ومن نظر في القرآن وجد أن القبول قد حصر في التقوى، ومن يا ترى يحقق التقوى {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27]. قَالَ الْفَقِيهُ أبو الليث السمرقندي رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى: مَنْ عَمِلَ الْحَسَنَةَ يَحْتَاجُ إِلَى خَوْفِ أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ: أَوَّلُهَا: خَوْفُ الْقَبُولِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27]. وَالثَّانِي: خَوْفُ الرِّيَاءِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: 5]. إنما يتقبل الله من المتقين (2). وَالثَّالِثُ: خَوْفُ التَّسْلِيمِ وَالْحِفْظِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]، فَاشْتَرَطَ الْمَجِيءَ بِهَا إِلَى دَارِ الْآخِرَةِ. وَالرَّابِعُ: خَوْفُ الْخِذْلَانِ فِي الطَّاعَةِ؛ لِأَنَّهُ لَا يَدْرِي هَلْ يُوَفَّقُ لَهَا أَمْ لَا؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88] ومن العلماء من فسر التقوى في الآية باجتناب المحرم، سُئلَ الإمامُ أحمدُ رحمه الله تعالى عن معنى (المتقينَ) في آية حصر القبول في المتقين، فقالَ: يتقي الأشياءَ، فلا يقعُ فيما لا يحِلُّ له.
وجاء سائل إلى ابن عمر رضي الله عنهما فقال لابنه: «أعطه دينارا، فلما انصرف، قال له ابنه: تقبل الله منك يا ابتاه، فقال: لو علمت أن الله تعالى يقبل مني سجدة واحدة، وصدقة درهم؛ لم يكن غائب أحب إلي من الموت، أتدري ممن يتقبل؟ ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]». وكان من السلف من يبكي عند الموت خوفا من أن عمله لم يقبل منه كما وقع لعَامِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن الزبير رحمه الله تعالى كان من مشاهير الزهاد العباد، ومع ذلك بكى فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بُكَاءً شَدِيدًا، فَقِيلَ لَهُ: «مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: أَيَّةٌ فِي كِتَابِ اللَّه تعالىِ: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]». فعلينا -عباد الله- بعد كل موسم من مواسم الطاعات أن يقع علينا هَمُّ قبول أعمالنا، مجتهدين في إكمال العمل وإخلاصه لله تعالى، ملحين على ربنا سبحانه بالقبول، مستغفرين من تقصيرنا فيما عملنا. " الله يحب المتقين " - الكلم الطيب. نسأل الله تعالى أن يقبل منا ومن المسلمين، وأن يجعلنا من عباده المخبتين، إنه سميع مجيب. وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.... الخطبة الثانية الحمد لله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.
وجاء سائل إلى ابن عمر رضي الله عنهما فقال لابنه: «أعطه دينارا، فلما انصرف، قال له ابنه: تقبل الله منك يا ابتاه، فقال: لو علمت أن الله تعالى يقبل مني سجدة واحدة، وصدقة درهم؛ لم يكن غائب أحب إلي من الموت، أتدري ممن يتقبل؟ {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27]». وكان من السلف من يبكي عند الموت خوفا من أن عمله لم يقبل منه كما وقع لعَامِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن الزبير رحمه الله تعالى كان من مشاهير الزهاد العباد، ومع ذلك بكى فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بُكَاءً شَدِيدًا، فَقِيلَ لَهُ: «مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: أَيَّةٌ فِي كِتَابِ اللَّه تعالىِ: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27]». فعلينا -عباد الله- بعد كل موسم من مواسم الطاعات أن يقع علينا هَمُّ قبول أعمالنا، مجتهدين في إكمال العمل وإخلاصه لله تعالى، ملحين على ربنا سبحانه بالقبول، مستغفرين من تقصيرنا فيما عملنا. نسأل الله تعالى أن يقبل منا ومن المسلمين، وأن يجعلنا من عباده المخبتين، إنه سميع مجيب. وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.... الخطبة الثانية الحمد لله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.
قبول العمل أو رده, في هذه الأيام ؟ ومن منا لهج لسانه بالدعاء أن يتقبل الله منه رمضان ؟ فلقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان, ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم. وقال عبدالعزيز بن أبي رواد رحمه الله: أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم أيقبل منهم أم لا ؟ ، وكان بعض السلف يقول في آخر ليلة من رمضان:ياليت شعري من هذا المقبول فنهنيه ومن هذا المحروم فنعزيه ، أيها المقبول هنيئا لك،أيها المردود جبر الله مصيبتك ، فإذا فاته ما فاته من خير رمضان فأي شيء يدرك ومن أدركه فيه الحرمان فماذا يصيب كم بين حظه فيه القبول والغفران ومن حظه فيه الخيبة والخسران.
ملاحظة!!! عزيزي المستخدم، جميع النصوص العربية قد تمت ترجمتها من نصوص الانجليزية باستخدام مترجم جوجل الآلي. لذلك قد تجد بعض الأخطاء اللغوية، ونحن نعمل على تحسين جودة الترجمة. نعتذر على الازعاج. مؤسسة بن خميس للحلويات شارع أسعد بن زرارة, حي عتيقة, الرياض, حي عتيقة, الرياض, منطقة الرياض, المملكة العربية السعودية معلومات عنا Categories Listed الأعمال ذات الصلة التقييمات
مؤسسة بن خميس للحلويات
ملاحظة!!! عزيزي المستخدم، جميع النصوص العربية قد تمت ترجمتها من نصوص الانجليزية باستخدام مترجم جوجل الآلي. لذلك قد تجد بعض الأخطاء اللغوية، ونحن نعمل على تحسين جودة الترجمة. نعتذر على الازعاج. مؤسسة سعيد بن خميس للحلويات بلجرشي, بلجرشي, الباحة, بلجرشي, الباحة, محافظة الباحة, المملكة العربية السعودية معلومات عنا Categories Listed الأعمال ذات الصلة التقييمات
7726 بداي بن مديان, عتيقة الرياض 12671 2498 مضايان، المملكة العربية السعودية
تسجيل جديد اسم المستخدم * البريد الإلكتروني * كلمة المرور * الاشتراك في نشرتنا الإخبارية Your personal data will be used to support your experience throughout this website, to manage access to your account, and for other purposes described in our سياسة الخصوصية.