وكيف يقر له قرار من يؤذي غيره من المؤمنين والمؤمنات,, بل كيف يهنأ له عيش ويمضي سعيداً!!.
وقال أبو العالية وابن عباس أيضاً: قعوا فيه وعيِّبوه ((لعلكم تغلبون)) محمداً على قراءته فلا يظهر ولا يستميل القلوب، هذا من جانب، ومن جانب آخر عمدوا إلى إلصاق التهم بالنبي صلى الله عليه وسلم كقولهم: كذاب، ساحر، كاهن، شاعر... ومن أجل ذلك نجد الحث المتكرر في القرآن الكريم بالصبر على أذى القول: ((واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً)). (المزمل: 10) (( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون. فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)). من دلالة قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا} - إسلام أون لاين. (الحجر: 97 ـ 99). إن أهل الحق قد يغضبهم ما يقال فيهم مما ليس فيهم، ومع ذلك فواجبهم تلقي ذلك بالصبر والحلم اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم اقتداءً بموسى عليه السلام. وتأمل معي هذه الآية التي توطن نفوس المؤمنين، وتهيئ أفئدتهم لتلقي سموم الكلمات بصدر رحب، وحلم واسع، وصبر وتقوى، حيث يقول رب العالمين (( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور)). (آل عمران: 186). وليكن المسلم على يقين من أنه بالصبر والتقوى لن يلحقه من كيد الأعداء شيء: ((وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا إن الله بما يعملون محيط)).
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ هذا وعيدٌ عظيمٌ لهم، وهذا يشمل المنافقين، ويشمل غيرهم من الكفار، ولكن المنافقين شرّهم أعظم؛ لأنهم يتظاهرون بالإسلام، ثم يسبُّون الإسلام ويذمّونه ويدعون إلى ضدِّه، فيغترّ بهم الجهَّال، ولهذا صاروا شرًّا من الكفار، فصارت عقوبتهم أعظم، قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا [النساء:145] -نسأل الله العافية. [سورة التوبة (9): الآيات 62 إلى 63] يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ. من قوله: ( وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ..). قال قتادةُ في قوله تعالى: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ.. الآية، قال: ذكر لنا أنَّ رجلًا من المنافقين قال: "والله إنَّ هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمد حقًّا لهم شرٌّ من الحمير"، قال: فسمعها رجلٌ من المسلمين فقال: "والله إنَّ ما يقول محمد لحقّ، ولأنت أشرّ من الحمار"، قال: فسعى بها الرجلُ إلى النبي ﷺ فأخبره، فأرسل إلى الرجل فدعاه، فقال: ما حملك على الذي قلتَ؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله ما قال ذلك، وجعل الرجلُ المسلم يقول: "اللهم صدّق الصادق، وكذّب الكاذب"، فأنزل الله الآية.
قال: وصلاتك التى واظبت عليها لعشرات السنين وستجد أن من صلى ومن لم يصلِ سواء، ولا يوجد شيء اسمه سقر؟ قلت: لن أندم عليها لأنها لم تأخذ منى سوى دقائق فى اليوم، وسأعتبرها رياضة جسدية. قال: وصومك لا سيما أنت فى لندن والصوم هنا يصل إلى أكثر من 18 ساعة فى اليوم؟ قلت: سأعتبر صومى رياضة روحية فهو ترويض نفسى وروحى من الطراز الرفيع، وكذلك فيه منفعة صحية كبيرة أفادتنى فى حياتى وإليك تقارير دولية من جهات ليست دينية أصلًا أكدت أن الامتناع عن الطعام لفترة فيه منفعة كبيرة للجسد. قال: هل جربت الخمر؟ قلت: لم أذق طعمه أبدا. قال مستغربًا: أبدا؟! قلت: أبدا. هزيمة ساحقة قال: وماذا تقول عن حرمانك لنفسك فى هذه الحياة من لذة الخمر ومتعته ومتعة جلوسه بعد أن تكتشف صدق فرضيتى؟ قلت: أكون قد منعت وحصنت نفسى من ضرر الخمر الذى هو أكثر من نفعه.. فكم من مريض بسبب الخمور وكم من مدمر لبيته وأبنائه من آثار الخمور.. ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال - هوامير البورصة السعودية. وانظر أيضا إلى التقارير الدولية من جهات غير دينية تحذر من آثار الخمور وآثار الإدمان عليها. قال: والذهاب للحج والعمرة بعد أن تكتشف بعد الوفاة أنه لا يوجد شيء من هذا، وأن الله غير موجود أصلًا. قلت: سأسير حسب فرضيتك ووعدتك بأن أتحمل أسئلتك.. سأعتبر الذهاب إلى الحج والعمرة سفرة جميلة شعرت فيها بمتعة راقية ساهمت فى غسل وتنقية الروح كما تساهم سفرات أنت قمت بها من أجل قضاء وقت جميل لطرد ضغوط العمل وقتل الروتين وساهمت فى إنعاش روحك.
فالأمراض والأحزان والهموم والمصائب كلها كفارات للذنوب والخطايا التي بدرت من العبد, فإذا صبر المرء على هذه المحن واحتسب ورضي أو شكر فإنه يتحول إلى عمل صالح يؤجر عليه.
فالأمراض والأحزان والهموم والمصائب كلها كفارات للذنوب والخطايا التي بدرت من العبد, فإذا صبر المرء على هذه المحن واحتسب ورضي أو شكر فإنه يتحول إلى عمل صالح يؤجر عليه. وأخيراً... لا تقل يا رب همي كبير بل قل يا هم ربي كبير.. رعاكم الله و وفقكم وفرج جميع كروبكم منقول للفائدة
أما الفوضى فهي تشد قلوبنا إلى الهم. ثانياً: الحياة لا تستحق الحزن الكبير.. فلو سارت الأمور إلى منحى لا تحبه فتذكر أن التألم لا يمحو الماضي وأن البكاء لا يرد الغائب وأنه أجدى بالمرء أن يختصر متاعبه بمجابهة الواقع, والاستعداد لقبوله وتسليم الأمر لله ثم الله ثم الله. لا الأمر أمري ولا التدبير تدبيري.... ولا الشؤون التي تجري بتقديري لي خالق رازق ما شاء يفعل بي..... أحاط بي علماً من قبل تصويري ثالثاً:عالج مكبوتات النفس.. ففي الإنسان حاجات لابد من الالتفات إليها, وصرف الوقت والمال والتفكير لمعالجتها فالإنسان لا يستغني بأية حال عن الاقتران بزوجة يخلص لها الود وينشر عليها أجنحة الحب والحنان. والإنسان الذي يراقب نظرات الناس له ويتفاعل معها سلباً وإيجاباً لن يتذوق طعم السعادة وقد تخيل الناس كلهم أعداء له لذا فمن المصلحة أن يكسب احترام الآخرين, وقديماً قال الحكماء: " تناسى مساوئ الآخرين يدم لك ودهم". مابين غمضة عين. رابعاً: أغلق ملفات المشاكل بشكل سريع. فلا تظن أن تناسي المشاكل سيقضي عليها, فهي لا تموت إلا إذا ألقيت بتهور الصغار وحماسة الشباب من وراء ظهرك وصببت على نيران الخلافات ماء الحكمة خامساً: حياتك من صنع أفكارك.