إنه الصوم؛ حيث لا أحد يرانا ولا أحد يراقبنا، ولكننا مع الله فقط والله معنا يرانا ويسمعنا، نتحرز من قطرة من المياه أن تسقط في جوفنا ونحن نتوضأ، فنتعلم أن نراقب اطلاع الله على سرائرنا وضمائرنا وما تخفيه نفوسنا. وأما الصبر والإرادة، فنحن نتعلم في هذا الشهر أن نترك حاجاتنا الأساسية والطبيعية طاعة لله وامتثالًا لأمره، فنتعلم أن نصبر، ونتعلم الدرس الأعظم: إنما الدنيا صبر ساعة، فكما نقطع اليوم الطويل من الجوع والعطش ونحن نمني أنفسنا بساعة الإفطار، نقطع العمر الطويل القصير بكل ما فيه من كبدٍ ومشقة، وبكل ما فيه من فتن ومِحن، نمني أنفسنا بساعة الخروج من سجن الدنيا إلى النعيم الذي أعدَّه الله للمتقين، وهكذا تقطع الدنيا وهكذا نصبر عن فِتنها، ونصبر على محنها وشدائدها وآلامها. وأما الزهد، فإننا في رمضان نتعلم أن الأيسر هو حاجة الجسد، وأن الجسد يمكن أن يرضيه القليل، فلا نعيش حياتنا لأجل ذلك الجسد الترابي، وإنما نتعلم أننا يمكننا أن نتنعم حتى لو جاع الجسد، لكننا سنشقى لو جاعت الروح ومهما أشبعنا الجسد، نتعلم أن الدنيا رخيصة، وأن علينا أن نترك لنأخذ، وأن نُحرم لننعم، وأننا كما نقدر على أن نزهد في الحلال وهو أمامنا وبين أيدينا، فقدرتنا على الزهد في الحرام أولى وأقوى.
> > دخل سيدنا جبريل علي النبي > > وقال: يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك.. > > فقال النبي: ( ائذن له يا جبريل) > > فدخل ملك الموت علي النبي > > وقال: السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله. > > فقال النبي: ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى) > > ووقف ملك الموت عند رأس النبي > > وقال: أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان... > > تقول السيده عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي > > وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله. > > تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. نصبر على الدنيا دواره. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه > > وقال: وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه.
قال عنها الدكتور عبد المنعم الحفني: "صاحبة فضل وفكر ومدرسة.. ، روحانية وراهبة من راهبات الفكر الصُّوفي الأصيل،.. وجودها أصيل لم يتزيَّف، وفكرها استقلالي، وذاتها متوحِّدة،.. وفلسفتها وشعرها يلذ للمتعبين والحيارى". جاء في دائرة المعارف البريطانية، أنَّ رابعة العدوية يرجع لها فضل إدخال عُنصر الحُب في التصوُّف الإسلامي، فلم يعُد مجرَّد زُهْد، وهي امرأة من البصرة، وكانت أول من صَاغَ فكرة الحُب لله حُبَّاً لا مصلحة فيه للمُحِب، ولا يصدُر عن خوفٍ من النَّار ولا عن طمَع، وبعد رابعة؛ تعدَّدَت المَدَارس الصوفية وكثُرَت في العالَم الإسلامي، ويرجِع ذلك نسبياً إلى تأثير الاتصال بالرُهبان المسيحيين وتبادُل الأفكار معهم. وقفات مع حديث: «آلفقر تخافون؟» - أيمن الشعبان - طريق الإسلام. وفاتها:- توفيت رابعة بنت إسماعيل العدوية بالقدس سنة 135هـ، وقيل: سنة 185هـ، وقد عاشت 80 سنة، وقبرها يزار، وهو بظاهر القدس من شرقيه على رأس جبل يسمى الطور. ولما حضرتها الوفاة قالت لخادمتها عبدة بنت أبي شوال: "يا عبدة لا تُؤْذِني بموتي أحداً، وكفنيني في جبتي هذه"، وهي جبة من شعر كانت تقوم فيها إذا هدأت العيون، قالت عبدة: فكفناها في تلك الجبة، وفي خمار صوف كانت تلبسه، ثم رأيتها بعد ذلك بسنة أو نحوها في منامي عليها حلة إستبرق خضراء وخمار من سندس أخضر لم أرَ شيئاً قط أحسن منه، فقلت: يا رابعة، ما فعلت بالجبة التي كفناك فيها والخمار الصوف؟ قالت: إنه والله نُزِعَ عني وأُبْدِلْتُ به ما ترينه علي، فطويت أكفاني وخُتِمَ عليها، ورُفِعَت في عليين ليكمل لي بها ثوابها يوم القيامة، فقلت لها: لهذا كنت تعملين أيام الدنيا.
