم: انها لم تكتب الا بعد موت النبي بقرون مما ادى لضياعها. ٥ - كما ظهر في اهل الاهواء من يرد بعض الاحاديث النبوية زاعمًا مخالفته للعقل فيتحكمون ي النصوص الشريعة باهوائهم. حفظ الله تعالى للسنة النبوية حفظ الله للسنة النبوية أمر الله تعالى نبيه محمد ﷺ بيان لقرآن الكريم للناس ، فقال ( و انزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما أنزل إليهم) واان السنة النبوية بيانًا للقرآن الكريم ، وقد تكفل الله سبحانه و تعالى بحفظ هذا القرآن الذي أنزله على نبيه محمد ﷺ وهذا يتضمن حفظ السنة المبينة له ، قال تعالى: ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحفظون).
ومع أن هذا النوع من الغلط في الأسئلة منتشرٌ إلا أن كثيراً من الناس لا يكتشفونه؛ فمُرِّرت بسبب ذلك كثير من الأسئلة المغلوطة على الشباب، وتأثر كثير منهم بها، فوقعوا في الشك والإنكار لبعض الثوابت الشرعيّة، بينما لم يكن يحتاج الأمر إلى أكثر من أن يُطلب من صاحب الدعوى إثباتها، ومن صاحب الإثبات –إذا كان نقلاً- تصحيحه. نعود إلى السائل لنقول له في إبطال دعواه: أنت تنسب إلى الله سبحانه أنه ترك حفظ سُنة نبيه ﷺ، فما مُستندك في هذه النسبة، هل عندك خبر من الله عن نفسه أو خبرٌ من رسوله ﷺ عنه؟ فإن قال: إنما أحتج بقول الله { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} ، وهذا في شأن القرآن، ولم يقل سبحانه مثل ذلك في السنّة. نقول له: إن دعواك هي (نفيُ) حفظ الله للسنّة، وليس (عدم ذكر) حفظ الله للسنّة، والآية لا تدل على (نفي) الحفظ لغير القرآن، وإنما تُثبته للقرآن. فابحث لك عن دليل غير هذا. ووجهٌ آخر في الردّ، وهو أن الآية تتحدث عن حفظ (الذِّكر)، ولا شك أن القرآن من الذكر، ولكن، هل تنفي أن تكون السنّة من الذكر؟ قال ابن حزم رحمه الله في الإحكام (1/117): " ولا خلاف بين أحد من أهل اللغة والشريعة في أن كل وحي نزل من عند الله تعالى فهو ذكر منزل، فالوحي كله محفوظ بحفظ الله تعالى له بيقين، وكل ما تكفل الله بحفظه فمضمون ألا يضيع منه وألا يحرف منه شيء أبداً تحريفا لا يأتي البيان ببطلانه ".
سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022
اهـ. وما ورد عن بعض العلماء أن الإمام أحمد كان يحفظ ألف ألف حديث، لا يعنون به ألف ألف حديث مستقل، وإنما يعنون به الحديث بالطرق والأسانيد. فقد يأتي الحديث الواحد بأسانيد وطرق كثيرة، فيُطلقون على كل سند وكل طريق، حديثا، مع أنه في الأصل حديث واحد مكرر، وكذلك يُدخلون في هذا آثار الصحابة الموقوفة عليهم، وفتاوى التابعين. وقد أورد الحافظُ الذهبيُّ في "سير أعلام النبلاء" قول الإمام أَبِي زُرْعَةَ عَنِ الإمامِ أحمدَ أنه يَحْفَظُ أَلفَ أَلفِ حَدِيْثٍ. فقال الذهبي معلقا: فَهَذِهِ حِكَايَةٌ صَحِيْحَةٌ فِي سَعَةِ عِلمِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، وَكَانُوا يَعُدُّوْنَ فِي ذَلِكَ المُكَرَّرَ، وَالأَثَرَ، وَفَتْوَى التَّابِعِيِّ، وَمَا فُسِّرَ، وَنَحْوَ ذَلِكَ، وَإِلاَّ فَالمُتُوْنَ المَرفُوعَةُ القَوِيَّةُ، لاَ تَبلُغُ عُشْرَ مِعشَارِ ذَلِكَ. اهـ. والله تعالى أعلم.
