وأضافت الوزارة أنه فيما يخص الصفوف الدراسية (من الصف الثالث وحتى الصف السادس الابتدائي، فإنه يتم استكمال تقويم أداء الطلاب في مواد التقويم المستمر وأعمال الفصل الدراسي الثاني في مواد الدراسات الإسلامية، اللغة العربية، الرياضيات الدراسات الاجتماعية والمواطنة (قبل يوم الخميس 26/8/1442هـ، ويتم إعداد أسئلة الاختبارات ونماذج الإجابة وتسليمها لإدارة المدرسة قبل نهاية دوام يوم الإثنين 23/8/1442هـ. إنهاء المناهج الدراسية في موعد أقصاه يوم الخميس 26/8/1442هـ، ويتم استكمال تقويم أداء الطلاب في جميع معايير التقويم المدرجة في نظام نور في المواد التي تقوم تقويماً مستمراً. رصد درجات أعمال السنة للفصل الدراسي الثاني في موعد أقصاه يوم الإثنين، ورصد النتائج في نظام نور وإصدار إشعارات نتائج الطلاب يوم الخميس 1442/9/10هـ استمرار الدراسة في أيام الاختبارات المحددة في شهر رمضان، مع تقديم حصص دراسية للمراجعات وتعزيز المهارات، وتنفيذ الاختبارات ضمن اليوم الدراسي الذي يبدأ من الساعة 3 إلى 5 عصراً.
أعلنت وزارة التعليم أن عملية استكمال ومراجعات مهارات طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي وبداية اختبار الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الابتدائية ستكون يوم الثلاثاء 1/9 من العام الحالي 1442 الموافق 13/4/2021، وستكون بداية اختبار الفصل الدراسي الثاني للمرحلتين المتوسطة والثانوية يوم الأحد 6/9 الموافق 18/4/2021. وأشارت الوزارة إلى أن بداية إجازة طلاب رياض الأطفال وطلاب المرحلة ومعلمي ومعلمات رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي ستكون بنهاية دوام يوم الخميس 10 رمضان، فيما ستكون إجازة الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية بنهاية دوام يوم الخميس 17 رمضان 1442، فيما ستكون بداية اختبار الدور الثاني لجميع المراحل الدراسية يوم الأحد الموافق 20 رمضان، وستكون بداية إجازة نهاية العام للهيئتين التعليمية والإدارية في جميع المراحل الدراسية بنهاية دوام يوم الخميس 24 رمضان 1442 الموافق 5/6/2021، مع اشتراط أنهاء جميع الأعمال وتسليم النتائج. وأعلنت الوزارة أن توقيت اختبارات المرحلة الابتدائية (من الصف الثالث وحتى الصف السادس) في شهر رمضان المبارك من الساعة 3 إلى الساعة 5 عصراً. وأشارت الوزارة إلى أنه فيما يخص الصفوف الدراسية (الأول والثاني الابتدائي ورياض الأطفال)، فإنه يتم إنهاء المناهج الدراسية في موعد أقصاه يوم الخميس 1442/8/26، واستكمال تقويم أداء الطلاب في جميع معايير التقويم المدرجة في نظام نور لجميع المقررات الدراسية للفصل الدراسي الثاني حتى يوم الإثنين 30/8/1442هـ، ورصد النتائج في نظام نور وإصدار إشعارات نتائج الطلاب المجتازين معايير التقويم يوم الإثنين 30/8/1442 هـ، فيما يتم إعداد خطط المعالجة والدعم وتنفيذها بدءاً من يوم الثلاثاء 1/9/1442هـ.
خامسًا: أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما حثَّ على التقليل من الطعام فإنه كان يفعل ذلك هو وأصحابه وهذا في الغالب، وإن كان ذلك لعدم وجود الطعام فإن اللَّه لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها؛ روى الترمذي من حديث ابن عمر رضي اللهُ عنهما قَالَ: تَجَشَّأَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقَالَ: " كُفَّ عَنَّا جُشَاءَكَ، فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُم جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [8]. سادسًا: أن هذا الحديث فيه الحث على الاقتصاد وعدم الإسراف، قال تعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين ﴾ [الأعراف: 31]. سابعًا: أن هذا الحديث فيه تعويد على الصبر والتحمل والانتصار على النفس الشهوانية، ولذلك يسمى رمضان شهر الصبر. والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين [1] ص 390 برقم 2380 ، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وحسنه الحافظ في الفتح ( 9 / 528). [2] جامع العلوم والحكم ص 503. بحسب ابن آدم لُقيْمات يُقِمْن صلبه | شبكة بينونة للعلوم الشرعية. [3] جامع العلوم والحكم ص 503 ؛ وفتح الباري ( 9 / 528).
[4] جامع العلوم والحكم ص 504 - 506. [5] انظر: الطب النبوي ص 105. [6] ص 854 برقم 2062 ، وصحيح البخاري ص 1067 برقم 5393. [7] ص 853 برقم 2059 ، وصحيح البخاري ص 1067 برقم 5392 واللفظ لمسلم. [8] ص 404 برقم ( 2478)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
قال ابن الرومي: فإن الداء أكثر ما تراه يكون من الطعام أو الشراب وقال الشافعي: ثلاث هن مهلكة الأنام وداعية الصحيح إلى السقام دوام مدامة ودوام وطء الطعام على الطعام ثالثًا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر أن اللقيمات تكفي لحاجة الجسم، فلا تسقط قوته ولا تضعف معها، فإن تجاوزها فليأكل في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للنَّفَس، وهذا أنفع ما للبدن وللقلب، فإن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب، فإذا ورد عليه الشراب ضاق عن النفس، وعرض له الكرب والتعب، بمنزلة حامل الحمل الثقيل، هذا إلى ما يلزم ذلك من فساد القلب، وكسل الجوارح عن الطاعات، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع [5]. ويلاحظ هذا جيدًا في رمضان، فإن من يكثر من تناول الطعام في فطوره، فإن صلاة العشاء والتراويح تصبح ثقيلة عليه. رابعًا: الحث على التقليل من الأكل، ففي الصحيحين من حديث أبي موسى - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( المؤمن يأكل في مِعًى واحد، والكافر يأكلُ في سبعة أمعاء » [6] ، والمراد أن المؤمن يأكل بأدب الشرع فيأكل في مِعًى واحد، والكافر يأكل بمقتضى الشهوة والشره والنهم، فيأكل في سبعة أمعاء، وندب - صلى الله عليه وسلم - مع التقليل من الأكل والاكتفاء ببعض الطعام إلى الإيثار بالباقي منه؛ روى البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( طعامُ الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية)) [7].