إن " ينبغي " من أفتك السموم … فقط عش على طبيعتك … كن أنت ما من هدف آخر يستحق تحقيقه … عش يقظاً ، بسعادة ، وكل شيء سيكون على ما ينبغي أن يكون … لا حاجة إلى التفكير بمنطق " يجب " فقط استقر وعش على طبيعتك …. كن عفوياً ، لا تعش وفق القواعد …. مقالات قصيرة رائعة - الطير الأبابيل. دع القواعد تنبع من طبيعتك … ببساطة إن بقيت على طبيعتك ، ستصبح شاهداً … عندما تظهر رغبة ما وتتكامل تبقى أنت شاهداً ، كما تكاملت الرغبة يمكن أن تتفكك ، ولا حاجة بك إلى فعل شيء ، تماماً كما تنشأ الموجة في المحيط ثم تتراجع … لا داع إلى المقاومة ولا إلى الصراع ، تظهر الأشكال وتختفي بينما تبقى أنت مراقباً … أنت تعلم أنه ما من شكل يتطابق معك ، ولا يمكن لك أن تتطابق مع أي شكل … إن كيانك ليس خاضعاً لأي شكل ، فكيانك هو إدراك محض ، إنه إدراك وحسب دون أشكال … مثلاً ، أنت تتماهى مع مظهر الغضب ، ثم تسأل نفسك: كيف أتدرب على عدم الغضب ؟ هنا تبرز الحاجة إلى إعادة التشكيل ، وهذا نوع من الدوران في حلقات …. لماذا ترتبط في المقام الأول بأي مظهر ؟ بدلاً من محاولة قلب الغضب إلى ضده ، والعنف إلى ضده … لماذا لا تخرج من دائرة التماهي والارتباط مع هذه المظاهر في المقام الأول ؟ راقب الغضب لا تتماثل معه ، فجأة تصبح ليس مع الغضب ولا مع ضده … فأنت المراقب ، والغضب مجرد مظهر موجود على الشاشة ، لقد ذهبت إلى ما هو أبعد ولست بحاجة الآن إلى إعادة التشكيل … لا تدن أي مظهر … لأنك عند إدانته لن تبقى مراقباً ، بل تصبح طرفاً ، وجزءاً مشاركاً … عندها لا يمكنك أن تكون محايداً.
لا أقوى على ذلك. اضرب كفا بكف. أثور عليه. أقسوه بالكلام. أهدده أحيانا. يمكث برهة لا يجيب. أقول: بما تراه يفكّر. تدور في رأسي تساؤلات كثيرة. ألوم أناي على ما فعلت. أستسمح ربي على قسوتي. أخشى أن أكون قد آذيته. مقالة رائعة جدا - منتدى عالم الأسرة والمجتمع. وفي هذه اللحظة بالذات. وكأنها بمشيئة القادر العظيم. تصلني منه رسالة. أتلهّف لقراءتها. أفتحها. كلمة يتيمة: السموحة. أضحكُ ، واضحكُ ، وأضحك. وهكذا تستمر لعبة الهرّ والفأر. لعبة شبه يومية. لا تنقطع إلا ، عندما يفلس صديقي لفترة ، بانتظار وصول الدعم للحساب: المئة دولار. إضحك انت ايضا يا عزيزي. إضحك انت ايضا. صار الرجل من حياتي. أضيق به احيانا ، ولكنني أفتقده ان غاب يوما ، ما استطعت له كرها ، أحببته رغما عني.
الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن. فان لم يكن الآن، فمتى إذن؟ حياتك مملوءة دوما بالتحديات ،،، ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات. كان دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ. ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها ،،، عقبة في الطريق يجب عبورها ، عمل يجب انجازه ،،، دين يجب دفعه ،،، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة. ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة. وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة. السعادة هي بذاتها الطريق. ولذلك فاستمتع بكل لحظة. لا تنتظر أن تنتهي المدرسة ، كي تعود من المدرسة ، أن يخف وزنك قليلا ، أن تزيد وزنك قليلا ، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج ، أن تبلغ نهاية دوام الأربعاء ، أو صباح الجمعة ، أن تحصل على سيارة جديدة ، على أثاث جديد، أن يأتي الربيع أو الصيف أو الخريف أو الشتاء، أو تحل نهاية الشهر أو شهر الأجازة، أن يتم إذاعة برنامجك المفضل على الراديو، أن تموت، أن تولد من جديد. كي تكون سعيداً. السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها لا وقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر من الآن عش وتمتع باللحظة الحاضرة __________________ التعديل الأخير تم بواسطة حرم فلان فلاني; 03-08-2009 الساعة 12:12 PM
صلاح 6 مارس 2018 الثلاثاء 747 مساء آخر تحديث ف6 ما رس 2021 الثلاثاء 747 مساء بواسطه صلاح. مقالات جميلة و قصيرة. 17102020 كلمات وصور جميلة 2021 عن السنة الجديدة 2021. حكم ونصائح عن الحياة. صور حلوه مكتوبه لقطات لاغلفة وخلفيات الفيس قد تدهشك. 11032021 صور عن اللغة العربية جميلة صور عن اللغة العربية جميلة.