من هي مرضعة ابراهيم ابن الرسول
ذات صلة أسماء أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام إنّ إبراهيم عليه السّلام هو أبو الأنبياء، فهو من أعظم الأنبياء والرّسل عند الله سبحانه وتعالى، وهو من أولي العزم من الرّسل عليهم السّلام جميعاً، وقد وصل هذا النّبي العظيم إلى هذه المرتبة عند الله عزّ وجلّ بسبب ما لاقاه خلال حياته من صعوبات اعترضته، فكان على قدر المسؤولية، وكان في فترة من الفترات هو الوحيد الموحّد على الكرة الأرضيّة، ومن هنا فقد كان إبراهيم أمّةً بين النّاس. وشخصية النّبي إبراهيم عليه السّلام هي الشّخصية التي تلتقي عندها الدّيانات الثّلاث، فحملة الرّسالات الثّلاث هم من نسل هذا النّبي العظيم، وهذه الرسالات لها العديد من الأسماء منها، وهي بدورها ثلاثة: الدّيانة اليهوديّة وجاء بها رسول الله موسى عليه السّلام، والدّيانة المسيحيّة وجاء بها رسول الله عيسى المسيح عليه السّلام، والدّيانة الإسلاميّة ورسولها محمد - صلّى الله عليه وسلّم - خاتم الأنبياء والرّسل. من هم أولاد سيدنا إبراهيم لقد ذكر القرآن الكريم اسم اثنين من أبناء سيّدنا إبراهيم - عليه السّلام - وهما نبيّ الله إسماعيل ونبي الله إسحاق عليهما السّلام، وهما أيضاً من أبرز أبناء نبي الله ورسوله إبراهيم عليه السّلام، واللذان ذكرت قصصهما في الكتابين السّماويين الآخرين، التّوراة والإنجيل.
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الرسول تزوج السيدة ماريا القبطية وأنجب منها سيدنا إبراهيم. وتابع -خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «مكارم الأخلاق» على قناة صدى البلد - «النبي كان يحب ابنه إبراهيم حبا شديدا، كونه أنجبه وهو في عمر الستين، فضلا عن وفاة أغلب أبنائه باستثناء السيدة فاطمة وأحفاده». وأضاف «الرسول حزن وبكى بعد وفاة ابنه إبراهيم، وقال مقولته الشهيرة إن العين لتدمع»، مشيرا إلى أن بعض الصحابة ظنوا أن وقوع بعض الظواهر الطبيعية حدثت حزنا على وفاة إبراهيم، لكن الرسول نبهم أن الشمس لا تنكسف لموت أو حياة أحد.
وأخذ يستمع إلى كلمات حاطب، فقال له: "إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بزهودٍ فيه، ولا ينهي عن مرغوب فيه، ولم أجدهُ بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء والأخبار بالنجوى وسأنظر". أخذ المقوقس كتاب النبي محمد بن عبد الله وختم عليه، وكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "بسم الله الرحمن الرحيم، إلى محمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك». ثم بعث بمَارِيَة، وأختها سيرين، وألف مثقالٍ ذهبًا، وعشرين ثوبًا ليِّنًا، وبغلته الدلدل، وحماره عُفَيْرًا، ويقال: يعْفُور، وغلام خَصِيٌّ يقال له: مأْبُور، وبعث بذلك كله مع حاطب بن أبي بلتعة. فعرض حاطب بن أبي بلتعة على مارية الإسلام، ورغبها فيه فأسلمت، وأسلمت أختها ، وأقام الغلام الخصِيُّ على دينه حتى أسلم بالمدينة بعدُ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتذكر المصادر أن السيدة مارية كانت بيضاء جميلة، فأنزلها رسول الله في العالية، في المال الذي صار يقال له: سرية أم إبراهيم، وكان يختلف إليها هناك، وفي السنة الثامنة من الهجرة في شهر ذي الحجة ولد إبراهيم ابن رسول الله من مارية القبطية، فاشتدت غيرة أمهات المؤمنين منها حين رزقت ولدًا ذكرًا، وكانت قابلتها فيه سلمى مولاة رسول الله.